إن تناول مقادير كبيرة من الدهون يضر بالتأكيد بخصرك وصحتك، ولذا أقدم لك بعض التلميحات المفيدة حول كيفية إجراء عملية “شفط الدهون” في حميتك.
الوسم: الدهون
لا تخشَ الدهون، فالأنواع الصحية منها تلعب دوراً حيوياً في مكافحة الشيخوخة. هل تشعر بالحيرة بشأن الدهون؟ انضم إلينا إذن. ليس من المدهش أن معظمنا لا يعلمون أي الطرق يسلكون، ولكن الأمر ليس بالتعقيد الذي تظنه. الأمر كله يكمن في تحقيق التوازن السليم.
لطالما اعتبرت الدهون المسؤول الأوّل عن انسداد الشرايين والبدانة في الولايات المتّحدة. لهذا السبب تزدحم رفوف المتاجر بالمنتجات القليلة الدهون والخالية من الدهون.
لفترة طويلة، ترسخت في أذهاننا فكرة أن جميع الدهون مضرة. وهذا صحيح؛ لا تزال بعض أنواع الدهون في خانة “تتناولها نادرا فقط”. ولكن بعض أنواع الدهون الغذائية يفيدنا بالفعل، ونحتاج إلى دمجها داخل خططنا الغذائية اليومية.
لا أجرؤ على استخدام مصطلح “مضر” عندما يتعلق الأمر بالطعام؛ لأنني لا أحب أن أتبنى وجهة نظر قاطعة كهذه. ولكني وضعت استثناءً للدهون المتحولة؛ لأنها مضرة بالفعل.
لفترة طويلة، اعتقد العلماء أن الدهون المشبعة – النوع الموجود في اللحوم، الأجبان كاملة الدسم، الزبد، الحليب البقري، القشدة، المثلجات وزيوت جوز الهند والنخيل – كانت سببًا رئيسيًّا للإصابة بأمراض القلب.
إذا كنت قد حاولت إنقاص وزنك من قبل، فمن المحتمل أنك قطعت طريق الخوف من الدهون من قبل. فقمت بتجربة جميع الأجبان المطاطية الخالية من الدهون، الكعك الخالي من الدهون والذي يشبه الكرتون، الرقائق الخالية من الدهون التي لا مذاق لها بشكل غريب، والمثلجات الخالية من الدهون الرقيقة التي لا طعم لها.أعرف أنك مررت بذلك، وأخمن أنك غير مهتم بالقيام بذلك مرة أخرى.
الزيوت النباتية -مثل زيت الذرة، والصويا، والكانولا، ودوار الشمس، والعصفر- هي بعض أكثر الأطعمة المساء فهمها والمبالغ في التوصية بها في المجتمع الصحي. من المفترض أنها تحسن صحة قلبك، ولكن تبين الأدلة أنها في الواقع تزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب والسرطان. وهذا ليس معززًا للصحة بالضبط!
يحول الجسم الدهون الموجودة في الأطعمة إلى دهون في الجسم بسرعة وسهولة: 100 سعر حراري من الدهون المهضومة قد تتحول إلى 97 سعرا حراريّا من دهون الجسم من خلال حرق 3 سعرات حرارية فقط. فالدهون محفز للشهية: كلما أكثرت منها، زادت رغبتك فيها. إذا كان من الممكن هندسة الأطعمة التي نتناولها وراثيّا لتوجد مجتمعا سمينا، فالدهون تفي بالغرض؛ مثل الزبد الممزوج بالسكر والدقيق.
إن نوعية الدهون التى تتناولها بشكل يومى تشكل عاملاً مهماً لصحتك وطول عمرك وسوف يكون لها الأثر الأعظم على كافة وظائف الكبد وكذلك على وزنك، علاوة على ذلك ينبغى لنا إلقاء نظرة أكثر تدقيقاً على كل من الدهون المفيدة والدهون الضارة.