الوسم: النفاس وما بعد الولادة
انقلاب الرحم بعد الولادة
يستمر دور النفاس 40 يوماً بعد الولادة وهو لا يقل أهمية عن الرعاية قبل وأثناء الوضع، ففي أثناء دور النفاس تعود الأعضاء التناسلية إلى حالتها الطبيعية، وتعود العضلات والأربطة التي عانت من الحمل والولادة إلى طبيعتها أو لا تعود أبداً.
حمى النفاس Postpartum infections
حمى النفاس إحدى المضاعفات التي تحدث في فترة النفاس أي فترة ما بعد الولادة. وهي عبارة عن عدوى بكتيرية في الجهاز التناسلي الأنثوي تؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم خلال الأيام العشرة الأولى من الولادة.
التهاب الثدي في فترة النفاس
التهاب الثدي من الحالات النسائية التي تحدث غالباً قبل اليوم الثامن من فترة النفاس، ويكون فيها الثدي محتقناً.
وهو حصول خثرة دموية في وريد داخلي، ويعد من المضاعفات الخطيرة والمتوقعة بعد الولادة؛ فإذا ترك من دون معالجة، قد تنتقل الخثرة من الساق إلى القلب والرئتين، وهناك قد تعوق جريان الدم مسببة ألما صدريا وقصورا تنفسيا، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة.
هو التهاب وعدوى في الغشاء المخاطي المبطن للرحم (البطانة الداخلية endometrium)، حيث تنمو البكتيريا المسببة للعدوى عادة في مكان المشيمة، ثم تنتشر خلال الرحم، وتنتشر في بعض الأحيان إلى المبيض والأوعية الدموية الحوضية.
ليس من الشائع مواجهة نزف خطير بعد الولادة، إذ يحدث في 5% من الولادات تقريبا، وغالبا ما يكون ذلك خلال الولادة أو خلال 24 ساعة بعدها، ويعرف ذلك بالنزف بعد الولادة المبكر؛ أما النزف بعد الولادة المتأخر، فقد يحدث حتى ستة أسابيع بعد الولادة
عدوى الجهاز البولي بعد الولادة
قد تصبح المرأة غير قادرة على إفراغ المثانة بشكل كامل بعد الولادة، حيث تكون الكمية الباقية من البول أساسا مثاليا وملائما لنمو البكتيريا التي تسبب عدوى المثانة أو الكلية أو الإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة خلال عملية التبول)؛ وقد تحدث عدوى الجهاز البولي بعد الولادات المهبلية أو القيصرية