تبدأ هذه التغيرات في بداية مرحلة البلوغ قبل ظهور الطمث بحوالي سنتين وهذه التغيرات هي تغيرات مرئية ومحسوسة ويمكن أن نلخصها كالآتي:
1- تغير في صوت البنت تجاه الطبيعة الأنثوية.
2- زيادة في وزن الجسم.
3- امتلاء الجسم واستدارة الأجزاء الخاصة بالأنثى.
4- ظهور شعر العانة وشعر ما تحت الإبطين.
5- نمو الثديين واستدارتهما.
6- زيادة في درجة ذكاء البنت.
وفي ملاحظة الأم لأي من التغيرات السابقة على ابنتها يجب عليها اتباع هذه التوجيهات والنصائح حتى تستطيع هي وابنتها مواجهة هذه التغييرات بدون حرج وبدون أي
آثار جانبية على نفسية وسلوكيات البنت :
1- يجب على الأم أن تفهم ابنتها أن هذه التغييرات هي تغيرات طبيعية ولابد من حدوثها لأي بنت عندما تبلغ هذه السن.
يجب تعليمها كيفيه الاهتمام بالنظافه الشخصيه
و الطهارة من الحيض.
2- تفهيم البنت أنها من هذه اللحظة أصبحت أنثى كاملة النضج وأنها مكلفة بأداء كافة العبادات المفروضة عليها وعلى الأم أن تقرن أي أمر أو تكليف بآية قرآنية أو بحديث نبوي شريف ( يمكن للأم أن تستعين ببعض الأشرطة الإسلامية المناسبة ).
3- يجب على الأم أن تلزم ابنتها بالحجاب الشرعي وذلك بتغطية جميع أجزاء جسمها بالملابس الفضفاضة التي لا تشف ولا تصف قال الله تعالى : (
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (59)
) [ الأحزاب : 59 ] .
وقد قاس بعض العلماء الحجاب للمرأة بالصلاة حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال : ( مروهم بالصلاة لسبعٍ واضربوهم على تركها لعشرٍ وفرقوا بينهم في المضاجع ).
ومن هنا فتؤمر الفتاة بالحجاب الكامل في السابعة من عمرها وإن لزم الضرب عليه فيكون في العاشرة من العمر وذلك لأن الأطفال في هذه السن الصغيرة يمكن ترويضهم وتعويدهم على اكتساب القيم وتدريبهم عليها قبل الدخول إلى مرحلة التمرد والرفض ألا وهي مرحلة البلوغ والمراهقة.
كما يجب عليك أختي المسلمة أن تدربي ابنتك أو بناتك على الحجاب وهن في سن الرابعة وفي الخامسة والسادسة من العمر رغبي فتاتك في لبس الحجاب وعديها بالهدايا إذا حافظت على حجابها وحينما تبلغ السابعة مريها بالحجاب أمراً رادعاً وأكثري من كلمات الثناء والتشجيع والترغيب إذا ما أطاعت الأمر ولبست الحجاب راضية ، كما يجب عليك أن تقرني أوامرك هذه بآيات قرآنية وأحاديث صحيحة وقصص لأمهات المؤمنين والصحابيات بما يتناسب مع فهم فتاتك الصغيرة ، أما إذا لم تطع الأمر حتى سن العاشرة فيجب عليك أيتها الأم المسلمة أن تستعملي معها وسيلة الترهيب والتخويف من السفور والإختلاط وعذاب النار وغضب الله سبحانه وتعالى ، أما إذا لم ينفع كل ما سبق ذكره فيجب أن تضرب الفتاة ضرباً غير مبرح ووفق ضوابط تربوية شرعية ..
1- تغير في صوت البنت تجاه الطبيعة الأنثوية.
2- زيادة في وزن الجسم.
3- امتلاء الجسم واستدارة الأجزاء الخاصة بالأنثى.
4- ظهور شعر العانة وشعر ما تحت الإبطين.
5- نمو الثديين واستدارتهما.
6- زيادة في درجة ذكاء البنت.
وفي ملاحظة الأم لأي من التغيرات السابقة على ابنتها يجب عليها اتباع هذه التوجيهات والنصائح حتى تستطيع هي وابنتها مواجهة هذه التغييرات بدون حرج وبدون أي
آثار جانبية على نفسية وسلوكيات البنت :
1- يجب على الأم أن تفهم ابنتها أن هذه التغييرات هي تغيرات طبيعية ولابد من حدوثها لأي بنت عندما تبلغ هذه السن.
يجب تعليمها كيفيه الاهتمام بالنظافه الشخصيه
و الطهارة من الحيض.
2- تفهيم البنت أنها من هذه اللحظة أصبحت أنثى كاملة النضج وأنها مكلفة بأداء كافة العبادات المفروضة عليها وعلى الأم أن تقرن أي أمر أو تكليف بآية قرآنية أو بحديث نبوي شريف ( يمكن للأم أن تستعين ببعض الأشرطة الإسلامية المناسبة ).
3- يجب على الأم أن تلزم ابنتها بالحجاب الشرعي وذلك بتغطية جميع أجزاء جسمها بالملابس الفضفاضة التي لا تشف ولا تصف قال الله تعالى : (
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (59)
) [ الأحزاب : 59 ] .
وقد قاس بعض العلماء الحجاب للمرأة بالصلاة حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال : ( مروهم بالصلاة لسبعٍ واضربوهم على تركها لعشرٍ وفرقوا بينهم في المضاجع ).
ومن هنا فتؤمر الفتاة بالحجاب الكامل في السابعة من عمرها وإن لزم الضرب عليه فيكون في العاشرة من العمر وذلك لأن الأطفال في هذه السن الصغيرة يمكن ترويضهم وتعويدهم على اكتساب القيم وتدريبهم عليها قبل الدخول إلى مرحلة التمرد والرفض ألا وهي مرحلة البلوغ والمراهقة.
كما يجب عليك أختي المسلمة أن تدربي ابنتك أو بناتك على الحجاب وهن في سن الرابعة وفي الخامسة والسادسة من العمر رغبي فتاتك في لبس الحجاب وعديها بالهدايا إذا حافظت على حجابها وحينما تبلغ السابعة مريها بالحجاب أمراً رادعاً وأكثري من كلمات الثناء والتشجيع والترغيب إذا ما أطاعت الأمر ولبست الحجاب راضية ، كما يجب عليك أن تقرني أوامرك هذه بآيات قرآنية وأحاديث صحيحة وقصص لأمهات المؤمنين والصحابيات بما يتناسب مع فهم فتاتك الصغيرة ، أما إذا لم تطع الأمر حتى سن العاشرة فيجب عليك أيتها الأم المسلمة أن تستعملي معها وسيلة الترهيب والتخويف من السفور والإختلاط وعذاب النار وغضب الله سبحانه وتعالى ، أما إذا لم ينفع كل ما سبق ذكره فيجب أن تضرب الفتاة ضرباً غير مبرح ووفق ضوابط تربوية شرعية ..
التعديل الأخير: