زائر
مصطلح الهندسة النفسية
أو البرمجة اللغوية العصبية(NP)
تعريف الهندسة النفسية :
.الهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه بالغة الإنكليزيةNe ingisti Pgammingأو NP . والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي . كلمة Neتعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي ، وingisti تعني لغوي أو متعلق باللغة ، وPgamming تعني برمجة . أما الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته ، كالسلوك ، والتفكير ، والشعور . واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين . أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
عندما نشتري جهاز الكمبيوتر يكون كأي جهاز كمبيوتر جديد ، يحتوي على الأجزاء المعروف إضافة إلى نظام التشغيل . ولكن بعد أن نستعمله لفترة من الزمن (سنه أو سنتين مثلا) سيكون في الجهاز برامج ومعلومات وأرقام ونصوص ورسوم وغير ذلك ، تختلف عما في الجهاز الآخر . كذلك الإنسان يولد على الفطرة وأبوه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالإنسان يكتسب من أبويه( وأسرته ، ومدرسته ، ومجتمعه ) معتقداته ، وقيمه ، ومعاييره ، وسلوكه ، وطريقة تفكيره . كل ذلك عن طريق حواسه ، و عن طريق اللغة التي يسمعها منذ صغره ، ويقرأها عندما يتعلم القراءة . تذهب جميع هذه المعلومات إلى دماغه وجهازه العصبي ، فيكون صورة للعالم من خلال ذلك . ولا يكون لديه إلا ذلك العالم الذي تشكل في ذهنه , بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي. ومن ناحية أخرى فانه إذا تغير ما في ذهنه , فان العالم بالنسبة له سيتغير , بغض النظر عما يحصل في العالم الخارجي . وبالتالي فإن الإنسان إذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بعمل ما , أو اعتقد بأنه لا يمكنه إن يقوم به , فإن ما يعتقده صحيح في الحالتين .
ماذا يعني ذلك ؟ يعني ذلك أن الإنسان يستطيع تغيير العالم عن طريق تغير ما في ذهنه !! ولكن كيف يمكنه تغير ما في ذهنه ؟ هذا ما تجيب عنه الهندسة النفسية . وربما وضح السبب في تسميتها بهذا الاسم ، لأن الهندسة تتضمن عملية التصميم ، والتطوير ، والإنشاء ، والصيانة . فالهندسة النفسية تتناول تصميم السلوك ، والتفكير ، والشعور . وكذلك تصميم الأهداف ، للفرد أو الأسرة أو المؤسسة ، وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف.
مبادئ الهندسة النفسية
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Pesppsitins أهمها :
مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Nt The Teity ):.
وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطأ وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ،ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العالم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد آية 11
موضوعات الهندسة النفسية :
تتناول الهندسة النفسية عددا من الموضوعات يمكن تلخيصها فيما يلي :
¨ محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان ، الزمان ، والأشياء ، والواقع ( كما نفهمه )،،، الغايات والأهداف المستقرة في أعماق النفس ، التواصل والتفاهم مع الآخرين ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين ، كيف يمكن إدراك معنى ( الزمن ) .
¨ الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها ، دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية، أنماط التفكير ودورها في عمليات التذكير والإبداع .
¨ علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، كيف نتعرف طريقة تفكير الآخرين . علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
¨ كيف يتم تحقيق الألفة بين شخصين ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
¨ كيف نفهم ( إيمان ) الإنسان وقيمه وانتماءه ، ارتباطا بقدرات الإنسان وسلوكه . وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
¨ دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، وتوسيع دائرة الخبرات.
¨ كيف يمكن استخدام اللغة في الوصول إلى العقل الباطن ( أو اللاشعور ) وكيف يمكن تغيير المعاني والمفاهيم .
¨ علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع الداخلي ، التحكم بالعادات وتغييرها .
¨ تنمية المهارات ، وشحذ القابليات ، ورفع الأداء الإنساني .
سيجد الممارس لهذا العلم إن للنجاح أركانا ثلاثة هي :
* تحديد الهدف ( الحصيلة )
* قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
* الاستعداد للتغيير ( المرونة ) ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين :
التغيير والتأثير .
تغيير أفكارك وسلوكك أو أفكار الآخرين وسلوكهم ،تحقيق الانسجام الداخلي ، تحقيق الألفة ، تغيير السلوك والعادات ، العلاج لحالات الخوف والوهم ، تخفيف الألم ، تنمية مهارات التعليم والتدريب ، رفع الأداء الرياضي والفني وحل المشاكل الشخصية والعائلية .
أما التأثير في الآخرين ، ففي مجالات عديدة أهمها : اللقاءات والاجتماعات ، التفاوض ، البيع والتجارة والأعمال الدعاية والإعلام ، التربية والتعليم ، الصحة ، الدعوة والإرشاد .
إن الهندسة النفسية علم يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. الهندسة النفسية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على إنها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة ، ذلك أن إحدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات .
أو البرمجة اللغوية العصبية(NP)
تعريف الهندسة النفسية :
.الهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه بالغة الإنكليزيةNe ingisti Pgammingأو NP . والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي . كلمة Neتعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي ، وingisti تعني لغوي أو متعلق باللغة ، وPgamming تعني برمجة . أما الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته ، كالسلوك ، والتفكير ، والشعور . واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين . أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
عندما نشتري جهاز الكمبيوتر يكون كأي جهاز كمبيوتر جديد ، يحتوي على الأجزاء المعروف إضافة إلى نظام التشغيل . ولكن بعد أن نستعمله لفترة من الزمن (سنه أو سنتين مثلا) سيكون في الجهاز برامج ومعلومات وأرقام ونصوص ورسوم وغير ذلك ، تختلف عما في الجهاز الآخر . كذلك الإنسان يولد على الفطرة وأبوه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالإنسان يكتسب من أبويه( وأسرته ، ومدرسته ، ومجتمعه ) معتقداته ، وقيمه ، ومعاييره ، وسلوكه ، وطريقة تفكيره . كل ذلك عن طريق حواسه ، و عن طريق اللغة التي يسمعها منذ صغره ، ويقرأها عندما يتعلم القراءة . تذهب جميع هذه المعلومات إلى دماغه وجهازه العصبي ، فيكون صورة للعالم من خلال ذلك . ولا يكون لديه إلا ذلك العالم الذي تشكل في ذهنه , بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي. ومن ناحية أخرى فانه إذا تغير ما في ذهنه , فان العالم بالنسبة له سيتغير , بغض النظر عما يحصل في العالم الخارجي . وبالتالي فإن الإنسان إذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بعمل ما , أو اعتقد بأنه لا يمكنه إن يقوم به , فإن ما يعتقده صحيح في الحالتين .
ماذا يعني ذلك ؟ يعني ذلك أن الإنسان يستطيع تغيير العالم عن طريق تغير ما في ذهنه !! ولكن كيف يمكنه تغير ما في ذهنه ؟ هذا ما تجيب عنه الهندسة النفسية . وربما وضح السبب في تسميتها بهذا الاسم ، لأن الهندسة تتضمن عملية التصميم ، والتطوير ، والإنشاء ، والصيانة . فالهندسة النفسية تتناول تصميم السلوك ، والتفكير ، والشعور . وكذلك تصميم الأهداف ، للفرد أو الأسرة أو المؤسسة ، وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف.
مبادئ الهندسة النفسية
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Pesppsitins أهمها :
مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Nt The Teity ):.
وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطأ وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ،ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العالم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد آية 11
موضوعات الهندسة النفسية :
تتناول الهندسة النفسية عددا من الموضوعات يمكن تلخيصها فيما يلي :
¨ محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان ، الزمان ، والأشياء ، والواقع ( كما نفهمه )،،، الغايات والأهداف المستقرة في أعماق النفس ، التواصل والتفاهم مع الآخرين ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين ، كيف يمكن إدراك معنى ( الزمن ) .
¨ الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها ، دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية، أنماط التفكير ودورها في عمليات التذكير والإبداع .
¨ علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، كيف نتعرف طريقة تفكير الآخرين . علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
¨ كيف يتم تحقيق الألفة بين شخصين ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
¨ كيف نفهم ( إيمان ) الإنسان وقيمه وانتماءه ، ارتباطا بقدرات الإنسان وسلوكه . وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
¨ دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، وتوسيع دائرة الخبرات.
¨ كيف يمكن استخدام اللغة في الوصول إلى العقل الباطن ( أو اللاشعور ) وكيف يمكن تغيير المعاني والمفاهيم .
¨ علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع الداخلي ، التحكم بالعادات وتغييرها .
¨ تنمية المهارات ، وشحذ القابليات ، ورفع الأداء الإنساني .
سيجد الممارس لهذا العلم إن للنجاح أركانا ثلاثة هي :
* تحديد الهدف ( الحصيلة )
* قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
* الاستعداد للتغيير ( المرونة ) ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين :
التغيير والتأثير .
تغيير أفكارك وسلوكك أو أفكار الآخرين وسلوكهم ،تحقيق الانسجام الداخلي ، تحقيق الألفة ، تغيير السلوك والعادات ، العلاج لحالات الخوف والوهم ، تخفيف الألم ، تنمية مهارات التعليم والتدريب ، رفع الأداء الرياضي والفني وحل المشاكل الشخصية والعائلية .
أما التأثير في الآخرين ، ففي مجالات عديدة أهمها : اللقاءات والاجتماعات ، التفاوض ، البيع والتجارة والأعمال الدعاية والإعلام ، التربية والتعليم ، الصحة ، الدعوة والإرشاد .
إن الهندسة النفسية علم يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. الهندسة النفسية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على إنها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة ، ذلك أن إحدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: