حين يمتد السرطان خارج غدة البروستات يصبح شفاء الورم أكثر صعوبة. غير أنه ثمة وسائل للعلاج قد تساعد على إبطاء نمو السرطان أو حتى تقليص الأورام. وهذا ما يتيح للمريض الفرصة بالعيش لفترة أطول والتمتع بحياة أفضل حتى ولو كان المرض متقدماً.
التصنيف: الكلى والمسالك البولية
من شأن اكتشاف الإصابة بالسرطان أن يسبب الذعر لدى المريض. فيشعر وكأن عليه اتخاذ قرار عاجل وبدء العلاج على الفور. ولكن بما أنّ سرطان البروستات هو من الأورام البطيئة النمو عادةً، فلا حاجة إلى التسرع.
يعتبر سرطان البروستات أكثر الأمراض السرطانية شيوعا بين الرجال في الولايات المتحدة. ويتم اليوم تشخيص أعداد أكبر من سرطان الجلد القاعدي والحرشفي، إلا أنهما لا يهددان حياة المريض. وتشير التقديرات إلى أنه ببلوغ سن الخمسين، واحد من بين كل أربعة رجال يحملون بعض الخلايا السرطانية في غدة البروستات.
بالرغم من انتشار مشاكل البروستات إلا أنها ليست من الأمراض التي لا يمكن تجنبها. فصحيح أنه ما من طريقة تضمن عدم الإصابة باعتلال البروستات، إلا أنه ثمة تدابير يمكن اتخاذها لتقليص خطر الإصابة أو إبطاء تطور المرض. وتقوم الخطوات الثلاث الأكثر أهمية للحفاظ على سلامة البروستات بشكل عام على التغذية السليمة والنشاط الجسدي والفحص الطبي المنتظم.
عند الولادة تكون غدة البروستات بحجم حبة البازيلاء. ثم تنمو قليلاً أثناء فترة الطفولة لتخضع بعد سن البلوغ إلى فترة من النمو السريع يكتمل ببلوغ سن الخامسة والعشرين. إلا أنّ غدة البروستات تمر بمرحلة ثانية من النمو لدى معظم الرجال.
الفحص الدوري للبروستات
أنت أفضل من يستطيع مقاومة سرطان البروستات. فإن تمكنت من اكتشاف الحالة في مراحلها المبكرة، يكون حظك في نجاح العلاج كبيراً. أما كيفية ذلك فتتمثل في الفحص الدوري للبروستات.
يعتبر اعتلال البروستات أحد أبرز المشاكل الصحية التي تواجه الرجال. وسرطان البروستات هو أكثر الأمراض التي يخشونها، وذلك لأنه يصيب الصميم الجنسي شأنه في ذلك شأن سرطان الثدي لدى النساء.