زائر
باحثون ألمان يكتشفون الجين المسؤول عن العناد
دويتشه فيله+ وكالات (هـــ.ع) - 25121428 - إطبع هذا الخبر
باحثون ألمان يكتشفون الجين المسؤول عن العناد
أعلن باحثون ألمان من معهد ماكس بلانك اكتشافهم الجين الذي قد يكون مسؤولا عن العناد الذي يتسم به بعض الناس. العلماء أشاروا إلى أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء عدم تقبل الفشل المرتبط أيضا بمدى نشاط مادة الدوبامين.
ذكر علماء ألمان أن الناس الذين يتسمون بالعناد ولا يبدو أنهم يستفيدون من أخطائهم ربما يكون لديهم جين أو مورث جاء نتيجة لطفرة هو المسئول عن عنادهم. وقال الباحثون في معهد ماكس بلانك لعلوم المعرفة البشرية والمخ في لايبتسيج في ألمانيا إن نحو ثلث المجموعة التي جرى بحثها تعرضوا لمثل هذه الطفرة الجينية وربما تكون هذه الجينات هي السبب لأن بعض الناس لا يكلون من إعادة المحاولة، عندما لا يحالفهم النجاح في البداية.
وقال الدكتور تيلمان كلاين، أحد القائمين على هذه الدراسة "ماذا كنا سنفعل لولا تلك القلة التي ترفض أن تقبل الفشل وتواصل العمل، في الوقت الذي يقبل غيرهم بالهزيمة، ولا يقومون بإعادة المحاولة؟" ويقول الدكتور ماركوس أولسبرجر الذي شارك الدكتور كلاين في إعداد الدراسة إن نحو 30 في المائة ممن شملتهم ا لدراسة كانت لديهم طفرة تسمى الطفرة A1.
نشاط مادة الدوبامين
وتؤدي هذه الطفرة حسبما ذكر الباحثون إلى أن يصبح لدى الناس قدر أقل من مستقبلات دي 2 في المخ وهي المستقبلات التي تنشط حينما تنخفض مادة الدوبامين وهي المادة الناقلة للإشارات في المخ وهذه المادة ليست مسئولة عن المرح والسرور في المخ فحسب، بل تساعد في عملية التعلم.
وتوصل كل من كلاين وأولسبرجر إلى نظرية مفادها أنه انخفاض الناتج من الدوبامين يعني أن بعض الناس يكونون ببساطة غير راضين عن قرار أو عمل تبين أنه خاطئ ومن ثم فإنهم يكررون أخطاءهم. أما الأشخاص الذين يكون لديهم قدر كبير من الدوبامين فإنهم يقنعون من أول وهلة بأن الخطأ هو خطأ ومن ثم لا يشعرون برغبة في تكراره
اضطراب العناد الشارد ppsitina Defiant Disde
ويتميز بأنه نمط من السلبية والعدائية والسلوك الشارد الذي، غالباً، ما يتوجه ضد الوالدين والمدرسين، وذلك من دون انتهاكات خطرة لحقوق الآخرين الأساسية، التي تلاحظ في اضطراب السلوك (ndt Disde).
ويتسم الأطفال المصابون بهذا الاضطراب، بأنهم، غالباً، مجادلين للكبار، وكثيراً ما يفقدون هدوءهم ويغضبون ويرفضون ويتضايقون بسهولة من الآخرين، بل ويتحدون قواعد الكبار، ويرفضون أوامرهم، ويستفزون الآخرين، بتعمد، ويميلون إلى لوم الآخرين على أخطائهم ومشاكلهم.
وتتفاوت ملامح هذا الاضطراب، إلى حدٍّ بعيد، فقد تظهر في البيت وتختفي في المدرسة، أو مع بالغين آخرين أو مع الرفاق، وفي بعض الحالات تظهر ملامح الاضطراب خارج البيت، وفي حالات أخرى يبدأ ظهور الاضطراب في البيت ثم يمتد ليشمل سلوك الطفل خارج البيت. ولكن المعتاد النمطي، هو أن أعراض الاضطراب أكثر بروزاً في التعامل مع البالغين أو الرفاق، الذين يعرفهم الطفل جيداً، ومن ثَم فإن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب، لا يظهرون علامات الاضطراب أثناء فحصهم إكلينيكياً. وأهم ملامح هذا الاضطراب، هو نمط السلبية والعدائية والتمرد ضد الوالدين ومن في مقامهم من الراشدين، من دون انتهاكات خطيرة لحقوق الآخرين، ويظهر ذلك في جدال الكبار بعدائية واستفزاز متعمد مع سرعة الاستثارة فسرعان ما يستشيط الطفل غضباً، وكثيراً ما يرفض أوامر الكبار ويتحدى قوانينهم، ولا يعد الطفل نفسه شارداً أو معانداً، ولكنه يبرر سلوكه على أنه استجابة للظروف غير المناسبة بل ويلقي اللوم على الآخرين ويحملهم تبعة مشاكله.
ويصاحب هذه الصورة الإكلينيكية أعراض من نقص اعتبار الذات، وعدم تحمل الإحباط، والانفجارات المزاجية، وقد يسرف في تعاطي المواد ذات المفعول النفسي (Psyhative Sbstanes) مثل الحشيش والكحول، كما يتعاطى التبغ وهو ما يزال طفلاً، إضافة إلى أعراض اضطـراب نقـص الانتباه مفرط الحركة (Attentin Defiit Hypeativity Disde)، التي غالباً ما تكون مصاحبة.
بدء الاضطراب ومساره ومضاعفاته
يبدأ الاضطراب في الطفولة المبكرة، ولكن يتم التعرف عليه في سن الثامنة، وعادة لا يتأخر ظهوره بعد المراهقة المبكرة. ومساره غير معروف، ولكن في عديد من الحالات، يتحول إلى اضطراب سلوك أو اضطراب وجدان، وقد يسبب إعاقة شديدة داخل البيت وخارجه لسوء علاقاته بالآخرين.
ويشخص اضطراب العناد، من خلال أخذ التاريخ، المرضي والتطوري والفحص النفسي، ومقارنة سلوك الطفل بسلوك من هو في مثل عمره العقلي. ويشخص بالدلالات الآتية، كما أوردها الدليل الإحصائي التشخيصي الرابع للإضطرابات العقلية (DSM-IV).
1 أن يظل الاضطراب لمدة ستة أشهر، على الأقل .
2 أن الاضطراب يسبب خللاً إكلينيكياً واضحاً اجتماعياً أو دراسياً أو وظيفياً.
* أن لا يحدث الاضطراب خلال مسار اضطراب ذهاني أو اضطراب وجدان.
* أن لا تتفق هذه المواصفات مع مواصفات اضطراب السلوك، وإذا بلغ الشخص الثامنة عشرة من عمره، فإن مواصفاتها لا تتفق مع اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع
ويتميز اضطراب العناد الشارد، حسب درجة شدته، إلى:
* خفيف: إذ تكون الأعراض قليلة تفي بالتشخيص، والإعاقة الناشئة عن الاضطراب طفيفة.
* متوسط: وهو الوسط بين الشديد والخفيف من حيث درجة الاضطراب والإعاقة.
* شديد: إذ توجد أعراض عديدة، والإعاقة مشوهة لأدائه، الاجتماعي والمدرسي، مع الرفاق والكبار.
ويلزم تمييز اضطراب العناد مما يلي:
1. اضطراب السلوك (ndt Disde) كثيراً ما يوجد مصاحباً لاضطراب العناد، ولكن فيه انتهاك لحقوق الآخرين.
2. اضطراب ذهاني (Psyhti Disde) قد تلاحظ فيه أعراض العناد خاصة في المرحلة المنذرة وتشخيص الاضطراب الذهاني يجب أن (يلغي) تشخيص اضطراب العناد.
3. ديسثيميا (Dysthymia) أو هوس (Mania) أو اكتئاب (Depessin) إذ يوجد فيها ملامح اضطراب العناد.
هذا هو الجزء الاول من الموضوع.....ارجو المتابعه
دويتشه فيله+ وكالات (هـــ.ع) - 25121428 - إطبع هذا الخبر
باحثون ألمان يكتشفون الجين المسؤول عن العناد
أعلن باحثون ألمان من معهد ماكس بلانك اكتشافهم الجين الذي قد يكون مسؤولا عن العناد الذي يتسم به بعض الناس. العلماء أشاروا إلى أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء عدم تقبل الفشل المرتبط أيضا بمدى نشاط مادة الدوبامين.
ذكر علماء ألمان أن الناس الذين يتسمون بالعناد ولا يبدو أنهم يستفيدون من أخطائهم ربما يكون لديهم جين أو مورث جاء نتيجة لطفرة هو المسئول عن عنادهم. وقال الباحثون في معهد ماكس بلانك لعلوم المعرفة البشرية والمخ في لايبتسيج في ألمانيا إن نحو ثلث المجموعة التي جرى بحثها تعرضوا لمثل هذه الطفرة الجينية وربما تكون هذه الجينات هي السبب لأن بعض الناس لا يكلون من إعادة المحاولة، عندما لا يحالفهم النجاح في البداية.
وقال الدكتور تيلمان كلاين، أحد القائمين على هذه الدراسة "ماذا كنا سنفعل لولا تلك القلة التي ترفض أن تقبل الفشل وتواصل العمل، في الوقت الذي يقبل غيرهم بالهزيمة، ولا يقومون بإعادة المحاولة؟" ويقول الدكتور ماركوس أولسبرجر الذي شارك الدكتور كلاين في إعداد الدراسة إن نحو 30 في المائة ممن شملتهم ا لدراسة كانت لديهم طفرة تسمى الطفرة A1.
نشاط مادة الدوبامين
وتؤدي هذه الطفرة حسبما ذكر الباحثون إلى أن يصبح لدى الناس قدر أقل من مستقبلات دي 2 في المخ وهي المستقبلات التي تنشط حينما تنخفض مادة الدوبامين وهي المادة الناقلة للإشارات في المخ وهذه المادة ليست مسئولة عن المرح والسرور في المخ فحسب، بل تساعد في عملية التعلم.
وتوصل كل من كلاين وأولسبرجر إلى نظرية مفادها أنه انخفاض الناتج من الدوبامين يعني أن بعض الناس يكونون ببساطة غير راضين عن قرار أو عمل تبين أنه خاطئ ومن ثم فإنهم يكررون أخطاءهم. أما الأشخاص الذين يكون لديهم قدر كبير من الدوبامين فإنهم يقنعون من أول وهلة بأن الخطأ هو خطأ ومن ثم لا يشعرون برغبة في تكراره
اضطراب العناد الشارد ppsitina Defiant Disde
ويتميز بأنه نمط من السلبية والعدائية والسلوك الشارد الذي، غالباً، ما يتوجه ضد الوالدين والمدرسين، وذلك من دون انتهاكات خطرة لحقوق الآخرين الأساسية، التي تلاحظ في اضطراب السلوك (ndt Disde).
ويتسم الأطفال المصابون بهذا الاضطراب، بأنهم، غالباً، مجادلين للكبار، وكثيراً ما يفقدون هدوءهم ويغضبون ويرفضون ويتضايقون بسهولة من الآخرين، بل ويتحدون قواعد الكبار، ويرفضون أوامرهم، ويستفزون الآخرين، بتعمد، ويميلون إلى لوم الآخرين على أخطائهم ومشاكلهم.
