زائر
لا تمثل الحصبة الألمانية خطراً كبيراً إلا إذا حدثت الإصابة بها خلال الحمل، حيث تكون من الأسباب الرئيسية لفقدان الحمل أو لحدوث تشوهات حادة للجنين .. وهنا تكمن أهمية الوقاية منها قبل حدوث الحمل نظراً لانتقالها بالعدوى.
يجب أولاً أن نعرف أن الحصبة الألمانية مرض قديم تم وصفها منذ 200 سنة على أنها مرض فيروسي معد يحدث غالباً بين عمر 5 إلى 15 سنة ، ويرجح أنه ينتقل باستنشاق قطرات معدية في البلعوم الفموي ، وتختلف فترة الحضانة من 2 إلى 3 أسابيع أي وسطياً 18 يوماً وتمتد فترة العدوى من أسبوع قبل ظهور الطفح إلى أسبوع بعده ، يتسبب هذا المرض في اعتلال عام للعقد اللمفاوية والتي تبدو بشكـل بارز في عدة أماكن هي خلف العين وتحت المنطقة القفوية وخلف الأذنين ، وتتبع عادة بظهور بقع ولطخ على الجسم تختلف في الكثافة حيث تبدأ أعلى الجبهة والوجه وتمتد بعد ذلك على الجذع والأطراف تبقى البقع عادة لمدة ثلاثة أيام ولهذا تسمى حصبة الأيام الثلاثة ، وتسبب العدوى بفيروس الحصبة الألمانية مرض طفحي خفيف حميد عندما تحدث العدوى بعد الولادة لكن يمكن حدوث شذوذ خلقي حاد لدى الأطفال في حالة إصابة الأم بالعدوى في الثلث الأول من الحمل.
وحول طرق تشخيص المرض يكون تشخيص عدوى الحصبة الألمانية صعباً وذلك بسبب وجود العديد من العوامل المعدية التي تسبب أمراضاً شبيهة لها ، ولا يمكن التأكد من الإصابة بها إلا من خلال الفحوص المخبرية ، مثل اختبارات IGg و IGM للحصبة الألمانية ، ويمكن استخدام IGg لتحديد الحالة المناعية والحاجة للقاح أو لتقييم نقص اللقاح وكوسيلة مساعدة في تشخيص العدوى الحالية ، تستخدم الاضداد IGM للمساعدة في تشخيص العدوى الحديثة الحالية لكن يجب قراءة وفهم النتائج بدقة باستبعاد احتمال ظهور اضداد IGM بعد إعادة الإصابة بالعدوى أو التلقيح لذا تبقى الوقاية هي الأفضل ، للقضاء على المرض كلياً تم اعتماد الصيغة التالية وتوصى بها النساء في عمر الحمل وذلك عن طريق توعية وتثقيف مقدمي الرعاية الصحية وعامة الناس بخطر وعدوى الحصبة الألمانية وتلقيح النساء المعرضات كجزء من الفحص الروتيني والنسائي الطبي ولاسيما النساء المعرضات اللاتي يزرن مراكز تنظيم الأسرة بصفة دورية، يضاف إلى ذلك تحديد وتلقيح النساء غير المحصنات مباشرة بعد الولادة أو الإجهاض وتلقيح كافة العاملين بالمستشفيات المعرضين والذين قد يتعاملون مع مرضى لديهم الحصبة الألمانية والذين قد يحتكون مع النساء الحوامل، مع مراعاة أنه يجب تجنب لقاح الحصبة قبل الحمل بفترة قصيرة أو خلال الحمل لأن اللقاح هو فيروس مخفف ويجب على النساء اللاتي يتلقين لقاح الحصبة الألمانية عدم الحمل لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد اللقاح ، كما يجب تجنب تحذير النساء ذوات اضداد الحصبة الألمانية الإيجابية لمضادات الحصبة الألمانية لأن هذا يعني أنهن أصبن بالعدوى سابقاً ولديهن المناعة ضد الإصابة به من جديد.
منقول للإفادة
يجب أولاً أن نعرف أن الحصبة الألمانية مرض قديم تم وصفها منذ 200 سنة على أنها مرض فيروسي معد يحدث غالباً بين عمر 5 إلى 15 سنة ، ويرجح أنه ينتقل باستنشاق قطرات معدية في البلعوم الفموي ، وتختلف فترة الحضانة من 2 إلى 3 أسابيع أي وسطياً 18 يوماً وتمتد فترة العدوى من أسبوع قبل ظهور الطفح إلى أسبوع بعده ، يتسبب هذا المرض في اعتلال عام للعقد اللمفاوية والتي تبدو بشكـل بارز في عدة أماكن هي خلف العين وتحت المنطقة القفوية وخلف الأذنين ، وتتبع عادة بظهور بقع ولطخ على الجسم تختلف في الكثافة حيث تبدأ أعلى الجبهة والوجه وتمتد بعد ذلك على الجذع والأطراف تبقى البقع عادة لمدة ثلاثة أيام ولهذا تسمى حصبة الأيام الثلاثة ، وتسبب العدوى بفيروس الحصبة الألمانية مرض طفحي خفيف حميد عندما تحدث العدوى بعد الولادة لكن يمكن حدوث شذوذ خلقي حاد لدى الأطفال في حالة إصابة الأم بالعدوى في الثلث الأول من الحمل.
وحول طرق تشخيص المرض يكون تشخيص عدوى الحصبة الألمانية صعباً وذلك بسبب وجود العديد من العوامل المعدية التي تسبب أمراضاً شبيهة لها ، ولا يمكن التأكد من الإصابة بها إلا من خلال الفحوص المخبرية ، مثل اختبارات IGg و IGM للحصبة الألمانية ، ويمكن استخدام IGg لتحديد الحالة المناعية والحاجة للقاح أو لتقييم نقص اللقاح وكوسيلة مساعدة في تشخيص العدوى الحالية ، تستخدم الاضداد IGM للمساعدة في تشخيص العدوى الحديثة الحالية لكن يجب قراءة وفهم النتائج بدقة باستبعاد احتمال ظهور اضداد IGM بعد إعادة الإصابة بالعدوى أو التلقيح لذا تبقى الوقاية هي الأفضل ، للقضاء على المرض كلياً تم اعتماد الصيغة التالية وتوصى بها النساء في عمر الحمل وذلك عن طريق توعية وتثقيف مقدمي الرعاية الصحية وعامة الناس بخطر وعدوى الحصبة الألمانية وتلقيح النساء المعرضات كجزء من الفحص الروتيني والنسائي الطبي ولاسيما النساء المعرضات اللاتي يزرن مراكز تنظيم الأسرة بصفة دورية، يضاف إلى ذلك تحديد وتلقيح النساء غير المحصنات مباشرة بعد الولادة أو الإجهاض وتلقيح كافة العاملين بالمستشفيات المعرضين والذين قد يتعاملون مع مرضى لديهم الحصبة الألمانية والذين قد يحتكون مع النساء الحوامل، مع مراعاة أنه يجب تجنب لقاح الحصبة قبل الحمل بفترة قصيرة أو خلال الحمل لأن اللقاح هو فيروس مخفف ويجب على النساء اللاتي يتلقين لقاح الحصبة الألمانية عدم الحمل لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد اللقاح ، كما يجب تجنب تحذير النساء ذوات اضداد الحصبة الألمانية الإيجابية لمضادات الحصبة الألمانية لأن هذا يعني أنهن أصبن بالعدوى سابقاً ولديهن المناعة ضد الإصابة به من جديد.
منقول للإفادة