لماذا تأكل بهذه الطريقة؟ لماذا تأكل أكثر مما تحتاج؟ هل تجد نفسك وأنت تضع الطعام في فمك فيما أنت لست جائعاً؟ حسناً، إحزر ماذا؟ لقد تعلمت ذلك السلوك. لكن الخبر الجيد هو أنك تستطيع إبطال تعلمه.
التصنيف: رشاقة ورياضة | برامج حمية | نظام غذائي
تسعى الطبيعة البشرية إلى الإصلاح السريع، إلى الحمية الغذائية التي تزيل الكيلوغرامات بسهولة وأمان مع أقل جهد ممكن. لكن الدراسات أظهرت أنه يجدر بالأشخاص الذين يريدون تحسين تخلصهم من الوزن الزائد – والذين يملكون أفضل فرصة لإبقاء الكيلوغرامات بعيداً عنهم – القيام بأمور عدة علاوة على تبديل عادات أكلهم.
إن الانتباه إلى الأطعمة التي تتناولها يعتبر خطوة ذكية في طريق إعداد نفسك للنجاح. فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يدوّنون أسماء الأطعمة التي يأكلونها ينجحون غالباً في التخلص من الوزن الزائد أكثر مما يفعل أولئك الذين لا يحتفظون بسجل لهذه الغاية. والواقع أن الأمر سهل ولا يكلّف أي شيء.
بعد التسلّح بالمبادئ الأساسية للأكل الصحي، أصبحت جاهزاً الآن لتطبيق هذه المعرفة. يدرك الأطباء واختصاصيو التغذية أن التصميم الغذائي الفعال للتوصل إلى الوزن الصحي يستلزم وحدات حرارية مخفضة. وهم يعرفون أيضاً أنه لا يمكن التضحية بالصحة والمذاق والعملية. وإلا، لن يجدي البرنامج نفعاً.
إن اختيار الغذاء الصحيح لتحفيز الوزن الصحي يبدأ في المتجر. فنظراً لوجود العديد من الخيارات، قد يكون التوجه إلى السوبرماركت غامراً فعلاً. لكن لا تخف أبداً. إتبع هذه الخطوات الأربع البسيطة وسوف تجد نفسك على درب النجاح.
إن اعتماد أسلوب جديد في الأكل بغاية الحصول على الوزن الصحي قد يجبرك على التخفيض من عدد الوحدات الحرارية. إلا أن تخفيض الوحدات الحرارية لا يعني بالضرورة تخفيض النكهة أو الرضى أو حتى سهولة التحضير.
يقتصر كل الأمر على تفكيرك. ولا نتحدث هنا طبعاً عن وزنك. فالوزن حقيقي بقدر الأرقام التي تظهر على الميزان. إلا أن المخاوف المرتبطة بالتخلص من الوزن الزائد تقتصر فقط على أفكارك. ويبدو أن هذا الأمر يؤثر كثيراً فيما إذا كنت تنجح فعلاً في التخلص من هذه الكيلوغرامات.
مع وجود 30 إلى 40 مليار خلية دهنية، يملك جسمك قدرة لا متناهية على تخزين الدهن. وقد يؤثر ذلك بشكل كبير على صحتك. في الواقع، يمكن تشبيه كل خلية دهنية ببالون لا ينفجر أبداً، لأنها قادرة على التوسع والانقباض حسب توازن الطاقة في جسمك.
يبدو أن الحل المناسب لضبط الوزن سهلاً – أي تناول مقدار أقل من الطعام وممارسة المزيد من التمارين. لكن تطبيق هذا الحل ووضعه قيد التنفيذ هو في الحقيقة أكثر صعوبة مما يبدو.