زائر
هذا تلخيص لبحث قمت بعمله عن إدمان الإنترنت
نجد جميعنا أن شبكة الإنترنت» قد فتحت عصراً جديداً من عصور الاتصال والتفاعل بين البشر، وفي وفرة المعلومات والمعارف التي تقدمها لمستخدميها. ولكن على الجانب الآخر هناك أيضا مخاوف مشروعة من الآثار السلبية الجسدية والنفسية والاجتماعية والثقافية التي قد تحدثها.
فهذه الشبكة العملاقة غيرت شكل الكون في مدة زمنية متناهية الصغر ، محققةً غايات وأهداف عظيمة لخدمة المعرفة والعلم والتقدم .
وقد دخلت شبكة الإنترنت بشكل مذهل في البيوت والمقاهي 0
كما تحظى شبكة الإنترنت بمكانة عالية؛ فهي تحوي عالماً جذاباً وخادعاً في ذات الوقت، فها نحن نراها تمثل ذلك الصاحب والجليس بجذب عالي الكفاءة غالباً ما يجذب كل من يجالسه إلى درجة تصل إلى حد الإدمان.
ومع تزايد الإقبال على شبكة الإنترنت وسوء استخدامها متمثلا في قضاء وقت طويل في الإبحار فيها، ظهر ما يسمى «إدمان الإنترنت»، كظاهرة لا مجال لتجاهلها من قبل الدارسين والباحثين. ولذا فإن هناك اليوم العديد من الدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحث ودراسة الآثار النفسية والاجتماعية والجسمية لسوء استخدام شبكة الإنترنت 0
وتتعلق بالاستخدام الزائد عن الحد وغير التوافقي للإنترنت، والذي يؤدي لاضطرابات نفسية0
ومن الأعراض الجسدية التى يسببها إدمان الإنترنت التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وعلى وجه الخصوص فإن زيارة المواقع الإباحية يؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية. هذا بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية0
أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال،فإنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أو مشاكل دراسية واجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات ـ دون علم الوالين ـ على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة، أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر.
والإدمان في عالم الإنترنت بطبيعة الحال إدمان متعدِّد، فمنه
الإدمان الجنسي،وهو ولع مستخدم الإنترنت بالمواقع الإباحية وغرف المحادثة الرومانسية، وسببه عدم الإشباع العاطفي لدى الشخص أو معاناته من حالة نفسية معينة.
إدمان الصداقات،وهو انصراف مستخدم الإنترنت في علاقاته الإلكترونية على حساب علاقاته الواقعية، وهو هروب من الواقع.
الإدمان المعرفي،وهو انبهار الشخص بحجم المعلومات المتوفرة على الشبكة لدرجة انصرافه عن واجباته الأساسية في الحياة.
إدمان الألعاب،وهو الولع بالألعاب المتوفرة على الشبكة؛ حيث تؤثر في الوظائف الأساسية في الواقع الحياتي كالواجبات الدينية والدراسية والعملية والمنزلية0
واستخدام الإنترنت إلى حدّ الإدمان سبب جديد يُضاف إلى فتور العلاقات بين الناس، خصوصاً العلاقات الشخصية، ومنها العلاقة الزوجية؛ فكثير من الأزواج المستخدمين للإنترنت تجدهم بكل أسف قد شغلوا وقتهم به إما هرباً من واقع الحياة الزوجية وإما غير ذلك؛ مما أثر في حياتهم الزوجية، وخصوصاً إذا كان نوع الإدمان جنسياً؛ حيث إن مدمن المشاهد الجنسية غالباً يُصاب بالضعف الجنسي بعكس ما يتوقعه البعض
يتبع
نجد جميعنا أن شبكة الإنترنت» قد فتحت عصراً جديداً من عصور الاتصال والتفاعل بين البشر، وفي وفرة المعلومات والمعارف التي تقدمها لمستخدميها. ولكن على الجانب الآخر هناك أيضا مخاوف مشروعة من الآثار السلبية الجسدية والنفسية والاجتماعية والثقافية التي قد تحدثها.
فهذه الشبكة العملاقة غيرت شكل الكون في مدة زمنية متناهية الصغر ، محققةً غايات وأهداف عظيمة لخدمة المعرفة والعلم والتقدم .
وقد دخلت شبكة الإنترنت بشكل مذهل في البيوت والمقاهي 0
كما تحظى شبكة الإنترنت بمكانة عالية؛ فهي تحوي عالماً جذاباً وخادعاً في ذات الوقت، فها نحن نراها تمثل ذلك الصاحب والجليس بجذب عالي الكفاءة غالباً ما يجذب كل من يجالسه إلى درجة تصل إلى حد الإدمان.
ومع تزايد الإقبال على شبكة الإنترنت وسوء استخدامها متمثلا في قضاء وقت طويل في الإبحار فيها، ظهر ما يسمى «إدمان الإنترنت»، كظاهرة لا مجال لتجاهلها من قبل الدارسين والباحثين. ولذا فإن هناك اليوم العديد من الدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحث ودراسة الآثار النفسية والاجتماعية والجسمية لسوء استخدام شبكة الإنترنت 0
وتتعلق بالاستخدام الزائد عن الحد وغير التوافقي للإنترنت، والذي يؤدي لاضطرابات نفسية0
ومن الأعراض الجسدية التى يسببها إدمان الإنترنت التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وعلى وجه الخصوص فإن زيارة المواقع الإباحية يؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية. هذا بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية0
أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال،فإنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أو مشاكل دراسية واجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات ـ دون علم الوالين ـ على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة، أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر.
والإدمان في عالم الإنترنت بطبيعة الحال إدمان متعدِّد، فمنه
الإدمان الجنسي،وهو ولع مستخدم الإنترنت بالمواقع الإباحية وغرف المحادثة الرومانسية، وسببه عدم الإشباع العاطفي لدى الشخص أو معاناته من حالة نفسية معينة.
إدمان الصداقات،وهو انصراف مستخدم الإنترنت في علاقاته الإلكترونية على حساب علاقاته الواقعية، وهو هروب من الواقع.
الإدمان المعرفي،وهو انبهار الشخص بحجم المعلومات المتوفرة على الشبكة لدرجة انصرافه عن واجباته الأساسية في الحياة.
إدمان الألعاب،وهو الولع بالألعاب المتوفرة على الشبكة؛ حيث تؤثر في الوظائف الأساسية في الواقع الحياتي كالواجبات الدينية والدراسية والعملية والمنزلية0
واستخدام الإنترنت إلى حدّ الإدمان سبب جديد يُضاف إلى فتور العلاقات بين الناس، خصوصاً العلاقات الشخصية، ومنها العلاقة الزوجية؛ فكثير من الأزواج المستخدمين للإنترنت تجدهم بكل أسف قد شغلوا وقتهم به إما هرباً من واقع الحياة الزوجية وإما غير ذلك؛ مما أثر في حياتهم الزوجية، وخصوصاً إذا كان نوع الإدمان جنسياً؛ حيث إن مدمن المشاهد الجنسية غالباً يُصاب بالضعف الجنسي بعكس ما يتوقعه البعض
يتبع
التعديل الأخير بواسطة المشرف: