زائر
أشارت أحدث الدراسات التي أجريت على ذبذبات المحمول في معامل "بل" المملوكة لشركة "ent Tehngies" بولاية "نيوجيرسي" الأمريكية إلى أن التليفون المحمول يمكن أن يعكس صورة واضحة عن الحالة الصحية للشخص مثل ضغط الدم والنبض وكذلك معدل التنفس، ويمكن كذلك الاستدلال على وظائف الجسم الحيوية بواسطته حتى في حالة عدم الرد على التليفون؛ مما يمكّن من التعرف على وجود أحياء تحت الأنقاض عقب حدوث كوارث مثل الزلازل.
ويتبنى هذه الفكرة الزوجان "فيكتور" و"أولجا لوبك" من معامل "بل"؛ حيث وجدا أن أشعة الميكروويف الصادرة من هوائي المحمول ترتد مرة أخرى لجهاز التليفون بعد انعكاسها على سطح جسم الشخص المالك للمحمول، وخاصة من أعضاء الجسم الدائمة الحركة مثل القلب والرئتين؛ ونتيجة لحركة هذه الأعضاء فإن تردد الأشعة المنعكسة من جسم الشخص يختلف قليلا عن التردد الطبيعي لهذه الأشعة الصادرة عن هوائي المحمول، ويقدر هذا الاختلاف بواحد هرتز بالبليون.
وتعكف معامل "بل" حاليا على تطوير تليفونات محمولة مزودة بدائرة كهربائية يمكن أن تسجل هذا التغيير الطفيف في التردد، والذي يتم بالتالي تسجيله بواسطة محطات رصد أرضية، وعن طريق استخدام بعض الأجهزة الدقيقة يمكن فك شفرة هذه الترددات وتحويلها إلى قراءات تعكس وظائف الجسم الحيوية.
الجدير بالذكر أنه لكي يتم رصد مثل هذه التغيرات في تردد أشعة الميكروويف المنعكسة من جسم الشخص للمحمول، يجب أن يكون المحمول في وضع الثبات لمدة عدة ثواني، كما هو الحال في حالة ضحايا الزلازل الذين لا يستطيعون حراكًا تحت الأنقاض؛ مما يمكّن من التعرف ليس على مواقعهم فقط بل أيضا معرفة بعض وظائفهم الحيوية مثل الضغط والنبض وغيرها.
كما قد يتعدى استخدام هذه الأجهزة هذا الأمر إلى قيام الأطباء بفحص مرضاهم عن طريق إجراء مكالمة تليفونية واحدة، دون الحاجة لتوقيع الكشف الطبي الروتيني.
ويقول الخبراء: إنه لكي يعمل الجهاز يجب أن يكون خط التليفون مفتوحًا دون الحاجة إلى الرد على رنين الجهاز؛ حيث إن مجرد رنين التليفون يكفي لتشغيل نظام الرصد والتتبع.
ويرى "لوبك" أن حركة عضلات الصدر من السهل رصدها عن طريق هذه التقنية وكذلك معدل ضربات القلب.
إلا أن "آلان بريس" من جامعة "بريستول" والمسؤول عن دراسة تأثير المحمول على صحة الإنسان يرى أن الذبذبات الصادرة عن ضربات القلب قد تتأثر بهذه التقنية الحديثة؛ مما قد يؤثر على معدل ضربات القلب، مشيرًا إلى أن هذا إن حدث فسوف يشكل مشكلة وتحديًا حقيقيًا لهذا الكشف الجديد.....منقووووووووووووووووووووول
ويتبنى هذه الفكرة الزوجان "فيكتور" و"أولجا لوبك" من معامل "بل"؛ حيث وجدا أن أشعة الميكروويف الصادرة من هوائي المحمول ترتد مرة أخرى لجهاز التليفون بعد انعكاسها على سطح جسم الشخص المالك للمحمول، وخاصة من أعضاء الجسم الدائمة الحركة مثل القلب والرئتين؛ ونتيجة لحركة هذه الأعضاء فإن تردد الأشعة المنعكسة من جسم الشخص يختلف قليلا عن التردد الطبيعي لهذه الأشعة الصادرة عن هوائي المحمول، ويقدر هذا الاختلاف بواحد هرتز بالبليون.
وتعكف معامل "بل" حاليا على تطوير تليفونات محمولة مزودة بدائرة كهربائية يمكن أن تسجل هذا التغيير الطفيف في التردد، والذي يتم بالتالي تسجيله بواسطة محطات رصد أرضية، وعن طريق استخدام بعض الأجهزة الدقيقة يمكن فك شفرة هذه الترددات وتحويلها إلى قراءات تعكس وظائف الجسم الحيوية.
الجدير بالذكر أنه لكي يتم رصد مثل هذه التغيرات في تردد أشعة الميكروويف المنعكسة من جسم الشخص للمحمول، يجب أن يكون المحمول في وضع الثبات لمدة عدة ثواني، كما هو الحال في حالة ضحايا الزلازل الذين لا يستطيعون حراكًا تحت الأنقاض؛ مما يمكّن من التعرف ليس على مواقعهم فقط بل أيضا معرفة بعض وظائفهم الحيوية مثل الضغط والنبض وغيرها.
كما قد يتعدى استخدام هذه الأجهزة هذا الأمر إلى قيام الأطباء بفحص مرضاهم عن طريق إجراء مكالمة تليفونية واحدة، دون الحاجة لتوقيع الكشف الطبي الروتيني.
ويقول الخبراء: إنه لكي يعمل الجهاز يجب أن يكون خط التليفون مفتوحًا دون الحاجة إلى الرد على رنين الجهاز؛ حيث إن مجرد رنين التليفون يكفي لتشغيل نظام الرصد والتتبع.
ويرى "لوبك" أن حركة عضلات الصدر من السهل رصدها عن طريق هذه التقنية وكذلك معدل ضربات القلب.
إلا أن "آلان بريس" من جامعة "بريستول" والمسؤول عن دراسة تأثير المحمول على صحة الإنسان يرى أن الذبذبات الصادرة عن ضربات القلب قد تتأثر بهذه التقنية الحديثة؛ مما قد يؤثر على معدل ضربات القلب، مشيرًا إلى أن هذا إن حدث فسوف يشكل مشكلة وتحديًا حقيقيًا لهذا الكشف الجديد.....منقووووووووووووووووووووول