الوسم: التأمل

كل إنسان منا يبحث عن توأم روحه. فكل منا يرغب في أن تكون له علاقة حب مثالية تشبع أحلامه، ونتساءل دوماً كيف لنا أن نجد شريك الحياة المناسب.

معظم الناس يجدون من السهل عليهم أن يتأملوا في مكان لا يعج بالضجيج والمشتتات البصرية. بالإضافة إلى ذلك، إذا أنشأت ارتباطاً بين بعض الأشياء وبين التأمل، فإن وجود هذه الأشياء في مكان التأمل يساعدك على الانخراط فيه بسرعة.

لأنك وصلت إلى هذه النقطة في الكتاب، فلا شك أنك قد جربت العديد من التدريبات المختلفة، وأنك اكتشفت بعض الأشياء حول الكيفية التي تتشتت بها عن التأمل.

بعد ممارسة التأمل لفترة، ستبدأ في رؤية أنماط متكررة في عملياتك الذهنية. ومن بين الأفكار المبعثرة التي ترد على خاطرك، ستجد تجميعات تكشف لك نمط إبداعك وما يشتتك عنه.

أثناء تأملك، ربما تجد أن شخصاً معيناً يظهر لك في خواطرك بشكل دائم. قد يكون هذا الشخص فرداً من أفراد عائلتك، أو قد يكون صديقاً لك، أو أي شخص تكن له مشاعر.

بعد أن تختار أسلوب التأمل المناسب لك، سترغب في استخدامه لتحقيق بعض الأهداف الشخصية. من الممكن تحقيق أي هدف من خلال التأمل لأنك تستخدم عقلك أنت كصديق ومجموعة دعم.

من بين التدريبات العديدة التي عرضناها عليك في الفصول السابقة في هذا الكتاب، لاشك أنك قد وجدت أن بعض التدريبات كانت سهلة بالنسبة لك والبعض الآخر بدا مستحيلاً تقريباً، وكانت هناك بعض التدريبات التي تناسبت تماماً مع عقلك وجسدك.

إن استخدام التأمل للتداوي والعلاج يمكن أن يكون مفيداً للغاية على المستوى الشخصي، ويمكن أن يُستخدم التأمل كمكمل لعلاج الآخرين. أولاً، أريد أن أركز على العلاج الذاتي.