زائر
يتابع العالم المصري الدكتور هاني الناظر شرح أنواع المرض وطرق العلاج
**أنواع الصدفية:
مرض الصدفية يأخذ عدد من الأشكال الإكلينيكية أهمها الآتي:
1- الصدفية العادية:
وتظهر على هيئة بقع حمراء سميكة مغطاة بالقشور الفضية وتصيب مناطق الكوعين والركبتين وقد تمتد لتصيب فروة الرأس ، والأذنين والرقبة.
2- صدفية الثنيات:
وتصيب مناطق تحت الصدر خاصة السيدات ، وبين الفخدين وتحت الإبط ، وتتميز بوجود البقع الحمراء والتى تكون عادة ملساء خالية من القشور نتيجة احتكاك الجلد.
3- صدفية الكفين والقدمين:
ويصيب هذا النوع مناطق الكفين والقدمين ويكون على هيئة مساحات حمراء سميكة القوام يصاحبها القشور الفضية أيضاً.
4- صدفية الأظافر :
وتصيب أظافر اليدين والقدمين ، وقد تصيب ظفر واحد وقد تصيب جميع الأظافر باليدين والقدمين ، وتؤدى إلى تشوه فى شكل الظافر وأحياناً تكون على هيئة تغير فى لون الأظافر مع تعرج فى سطح الظفر وقد ينتج من المرض سقوط الأظافر.
5- الصدفية – النقطية:
وتظهر على هيئة بقع حمراء صغيرة مغطاة بالقشور وتنشر بالجسم خاصة مناطق البطن والظهر والذراعين والساقين وينتشر هذا النوع فى الأطفال خاصة بعد الإصابة بالتهاب اللوزتين.
6- الصدفية الصديدية:
وهى من الحالات القليلة حيث تكون الصدفية على هيئة بثور صديدية منتشرة بالجسم يصاحبها الآم وارتفاع فى درجة حرارة الجسم وهذا النوع مثل باقي الأنواع لا يؤدى إلى عدوى للآخرين.
7- صدفية الأعضاء التناسلية:
أحياناً تصيب الصدفية الأعضاء التناسلية وقد تصيب المقعدة وهذا النوع يكون على هيئة بقع حمراء تصاحبها تسلخات ينتج عنها الآم وحكة فى منطقة الإصابة.
**علاج الصدفية:
ينقسم علاج الصدفية إلى نوعين ، الأول موضعي ، والثاني داخلي عن طريق الفم أو الحقن.
أولاً : العلاج الموضعي:
هناك أنواع عديدة من العلاج الموضعي أهمها:
1- الفازلين والزيوت النباتية:
تستخدم مثل هذه المواد لتهدئة الإصابة بالصدفية وتقليل الحكة ، إلا أنها ليست دواء فعال للمرض ولكنها مجرد عوامل مرطبة.
2- مراهم حمض الساليسليك:
وتستخدم هذه المراهم بتركيزات مختلفة تتراوح بين 1-20% وذلك حسب حالة المرض. وهذا النوع من المراهم مفيد فى كثير من حالات الصدفية وليس له آثاراً جانبية سواء على الجلد أو الأعضاء الداخلية للجسم ، ويجب تحديد التركيز المستخدم وطريقة العلاج بمعرفة الطبيب المتخصص. وكذلك يوجد من حمض الساليسليك محاليل لعلاج الصدفية التى تصيب فروة الرأس.
3- القــــــــار :
يستخدم القار فى صورة محاليل وشامبوهات لفروة الرأس ، وكذلك على هيئة مراهم للصدفية التى تصيب الجلد . والقار يمكن استخدامه مع جلسات الأشعة الفوق البنفسجية، حيث يعطى نتائج مشجعة . إلا أن عيوب العلاج بالقار يؤدى إلى اتساخ وصباغة الملابس باللون الأسود ، كما أنه يؤدى فى بعض الأحيان لاصابة الجلد بالالتهابات وحساسية موضعية ، كما أنه يؤثر نفسياً على المريض نتيجة لونه الأسود.
4- الأشعة فوق النفسيجية:
تستخدم الأشعة فوق النفسجية طويلة الموجة لعلاج الصدقية بنجاح ، خاصة مع تناول عقاقير السورالين، كما يمكن استخدامها مع مراهم القار (2-5%). أيضاً تستخدم مع العلاج بمراهم الانثرالين وذلك من خلال نظامى علاجى معين يعرف بنظام انجرام.
الا أنه يجب الحذر تماماً عند استعمال تلك الأساليب العلاجية لفترات طويلة كما أنه يجب أن يخضع تماماً لاشراف طبى عالى أثناء وبعد العلاج ، وذلك حتى لا يتعرض المريض لأى حروق أو أى أثار جانبية من العلاج.
ب- الكورتيزون:
يستخدم الكورتيزون على هيئة مراهم وكريمات ومحاليل. ويعتبر الكورتيزون أكثر الأدوية التى تعطى نتائج ملحوظة وسريعة فى علاج المرضى . إلا أن عيوب الكورتيزون كعلاج لمرضى الصدفية أكثر من مميزاته ، حيث أنه لوحظ بعد الانتهاء من العلاج فإن المرض يرتد بصورة سريعة وأكثر انتشارا من قبل العلاج، كذلك فإن استعماله لفترات طويلة يؤدى إلى ضمور فى الجلد ، كما أن استخدامه فى مساحة تزايد عن 20% من مساحة الجسم فإنه يمتص إلى داخل الجسم ويحدث أثاراً داخلية كتلك التى يحدثها الكورتيزون اذا تم تناوله عن طريقة الفم أو الحقن . لهذا فإن الاتجاه العالمى الآن فى علاج الصدفية يستبعد الكورتيزون كعلاج للصدفية ولا ينصح باستخدامه سواء كانت المساحات المصابة صغيرة أو كبيرة.
6- فيتامين د (الكالسيبوتريول):
يوجد على هيئة مرهم أو كريم وهو من أحدث العلاجات التى تستخدم فى علاج الصدفية الجلدية ، ونتائج العلاج به تعتبر جيدة إلى حد ما كما أنه يتميز بقلة الآثار الجانبية إذا قورن بالأدوية الأخرى. على أنه يجب الحذر عند استخدام هذا الدواء لأنه يلاحظ أنه فى بعض الحالات التى تحتاج إلى كميات كبيرة من الكالسيبوتريول فإنه يصاحبه ارتفاع فى نسبة الكالسيوم بالدم ، لذلك يجب أخذ ذلك فى الاعتبار وإجراء تحاليل دورية للدم للاطمئنان على نسبة الكالسيوم بدم المريض.
ثانياً: العلاج الداخلي:
المقصود بالعلاج الداخلى هو العلاج عن طريق الفم أو الحقن . وأهم العقاقير التى تستخدم فى علاج الصدفية بهذا النظام هى:
1- الميثوتركسات : يوجد هذا الدواء فى صورة أقراص أو حقن ويجب أن يؤخذ بحذر شديد وتحت إشراف الطبيب المختص. ويتميز هذا العقار بأنه يعطى تأثيراً قوياً فى علاج الصدفية، خاصة الصدفية التى تصيب المفاصل. إلا أنه يجب إجراء تحليل لوظائف الكبد بصفة منتظمة أثناء إستعماله، ويجب وقف العلاج فوراً فى حالة حدوث أى إضطرابات فى تلك الوظائف.
2- التيجازون : يؤخذ الدواء على هيئة أقراص ويستمر العلاج به حوالى من 2-6شهور ويعطى نتائج جيدة ، إلا أنه قد ينتج من إستعماله بعض الآثار الجانبية على الجلد والكبد لذلك يجب تناوله بحذر أيضاً وتحت إشراف طبيب متخصص.
3- عقار السيكلوسبورين: وهو دواء جديد ذو فاعلية فى علاج الصدفية غلا أنه له آثار جانبية متعددة خاصة على الكلى لذلك يجب أيضاً إستعماله بمنتهى الحذر الشديد وإيقافه فوراً فى حالة حدوث أى أعراض جانبية ، ويجب ألا يستعمل إلا تحت إشراف طبى كامل وتابعة مستمرة.
4- الكورتيزون :يوجد منه الأقراص والحقن وهذا الدوءا أصبح من الأدوية الممنوع إستعمالها فى علاج الصدفية للآثار الجانبية الخطيرة التى تنتج من إستعماله بالإضافة إلى أنه عندما يتوقف المريض عن العلاج بالكورتيزون فإن المرض يعود بشدة وبصور أكثر شراسة.
أتمني ان اكون احسنت الاقتباس من موضوعات هذا العالم الكبير
**أنواع الصدفية:
مرض الصدفية يأخذ عدد من الأشكال الإكلينيكية أهمها الآتي:
1- الصدفية العادية:
وتظهر على هيئة بقع حمراء سميكة مغطاة بالقشور الفضية وتصيب مناطق الكوعين والركبتين وقد تمتد لتصيب فروة الرأس ، والأذنين والرقبة.
2- صدفية الثنيات:
وتصيب مناطق تحت الصدر خاصة السيدات ، وبين الفخدين وتحت الإبط ، وتتميز بوجود البقع الحمراء والتى تكون عادة ملساء خالية من القشور نتيجة احتكاك الجلد.
3- صدفية الكفين والقدمين:
ويصيب هذا النوع مناطق الكفين والقدمين ويكون على هيئة مساحات حمراء سميكة القوام يصاحبها القشور الفضية أيضاً.
4- صدفية الأظافر :
وتصيب أظافر اليدين والقدمين ، وقد تصيب ظفر واحد وقد تصيب جميع الأظافر باليدين والقدمين ، وتؤدى إلى تشوه فى شكل الظافر وأحياناً تكون على هيئة تغير فى لون الأظافر مع تعرج فى سطح الظفر وقد ينتج من المرض سقوط الأظافر.
5- الصدفية – النقطية:
وتظهر على هيئة بقع حمراء صغيرة مغطاة بالقشور وتنشر بالجسم خاصة مناطق البطن والظهر والذراعين والساقين وينتشر هذا النوع فى الأطفال خاصة بعد الإصابة بالتهاب اللوزتين.
6- الصدفية الصديدية:
وهى من الحالات القليلة حيث تكون الصدفية على هيئة بثور صديدية منتشرة بالجسم يصاحبها الآم وارتفاع فى درجة حرارة الجسم وهذا النوع مثل باقي الأنواع لا يؤدى إلى عدوى للآخرين.
7- صدفية الأعضاء التناسلية:
أحياناً تصيب الصدفية الأعضاء التناسلية وقد تصيب المقعدة وهذا النوع يكون على هيئة بقع حمراء تصاحبها تسلخات ينتج عنها الآم وحكة فى منطقة الإصابة.
**علاج الصدفية:
ينقسم علاج الصدفية إلى نوعين ، الأول موضعي ، والثاني داخلي عن طريق الفم أو الحقن.
أولاً : العلاج الموضعي:
هناك أنواع عديدة من العلاج الموضعي أهمها:
1- الفازلين والزيوت النباتية:
تستخدم مثل هذه المواد لتهدئة الإصابة بالصدفية وتقليل الحكة ، إلا أنها ليست دواء فعال للمرض ولكنها مجرد عوامل مرطبة.
2- مراهم حمض الساليسليك:
وتستخدم هذه المراهم بتركيزات مختلفة تتراوح بين 1-20% وذلك حسب حالة المرض. وهذا النوع من المراهم مفيد فى كثير من حالات الصدفية وليس له آثاراً جانبية سواء على الجلد أو الأعضاء الداخلية للجسم ، ويجب تحديد التركيز المستخدم وطريقة العلاج بمعرفة الطبيب المتخصص. وكذلك يوجد من حمض الساليسليك محاليل لعلاج الصدفية التى تصيب فروة الرأس.
3- القــــــــار :
يستخدم القار فى صورة محاليل وشامبوهات لفروة الرأس ، وكذلك على هيئة مراهم للصدفية التى تصيب الجلد . والقار يمكن استخدامه مع جلسات الأشعة الفوق البنفسجية، حيث يعطى نتائج مشجعة . إلا أن عيوب العلاج بالقار يؤدى إلى اتساخ وصباغة الملابس باللون الأسود ، كما أنه يؤدى فى بعض الأحيان لاصابة الجلد بالالتهابات وحساسية موضعية ، كما أنه يؤثر نفسياً على المريض نتيجة لونه الأسود.
4- الأشعة فوق النفسيجية:
تستخدم الأشعة فوق النفسجية طويلة الموجة لعلاج الصدقية بنجاح ، خاصة مع تناول عقاقير السورالين، كما يمكن استخدامها مع مراهم القار (2-5%). أيضاً تستخدم مع العلاج بمراهم الانثرالين وذلك من خلال نظامى علاجى معين يعرف بنظام انجرام.
