تعريف الأورام الورم هو نمو زائد لخلايا معينة في مكان معين لأسباب معينة سأوردها لاحقاً.
ملاحظة : ليس كل نمو غير طبيعي أو ورم يعتبر ورماً خبيث بالضرورة قد يكون ورم حميد
كلمة سرطان أي ورم خبيث وليس كل ورم قد يحدث الانسان يعتبر ورم خبيث إلا بعد إجراء الفحوصات اللازم للاكتشاف نوع الورم.
هل تعلم أن الورم الحميد أقل خطورة من الورم الخبيث وأن الورم بشكل عام لا يعني بالضرورة اقتراب الأجل ، أي الموت
اعلم أن الكثير من المصابين بالأورام ، يتعافون بفضل الله سبحانه وتعالى وأن الإكتشاف المبكر للأورام يزيد من نجاح العلاج ويقلل من فترة المرض بإذن الله .
ولتوضيح الفروق بين الأورام كانت حميدة أو خبيثة إليكم المقارنة التالية:
أكثر الأماكن المسبب للوفاة لكلا النوعين هو سرطان الرئة.
ذكرت سابقاً أن الورم الحميد نادراً ما ينتشر وأن الروم الخبيث (السرطان) ينتشر بسرعة وإليكم سبل إنتشار السرطان داخل الجسم:
1 عبر السائل والجهاد الليمفاوي المناعي .
2 عبر الدم والأوعية الدموية.
3 عبر العظام.
أسباب الأورام بشكل عام :
1 بعض أنواع الفيروسات والبكتيريا.
2 عوامل فيزيائية كأشعة الشمس والمواد المشعة .
3 عوامل كيميائية مثل التبغ والقطران والإسبست والبنزين والمازوت والسولار والكلور والزينك والنيكل.
4 عوامل جينية وراثية .
5 عوامل غذائية مثل : كثير تناول الدهون والكحول واللحم المدخن والأطعمة المعلبة التي تحتوي على النيترات وتناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية وقلة تناول الخضار والفواكه الطازجة.
6 عوامل هرمونية كانت بسبب خللل في إفراز الغدد الصماء أو تناول بعض الأدوية (هرمونات صناعية).
7 عوامل أخرى هامة : مثل السمنة المفرطة ، قلة ممارسة الرياضة ، الإصابة ببعض الأمراض مثل الإيدز (العوز المناعي) إلتهاب الكبد والوبائي ، وقلة نشاط الغدة الدرقية ، أو النخامية
والإفراط بتناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون بالإضافة إلى أدوية مانعة للحمل .
علامات وأعراض قد تظهر على المصابين بالسرطان :
1 الهزل العام والإرهاق المتواصل
2 ضعف البنية الجسمية والنحافة الشديدة
3 فقر الدم ونقص الصفائح الدموية وبعض أمراض الدم
4 إختلال في الهرمونات يسبب خلل في وظائف أجهزة الجسم
5 الألم في بعض الحالات التي يحدث فيها ضغط على النهايات العصبية
6 عدم الإستجابة للأدوية الموصوفة .
منع حدوث الأورام بشكل عام :
يكمن في منع الأسباب التي ذكرتها سابقاً عدا العوامل الوراثية التي لا يمكن منعها
التشخيص :
1 الألترا ساوند ( الموجات الفوق سمعية )
2 تصوير مقطعي T San
3 الرنين المغناطيسي MI.
4 التنظير Sping .
العلاج :
1 العلاج الكيميائي .
2 العلاج بالإشعاع .
3 العلاج بالجراحة.
أساليب أخرى للتخفيف من الأعراض والمضاعفات :
1 بإعطاء المريض الفيتيامينات العديدة
2 التغذية المعتدلة والغنية بكافة الغذيات اللازمة وخصوصاً البروتينات
3 إعطاء المريض مسكنات الألم وبعض أنواع المنومات
4 الدعم النفسي والروحي المستمر والمتواصل
5 المتابعة المستمرة والفحص الدوري المنتظم
ملاحظة هامة وخاصة: يتوجب على الإناث البالغات تعلم طريقة الفحص الذاتي للثدي وذلك لإكتشاف أي ورم مبكر لا قدر الله و من ثم الإسراع في علاجه وتقليل المضاعفات
2 يتوجب على الرجال وخصوصاً من هم فوق 50 عام عدم التردد بزيارة طبيب مختص في حالة الشكوى من وجود صعوبة أثناء التبول أو في حالة وجود بعض أعراض مشابهة لسرطان القولون والمستقيم ومنها حدوث إمساك ومن ثم إسهال لفترات متعاقبة مصحوبة بوجود دم في البراز وغالباً ما يحتاج المريض في هذه الحالة إجراء تنظر للمستقيم والقولون
ودمتم برعاية الله وحفظه
بقلم الحكيم أدهم أحمد.
زائر
موضوع قيم ومهم للجميع لكن اسمح لي باضافة تعليق (نابع من تجربه ) انه بتناول المريض يوميا خليط من ملعقة كبيرة من حبة البركة السوداء مع ملعقة كبيرة من العسل فانه يؤدي الى ارتفاع نسبة المناعة في جسم المصاب مع التمنيات للجميع بالشفاء
زائر
السلام عليكم
شكرا لك اخ ادهم على المعلومات القيمة
لكن انا لدي سؤال
انا لدي اورام في راسي : توجد في سطح الجمجمة تحت جلد الراس
اريد ان اعرف مما تتكون هذه الاورام وهل هي اورام حميدة ام خبيثة لا قدر الله؟
جازاك الله عنى الف خير
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة أم السلام
اسأل الله أن يشفيك
لا يمكن تحديد نوع الورم الموجود في سطح الجمجمة دون اخذ عينة منه و فحصها مخبرياً .
و ان كان حميد او غير حميد لا قدر الله يتوجب عليك الخضوع للجراحة و العلاج المناسبين بعد اجراء الفحوصات اللازمة و المؤكده لما ذكرت سابقاً .
دمتم بحفظ الله و رعايته
الحكيم أدهم أحمد
بارك الله فيكم أختي أمه الرحمان و امه السلام
اختي الكريمة الشرفاء ذكرت أن للخضراوات الليفية أثركبير في منع السرطان و تقوى مناعته بالاضافة للفواكه بأنواعها .. أي كلها مفيدة و نركز على القرنبيط و الخس و الجرجير و البصل و الثوم ، أما بالنسبة للفواكه نركز على التفاح الأخضر و الحمضيات ( البرتقال و الليمون ) و الإجاص.
