الوسم: التغيرات الجلدية للحامل
الأطباء الألمان هم أول من وصف هذا المرض. فأطلقوا عليه اسم German measles نظراً لتشابه بعض علامات المرض وخصوصاً الطفرة الجلدية. وهو مرض فيروسي يسببه rubella virus شديد العدوى، يؤمن مناعة قوية وشبه دائمة لمن يصاب به، ينتشر في فصل الربيع خصوصاً.
تسمير البشرة خلال الحمل Tanning
قد تتساءلين إذا كنت ممن يعشقون الشمس ما إذا كان بإمكانك الاستمرار في التسمير في أثناء الحمل؛ وننوه هنا إلى أن التسمير لا يضمن في جميع الأوقات.
كثيرا ما نسمع شيئا عن وسمات التمدد لدى اجتماع مجموعة من الأمهات أو الحوامل، وهي عبارة عن أثلام قرنفلية أو أرجوانية تظهر بشكل نموذجي على البطن والثديين وأعلى الذراعين والأليتين والفخذين، وتحدث لدى نصف الحوامل تقريبا، لا سيما في آخر النصف الثاني من الحمل.
يصادف أكثر من ثلثي الحوامل احمرارا في راحتي اليدين وأخمصي القدمين خلال فترة الحمل، ويزداد شيوع ذلك التغير في النساء البيض عنه من مثيلاتهن السود؛ وقد يظهر ذلك الاحمرار في وقت مبكر من الأثلوث الأول من الحمل، ويكون ناجما عن الزيادة في جريان الدم إلى اليدين والقدمين؛ وبالإضافة إلى الاحمرار، فإن تلك المناطق قد تصبح حاكة؛ وكما هي الحال بالنسبة لأكثر تغيرات الحمل الجلدية، فإن ذلك الاحمرار سرعان ما يختفي بعد الولادة.
يحدث اسمرار أو تصبغ خفيف في الوجه عند أكثر من نصف النساء الحوامل، ويسمى ذلك عادة قناع الحمل، كما يعرف أيضا ذلك التلون البني بالكلف chloasma or melasma؛ ويمكن أن يحدث ذلك عند أية امرأة حبلى، إلا أن أولئك النساء ذوات البشرة البيضاء والشعر الأسود يكن أكثر عرضة لحدوث ذلك؛ ويظهر الكلف عادة في مناطق الوجه المعرضة للشمس، مثل الجبهة والصدغين والخدين والذقن والأنف والشفة العلوية، كما أنه يميل إلى الحدوث في جانبي الوجه (أي بشكل متناظر).
الحكة في الحمل Itchiness
قد تتوقعين أن تصبحي أكبر حجما وأكثر شعورا بالتعب…. ولكن حدوث الحكة قد يكون أمرا مستغربا؛ فهي تحدث عادة لدى حوالى خمس النساء الحوامل تقريبا، وقد تكون الحكة في البطن أو في جميع أنحاء الجسم، وقد تتسبب في حدوث لطخات حمراء أو أطفاح متقشرة؛ ويمكن أن يساهم تمدد جلد البطن في حدوث بعض الحكة أو التقشر، وغالبا ما تزول الحكة المعممة بعد فترة قصيرة من الولادة.