قد يستمر ارتفاع السكر في الدم طوال فترة حملك المتبقية، ولكن باتباع الخطة العلاجية التالية سيعود السكر إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة، وتتضمن تلك الخطة التالي:
1- المراقبة المنزلية لمستوى السكر في الدم بعد الصيام وبعد الوجبات بساعتين، وقد يلزم عمل تحليل ما قبل النوم.. المستوى المطلوب المحافظة عليه هو 95مجم/ دل أو أقل بالنسبة للصائم، 125مجم/ دل أو أقل بعد الوجبات بساعتين.
2- اتباع حمية غذائية وتكون مكونة من 3 وجبات رئيسية و3 وجبات خفيفة، بحيث لا تتجاوز السعرات الحرارية 1800-2200 يوميا.
3- ممارسة تمارين رياضية خفيفة تلائم فترة الحمل كالمشي.
4- في حالة عدم انتظام السكر بالحمية الغذائية، تعطى المريضة جرعات مناسبة من الأنسولين قبل الإفطار والعشاء.
5- المتابعة المستمرة للحالة الصحية للأم والجنين.
6- يفضل تحريض الولادة في الأسبوع الثامن والثلاثين، تجنبا لتضخم حجم الجنين الذي قد يؤدي إلى إجراء عملية قيصرية.
7- الحرص قدر الإمكان على الرضاعة الطبيعية.
8- عمل تحليل "OGTT" بعد 6 أسابيع من الولادة، ومن ثم بشكل دوري كل سنة إذا كانت النتيجة طبيعية.
وسكر الحمل ينتج من تغيرات هرمونية تفرزها المشيمة خلال الحمل للحفاظ على تغذية الجنين داخل الرحم، هذه الهرمونات يمكن أن تغير قدرة الجسم على استعمال الأنسولين.
ومن العوامل التي تساعد على زيادة فرصة الإصابة بسكر الحمل:
1- ارتفاع السكر في حمل سابق كما في حالتك.
2- التاريخ العائلي لمرض السكري.
3- أن يكون عمر الأم أكثر من 35 سنة.
في حالة وجود أي من هذه العوامل لابد من عمل منحنى السكر في الدم "OGTT"، والبدء في اتباع الخطة العلاجية السابقة.
إن الإصابة بسكر الحمل مرة يزيد من احتمال تكرار الإصابة به في الحمل المقبل، وفي بعض الأحيان النادرة يتطور بعد الولادة إلى سكري من النوع الثاني، لذا عليك عزيزتي متابعة العلاج بعد الولادة وتقليل الوزن، وعدم التدخين لأنه مرتبط بمقاومة الأنسولين، وعليك أيضا تناول غذاء صحي متوازن، والاستمرار في ممارسة الرياضة.