إن الشفاه الخشنة، الجافة، والمشققة هي أمر طبيعي كالطقس. فالشفاه مغطاة بنسيج ظهاري، وهو الغشاء المخاطي الحساس نفسه الذي يبطن الجهاز الهضمي بكامله. وما عليك سوى أن تتخيل للحظة ما قد يحدث إن قلبت الأمعاء من الداخل إلى الخارج وتعرضت لحرارة الشمس، أو الرياح العاصفة أو هبات الهواء البارد الجاف؟ إنها قد تتشقق بعض الشيء، أليس كذلك؟
التصنيف: الجلد | الشعر | الأظافر
إن سألت أي طبيب تقليدي عن الدملة، سيخبرك بأنها إنتان بكتيري لإحدى غدد التعرق أو أحد جريبات الشعر، تظهر عادة على الوجه أو تحت الإبط أو على العانة، وتنتج عن انسداد أحد المسام أو الجريبات بالخلايا الجلدية الميتة وغيرها من البقايا. ولكن كريات الدم البيضاء تموت أثناء المعركة، مخلفة كمية كبيرة من القيح الذي يصحبه احمرار وورم وألم.
ربما عملت في الحديقة طيلة بعد الظهر، أو مشيت بحذاء جديد، ضيق جدا على أصابعك، أو لمست مقلاة حامية. وها أنت مصاب بتقرح، وهو عبارة عن منطقة من الخلايا الممزقة تسرب منها السائل وفصل الطبقة الخارجية من الجلد عن النسيج الموجود في الأسفل.
تبدأ هذه البقع السمراء بالانتشار على ظاهر اليدين في بداية العقد الرابع أو الخامس، تسببها سنوات من التعرض المباشر للأشعة ما فوق البنفسجية، التي تتلف الخلايا الملونة للجلد. فتتضاعف سرعة عمل هذه الخلايا، المعروفة باسم الخلايا القتامية (الصبغية)، منتجة لونا فائضا.
فرك الجلد الجاف
إزالة الجلد الجاف تسرع من تدفق السائل الليمفاوي، الذي هو جهاز التخلص من الفضلات الخاص بالجسم، ويؤدي لطرد أي خلايا ميتة كذلك.
الكل يعرق، وهذا شىء جيد ودلالة صحية على قيام غدد العرق بتنظيم درجة حرارة الجسم. والعرق نتيجة طبيعة للحرارة والتمرينات الشاقة. وعند التوتر أو الخوف يعرق الكفان أو يتصبب عرق بارد.
نستكمل الجزء الثاني من دلائل وأسباب مشاكل الجلد والأظافر، ولمتابعة الجزء الأول اضغط هنا.