بمجرد اتباعك الحمية والبدء في إنقاص وزنك، وتجديد صحتك، وتقليل خطر إصابتك بالأمراض، وتحسين فرصك لعيش حياة مفعمة بالنشاط والحيوية، لن تنعم على نفسك بنعمة الصحة فحسب؛ ولكنك تقدم شيئًا مذهلًا لعائلتك أيضًا. يمكن أن يؤثر تحمل مسئولية النظام الغذائي، الوزن والالتزام بالنشاط، بشكل إيجابي على صحة عائلتك في الوقت الحاضر ولسنوات – تمتد لأجيال – قادمة.
الوسم: فوائد إنقاص الوزن
في عام 2013، شخص الأطباء 1.6 مليون حالة إصابة جديدة بمرض السرطان، وتوفي 580350 أمريكيًّا من هذا المرض. نشأت ربع إلى ثلث هذه السرطانات بسبب سوء التغذية، قلة النشاط البدني والوزن الزائد. هذا صحيح. كان من الممكن تجنب ما يقرب من 200000 من هذه الحالات؛ ليس من خلال أدوية خارقة أو علاجات مذهلة – ولكن من خلال اتباع نفس خيارات نمط الحياة التي تقوم بها كجزء من الحمية الغذائية.
جميعنا يعلم حالته عندما يكون في حالة مزاجية سيئة. فيبدو كل شيء مملًّا وكئيبًا. قد تشعر بالحزن، الكسل، أو تمل الأنشطة التي كنت في المعتاد تستمتع بها، كما تكون سريع الغضب مع الأشخاص الذين كنت على تواصل معهم، محبطًا وفاقد الأمل من تحسن الأشياء في وقت قريب.
إن الحصول على قسط وافٍ من النوم مضاد طبيعي للالتهاب. وكما هو مبين، للنوم العديد من الروابط الأخرى مع إنقاص الوزن. المذهل في الأمر أن هذه الروابط تسير في اتجاهين: فالنوم لا يساعد على إنقاص الوزن فحسب، ولكن إنقاص الوزن يساعد أيضًا على تحسين النوم.
عندما أشاهد فيديو في التلفاز أو على الإنترنت عن حرائق هائلة تندلع في ولايات مثل كاليفورنيا، إيداهو وأريزونا، فذلك يذكرني بالالتهابات في الجسم الإنسانى.
إذا كنت مثل غالبية الأشخاص – الذين لا يقدرون العمل الذي يقوم به القلب من أجلهم، اعلم أن قلبك يعمل باستمرار بدون أن يأخذ استراحة ولو لبرهة صغيرة، أو يوم عطلة، أو إجازة.
مع انخفاض مستويات سكر الدم بشكل منتظم، على المدى الطويل، ستنخفض أيضًا مخاطر الإصابة بداء البول السكري من النوع 2، ومقاومة الأنسولين، وغيرها من الأمراض المتعلقة بسكر الدم.
إنقاص الوزن هدف رئيسي؛ لأن الوزن الزائد مشكلة صحية أساسية قد تمنحك تذكرة ذهاب بلا عودة إلى غرفة الطوارئ.