الا أنه يجب الحذر تماماً عند استعمال تلك الأساليب العلاجية لفترات طويلة كما أنه يجب أن يخضع تماماً لاشراف طبى عالى أثناء وبعد العلاج ، وذلك حتى لا يتعرض المريض لأى حروق أو أى أثار جانبية من العلاج.
ب- الكورتيزون:
يستخدم الكورتيزون على هيئة مراهم وكريمات ومحاليل. ويعتبر الكورتيزون أكثر الأدوية التى تعطى نتائج ملحوظة وسريعة فى علاج المرضى . إلا أن عيوب الكورتيزون كعلاج لمرضى الصدفية أكثر من مميزاته ، حيث أنه لوحظ بعد الانتهاء من العلاج فإن المرض يرتد بصورة سريعة وأكثر انتشارا من قبل العلاج، كذلك فإن استعماله لفترات طويلة يؤدى إلى ضمور فى الجلد ، كما أن استخدامه فى مساحة تزايد عن 20% من مساحة الجسم فإنه يمتص إلى داخل الجسم ويحدث أثاراً داخلية كتلك التى يحدثها الكورتيزون اذا تم تناوله عن طريقة الفم أو الحقن . لهذا فإن الاتجاه العالمى الآن فى علاج الصدفية يستبعد الكورتيزون كعلاج للصدفية ولا ينصح باستخدامه سواء كانت المساحات المصابة صغيرة أو كبيرة.
6- فيتامين د (الكالسيبوتريول):
يوجد على هيئة مرهم أو كريم وهو من أحدث العلاجات التى تستخدم فى علاج الصدفية الجلدية ، ونتائج العلاج به تعتبر جيدة إلى حد ما كما أنه يتميز بقلة الآثار الجانبية إذا قورن بالأدوية الأخرى. على أنه يجب الحذر عند استخدام هذا الدواء لأنه يلاحظ أنه فى بعض الحالات التى تحتاج إلى كميات كبيرة من الكالسيبوتريول فإنه يصاحبه ارتفاع فى نسبة الكالسيوم بالدم ، لذلك يجب أخذ ذلك فى الاعتبار وإجراء تحاليل دورية للدم للاطمئنان على نسبة الكالسيوم بدم المريض.
ثانياً: العلاج الداخلي:
المقصود بالعلاج الداخلى هو العلاج عن طريق الفم أو الحقن . وأهم العقاقير التى تستخدم فى علاج الصدفية بهذا النظام هى:
1- الميثوتركسات : يوجد هذا الدواء فى صورة أقراص أو حقن ويجب أن يؤخذ بحذر شديد وتحت إشراف الطبيب المختص. ويتميز هذا العقار بأنه يعطى تأثيراً قوياً فى علاج الصدفية، خاصة الصدفية التى تصيب المفاصل. إلا أنه يجب إجراء تحليل لوظائف الكبد بصفة منتظمة أثناء إستعماله، ويجب وقف العلاج فوراً فى حالة حدوث أى إضطرابات فى تلك الوظائف.
2- التيجازون : يؤخذ الدواء على هيئة أقراص ويستمر العلاج به حوالى من 2-6شهور ويعطى نتائج جيدة ، إلا أنه قد ينتج من إستعماله بعض الآثار الجانبية على الجلد والكبد لذلك يجب تناوله بحذر أيضاً وتحت إشراف طبيب متخصص.
3- عقار السيكلوسبورين: وهو دواء جديد ذو فاعلية فى علاج الصدفية غلا أنه له آثار جانبية متعددة خاصة على الكلى لذلك يجب أيضاً إستعماله بمنتهى الحذر الشديد وإيقافه فوراً فى حالة حدوث أى أعراض جانبية ، ويجب ألا يستعمل إلا تحت إشراف طبى كامل وتابعة مستمرة.
4- الكورتيزون :يوجد منه الأقراص والحقن وهذا الدوءا أصبح من الأدوية الممنوع إستعمالها فى علاج الصدفية للآثار الجانبية الخطيرة التى تنتج من إستعماله بالإضافة إلى أنه عندما يتوقف المريض عن العلاج بالكورتيزون فإن المرض يعود بشدة وبصور أكثر شراسة.
أتمني ان اكون احسنت الاقتباس من موضوعات هذا العالم الكبير
التعديل الأخير بواسطة المشرف: