الشلل الدماغي

زائر
الى من يهمه الامر


لقد قام مخترع اردني باكتشاف علاج للشلل الدماغي ومراض التوحد هذه احدى مقابلاته.

مخترع ومكتشف أردني يصنع علاج من الأعشاب والهلاميات البحرية لمعالجة الشلل الدماغ



فارما جو - د. ضياء الدين الشافعي

التقت فارما جو مع مخترع علاج للشلل الدماغي

المعروف ( بالإعاقات الدماغية ) السيد فايز ضبان الحاصل على براءة اختراع في علم الكيمياء ليحدثنا عن هذا الاكتشاف , حيث وكما هو معلوم فان حالات الشلل الدماغي تزداد يوما بعد يوم وان نسبة نجاح علاجها ضئيلة جدا , أما المصابين في هذا المرض فيتجاوز عددهم 100 مليون مريض حول العالم .

المخترع السيد فايز ضبان زود فارما جو لمحة مختصرة عن المرضى المصابون بهذا المرض حيث قال :

ان مرض الشلل الدماغي والتوحد وصعوبة التعلم والتصرف المفرط ناجم عن نقص أكسجين الدماغ وضمور العضلات , حيث يصيب هذا المرض جميع طبقات المجتمع , وعرف عن المرضى انهم بالعادة يعانون من بعض الأمراض العصبية والتي هي نوع من أنواع التوحد الغير واضحة , والذي يسبب لحياتهم الاجتماعية التنافر من خلال تعاملهم مع شرائح المجتمع المختلفة , بالإضافة الى ان هؤلاء المرضى غالبا ما تكون علاقتهم مع أسرهم فيها تنافر , وعدم توافق في الأفكار والآراء وان سلوكياتهم غير منطقية .

وعند سؤال السيد ضبان عن كيفية إصابة المريض بهذا المرض قال :

لقد تبين للعلماء بان الشلل الدماغي يعود سببه الى نقص أكسجين الدماغ او نقص تروية الدماغ بالدم ونقص الأكسجين فيه , كذلك احتمالية وجود عوامل وراثية او نتيجة خطأ ما أثناء عملية الولادة او نتيجة تسمم أثناء الحمل او خطا أثناء عملية جراحية معينة قد تم عملها للمريض او بسبب حادث سير او حوادث مختلفة قد تكون السبب .

لكن الواقع هو انه لا يوجد شيء ثبت علميا عن السبب الحقيقي للمرض , وكل ما ذكرناه سابقا هي عبارة عن توقعات وتحاليل غير واضحة المعالم , لكن المهم هو إيجاد حل مناسب لهذا المرض .

وهنا سئلت فارما جو السيد ضبان عن كيفية اكتشافه العلاج الخاص بهذا المرض أجاب قائلا :

بعد ان تحريت عن هذا المرض وعن الأدوية المستخدمة لعلاجه من النباتات والإعشاب الطبية قمت بعمل دراسة شاملة واستطعت من خلال هذه الدراسة اكتشاف العلاج المناسب لهذا المرض , حيث قمت بإثبات فعالية هذا العلاج الذي اكتشفته بعد معرفة كيفية إصابة المريض بهذا المرض , التي يؤدي نقصها الى تعرض المصاب الى نقص بعض الفيتامينات والمواد الملينة لخلايا الدماغ التي تصيبه بنوبات متعددة ومتككره مما يحدث عنه تشنج في خلايا الدماغ لدى المريض , وبذلك يصعب على الجهاز العصبي ان يقوم بتغذية الخلايا نتيجة عدم انتظام إرسال الشحنات الكهربائية الأزمة للدماغ .

بالإضافة الى اكتشافي بان الشحنات الكهربائية الزائدة هذا غالبا ما تسبب زيادة بتفاقم الحالة سوءا عما هي عليه , كذلك فان الأمراض التي أصيب بها الوالدين قبل الزواج مثل ارتفاع درجة الحرارة والتهاب اللوزتين دون معالجة لها دور في حدوث هذا المرض خصوصا اذا ما علمنا ان هذه الأمراض غالبا ما تؤدي الى نقص الفيتامينات الموجودة في المخزون الدماغي , وبهذا تكون الجينات أصلا مولود ضعيف .

وعن آلية عمل هذا المستحضر العلاجي قال المخترع ضبان :

تم صنع هذا العلاج على شكل قطره تعطى عن طريق الأنف , ووجدنا ان استجابة المرضى المستخدمين لهذه القطرة قد وصلت نسبة شفائهم 70% من المتعالجين بها .


أما عن آلية عمل القطرة قال : الية عمل القطره بسيطة , حيث ان هذه القطرة تقوم على تغذية البصلة الموجودة في على الأنف ومن خلال الشعيرات الموجودة في بصلة الأنف تتم تغذية الجهاز العصبي والغدة النخامية المسؤولة بشكل مباشر عن التشنجات والعامل الوراثي لدى المريض , بالإضافة الى قيامها بتصنيع الخلايا الجذعية للدماغ وجميع أنحاء الجسم .

وقد أثبتنا بالدراسة التي أجريناها أنه لا يوجد تلف بالدماغ ما حصل هو عبارة عن تشنج مؤقت ويعدل بطريقة سليمة عندما يتوفر له المواد المفقودة في خزينات الدماغ , فالخزينات تحتفظ بالفيتامينات والملينات الضرورية للدماغ وباقي أعضاء الجسم , وقال ضبان ان هذا العقار اثبت فعاليته على70% من الحالات المرضية التي تم تطبيق العلاج عليها .

أما عن مدة استخدام العلاج قال ضبان : ان مدة العلاج قصيرة جدا , لان استجابة المريض للعلاج سريعة حيث لا تتجاوز مدة أربعة أشهر من بداية استخدامه لان علامات تحسن المريض على العلاج تكون سريعة وان الفترة الكاملة للعلاج من اجل الشفاء التام لا تتجاوز العامين من تاريخ بداء العلاج.

واخيرا أرجو التوضيح بان آباء وأمهات الأطفال المصابون بهذه الحالة يفضل لهم استخدام هذا العلاج أيضا .