التصنيف: رشاقة ورياضة | برامج حمية | نظام غذائي
تستعمل أنواع الدهون المتحولة (Trans fats) لإطالة عمر الغذاء على الرف، ولكن من الثابت علمياً أنها تضر صحة الإنسان. إن الأغذية التي تحتوي على دهون متحولة هي أكثر ضرراً لصحتك من الأغذية التي تحتوي على دهن مشبع أو كولسترول، ومع ذلك فالمستهلك المتوسط الوعي الصحي لا يزال يخاف من الدهن المشبع والكولسترول أكثر من الدهون المتحولة (Trans fats). تجنّب الدهن المتحول مهما يكن الثمن لأنه لا يوجد مستوى آمن لتناوله.
إن الكربوهيدرات الفارغة هي الأطعمة الأكثر احتمالاً لأن تزيد خطر إصابتك بأمراض القلب، وداء السكر. تساهم الكربوهيدرات أيضاً بزيادة الوزن والبدانة. من السهل جداً أن تفرط في تناول هذه الأغذية لأنها خالية من الألياف، وعندما يُفرط في تناولها، يتم تحويل هذه الكربوهيدرات الفارغة إلى دهن مشبع، والذي بدوره يزيد الالتهاب. في هذا الموضوع سنعطيك الأدوات التي تحتاجها لكي تتجنّب هذه الكربوهيدرات الخطيرة.
إن الرعاية الطبية في القرن الواحد والعشرين هي أفضل من أي وقت على الإطلاق. فالأطباء يتمتعون بنعمة الوصول السهل لأحدث التقنيات الطبية، والعلماء هم أكثر قدرة على البحث واكتشاف المرض؛ ومع ذلك، فإن إلقاء نظرة على الصحف، أو قضاء عدة دقائق أمام التلفاز وتثبت أن الأمراض المزمنة مثل داء السكر، والسرطان، والربو، والبدانة هي في ارتفاع مستمر. نحن قادرون على استنساخ الحيوانات، وإنجاب الأطفال عن طريق التلقيح في الزجاج (طفل الأنبوب)، أو إعطاء أحدهم قلباً جديداً، ومع ذلك فإن أجسامنا تخوننا، وهي تستسلم للأمراض المزمنة التي يقف أطباؤنا عاجزين عن شفائها.
ليست الجراحة حلاً سهلاً لمشكلة الوزن، لكنها تفلح أحياناً في تحقيق ما تعجز عنه التمارين الرياضية والحمية الغذائية. يتم الاحتفاظ بهذه الجراحة عموماً للذين يعانون من الوزن الزائد إلى درجة الخطورة ويعانون نتيجة ذلك من مشاكل صحية.
تبدو أحدث الأدوية المنتجة للتخلص من الوزن الزائد بمثابة حلم لمعتمدي الحمية الغذائية. فهناك الأدوية التي تجعلك تشعر بالامتلاء قبل تناول الكثير من الطعام.
لو كان التوصل إلى الوزن الصحي سهلاً تماماً، لما وجدت العديد من البرامج والمنتجات المخصصة للتخلص من الوزن الزائد.
لقد أنجزت التغييرات الضرورية في أسلوب عيشك للتوصل إلى الوزن الصحي. وها أنت تمضي قدماً في خطتك الجديدة وتشعر بالرضى عن نفسك، إلى أن يأتي شيء ويعترض طريقك. لقد توصلت ربما إلى مرحلة من الاستقرار النسبي حيث لن تشاهد أية نتائج ملحوظة لعدة أسابيع متتالية
لقد حان الوقت الآن لمعالجة تلك العادات التي تحتاج إلى التغيير. تمعّن جيداً في دفتر يوميتك لمعرفة الأسباب التي تدفعك إلى الأكل. وثمة مكان جيد للانطلاق منه وهو التلميحات أو الأشياء التي تدفعك إلى الأكل.