يمكن أن يسبب التوتر أو ينشأ عن مشاكل عقلية وعاطفية متنوعة
التصنيف: طب نفسي | علم النفس
كلمة توتر قد تعنى أشياء كثيرة لأشخاص مختلفين كثيرين، و تدل درجة تحمل التوتر على مدى التوتر الذي يمكنك تحمله.
أنواع التوتر والقلق
يأخذ التوتر أشكالاً مختلفة، وبعضها أوضح من البعض الآخر
أسباب التوتر والقلق
التوتر المفرط يمكن أن يسبب لك مشاكل صحية جسيمة.
بالنسبة لمعظم الناس، قد تتحول المشكلة الشخصية في حياتهم إلى النقطة المركزية للاهتمام التي يدور حولها كل شيء آخر.
على الرغم من أننا نحيا في ظل عالم يتوافر فيه كل شيء تقريباً في المتاجر، إلا أننا نتبع نمطاً سلوكياً في التسوق يوحي بأننا في أمس الحاجة إلى ما نشتريه ؛ إن الطفل ذا العشر سنوات بـ ” حاجة ” إلى ملابس جديدة، ومعدات جديدة طوال الوقت، وهو الحال أيضاً بالنسبة لنا نحن الكبار.
نحن الآن نتمتع بمستوى معيشي أفضل من أي وقت مضى، وهذا يعني أننا نستطيع شراء المزيد من السلع، وقضاء عطلات أطول وأكثر تكلفة، وإحاطة أنفسنا بالأشياء التي تمنحنا السعادة والتسلية. ولكي ننجح في تلبية كل هذه النفقات ؛ يجب أن نعمل بكد.
الشعور بالذنب هو السجن الداخلي الذي يقوم فيه الشخص بدور السجين والسجان في آن واحد. إن الذنب يمكن أن يشل حياتك بالكامل، ويمكن أن يصيبك بالمرض، ويربك مختلف جوانب حياتك، كما يمكن أن يؤثر على قدرتك على إقامة علاقات ناجحة مع الأصدقاء، وأفراد الأسرة، ويفسد كل ما هو جيد في حياتك، ويحول دون نجاحك في إنجاز الأشياء.
الاكتئاب هو إحدى الحالات المرتبطة بالقلق بشكل وثيق. ويمكن القول إن الاكتئاب هو حالة تعبر عن الخوف من الحياة، والذي يمكن أن يتحول ـ في الحالات الحادة ـ إلى شعور كامل بالعجز بالنسبة للشخص الذي يعاني منه.
لقد استخدمت القلق في هذا السياق ؛ كمصطلح ذي دلالات متشبعة للتعبير عن عدد من المشكلات المرتبطة بالخوف، والتي يمكن ترتيبها من حيث حدتها على النحو التالي: التخوف، القلق، الفوبيا أو الرُهاب المرضي، نوبات الفزع والقلق الدائم.