البعض منكم قد يحتاج إلى التعامل مع البكتيريا العالقة أو العدوى الفيروسية. التوتر أيضًا هو جزء من هذا العمود لأنه من الممكن أن يشكل حلقة مفرغة مع العدوى: التوتر كثيرًا ما يثير العدوى أو يعيد إثارتها، في حين أن العدوى تشكل توترًا إضافيًا على الجسم. حتى من هم من بيننا ولا يعانون من عدوى في حاجة إلى أن يجدوا طرقًا حكيمة وصحية للتعامل مع التوتر، حيث إن التوتر يمثل تحديًا بالنسبة لجهازك المناعي.
الوسم: التوتر والقلق
توتر الأطفال
التوتر ليس مشكلة تخص الكبار وحدهم؛ فالأطفال يمكن أن يشعروا بالقلق والاكتئاب أيضاً. وتتفاوت مصادر الضغوط كثيراً، وهي تتغير مع مراحل الحياة المختلفة، إلا أن تأثيرات الضغوط على الجسم تبقى كما هي. ولحسن الحظ أن هناك عدداً من الوسائل العملية التي يمكن أن يستخدمها الآباء لتحسين تأثيرات الضغوط على أطفالهم.
كما أن الطعام الجيد ينفع الجسد، فإن التأمل يثري الذهن. والدراسات التي أجريت على التأمل أوضحت أن تأثيراته الإيجابية أكبر بكثير من تلك التي يمكن الوصول إليها عن طريق النوم.
الآن سوف تعرف أن ما تأكله أو تشربه أو تدخنه له تأثير كبير على مشاعرك وأحاسيسك. لكن كيف تعمل هذه الأشياء على وجه الدقة؟ وبأي طريقة تؤثر هذه الهرمونات على مزاجك؟ الجواب عن ذلك هو الهرمونات.
إدمان المنبهات والتوتر
مهما كانت أفكارك عن التوتر، فإن الحقيقة أن كيمياء الجسم تتغير بشكل أساسي في كل وقت يتفاعل الإنسان معها. يبدأ التوتر عمله في المخ.
الأطعمة التي تأكلها لتحصل على طاقة عالية هي الأطعمة التي يمكن أن تتحول بكفاءة إلى طاقة داخل الجسم. وفي الأيام المبكرة من علم التغذية كان من المعتقد أن السكر -وقود الجسم الصافي الفعال- هو أفضل أغذية الطاقة.
إذا لم تكن تريد فقط أن تعيش ولكن أن تنمو بقوة وتزدهر في القرن الحادي والعشرين، فأنت بحاجة لأن تستثمر ذاتك، فلا شيء له تأثير أهم على حياتك من طاقتك.
لا يمكن فصل الجهاز الهضمي عن باقي الجسم، ولا الجسم عن العقل. ومن ثم، فإن مستوى التوتر لدينا وكذلك حالتنا النفسية لهما علاقة كبيرة بالصحة الهضمية.