التصنيف: الباطنية
الصباغ الدموي هو عبارة عن شذوذ جيني يدفع الأمعاء إلى امتصاص كمية مفرطة من الحديد، وهو ما يدعى غالباً فرط امتصاص الحديد. أما فائض الحديد فيدخل مجرى الدم ويتكدس في بعض الأعضاء، خاصة الكبد. وعند إهمال الحالة، يؤدي المرض إلى تلف عضوي كما يسبب السكري واسمرار البشرة
التهاب الكبد Hepatitis
الكبد هو عبارة عن عضو معقّد يؤدي وظائف عديدة، إحداها هي معالجة (أيض) المغذيات التي يمتصها الأمعاء الدقيقة، محوّلاً إياها إلى أشكال يمكن للجسد أن يستعملها. ومن وظائفه الأخرى تصفية البقايا والسموم من الدم.
البنكرياس هو عبارة عن غدة طويلة ومسطحة تمتد أفقياً خلف المعدة. ويستريح رأس البنكرياس على الجزء الأعلى من المعى الدقيق (الاثني عشري)، بينما يلامس ذنبه الطحال.
حان وقت النوم، ولكنك عاجز عن ذلك. إذ تشعر بألم متواصل في أعلى البطن لا تنجح في إزالته لا مضادات الحموضة ولا المسكنات. وتحاول تغيير وضعيتك، فتقف أو تنحني أو تتمدد، ولكن عبثاً. فلا شيء ينفع لتخفيف الألم. وبعد برهة، تبدأ بالشعور بالغثيان وبأن الألم يمتد إلى أسفل الصدر والظهر. وفي النهاية، تقرر اللجوء إلى الطوارئ ظناً منك بأنك مصاب بنوبة قلبية.
الداء الرتجي Diverticulosis
مرض كرون و التهاب القولون التقرحي
مرض كرون Crohn’s disease والتهاب القولون التقرحي Ulcerative colitis هما مرضان غامضان من شأنهما أن يسببا الألم والوهن، وينشآن عن الإسهال المزمن. ويتراوح عدد حالات الإسهال بين مرتين في اليوم لدى البعض وست مرات لدى البعض الآخر. أما في الحالات الحادة، فتصبح الحياة اليومية عبارة عن حاجة دائمة للإسراع إلى الحمام مع خوف متواصل من وقوع حادث محرج.
قد ينشأ المرض عن إصابة فيروسية أو أثناء الحمل أو في حالة من التوتر الشديد. فيعاني المصاب من إسهال متقطع وانتفاخ ونقصان مستمر في الوزن. وتتواصل العوارض بعد شفاء الإصابة أو انتهاء فترة الحمل أو زوال مصدر التوتر. وما يكون قد حدث في هذه الحالة، هو أنّ مشكلة أساسية حفزت ظهور مشكلة أخرى تدعى الاعتلال الجوفي. وهذه الحالة هي عبارة عن اضطراب معوي يدوم مدى الحياة.
القرحة الهضمية Peptic ulcer
إنّ فرط التوتر والإكثار من الأطعمة المحتوية على البهارات، قد تكون أسباباً للإصابة بالقرحة. ففي الماضي القريب كان الاعتقاد سائداً بأن القروح تنجم عن نمط الحياة. ولكن، مع التطور الكبير الذي حققه الطب، صار الأطباء يعلمون بأن الإنتان البكتيري أو الأدوية هي المسؤولة عن معظم القروح، وليس التوتر أو النظام الغذائي.