هل أفكارك ومشاعرك المتعلقة بمشكلات نومك تعوقك؟ إذا كان هذا هو السبب، فقد تجد هذا الموضوع مفيدًا لك على نحو خاص. ويناقش هذا الموضوع الدور المهم للقبول والرضا في مساعدتك على تهدئة عقلك.
التصنيف: طب نفسي | علم النفس
لا يقتصر تأثير مشكلاتك الخاصة بالنوم على لياليك، بل تؤثر في نهارك وتتأثر به. وأكثر من يعانون الأرق يَشْكُونَ بقدر أقل مما يشعرون به في ليلهم، ويشكون بقدر أكبر مما يشعرون به خلال نهارهم. ولكن الانشغال المسبق بالنوم خلال النهار لا يحل مشكلة الأرق – مع أن هذا أمر معقول – بل يزيدها سوءًا ويطيل معاناتهم لها.
إذا كنت تعاني صعوبات في النوم لمدة طويلة، فربما تمضي وقتًا أطول في التفكير في النوم مما يمضيه من يحظون بنوم هانىء. والانشغال مسبقًا بالنوم يصعب عليك تهدئة عقلك، ويسهم هذا في مشكلات نومك. وسوف يساعدك هذا الموضوع في التعرف على ما إذا كانت طريقة تفكيرك بشأن النوم تسبب لك النشاط العقلي المفرط ومشكلات النوم أم لا، وسوف يقدم لك الأدوات التي تحتاج إليها في إدارة هذه الأفكار غير المفيدة.
هناك عوامل متعددة قد تسهم في شعورك بالقلق عند موعد النوم، وهناك أمورًا يمكنك القيام بها لجعل نظام نومك يعمل على نحو مثالي ويقلل من احتمالية شعورك بالقلق عند موعد نومك. وفي هذا الموضوع، سوف تطالع إستراتيجيات لـ “تسكين قلقك”؛ حتى يمكنك نيل قسط أكبر من النوم المريح.
رغم أن تخصيص وقت للاسترخاء أمر أساسي، ففي بعض الأحيان لا يكون تخصيص هذا الوقت كافيًا لتحقيق الاسترخاء, وقد تحتاج إلى إستراتيجية مدروسة، أي تمرين فعال للاسترخاء.
لكي تمنع عملك الذي لم تكمله خلال يومك من أن يعوق نومك، نوصيك بأن تخصص وقتًا من كل ليلة ليفصلك عن “شخصيتك النشطة” التي تتمتع بها خلال النهار، ولتتحول فيه إلى “الشخصية المسترخية” المطلوبة للنوم. ونحن نسمي هذا الوقت بالفترة العازلة. وقد تعتقد بأنك تأخذ فترات استراحة كافية خلال يومك تغنيك عن تحديد فترة عازلة. ورغم هذا، دائمًا ما يكون أخذ فترة استراحة قبيل الاستعداد للنوم أمرًا ضروريًّا.
إذا لم يكن جدول نومك متوافقًا مع ساعتك البيولوجية، فلن تنال النوم الهانئ الذي تنشده. وإذا كان عقلك نشطًا جدًّا عند محاولتك للنوم، فقد يكون السبب في ذلك هو أنك تحاول النوم في وقت تعزز فيه ساعتك البيولوجية من يقظتك. وسوف يعلمك هذا الموضوع كيفية تصميم جدول نوم محدد يتوافق مع ساعتك البيولوجية.
من المقومات الأساسية للنوم الهنيء أن تنشئ دافعًا قويًّا إلى النوم العميق. والنوم العميق هو نوع يتيح لك إمضاء فترات أطول من النوم المستمر المتواصل، ويجعلك تشعر بمزيد من الراحة عند الاستيقاظ. وسوف يعلمك هذا الموضوع كيفية تصحيح النظام الدافع إلى النوم لديك بضبط جدول نومك، وزيادة مستويات نشاطك، وتصحيح أية عادات تعوق إنشاء دافع قوي إلى النوم العميق.
توجد ثلاث مقومات أساسية للحصول على نوم هانئ ليلاً. وقد تعتقد أن كل ما تحتاج إلى فعله لتنام على نحو أفضل هو “تهدئة عقلك”، ومع ذلك، ربما تُصعب عليك عادات نومك الحالية أن تنام على أساس منتظم، أو ربما تفعل أمورًا أخرى معينة تحول دون حصولك على نوم هانئ ليلاً. وهذه الأمور من اليسير تغييرها، وإذا ضبطت نظام نومك، فقد تنحل مشكلة العقل المزعج من تلقاء نفسها.
تتمتع الأعشاب بنفس فعالية وقوة العقاقير الدوائية. وهذا معناه أنه من الواجب عليك ألا تتناول أية علاجات عشبية إذا كنت تتناول عقاقير دوائية أخرى وصفها لك الطبيب حيث إن مفعول الأعشاب قد يتفاعل بشكل سلبي مع العقاقير.