التصنيف: الباطنية
تغطي جدران القولون السليم طبقة مستوية واقية من المادة المخاطية. وعند رؤية هذه البطانة من الداخل، يبدو سطحها ناعما ذا لون وردي صحي. أما لدى مرضى داء الأمعاء الالتهابي Inflammatory bowel disease، فيلتهب هذا النسيج ويتهيج. كما ينزف في بعض الأحيان، مسببا إسهالا دمويا.
يعاني حوالى 4 ملايين أميركي من مرض خطير جدا في الكبد يدعى التهاب الكبد ج Hepatitis C. ويؤدي هذا الالتهاب الناجم عن إنتان فيروسي إلى إتلاف الكبد ويضاعف كثيرا خطر قصور الكبد وأيضا السرطان.
يستعمل ملايين الأميركيين المضادات الحمضية لمكافحة الحرقة. ولكن استنادا إلى مزاولي الطب البديل، يرتكب جميعهم خطأ فادحا. وتقول باميلا سكاي جين، دكتورة في طب المعالجة الطبيعية، طبيبة أمراض عصبية في غريشام، أوريغون، لشرح وجهة نظرها: “إن أحد أسوأ الأمور التي ترتكبها في حق صحتك هي استعمال مضاد حمضي. ذلك أن تحليل البروتينات إلى حموض أمينية ليستعملها الجسد يحتاج إلى كمية كافية من حمض الهيدروكلوريك في المعدة.
حصوات المرارة: إزالة من دون جراحة
إن كنت تهتم بالصحة الطبيعية، ستجد الإحصاءات مريرة في الواقع. إذ يتم كل سنة تشخيص مليون حالة حصى مرارة في الولايات المتحدة، تضاف إلى 20 مليون إصابة سابقة. ويخضع سنويا 500.000 شخص لجراحة استئصال المرارة. إذ تعتبر الجراحة “الحل” الأكثر فاعلية المتوفر لدى الطب التقليدي.
كشف وعلاج حالات التحسس الغذائي
للمضادات الحيوية عديد من التأثيرات الجانبية، ولكن ثمة تأثير ربما لم تسمع به من قبل. فهي قد تسبب الغازات، ليس أثناء استعمالها فحسب، بل ولاحقا أيضا – وربما لبقية حياتك.
الغثيان الناجم عن الدوار
عندما تجلس على طاولة الفحص في عيادة الطبيب تشعر بأن جسدك يسقط، يدور ويتمايل، بالرغم من أنك تجلس بثبات. يشخص الطبيب حالتك على أنها دوار وضعي حميد. وهي طريقة طبية للقول بأن مشكلتك لا تهدد حياتك، بل إن العالم يدور من حولك ويجعلك تشعر بالدوار والغثيان الشديد.
الردب في القولون: علاج من الألياف
يحدث الرّداب حين تنتأ مناطق صغيرة في جدار القولون بين أحزمة العضلات التي تحيط بهذا العضو، مكونة جيوبا بحجم حبة البازلاء تدعى بالردوب. ويتمثل الحل الوحيد لهذا المرض بزيادة مأخوذك من الألياف الغذائية.
الأطباء البديلون والتقليديون هم أشبه بالديمقراطيين والجمهوريين – لا يتفقون على أي شيء. ولكن إن استعملوا العلاج الكيميائي أم الفيتامين ج، غالبا ما يختلف الأطباء الذين يعالجون السرطان على العلاج الأفضل بالنسبة إلى أغلب المرضى الأميركيين الـ 96000 الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون سنويا، وهم يلجأون عادة إلى استئصال الورم.