و إليك مقالأ لأحد مختصي التغذية بعنوان
"دور الخضروات والفواكه في الوقاية من امراض السرطان"
عرف استخدام بعض اصناف الخضروات والفواكه في معالجة الأمراض عبر التاريخ، حيث كان يعتقد أن لها دورا في معالجة هذه الأمراض والوقاية منها، ابتداء بالصداع وانتهاء بأمراض القلب والشرايين. وفي الطب الحديث استخدمت هذه الأصناف في العديد من الوصفات الطبية. ومع تطور العلم، وتطور البحوث المتعلقة بأمراض السرطان، فقد وجد ان 70% من حالات الاصابة بأنواع السرطان المختلفة تعزى بشكل رئيسي الى الغذاء الذي يتناوله الانسان في حياته اليومية، وقد وضعت العديد من الفرضيات العلمية التي تهدف الى ايجاد العلاقة ما بين تناول بعض الأغذية وظهور أنواع من السرطان، ومن الامثلة على العلاقة مابين تناول كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالدهون وسرطان الثدي والقولون، والعلاقة ما بين الافراط في تناول الكحول والسرطان الذي يصيب كلا من الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والثدي والكبد، وأخيرا مابين الاستهلاك الضئيل للألياف الغذائية وسرطان القولون. ولعل من أقوى الفرضيات التي وضعت لايجاد العلاقة ما بين الغذاء والسرطان هي الفرضية المتعلقة بالاستهلاك اليومي للخضروات والفواكه الطازجة، وهي الفرضية التي حازت على اكبر قدر من البحث والتأييد العلمي، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت عليها نتائج واضحة وملموسة أكثر من أي فرضية أخرى. ومن خلال هذا المقال سأحاول أن ألقي الضوء على بعض الجوانب المتعلقة بهذه العلاقة مبرزا أهمية هذه الأغذية في الوقاية من الاصابة بأمراض السرطان.
قام الباحثون في مجال السرطان باجراء العديد من الدراسات العلمية والتي تصل في مجموعها الى مائتين وستة دراسة وبائية استقصائية على البشر واثنتين وعشرين دراسة علمية على الحيوانات، وأظهرت معظم هذه الدراسات وجود العلاقة العكسية المباشرة ما بين استهلاك الخضروات والفواكه والاصابة بأمراض السرطان في مواقع الجسم المختلفة، حتى غدت هذه العلاقة حقيقة علمية مقررة، خاصة في أنواع السرطان التي تصيب كلا من المعدة والمريء والرئة وتجويف الفم والبلعوم وبطانة الرحم والبنكرياس والقولون.
وفيما يلي استعراض لأهم أنواع السرطان التي يرتبط منعها بزيادة الاستهلاك من الخضروات والفواكه:
1- سرطان المعدة: أظهرت جميع الدراسات المقارنة أن استهلاك الخضروات الطازجة والورقية بشكل متكرر يرتبط ارتباطا مباشرا بمنع الاصابة بسرطان المعدة (وهو النوع الأكثر انتشارا في العالم)، وبدرجة أقل، فقد وجد أن تناول الحمضيات ثم الزنبقيات (الثوم والبصل والكراث) يساعد على التقليل من الاصابة بالسرطان.
2- سرطان القولون: أظهرت معظم الدراسات أن الخضروات بشكل عام (الطازجة وغير الطازجة والورقية) تساعد على التقليل من اصابة الانسان بسرطان القولون، ذلك أنها تزيد من سرعة مرور فضلات الأغذية المهضومة من خلال الأمعاء وتقلل من الضغط الذي تولده هذه الفضلات على جدر الأمعاء الغليظة، وهذا بدوره يقلل من فرصة تكون جيوب الأمعاء (وهو ما يعرف بداء الأمعاء الردبي) ويقلل كذلك من فرصة الاصابة بسرطان القولون.
3- سرطان المريء: بينت جميع الدراسات العلمية التي استخدمت الخضروات بشكل عام، والورقية منها والبندورة بشكل خاص، بالاضافة الى الحمضيات، ان الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة يساعد على منع حصول السرطان في تلك المنطقة من الجسم، وأظهرت أن خضروات الفصيلة الزنبقية ليس لها اي دور في منع هذا النوع منن السرطان.
4- سرطان الرئة: يعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان التي تسبب حالات الوفاة في الولايات المتحدة في كل من الرجال والنساء، وقد بينت نتائج الدراسات التي اجريت هناك أن تناول الخضروات الورقية والبندورة بشكل خاص يحد بشكل واضح من فرص التعرض لهذا النوع من السرطان، كما بينت ان الجزر يساعد-ولكن بدرجة أقل- على الحد من الاصابة به.
ولعل أحد أهم الأسباب التي توضح هذه العلاقة أن المدخنين في الغالب (وهم يشكلون غالبية المصابين بسرطان الرئة) هم أقل استهلاكا لهذه الأصناف من الأغذية من سواهم، وذلك بسبب ضعف شهيتهم وقلة اقبالهم على تناول الطعام، وقد يعزى السبب كذلك الى دور التدخين في تثبيط أو ابطاء مفعول العوامل المانعة للسرطان والتي تتوافر في مثل هذه الأغذية.
5- سرطان المريء وتجويف الفم والبلعوم: تعد الخضروات الورقية والحمضيات من أهم الأغذية النباتية التي تقي من الاصابة بهذه الأنواع من السرطان، كما بينت الدراسات أن الجزر يلعب دورا لا يقل أهمية عن الأغذية سالفة الذكر، بل ان دوره يفوق دور أي نوع آخر من الخضروات والفواكه في الوقاية من هذا السرطان.
6- سرطان القولون: تعد نباتات الفصيلة الصليبية مثل الزهرة والملفوف واللفت والفجل والخردل من أهم الخضروات التي تقي من الاصابة بهذا النوع من السرطان، كما تساهم الفواكه الحمضية والجزر في التقليل من فرص الاصابة به، وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد نباتات الفصيلة الصليبية في الحد والوقاية منه.
7- سرطان الثدي: يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا عند النساء في الولايات المتحدة وثاني أكبر مسبب لحالات الوفاة من بين أنواع السرطان المختلفة. وتشير الدراسات الى أن هناك علاقة عكسية واضحة ما بين استهلاك الخضروات الورقية والجزر والفواكه، والاصابة بهذا النوع من السرطان.
8- سرطان البنكرياس: أوضحت غالبية الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بسرطان البنكرياس أن الخضروات والفواكه تسهم وبدرجة كبيرة في الحد من الاصابة بهذا النوع من السرطان.
9- سرطان غدة البروتستات: يعد هذا النوع من السرطان استثناء من بين انواع السرطان التي لها علاقة بتناول الخضروات والفواكه، حيث أظهرت جميع الدراسات العلمية المتعلقة بهذا الشأن أن استهلاك الخضروات والفواكه لم يكن له أي دور في الحد من تطور هذا المرض.