وتتفاوت ملامح هذا الاضطراب، إلى حدٍّ بعيد، فقد تظهر في البيت وتختفي في المدرسة، أو مع بالغين آخرين أو مع الرفاق، وفي بعض الحالات تظهر ملامح الاضطراب خارج البيت، وفي حالات أخرى يبدأ ظهور الاضطراب في البيت ثم يمتد ليشمل سلوك الطفل خارج البيت. ولكن المعتاد النمطي، هو أن أعراض الاضطراب أكثر بروزاً في التعامل مع البالغين أو الرفاق، الذين يعرفهم الطفل جيداً، ومن ثَم فإن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب، لا يظهرون علامات الاضطراب أثناء فحصهم إكلينيكياً. وأهم ملامح هذا الاضطراب، هو نمط السلبية والعدائية والتمرد ضد الوالدين ومن في مقامهم من الراشدين، من دون انتهاكات خطيرة لحقوق الآخرين، ويظهر ذلك في جدال الكبار بعدائية واستفزاز متعمد مع سرعة الاستثارة فسرعان ما يستشيط الطفل غضباً، وكثيراً ما يرفض أوامر الكبار ويتحدى قوانينهم، ولا يعد الطفل نفسه شارداً أو معانداً، ولكنه يبرر سلوكه على أنه استجابة للظروف غير المناسبة بل ويلقي اللوم على الآخرين ويحملهم تبعة مشاكله.
ويصاحب هذه الصورة الإكلينيكية أعراض من نقص اعتبار الذات، وعدم تحمل الإحباط، والانفجارات المزاجية، وقد يسرف في تعاطي المواد ذات المفعول النفسي (Psyhative Sbstanes) مثل الحشيش والكحول، كما يتعاطى التبغ وهو ما يزال طفلاً، إضافة إلى أعراض اضطـراب نقـص الانتباه مفرط الحركة (Attentin Defiit Hypeativity Disde)، التي غالباً ما تكون مصاحبة.
بدء الاضطراب ومساره ومضاعفاته
يبدأ الاضطراب في الطفولة المبكرة، ولكن يتم التعرف عليه في سن الثامنة، وعادة لا يتأخر ظهوره بعد المراهقة المبكرة. ومساره غير معروف، ولكن في عديد من الحالات، يتحول إلى اضطراب سلوك أو اضطراب وجدان، وقد يسبب إعاقة شديدة داخل البيت وخارجه لسوء علاقاته بالآخرين.
ويشخص اضطراب العناد، من خلال أخذ التاريخ، المرضي والتطوري والفحص النفسي، ومقارنة سلوك الطفل بسلوك من هو في مثل عمره العقلي. ويشخص بالدلالات الآتية، كما أوردها الدليل الإحصائي التشخيصي الرابع للإضطرابات العقلية (DSM-IV).
1 أن يظل الاضطراب لمدة ستة أشهر، على الأقل .
2 أن الاضطراب يسبب خللاً إكلينيكياً واضحاً اجتماعياً أو دراسياً أو وظيفياً.
* أن لا يحدث الاضطراب خلال مسار اضطراب ذهاني أو اضطراب وجدان.
* أن لا تتفق هذه المواصفات مع مواصفات اضطراب السلوك، وإذا بلغ الشخص الثامنة عشرة من عمره، فإن مواصفاتها لا تتفق مع اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع
ويتميز اضطراب العناد الشارد، حسب درجة شدته، إلى:
* خفيف: إذ تكون الأعراض قليلة تفي بالتشخيص، والإعاقة الناشئة عن الاضطراب طفيفة.
* متوسط: وهو الوسط بين الشديد والخفيف من حيث درجة الاضطراب والإعاقة.
* شديد: إذ توجد أعراض عديدة، والإعاقة مشوهة لأدائه، الاجتماعي والمدرسي، مع الرفاق والكبار.
ويلزم تمييز اضطراب العناد مما يلي:
1. اضطراب السلوك (ndt Disde) كثيراً ما يوجد مصاحباً لاضطراب العناد، ولكن فيه انتهاك لحقوق الآخرين.
2. اضطراب ذهاني (Psyhti Disde) قد تلاحظ فيه أعراض العناد خاصة في المرحلة المنذرة وتشخيص الاضطراب الذهاني يجب أن (يلغي) تشخيص اضطراب العناد.
3. ديسثيميا (Dysthymia) أو هوس (Mania) أو اكتئاب (Depessin) إذ يوجد فيها ملامح اضطراب العناد.
هذا هو الجزء الاول من الموضوع.....ارجو المتابعه