زائر
الطبيعة مازالت مصدراً غنياً لانتاج أدوية جديدة
شيكاجو:
أعلن باحثون أن 70 في المئة على الاقل من كل الادوية الجديدة التي انتجت بالولايات المتحدة خلال السنوات الخمس والعشرين الاخيرة جاءت من الطبيعة على الرغم من استخدام تقنيات متقدمة لابتكار منتجات في المختبرات.
وتشير دراسة الباحثين الى أن نهج العودة الى الطبيعة ربما يثمر عن امكانيات افضل للشركات التي تتطلع للعقار الناجح مسقبلا.
وقال ديفيد نيومان الذي يدير فرع المنتجات الطبيعية بالمعهد الوطني الامريكي للاورام أن اكتشاف ادوية جديدة سجل اكبر انخفاض منذ 24 عاما في عام 2004 حيث انتج فقط 25 مركبا فريدا تعرف بانها كيانات كيميائية جديدة انتجت في ذلك العام.
وقال في حوار هاتفي "بدأ الصيادلة إعداد مكتبات بمئات الالاف الى ملايين المركبات. لكنها مركبات بسيطة."
ويربط نيومان بين قلة تطوير عقاقير جديدة بشركات الادوية الامريكية وبين الابتعاد عن الطبيعة كمصدر رئيسي لمركبات الادوية.
وقال نيومان: "ويث وميرك هما الشركتان الامريكيتان فقط من هذا الحجم اللتان مازالتا تستخدمان منتجات طبيعية كأحد مصادرهما للبحث عن ادوية."
ووجدت دراسة نيومان ان اكثر من ثلثي العقاقير المكتشفة في الربع قرن الاخير جاءت من الطبيعة. وهو يعتقد ان الربط بين الطبيعة وبين تقنيات كيميائية متقدمة تضم مجموعة كبيرة من الجزيئيات للتعجيل بالتطوير السريع للادوية سيؤدي على الارجح الى نتائج اكثر اثمارا.
وراجع نيومان وزميله جوردون كراج منشأ ادوية جديدة طورت في الربع قرن الاخير ووجد انه على الرغم من التوصل لمجموعة اساليب عالية التقنية لاكتشاف الادوية فمازالت المنتجات الطبيعية مصدر الالهام للكثير من الادوية الجديدة.
وفي الواقع وجد نيومان وكراج ان نحو نصف الادوية المضادة للسرطان انتجت منذ الاربعينيات من القرن الماضي وهي إما منتجات طبيعية و إما ادوية اشتقت مباشرة من منتجات طبيعية.
وتعد دراسة نيومان المقرر نشرها في دورية المنتجات الطبيعية the Jna f Nata Pdts بالعدد الصادر يوم 23 من مارس نسخة موسعة ومحدثة من تقارير نشرت عامي 1997 و2003.
ويسعى الباحثون لتعقب كيف أن الطبيعة كانت الملهم لاكتشاف أدوية موجودة حاليا في الاسواق.
رويترز
شيكاجو:
أعلن باحثون أن 70 في المئة على الاقل من كل الادوية الجديدة التي انتجت بالولايات المتحدة خلال السنوات الخمس والعشرين الاخيرة جاءت من الطبيعة على الرغم من استخدام تقنيات متقدمة لابتكار منتجات في المختبرات.
وتشير دراسة الباحثين الى أن نهج العودة الى الطبيعة ربما يثمر عن امكانيات افضل للشركات التي تتطلع للعقار الناجح مسقبلا.
وقال ديفيد نيومان الذي يدير فرع المنتجات الطبيعية بالمعهد الوطني الامريكي للاورام أن اكتشاف ادوية جديدة سجل اكبر انخفاض منذ 24 عاما في عام 2004 حيث انتج فقط 25 مركبا فريدا تعرف بانها كيانات كيميائية جديدة انتجت في ذلك العام.
وقال في حوار هاتفي "بدأ الصيادلة إعداد مكتبات بمئات الالاف الى ملايين المركبات. لكنها مركبات بسيطة."
ويربط نيومان بين قلة تطوير عقاقير جديدة بشركات الادوية الامريكية وبين الابتعاد عن الطبيعة كمصدر رئيسي لمركبات الادوية.
وقال نيومان: "ويث وميرك هما الشركتان الامريكيتان فقط من هذا الحجم اللتان مازالتا تستخدمان منتجات طبيعية كأحد مصادرهما للبحث عن ادوية."
ووجدت دراسة نيومان ان اكثر من ثلثي العقاقير المكتشفة في الربع قرن الاخير جاءت من الطبيعة. وهو يعتقد ان الربط بين الطبيعة وبين تقنيات كيميائية متقدمة تضم مجموعة كبيرة من الجزيئيات للتعجيل بالتطوير السريع للادوية سيؤدي على الارجح الى نتائج اكثر اثمارا.
وراجع نيومان وزميله جوردون كراج منشأ ادوية جديدة طورت في الربع قرن الاخير ووجد انه على الرغم من التوصل لمجموعة اساليب عالية التقنية لاكتشاف الادوية فمازالت المنتجات الطبيعية مصدر الالهام للكثير من الادوية الجديدة.
وفي الواقع وجد نيومان وكراج ان نحو نصف الادوية المضادة للسرطان انتجت منذ الاربعينيات من القرن الماضي وهي إما منتجات طبيعية و إما ادوية اشتقت مباشرة من منتجات طبيعية.
وتعد دراسة نيومان المقرر نشرها في دورية المنتجات الطبيعية the Jna f Nata Pdts بالعدد الصادر يوم 23 من مارس نسخة موسعة ومحدثة من تقارير نشرت عامي 1997 و2003.
ويسعى الباحثون لتعقب كيف أن الطبيعة كانت الملهم لاكتشاف أدوية موجودة حاليا في الاسواق.
رويترز