وباستعراض هذه النتائج يتبين لنا أن الخضروات الطازجة والورقية منها بشكل خاص تعد من أكثر أنواع الأغذية النباتية ذات التأثير الواقي من الاصابة بأنواع السرطان المختلفة، فقد أظهرت 85% من الدراسات التي أجريت في هذا المجال (وعددها 194 دراسة) أن لها تأثيرا مباشرا في الوقاية من الاصابة بالسرطان في مواقع الجسم المختلفة. وتأتي نباتات الفصيلة الزنبقية في المرتبة الثانية والجزر في المرتبة الثالثة فنباتات الفصيلة الصليبية رابعا وأخيرا الفواكه وخاصة الحمضيات في المرتبة الخامسة.
ولكن الى اي مدى يمكن للخضروات والفواكه أن تحد من الاصابة بأمراض السرطان؟ وهل يعني التناول اليومي والمنتظم للخضروات والفواكه الطازجة منع تطور وحدوث أمراض السرطان بشكل مطلق؟؟ والجواب هو أن الخضروات والفواكه لا تمنع تماما من ظهور وتطور هذه الأمراض، لكنها في الحقيقة تقلل من فرصة الاصابة بالمرض بمقدار النصف أو أكثر قليلا، وهذا الدور يبقى دورا هاما وحيويا حتى ولو توقف عند هذا الحد. وقد يتبادر الى الذهن سؤال آخر وهو: كيف تقوم الخضروات والفواكه بمنع الاصابة بالسرطان؟ وما هي المكونات التي تساعد على القيام بهذا الدور؟.
والجواب أن التأثير الوقائي للخضروات والفواكه يعزى اساسا الى احتوائها على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تتوافر فيها بكميات تكفي للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية، حيث تمتاز كل مجموعة من أصناف الخضروات والفواكه باحتوائها على مركبات معينة تعطيها القدرة على منع السرطان، ومن الامثلة على ذلك:
* نباتات الفصيلة الصليبية: وتمتاز باحتوائها على كميات كبيرة من مركبات تدعى الدايثيول ثيونات والأيثوثيوسيانات، وهي مركبات عضوية كبريتية تعمل على زيادة فعالية الأنزيمات المحطمة للمواد المسرطنة والمركبات الغريبة الوافدة الى الجسم، كما تشتمل على مركبات اندول -3- كاربونيل، والتي تؤثر على استقلاب وأيض الاستروجين لدى الانسان، بحيث ينتج عن ذلك انتاج مركبات تحمي من الاصابة بأنواع السرطان المرتبطة بالاستروجين مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم لدى النساء.
* نباتات الفصيلة الزنبقية: تمتاز باحتوائها على مركبات كبريتية مثل الدايأليل سلفايد والأليل ميثيل ترايسلفايد، وهي مركبات تعمل على زيادة فعالية وتنشيط الأنزيمات المحطمة للسموم والمواد المسرطنة، ولها تأثير مضاد لأنواع البكتيريا التي تساعد على انتاج المواد المسرطنة، وذلك من خلال منع التحويل البكتيري للنيترات الى نيتريت في المعدة ومن ثم التقليل من كمية النيتريت اللازمة للتفاعل مع المركبات الأمينية الثانوية الضرورية لانتاج مركبات النيتروزو أمينات، اذ يعتقد أن لها تأثيرا مسرطنا بالأخص على المعدة.
* الحمضيات: تتميز الحمضيات باحتوائها على كميات كبيرة من حامض الاسكوربيك (فيتامين ج) والذي يحمي جدر الخلايا والمادة الوراثية فيها من عمليات التأكسد الضارة، نظرا لطبيعة الحامض التي تؤهله للعمل كمانع للتأكسد. كما يعتقد أن لفيتامين "ج" دورا في منع الاصابة بالسرطان من خلال قدرته على ربط وتقليل النيتريت ومن ثم التقليل من فرصة تكون النيتروز أمينات المسرطنة كذلك فان الحمضيات تحتوي على مركبات الكومارين والليمونين، والتي تعمل على تنشيط أنزيمات الجلوتاثيون ترانسفيريز المحطمة للمركبات المسرطنة.
* الخضروات الورقية: تحتوي على مركبات الليوتين، وهي مركبات كاروتينية تعمل كمانعة للتأكسد ولها القدرة على ربط الجذور الحرة التي تتسبب في النموات السرطانية، وتعد الخضروات الورقية مصادر غنية بحامض الفوليك، وهو فيتامين ضروري لتصنيع الأحماض النووية والمادة الوراثية في الخلية، حيث يؤدي نقص هذا الحامض الى تحطيم الكروموسومات في المواقع التي يعتقد أنها محل للنموات السرطانية.
* الخضروات والفواكه الصفراء: مثل الجزر والبطاطا الحلوة والقرع واليقطين والمانجا والبابايا والشمام، وهي تحتوي على كميات وافرة من مادة البيتا- كاروتين التي تعمل كمضادات للتأكسد وعلى حماية الخلايا من التأثير الضار الذي تحدثه الجذور الحرة، كم أن قابلية البيتا- كاروتين للتحول الى فيتامين "أ" أكسبها قدرة اضافية على الحد من النمو السرطاني، لما يقوم به فيتامين "أ" من دور في عمليات الانقسام والتمايز للخلايا الطلائية (الابثيلية)، ذلك ان الخلايا السرطانية تتميز باضطراب في هذه الانقسامات واختلالها. وبالاضافة الى ذلك فان الخضروات الصفراء تحتوي على كميات من ألفا-كاروتين والتي تقوم بدور مماثل للبيتا-كاروتين ولكن بكفاءة أقل.ولا يقتصر تأثير الخضروات والفواكه المضاد للسرطان على احتوائها للمركبات السالفة الذكر، بل ان هنالك مجموعة من المركبات والعناصر الكيميائية التي تقوم بهذا التأثير المضاد، وهي تتوزع على أنواع شتى من الخضروات والفواكه دون أن تنحصر في نوع واحد منها، ومثال ذلك:
* السيلينيوم: وهو عنصر معدني أساسي للجسم يحتاجه بكميات قليلة جدا (100 ميكروغرام يوم)، ويتواجد في الخضروات والفواكه بكميات قليلة (أقل من 0,1 ميكروغرام غرام)، ويتباين محتوى الأغذية النباتية عموما من هذا العنصر تبعا لمحتوى التربة منه. وتبرز أهمية السيلينيوم في الوقاية من أمراض السرطان خلال الدور الذي يقوم به كمرافق للانزيم " جلوتاثيون بيروكسيداز" والذي يعد أحد وسائل الدفاع لدى الجسم اذ يحمي جدار الخلايا الحية من تأثير الجذور الحرة المؤكسدة وهي من أهم مسببات النمو السرطاني، ويعزى التأثير المضاد للسرطان الى قدرة هذا العنصر على التأثير في أيض المواد المسرطنة ومن ثم منع تفاقم خطرها. ولعل طبيعة العلاقة التعاونية بين عنصر السيلينيوم وفيتامين "ه" (التوكوفيرول) تسهم في ايضاح وتفسير التأثير الحيوي للسيلينيوم، اذ يعمل فيتامين "ه" على حماية الأحماض الدهنية عديدة اللااشباع الموجودة في جدر الخلايا الحية من عمليات الأكسدة، كما يعتقد أن للتوكوفيرولات دور في التقليل من تكون مركبات النيتروزوأمينات التي تسبب سرطان المعدة.
