الوسم: الاسترخاء
إنّ الهدف من العلاج بالاسترخاء هو حفز استجابة الاسترخاء – وهي حالة هدوء وراحة للجسد والفكر تخفّف من التوتّر والإجهاد.
جرب هذا الاختبار البسيط. ضع إحدى يديك على صدرك والأخرى على بطنك. تنفس بشكل طبيعي لثلاثين ثانية. إذا كانت اليد الموضوعة على صدرك تتحرك، فأنت مثل أغلب الأشخاص الذين لا يستخدمون أبسط تقنية متاحة لإدارة الضغط النفسي ولكنها في الوقت نفسه أكثر فاعلية.
إحدى أفضل طرق التقليل من حدة الغضب أن تتعلم التنفس والاسترخاء في المواقف المتأزمة. ستحتاج إلى ممارسة هذا التمرين بانتظام لكي تظهر فوائده. ولحسن الحظ، ستشعر بإحساس رائع عندما تتمكن من التخلص من غضبك عن طريق تغيير طريقة تنفسك.
التغلب على الخجل: تعلّم الاسترخاء
هل ثمة علاج للخجل؟ يدفعك بعض الأطباء التقليديين إلى الاعتقاد بأن ابتلاع حبة مضادة للاكتئاب يحولك من المنثور الأصفر إلى فراشة اجتماعية.
نعيش جميعًا حياة مزدحمة، بينما نحاول إدارة المتطلبات المتزايدة على مدى 24 ساعة وطوال أيام الاسبوع، التي شاعت في ثقافة القرن الحادي والعشرين، على سبيل المثال: الهواتف المحمولة، ورسائل البريد الإلكتروني، ومواعيد التسليم النهائية، وزحمة السير، والتقدم التكنولوجي والاقتصاد العالمي.
تهاجم الآثار الموهنة للضغوط كلًّا من الجسم والعقل؛ حيث تستطيع الضغوط أن تجعل أجسادنا تشعر بالتوتر والمرض، ويمكنها أن تدفع عقولنا إلى العمل بطريقة غير مثمرة. وغالبًا ما تعني الضغوط العقلية التفكير الوسواسي في أسباب الضغوط والشعور بأنه بغض النظر عما نقوم به، فلن يمكننا التسامي على مثيرات الضغوط في حياتنا.
ربما يتحدث العديد منا إلى الأصدقاء أو أفراد العائلة عن الشعور بالقلق والضغوط، فينصحوننا بالاسترخاء فحسب. وربما يبدو هذا علاجًا شافيًا من الشعور بالضغوط. ولكن، عندما يتعلق الأمر بالبحث عن طرق للاسترخاء، فكثيرًا ما نشعر بالضياع, فنحن لا نعرف كيفية الاسترخاء والتحرر من التوترات التي نشعر بها، إلا من خلال الأساليب التي ربما تسبب لنا الضرر أكثر من الفائدة، مثل الكحوليات أو الإفراط في النوم، أو تناول العقاقير غير المشروعة.
برنامج التخلص الكامل من السموم هو كل ما ستحتاج إليه لكي تحافظ على جسمك في أفضل حالة ممكنة من الداخل. فالمواد الغذائية من الطعام؛ والتأثيرات الداخلية المطهرة للأرز والماء المضاف إليه عصير الليمون والسوائل، إلخ؛ والوظائف المطهرة لأعضاء التخلص من الفضلات والسموم؛ والمكملات الغذائية و”الأطعمة اليومية”، كلها ستحقق تطهيراً داخلياً كاملاً.