التصنيف: الكلى والمسالك البولية
هذه أغذية تحوي كميات محددة من عنصر الصوديوم ولها أهمية كبرى في علاج أمراض الكلى وبعض أمراض الجهاز الدوري وتليف الكبد المصحوب باستسقاء أو التسمم الغذائي أثناء الحمل.
للكلى وظائف إفرازية ووظائف تنظيمية: فهي تفرز النواتج النهائية لتمثيل البروتينات في الجسم وهي: البولينا، حمض البوليك، الكبريتات، الكرياتينين وهي تعدل ميزان الأملاح في الجسم بإفراز وإعادة امتصاص الصوديوم والكلوريد، والبوتاسيوم، وغيرها بنسب ثابتة ليثبت تركيزها في الدم، وبالإضافة إلى هذا تحافظ الكلى على ميزان الماء في الجسم، وعلى ميزان الحموضة والقلوية، بإفراز ما يزيد من الأحماض عن المستوى المطلوب.
يلاحظ كثير من الرجال في وقت ما بعد تجاوزهم سن الأربعين بأن عملية التبول لم تعد بالسهولة التي كانت عليها في السابق. إذ يعانون من صعوبة في بالبدء بالتبول. وحين يبدأ البول بالخروج، يكون جريانه ضعيفا. كما يعانون من تقطع البول، ويجدون أنفسهم مضطرين للنهوض عدة مرات خلال الليل لدخول الحمام.
يتم كل سنة تشخيص 185000 إصابة بسرطان البروستات، وهي غدة بحجم حبة الجوز تقع تحت المثانة. “اعتقد أن على هؤلاء الرجال أن يستعملوا العلاجات البديلة للسرطان”، كما يقول مايكل سكاشتر، دكتور في الطب، مدير مركز سكاشتر للطب التكميلي في سوفرن، نيويورك.
إن أصبت بحصاة كلوية، اسأل طبيبك إن كان ثمة علاجات غذائية تمنع تكون الحصى من جديد. وفي حال أجابك بالنفي، ابحث عن طبيب آخر. تلك هي نصيحة واين أ. شتاينسنايدر، دكتور في طب العظم، طبيب عظم وأخصائي جهاز بولي في نورث ميامي بيتش. “فثمة أشكال جاهزة وفعالة من العلاجات البديلة للوقاية من عودة تكون حصى كلوية”، كما يقول.