* الفلافونويدات: وهي مركبات عديدة الفينولات وتعمل على منع تأكسد الخلايا الحية، وهي تتوافر بكميات جيدة في الخضروات والفواكه، وبخاصة أوراق الشاي وتعمل هذه المركبات على طرد المواد المسرطنة من داخل الخلايا وتحطيمها ومن ثم حماية هذه الخلايا من خطر السرطان.
* الألياف الغذائية: تعد الخضروات والفواكه والبقوليات من أهم مصادر الألياف الغذائية، والتي يعتقد أن لها دورا هاما في الوقاية من سرطان القولون، اذ تعمل الألياف الغذائية على زيادة حجم البراز وتسريع مرور الفضلات الغذائية من الأمعاء وتقليل فترة مكوثها فيها ومن ثم التقليل من فرصة التفاعل مابين المواد المسرطنة والخلايا الطلائية المبطنة لجدر الأمعاء. ويعتقد كذلك أن هذه الألياف ترتبط بالمواد المسرطنة وأحماض الصفراء وتسهل طرحها خارج الجسم فضلا عن ذلك فان لبعض الألياف الغذائية قابلية التخمر في القولون بفعل بعض أنواع البكتيريا منتجة بذلك احماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل حامض البيوتريك، والذي يعتقد أن له تأثيرا مضادا للسرطان من خلال زيادة حموضة القولون ومن ثم تقليل فرص تكون بعض المواد المسرطنة.ان أهمية الخضروات والفواكه لا تنبع من مجرد كونها عوامل مساعدة على الوقاية من الاصابة بأمراض السرطان، بل ان هناك مجموعة من الفوائد الصحية المثبتة علميا والتي يجنيها الانسان من تناول هذه الأغذية. فالألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه تساعد على تنظيم سكر الدم لدى المرضى المصابين بالسكري، كما تساعد على خفض كوليسترول الدم المرتفع وتمنع حدوث داء الأمعاء الردبي، كما أن المواد المانعة للتأكسد التي تحتويها الخضروات والفواكه، مثل فيتامين ج وفيتامين ه والكاروتينات وغيرها، تساعد على تنظيم ومنع ارتفاع ضغط الدم وتنظيم عمل عضلة القلب، ومن ثم الحد من خطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأخيرا فان المحتوى المنخفض من الدهون والطاقة في الخضروات والفواكه يساعد على التقليل من خطر السمنة كما يساعد المصابين بها على التخفيف من حدتها.
وعلى الرغم من كل الفوائد الصحية التي يجنيها الانسان من تناول الخضروات والفواكه الا أن الافراط في تناولها يعد مصدرا للكثير من المشاكل التغذوية مثل نقص البروتين والطاقة ونقص بعض العناصر المعدنية كالحديد، اذ أنه لا بد من الحكمة والحذر في تناولها لتجنب بعض المضار والمشاكل الصحية التي قد تترتب على تناولها، ذلك أن تناول الخضروات والفواكه يعد من أهم وسائل التسمم بالمبيدات الزراعية، والتي يعتقد أن ثلثيها يحتوي على مواد سامة ومسرطنة، الأمر الذي يوجب على المستهلك الحرص على غسلها جيدا قبل الأكل. ومن بين المشكلات التي قد تترتب على الاستعمال غير الصحي للخضروات والفواكه التسمم بالأفلاتكوسينات، اذ تنتج هذه السموم الفتاكة بواسطة الأحياء الدقيقة الموجودة على بعض المحاصيل، والتي تقوم بانتاج هذه السموم في حال غياب ظروف التخزين الصحية والسليمة.
وتعتبر الخضروات المخللة أحد مصادر الخطر، اذ ثبت علميا أن الزيادة في استهلاكها يرتبط بزيادة فرص الاصابة بالسرطان، بخلاف ما عليه الحال بالنسبة للخضروات والفواكه الطازجة. وختاما، فاننا نضع بين يديك بعض النصائح والارشادات التي تعين على زيادة تناول هذه الأغذية الصحية لتساعد في الوقاية من أمراض السرطان:
* تنويع الخضروات والفواكه التي تتناولها في غذائك اليومي.
* اعمل على مضاعفة الحصص المتناولة من الخضروات والفواكه.
* تناول الخضروات والفواكه كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
* اشرب عصير الفواكه أو الخضروات الطازجة بدلا من المشروبات الأخرى.
* استعمل سلطة الفواكه كحلوى بدلا من الحلويات.
* أكثر من تناول وجبات الطعام النباتية، دون الافراط بها على حساب الأغذية الحيوانية.
* تناول المعجنات والمخبوزات التي تحوي الفواكه، مثل فطائر التفاح أو المشمش أو الموز.ملاحظة: اعتمدت في هذه المقالة أساسا على المقال العلمي المنشور في مجلة جمعية التغذية الأمريكية (بتصرف)
Steinmetz, K. A. and Ptte, J. D. 1996. Vegetabes, Fits; ane Peventin: A eview. Jna f The Ameian Dietiti Assiatin, v. 96(10): 1039.
كما اتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور حامد التكروري رئيس قسم التغذية في الجامعة الأردنية لتفضله بمراجعة المقال من الناحية اللغوية والعلمية ولملاحظاته القيمة.
كاتب المقال الأستاذ
معز الاسلام عزت فارس
ماجستير في علم التغذية-الجامعة الأردنية
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ماذا اظهرت الصور ؟ و هل يشعر المريض بشي غريب مثلاً في اسفل الظهر ؟
قد يصل حجم الورم لحجم البرتقال و غالباً ما يكونما تحوصل، و لكن في مراحل متأخرة ، دون العلاج
افضل شي هو ازاله اي ورم عظمي و اعطاء المريض العلاج المناسب ( مضادات حيوية ، علاج اشعاعي او كيميائي) تختلف حسب الحالة و حسب وضع المريض الصحي .
اتمنى له الشفاء
و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
أخي الكريم نسأل الله ان يشفيها
من وجهة نظري ، الحل النهائي هو الجراحه حتى و لو كان قد انتظر السرطان في العظم .
المورفين مسكن للألم ، و لا يعني انه لا يوجد علاج او ان المريض في مرحله خطره أو مميته..
لا يوجد علاج فعال ، و لم ينتشر حتى الآن .
دمت بحفظ الله تعالى و رعايته
زائر
سرطان الكبد
الكبد يعتبر من أكبر أعضاء الجسم حجماً وأكثرها وظائف، حيث يقوم بوظائف عديدة ومهمة ومن أهمها:
* التخلص من السموم.
* تصنيع عدة مواد مهمة للجسم مثل البروتين – السكريات – الدهون – الهرمونات .... الخ.
