على مدى آلاف السنين كانت الخراف مصدراً للطعام والصوف، وهي حالياً الماشية الأكثر تواجداً في العالم. يشكل لحم الحمل عنصراً غذائياً أساسياً في العالم أجمع، بما فيه الشرق الأوسط، ونيوزيلندا، وأستراليا.
التصنيف: الغذاء والتغذية
البيض هو أحد إبداعات الطبيعة الأكثر تغذية. فعدا عن الفيتامين C، يؤمن البيض توازناً ممتازاً للفيتامينات والمعادن المهمة كلها. كما وأنه غني بالبروتين، وغير باهظ الثمن، ولذيذ. على مدى سنين عديدة، كان للبيض سمعة سيئة بسبب احتوائه على الكولسترول. إلا أن من يأكلون بياض البيض فقط ويخلفون الصفار يرتكبون خطأ حقيقياً.
متى كانت آخر مرة تمتعتم فيها ببعض لحم البقر؟ لا أتكلم عن الهمبرغر الجاهزة، بل عن قطعة شهية خالية من الدهن من الستيك أو الفيليه أو الروستو. هذا الطعام الغني بالمغذيات يعزز جهاز المناعة ويقويه، ويؤمن الطاقة لكل خلية، ويساعد على بناء تلك العضلات البالغة الأهمية في حرق الدهون.
هل تعلم أن كل شخص يخسر ما يعادل عشرة أكواب من الماء كل يوم بمجرد تنفسه، وتعرقه، ودخوله الحمام؟ إلا أن تقريراً أثبت أن معظم الأشخاص لا يشربون أكثر من خمسة أكواب من الماء يومياً.
ظهر الليمون الحامض أولاً في الصين منذ 200 سنة ونشأ في الأصل كهجين بين الليم وليمون الأترج. جلب كريستوفر كولومبس الليمون الحامض إلى أميركا حيث نما في فلوريدا منذ ذلك الحين! العديد يفكرون بالليمون الحامض لإعداد الليموناضة وحسب، إنما، من الناحية الغذائية، يمكن لتلك الفاكهة الصفراء أن تقوم بأكثر من إرواء العطش في يوم صيفي حار.
كونه أحد أقدم الموارد الغذائية البشرية، لا بد أن بذر الكتان يستحق اسمه اللاتيني، لينوم أوزيتيتيسيوم، والذي يعني “الأكثر إفادة”. هذا البزر الأسمر الصغير قد لا يبدو بالشيء الكثير، لكنه غالٍ جداً على الذين يعملون على إزالة الدهون من حول العالم بفضل محتواه من أوميغا 3 وفوائده الصحية الفريدة.
أصل التوت البري من أميركا الشمالية ويمكن العثور على نوع بري ينمو برياً في المستنقعات الباردة في ماساشوستس ونيوجرسي. كان المستوطنون الهولنديين والألمان هم من أطلقوا على ذلك التوت الأحمر الزاهي اللون اسم “Cran” أي طائر الغرنوق – نظراً لشكل ثمره الشبيه بطائر.
لا شك أنك تريد أن تحصل على المنافع التي تقدمها الدهون المفيدة، ولكن السؤال، من أين تبدأ؟ إن أحسن طريقة للبداية هي أن تزيد من استهلاك ثلاثة من أهم الدهون الجيدة، أولاً، الحمض الدهني الأساسي (ALA)، بجانب مشتقات هذا الحمض (DHA) و (EPA)، وأن تحاول التقليل من دهون أوميجا – 6.