إذا كنت تعاني من زيادة في النفاذية المعوية، فإن كبدك سوف يقوم بجهد مضاعف ليتعامل مع السموم الزائدة، ومع الأطعمة غير المهضومة جيداً والأليرجينات القوية التي يمكن أن تمر من جدر أمعائك إلى دمك.
التصنيف: الباطنية
إن متلازمة الأمعاء المتهيجة هي حالة غير سوية تمثل أحجية صورتها غير محددة الملامح، ولا تمثل مرضاً محدداً، بل إنها تبدو كمصطلح عريض الأبعاد يستخدم لوصف مجموعة من الأعراض العديدة والمتعارضة في بعض الأحيان.
في الأحوال الطبيعية يمكن أن تتحول الأطعمة الصحية إلى سموم (توكسينات) للجسم إذا لم يتم هضمها أو امتصاصها بشكل جيد. فلقد خلق الله أجسامنا على أساس أن نهضم طعامنا إلى أن يصبح جزيئات بسيطة يمكنها أن تمر بسهولة ويسر من خلال جدر القناة الهضمية (الأمعاء) حتى تصل إلى مجرى الدم.
رغم أن الحمض المعدي ليس إنزيماً، إلا أنه واحد من أكثر العوامل أهمية وحسماً في عملية الهضم. وتعتبر كثرة إفراز الحمض المعدي وقلته سببين شائعين للمشكلات الهضمية.
لقد صرنا اليوم مدركين أكثر فأكثر لمشكلة التلوث المتزايدة في بيئتنا، ومياهنا، وفي طعامنا وشرابنا، والسموم والميكروبات التي في أجسامنا، والتي تسبب شتى الأمراض لنا.
أهمية مضغ الطعام
إن عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قد تبدو سهلة وهينة، إلا أنها في واقع الأمر عملية بالغة التعقيد ويتم تنظيمها وضبط خطواتها بدقة شديدة.
هل تعلم أن ما يصل إلى كيلوجرامين من وزن جسمك يأتي من البكتريا؟ ففي الشخص المتوسط حوالي 400 نوع مختلف من البكتريا النافعة، تعيش أساساً وتسكن في القناة الهضمية، وهي تتكاثر بصفة مستمرة.