* تخزين عدة مواد للاستفادة منها في وقت الحاجة مثل الفيتامينات والسكر.
* تصفية الدم وتنقيته بعد عبوره من الأمعاء.
* انتاج هرمون يساعد على انتاج الصفائح الدموية.
* ينتج معظم العوامل المساعدة على تخثر الدم.
يعتبر سرطان الكبد الأول في المملكة من حيث الكثرة حيث تبلغ نسبته بين السرطانات الأخرى 10.2% عند
الذكور و 4.1% عند الإناث على التوالي بين السرطانات الأكثر شيوعاً. وفي اعتقادي لو سجلت جميع الحالات لفاقت هذا العدد بكثير.
يصاب الكبد بعدة أمراض فمنها الحاد والمزمن وأكثر الأمراض شيوعاً هي الفيروسات فمنها E-D--B-A ويعتبر B- من أهم مسببات التليف ومن ثم العرضة لسرطان الكبد وخصوصا فيروس B حيث يمكن أن يسبب سرطان الكبد حتى بدون تليف.
كما أن هناك أمراض أخرى تسبب في تليف الكبد ومن ثم الإصابة بالسرطان مثل الأمراض الناتجة عن كثرة النحاس أو زيادة الحديد وترسبها بالكبد أو الأمراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب الكبد الناتجة عن المناعة الذاتية حيث يحدث التليف لأن مناعة الجسم تهاجم الكبد أو الخلايا الكبدية أو القنوات المرارية ومن ثم الإصابة بالتليف ثم بالسرطان إذا ما عولجت في وقتها.
كما أن التليف قد يحدث لأسباب أخرى فمنها الالتهاب الناتج عن كثرة الدهون أو الأدوية أو الكحول أو المواد السامة الأخرى.
وأغلب سرطان الكبد يبدأ بعد ما تصاب الكبد بالتليف وغالباً ما يكون ناتجاً عن الإصابة بفيروسات الكبد HBV أو HV.
وحيث أن الوقاية أهم من العلاج وخصوصاً أن سرطان الكبد يعتبر من الأمراض المستعصي علاجها فإن علاج الأسباب أهم من علاج المرض عندما يتم تشخيصه.
عند الإصابة بالسرطان قد ينتقل هذا السرطان إلى الكبد عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي وهذا يكون سرطان ثانوي وليس سرطان الكبد الأولي.
أعراض سرطان الكبد:
من أهم الأعراض هي:
* سوء حالة المريض من مرض مزمن في الكبد إلى ظهور أعراض أخرى كزيادة في سائل البطن أو نزيف من الدوالي في المريء أو ظهور حالة بما يسمى السبات الكبدي.
* نقص في الوزن.
* ضعف عام مع خمول.
* قلة الشهية.
* حرارة – صفار.
* آلام في البطن.
تشخيص سرطان الكبد:
التشخيص القاطع لسرطان الكبد هو بأخذ عينة من الورم داخل الكبد. ولكن حيث أن معظم من لديهم سرطان الكبد تكون نسبة النزيف أكثر وبذلك أخذ عينة قد يكون فيه خطورة.
هناك عدة طرق لتشخيص سرطان الكبد فمنها عمل أشعة طبقية خاصة بالكبد أو صوتية أو مغناطيسية. كما أن بعض سرطان الكبد يفرز بروتين يدعى AFB وارتفاع هذا في الدم قد يعني أن الإنسان مصاب بالسرطان.
ويقوم الأطباء المتابعين للمرضى المصابين بتليف الكبد بعمل تحاليل وأشعة دورية لكشف سرطان الكبد مبكراً
سرطان القولون والمستقيم
كيف يمكن أن أعرف إذا كنت معرض لخطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم؟
إن الجميع يعد معرضا لخطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم غير أن احتمال الإصابة تتوقف على عدة عوامل:
أنت في خطر نسبي للإصابة بهذا النوع من السرطان إذا كنت في سن 50 أو أكبر و لا تعاني من عوامل خطر أخرى.
في حين أنت في خطر متزايد للإصابة إذا:
لديك سجل شخصي بهذا النوع من السرطان أو أورام في الغدد.
وجود سجل عائلي (شخص واحد أو أكثر) مصاب كالأبوين ، الأشقاء و الشقيقات أو الأطفال.
وجود سجل عائلي للإصابة بسرطانات أخرى مختلفة ( سرطان الثدي ، المبيض ، الرحم و أعضاء أخرى )
لديك سجل شخصي للإصابة بأمراض متعلقة بالتهابات القولون التقرحي أو التهاب القولون الحبيبي (مرض كرون)
بالإضافة لاضطرا بات عديدة موروثة و التي تزيد من خطر الإصابة بشكل كبير إلا أنها قليلة الشيوع و الانتشار، وفي ما يلي عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم:
الوجبات الغذائية الغنية بالدهون و قليلة الألياف.
أسلوب الحياة الخمولي ( كثرة الجلوس , و قلة الحركة ).
ما هي أعراض سرطان القولون و المستقيم؟
يبدأ سرطان القولون و المستقيم بدون أي أعراض على الإطلاق إلا انه مع مرور الوقت تظهر عدد من الأعراض يمكن اعتبارها كإشارات تحذيرية وهي كالتالي:
نزيف المستقيم
وجود دم في البراز ( أحمر قاني ، أسود أو غامق جدا ).
تغير في حركة القولون و خاصة في طبيعة البراز و شكله.
آلام ناتجة عن تقلصات و تشنجات في المنطقة السفلية من البطن.
آلام غازية متكررة.
اضطراب و الرغبة في التبرز في حين لا حاجة لذلك.
فقدان الوزن من دون إتباع حمية.
شعور بتعب و إجهاد مستمر.
ماذا يتوجب علي القيام به في حال إصابتي بهذه الأعراض؟
استشر طبيبك ، حيث أن الطبيب هو الوحيد القادر على تحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن الإصابة بسرطان القولون و المستقيم أم لا.
لماذا يعد الفحص المبكر ضروريا في حال عدم الشكوى من هذه الأعراض؟
أولا: لاكتشاف المراحل المبكرة من سرطان القولون و المستقيم و التي لا يصاحبها عادة أي أعراض إطلاقا كما تعد هذه المرحلة من أكثر المراحل شفاءً.
ثانياً: هناك أورام سطحية حميدة و غير سرطانية تشبه حبة العنب تتكون في الجدار الداخلي للقولون أو المستقيم و تنمو هذه الأورام عادة ببطء على مدى 3 إلى 10 سنوات إلا أن الغالبية العظمى من الناس لا تصاب بهذه الأورام حتى ما بعد سن 50 عاماً.
من الممكن تحول بعض هذه الأورام السطحية الحميدة إلى سرطان و في سبيل من الوقاية فمن المهم أن يلجأ المريض للفحص المبكر و ذلك لمعرفة إمكانية وجود ورم و استئصاله إن وجد ، و قد اثبت استئصال الأورام السطحية فعالية في منع الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.
ما هي أنواع الفحص المبكر المتوفر؟
هناك أنواع متعددة من الفحوصات المبكرة ، ناقش طبيبك عن أفضل و أنسب هذه الفحوصات لحالتك الصحية ، علما بأنه يجب البدء بإجراء هذا النوع من الفحوصات في سن 50 للأشخاص في مرحلة الخطر النسبي وسن الـ 40 للأشخاص ذو الخطر المتزايد:
الفحص السريري من قبل الطبيب.
فحص المستقيم بإدخال الإصبع للتأكد ما إذا كان هناك من وجود ورم.
فحص البراز لمعرفة ما إذا كان هناك دم في البراز أم لا.
فحص التنظير بواسطة منظار خاص.
فحص بالتصوير الإشعاعي.
كيف أقوم بالإعداد و التحضير لهذه الفحوصات المبكرة؟
إن التحضير المناسب يعد أهم ما يمكنك القيام به للمساعدة في الحصول على أدق النتائج الممكنة. سيقوم طبيبك المعالج بإعطائك تعليمات كاملة لما يتوجب عليك القيام به ، و احرص قبل إجراء أي فحص على إبلاغ الطبيب بأي عقاقير أو أدوية تتناولها لما قد يكون لها من تأثير على نتائج الفحوصات.
ماذا لو تبين إصابتي بسرطان القولون؟
إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان القولون و المستقيم فان الجراحة تعد الخطوة الرئيسية و ذلك لإزالة الأورام السرطانية و أي أنسجة خبيثة أخرى ، نوع الجراحة و علاجات المتابعة تتوقف على مدى تقدم السرطان. في الماضي كان يعد استئصال القولون ضرورياً إلا انه مع توفر تقنيات الجراحة الحديثة يمكن استبعاد و الحد من الحاجة إلى استئصال القولون كاملا في حالات العديد من المرضى.
كيف يمكن تجنب الإصابة بسرطان القولون؟
ليس هناك طرق للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم بشكل كامل و لذا يعد الفحص المبكر في غاية الأهمية إلا إن هناك دلائل و إشارات من الممكن أن تقلل احتمال الإصابة به و ذلك بإتباع الخطوات التالية:
إتباع حمية غذائية غنية بالألياف ( تناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة و الخضروات و الفواكه ).
الإكثار من تناول الملفوف، البروكلي ، القرنبيط.
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون خاصة "الدهون المشبعة".
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
ممارسة الرياضة بانتظام.
كما يقوم الباحثون أيضا باختبار مدى إمكانية بعض العقاقير على المساعدة في الحد من الإصابة بسرطان القولون.
سرطان الدماغ
<SPAN ang=A-SA di=t stye="FNT-SIZE: 12pt; FNT-FAMIY: 'Times New man'; ms-faeast-fnt-famiy: 'Times New man'; ms-ansi-angage: EN-S; ms-faeast-angage: EN-S; ms-bidi-angage: A-SA"><DIV aign=ente>مقـدمـة
يُطلق وصف أورام الدماغ على أي نمو شاذ بأي خلايا و أنسجة تتواجد ضمن الجمجمة، سواء أكانت أوراما حميدة لا تحتوي على خلايا متسرطنة أم أوراما خبيثة تتكون من خلايا سرطانية، و بخلاف الأورام الناشئة بالمواضع الأخرى من الجسم، حيث من المهم جدا التمييز بين الأورام الحميدة و الخبيثة، تُعد الأورام الحميدة بالدماغ خطرة بنفس الدرجة تقريبا كالأورام السرطانية، حيث أنها قادرة على التسبب بإعاقات بدنية و قد تكون مميتة أحيانا عند نموها و تضخم كتلتها و ضغطها على الأنسجة المجاورة لموضع نشوئها بالدماغ، رغم أنها غير قادرة على الانتقال من مواضعها كما تفعل الأورام الخبيثة، التي يمكن لأغلب أنواعها بالمقابل الانتقال خلال أنسجة الدماغ، و إن كان القليل منها قادر على الانتقال و الانتشار إلى مواضع أخرى بالجسم.
و ثمة العـديد من الأورام التي تنشأ بالجهاز العـصبي المركزي ( entanevssystemNS ) الذي يشمل الدمـاغ و الحبل الشوكي، و تنجم عن تسرطن أنواع متباينة من الخلايا و تتمركز بمواضع مختلفة، و ينفرد كل منها بخواص معينة و تأثيرات بدنية تشير إلى نوعه و موضعه على وجه الخصوص، كما أن لكل منها مؤشرات و دلائل مرضية يمكن التكهن من خلالها بالمردود العلاجي، كما تختلف بطبيعة الحال الخطط العلاجية من نوع لآخر.
و تُعد أورام الجهاز العصبي المركزي و خصوصا بالدماغ بالمرتبة الثانية ضمن الأورام الصلبة الشائعة بين الأطفال، ( حيث تأتي أنواع اللوكيميا بالمرتبة الأولى )، و تمثل نسبة تقترب من
زائر
يمكن أن تنشا الأورام بأي نوع من الخلايا أو الأنسجة المكونة للدماغ أو الحبل الشوكي، كما قد ينجم بعض منها عن تسرطن خليط من الخلايا الدماغية، و ينبغي بطبيعة الحال التمييز بين الأورام الناشئة بالدماغ أساسا و بين الأورام الثانوية المنتقلة إليه من مواضع أخرى، و التي تتم معالجتها بخطط مختلفة، و تُعد مثل هذه الأورام الثانوية المنتقلة إلى الدماغ اقل شيوعا لدى الأطفال من أورام الدماغ الأصلية، و من جهة أخرى من النادر أن تنتقل أورام الدماغ الأصلية إلى مواضع أو أعضاء بعيدة عن موضع النشأة.
الأورام الدبقية ( Gimas )
أو الدبقومات، و تُعد الأكثر شيوعا ضمن أورام الجهاز العصبي لدى الأطفال، و هي تشمل العديد من الأورام الدماغية التي تنشأ عن تسرطن الخلايا الدبقية بانواعها المختلفة، و يتم تصنيفها حسب موضعها و نوع الخلايا المتسرطنة، و تشمل بصفة عامة أنواع الأورام التالية :
أورام الخلايا النجمية ( astytmas )
أو الأورام النجمية و تنشأ عن تسرطن الخلايا النجمية و تشكل حوالي 50 % من مجمل أورام الدماغ لدى الأطفال، و يمكن تقسيمها إلى نوعين، يُعرف النوع الأول بالأورام المرتشحة أو المنبثة ( infitating astytmas )، و تتصف باتساع رقعة انتشار الورم عبر أنسجة الدماغ السليمة عند التشخيص، الأمر الذي يصعب من معالجتها، و يمكن أن تنتقل مثل هذه الأورام لدى بعض الحالات على امتداد مسرى السائل المُخّي الشوكي، غير أنها في اغلب الأحوال لا تنتقل إلى ابعد من ذلك خارج الدماغ أو الحبل الشوكي فيما عدا حالات نادرة.
و من المعتاد تصنيف الأورام النجمية المرتشحة حسب مظهرها المجهري إلى ثلاثة درجات، أورام بالدرجة الدنيا ( w gade )، و بالدرجة المعتدلة ( intemediate gade ) و بالدرجة العليا ( high gade )، حيث تنمو أورام الدرجة الدنـيا بوتيرة بطيئة بينما تنمو أورام الدرجة المعتدلة بوتيرة وسطية، و تُعـد الأورام بالدرجة العـليا الأسرع نموا، و من أهمـها أورام الأوليّـات الدبقيـة
( gibastmas ).
و النوع الآخر و يُعرف بالأورام النجمية غير المرتشحة ( nninfitating astytmas )،
و يُعد ذو مؤشرات مرضية واعدة، و يشمل الأورام النجمية الشعرية اليافعة ( jvenie piyti astytmas ) و التي تنشأ غالبا بالمخيخ و يمكن أن تنشأ بالعصب البصري و بالوطاء أو بمواضع أخرى بالدماغ، و الأورام النجمية ضخمة الخلايا لما تحت البطانة ( sbependyma giant e astytmas ) التي تنشأ بالبطـينات المخّية، و ترتبط في اغلب الأحـوال بوجود حالة التصـلب الـدرني الموروث
( tbes sesis ) لدى المريض و التي من المعتاد أن تسبب الصرع و التخلف العقلي.
و بالمقابل ثمة أنواع أخرى ذات المؤشرات المرضية الواعدة أيضا، و التي على الرغم من تماثل مظهرها المجهري مع الخلايا السرطانية غير أنها أورام حميدة نسبيا، و قد تنشأ عن تسرطن خلوي ذو اصل مختلط ما بين الخلايا الدبقية و الخلايا العصبية، و تظهر بشكل شائع لدى الأطفال و اليافعين و نادرة الظهور لدى الكبار، و من هذه الأنواع :
الأورام النجمية المصفرة متعددة التشكل ( Pemphi xanthastytma PXA ) و أورام الظهارة العصبية ذات التشوه الجنيني ( Dysembypasti neepitheia tm DNET )، و التي من المعتاد معالجتها بالعمل الجراحي فحسب في اغلب الأحوال.
أورام الخلايا الدبقية قليلة التغـصن ( igdendgima )
و تنشأ عن تسرطن الخلايا الدبقية قليلة التغصن ( igdendytes )، و يمكنها أن ترتشح أو تنتقل بنمط يتماثل مع الأورام النجمية و يتعذر استئصالها جراحيا بالكامل في اغلب الأحوال، رغم أن الإحصاءات الطبية تفيد عن وجود حالات حققت سنوات شفاء طويلة الأمد تصل إلى 40 سنة دون عودة الورم عقب المعالجات، كما قد تنتقل هذه الأورام على امتداد مسرى السائل المُخّي الشوكي، غير أنها بالمقابل نادرا ما تنتقل إلى مواضع خارج منطقة الدماغ أو الحبل الشوكي.
أورام البطـانة العـصبية ( Ependymma )
و تنشأ عن تسرطن خلايا البطانة العصبية ( ependyma es ) بالبطينات المخية، و تكمن اكبر مخاطرها في نشوء الاستسقاء الدماغي ( hydephas ) حيث تقوم هذه الأورام بسد مخارج السائل المُخّي الشوكي من البطينات مما يتسبب في تضخمها بشكل كبير، و على خلاف الأورام النجمية و الأورام الدبقية قليلة التغصن من النادر أن ترتشح أو تنتقل أورام البطانة عبر أنسجة الدماغ المجاورة، الأمر الذي يسمح بالاستئصال الجراحي و تحقيق الشفاء في أغلب الأحوال، و خصوصا عند تموضع الورم بمنطقة الحبل الشوكي، و بطبيعة الحال يمكن أن تنتقل هذه الأورام على امتداد مسرى السائل المُخّي الشوكي، غير أنها لا تنتقل إلى مواضع خارج منطقة الدماغ أو الحبل الشوكي.
و تمثل أورام البطانة العصبية حوالي 10 % من مجمل أورام الدماغ لدى الأطفـال و تظهر غالبا بالفئة العمرية ما دون العاشرة، و تُعد بطيئة النمو مقارنة بالأورام الدماغية الأخرى، و تشير الدراسات الطبية إلى ارتفاع نسبة الخطر من عودة هذه الأورام عقب انتهاء المعالجات الأولية، و من الملاحظ أن الورم العائد يكون أكثر عدوانية و مقاومة للعلاجات.
الأورام الدبقية بجـذع الدمـاغ ( Bain stem gimas )
و هي أورام تتأصل بجذع الدماغ، و ينحصر ظهورها بشكل كلي تقريبا لدى الأطفال دون البالغين خصوصا بالفئة العمرية بين الخامسة و السابعة، و من المعتاد أن تنشأ أعراض مختلفة تشمل تشوش و ازدواج الرؤية أو مصاعب حركية بالوجه أو بأحد جانبي الجسم أو بالمشي و التوازن أو التناسق الحركي، بينما من غير المعتاد أن يزداد الضغط داخل الجمجمة، و من المتعذر إزالة معظمها جراحيا نظرا لموقعها الحساس و غير المتاح للعمل الجراحي إضافة إلى حساسية الوظائف المتعددة و المعقدة التي يتحكم بها هذا الجزء من الدماغ.
الأورام الدبقية بالعـصب البصري ( pti neve gimas )
و تسمى أيضا بأورام المسرى البصري، و تتموضع هذه الأورام بالعـصب البصري على امتداده أو بمواضع من حوله، و ترتبط غالبا بوجود النوع الأول من علة الأورام الليفية العصبية ( Nefibmatsis - type 1 ) لدى المريض، و التي تُعرف أيضا بعلة ريكلينقهاوزن ( ekinghasen’s disease )، ( و هي علة وراثية من خواصها نشوء أورام ليفية بالأعصاب الطرفية، و ظهور بقع بنية على البشرة و تشوهات بالأنسجة تحت الجلد و بالعظام، و من المعتاد أن تتسبب هذه العلة في نشوء أورام عصبية متعددة )، و تظهر لدى حالات أورام المسرى البصري أعراض تشمل فقدان الرؤية و اختلال الإفراز الهرموني، و رغم أنها لا تُعد مميتة في اغلب الأحوال غير أنها قد تؤدي إلى فقدان البصر كليا، و من جهة أخرى تتم معالجتها بنجاح بالعمل الجراحي منفردا لدى العديد من الحالات، و قد يتم الاستعانة بمعالجات الأورام الأخرى في بعض الأحيان من علاج كيماوي و إشعاعي.
