بعض الكيميائيات الأكثر قوة في الجسد هي الهرمونات. إنها كيميائيات عضوية يتم إنتاجها في بعض الغدد، وعند وجودها في مجرى الدم، فإنها تعطي التعليمات إلى خلايا الجسد. أما الهرمون الدرقي، من الغدة الدرقية، فهو يسرّع عملية أيض الخلايا، مولدا الطاقة ومحرقا الدهون.
التصنيف: رشاقة ورياضة | برامج حمية | نظام غذائي
إن لويس باستور الذي اكتشف خلال القرن التاسع عشر أن الكائنات الحية الصغيرة هي المسؤولة عن الالتهابات، أدرك لاحقاً أن تقوية الجسد قد تحقق استراتيجية أكثر فعالية من التغلب على الكائن الغازي. حتى السنوات المئة الأخيرة ركز الطب على العقاقير المخصصة لإتلاف الغازي – من مضادات حيوية، عوامل مضادة للجراثيم وعلاج كيميائي.
إن الفرد يعاني من نسبة 50% من احتمال الموت بمرض قلب أو شرايين. هذه هي الأخبار السيئة. أما الأخبار الجيدة فهي أن مرض القلب في غالبية الحالات يمكن الوقاية منه تماماً. رغم أن هذا الوباء واسع الانتشار ونحن نستهين به ونسلّم بصحته.
كما الحال بالنسبة إلى سائر الحيوانات، فنحن نمضي حياتنا البدنية بتصنيع المادة العضوية لإهدارها. إن مستوى الصحة الجيدة التي سنتمتع بها يحددها مستوى الطاقة، طول العمر ووضع الجسد والعقل.
هناك 2.5 مليون خلية حمراء بالدم تصنع كل ثانية داخل لب العظام، بهدف ترك خلايا الجسد مزودة بالأوكسيجين. في نفس الوقت الذي ينتج الجهاز الهضمي عشر ليترات يومياً من العصائر الهاضمة من أجل تحويل الطعام الذي نتناوله وتمكينه من المرور عبر «البشرة الداخلية»، فإن جدار القناة المعدية المعوية، وهو جهاز بطول 30 قدم مع مساحة خارجية بحجم منحدر فوتبول صغير، يستبدل نفسه بشكل فعال كل أربعة أيام.
كثير من الأشخاص يجد أن بعض أصناف الخلطات في الطعام لا تناسبهم على أساس هذه الملاحظة والبحث في الصحة والتغذية، قام د. Howard Hay في الثلاثينات باختراع مخطط غذائي معروف اسمه «مزج الطعام»، مما ساعد ملايين الأشخاص على بلوغ صحة أفضل.
حتى الآن، تم إكتشاف أكثر من 100 مغذٍ مانع للتأكسد، وقد تطرقت مئات من الأبحاث، إذا لم نقل الآلاف، إلى فوائد تلك المغذيات. إن اللاعبين الرئيسيين هم الفيتامينات A، C وE، بالإضافة إلى البيتا كاروتين.
منذ الثمانينات، أثبتت الكثير من الأبحاث أن عدداً كبيراً من أمراض القرن العشرين الأوسع إنتشاراً مرتبطة بنقص في المغذيات المانعة للتأكسد، ويمكن تدارك تلك الأمراض من خلال تناول مضافات مانعة للتأكسد.
منذ أكثر من مئة عام ذكر خبير كيميائي روسي يدعى ماندلييف، أن كل مكونات المادة الأساسية، أي العناصر، يمكن ترتيبها في نمط معين وفقاً لمواصفاتها الكيميائية. ومن جراء ذلك تم إنتاج ما يعرف بالجدول الدوري (حيث ترتب العناصر الكيميائية حسب الوزن الذري).