أورام العَصَبات ( Tms f nens )
من أهم ما يميز الأورام لدى الأطفال عنها لدى البالغين، أنها تنشأ عن تسرطن خلايا المنشأ الأولية ( pimitive stem es ) التي تتطور و تتمايز إلى خلايا بالغة متخصصة، و بنفس النسق تنشأ أورام الخلايا العصبية أو العَصَبات، و التي يمكن تصنيفها بشكل عام ضمن أورام الأدمة الظاهرة العصبية الأولية ( Pimitive neetdema tms PNET )، و التي تُعد أورام الأوليات النخاعية ( Medbastmas ) من أهم أنواعها، حيث تمثل نسبة تقترب من 15 % من أورام الدماغ لدى الأطفال، و من المعتقد أنها تنشأ عن تسرطن خلايا المنشأ الأولية بالمخيخ و التي لها قابلية التطور لتتحول إما إلى عصبات أو إلى خلايا دبقية، و تُعد هذه الأورام الأكثر سرعة في النمو غير أنها بالمقابل ذات معدلات عالية في الاستجابة للمعالجات القياسية إذ يمكن شفاء أكثر من 50 % من الحالات بالعمل الجراحي و أحيانا باستخدام المعالجات الإشعاعية أو بإضافة القليل من العلاج الكيماوي.
و من جهة أخرى تسمى أورام الأدمة الظاهرة العصبية الأولية بأورام أوليات الصنوبرية ( pinebastmas ) حين تتموضع بالغدة الصنوبرية ( و هي الغدة التي تتحكم بدورات النوم و الاستيقاظ الطبيعية )، بينما تسمى بأورام الأوليّـات العصبية فحسب
( nebastmas ) حين تنشأ بنصفي كرة المخ، و هذه الأورام سريعة النمـو شأن أورام الأدمة العـصبية الأخرى و يمكن أن تنتقل على امتداد مسرى السائل المُخّي الشوكي.
الأورام الدبقية العقـدية ( Gangigimas )
تسمى الأورام التي تتكون من خليط يجمع بين العَصَبات البالغة و خلايا دبقية بالأورام الدبقية العقدية، و تُعد الأعلى في معدلات الشفاء القياسية باستخدام العمل الجراحي منفردا أو مع القليل من المعالجات الإشعاعية.
أورام الضفيرة المشيمية ( hid pexs tms )
و هي أورام تنشأ بالضفائر المشيمية ضمن البطينات المخية، و هي عادة أورام حميدة و تسمى بالأورام الحليمية بالضفيرة المشيمية ( hid pexs papimas ) و تشفى بالعمل الجراحي منفردا، غير أن بعض أنواعها بالمقابل متسرطنة و تسمى في هذه الحال بالسرطان النسيجي للضفائر المشيمية ( hid pexs ainmas ).
الأورام القحفية البلعمية ( aniphayngimas )
و هي أورام حميدة تنشأ بأعلى موضع الغدة النخامية و تحت قاعدة الدماغ، و تكون عادة قريبة جدا من العصب البصري مما يصعب من إجراء الجراحات الاستئصالية، و قد تضغط هذه الأورام على الغدة النخامية و الوطاء مما يؤدي بدوره إلى اختلال الإفراز الهرموني، و على الرغم من أنها أورام حميدة غير انه من الصعب إزالتها جراحيا نظرا لموضعها ضمن الأنسجة الحساسة للدماغ، و قد يتم استخدام المعالجات الإشعاعية لدى بعض الحالات.
أورام خلايا شفان ( Shwannmas ) أو أورام الأغماد العصبية ( neiemma )
و تنشأ هذه الأورام النادرة لدى الأطفـال بخلايا شفـان التي تحيط و تعزل الأعصاب القحفية و غيرها من الأعصاب، و هي أورام حميدة في اغلب الأحوال و تتموضع عادة قرب المخيخ و بالأعصاب القحفية المسؤولة عن التوازن و السمع، و قد يُشير ظهورها بشكل متعدد لدى حالة ما إلى وجود دلائل وراثية عائلية، مثل متلازمة الأورام الليفية العصبية ( nefibmatsis ) سالفة الذكر.
الأورام السحائية ( Meningimas )
و تنشأ هذه الأورام بأغشية السحايا و تنجم عنها أعراض مختلفة عند ضغطها على الدماغ أو الحبل الشوكي، و رغم أنها أورام حميدة في اغلب الأحوال و نادرة لدى الأطفال غير أنها قد تتمركز بدرجة خطرة قريبا من أنسجة حيوية ضمن الدماغ أو الحبل الشوكي مما يمنع من معالجتها جراحيا، و من جهة أخرى ثمة أنواع من الأورام السحائية الخبيثة النادرة، و منها الورم الغرني السحائي ( Meningisama ) و الذي قد يعود مرارا عقب الاستئصال الجراحي و قد ينتقل لدى حالات نادرة إلى أجزاء أخرى بالجسم.
الأورام الحبلية الظهارية ( hdma )
و تنشأ هذه الأورام بالعظام بمؤخرة الجمجمة أو بالنهاية الطرفية السفلى للحبل الشوكي، و من غير المعتاد أن تنتقل إلى مواضع أخرى، و تشير الدراسات إلى أنها قد تعود مرارا عقب المعالجات القياسية خلال فترات تتراوح بين 10 إلى 20 سنة.
أورام الخلايا التناسلية ( Gem e tms )
خلال مراحل التطور الجنيني الطبيعية تنتقل الخلايا التناسلية بمسار محدد لتستقر بالمبايض أو الخصيتين لتتطور إلى بويضات أو خلايا منوية، غير أنه في بعض الأحيان ينتهي بها الأمر لتستقر في مواضع غير طبيعية مثل الدماغ، و قد ينشأ عنها أورام مشابهة للأورام الناشئة عن تسرطن الخلايا التناسلية بالخصيتين أو المبايض، و من المعتاد أن تنشأ مثل هذه الأورام بالجهاز العصبي المركزي لدى الأطفال بالغدة الصنوبرية أو بأعلى الغدة النخامية، و يُعرف أكثر أنواعها شيوعا بالـورم الجُرثمي ( geminma ) و الذي يمكن شفاؤه بالمعالجات الإشعاعية و أحيانا بالعلاج الكيماوي عند كل الحالات تقريبا، و يجدر بالذكر أنه من الممكن تشخيص هذه الأورام أحيانا بمجرد قياس معدلات بعض المركبات الكيميائية بالسائل المُخّي الشوكي أو بالدم دون الحاجة لفحوصات أخرى.
زائر
موضوع جيد
الاورام الحميدة ليست خطرة ابدا الا في حالة وجودها في الدماغ ولا تتحول للسرطان
نسبة الاورام السرطانية تختلف من بلد لاخر فسرطان البروستات مثلا ليس شائعا في السعودية ولا في الوطن العربي
د.مشبب العسيري