الغذاء المناسب يحل مشاكل المسنين

زائر
الغذاء المناسب يحل مشاكل المسنين 27102006 مع تقدم العمر يحدث كثير من التغيرات الفسيولوجية في الجسم مثل تراجع عمل بعض الحواس وخلل في حركة المعدة والمعي وتدهور في وظائف القلب والرئتين والغدد الصماء والكلى.
وللتغلب على هذه المشاكل يجب وضع البرنامج الغذائي المناسب لكل مشكلة حتى يعيش المسن حياة صحية.

تراجع الحواس والشهية
عند ظهور اعراض تراجع حاسة الشم والذوق والبصر وتراجع الشهية والقدرة على تناول الطعام وجفاف الفم تفيد الخطوات التالية:
تأمين اضاءة مناسبة ومحيط مريح يشعر فيه المسن بالهدوء.
تقديم الطعام بشكل جذاب مليء بالالوان والفاكهة.
تشجيع المسن على المضغ جيدا والحفاظ على نظافة الفم والاقلاع عن التدخين بغية تقوية حاسة الذوق.
اضافة الصلصات والتوابل والنكهات لتحسين استهلاك الحصص الغذائية.
استعمال السكاكر والعلك الخالي من السكر لتنشيط افراز اللعاب وازالة الانزعاج.
في حالة الجفاف الحاد استعمال اللعاب الاصطناعي.

تراجع فعالية الهضم
يجب تقديم الوجبات الصغيرة المتوالية، واعطاء المشي الوقت الكافي لتناول الوجبة.
مراقبة حصص الطعام للتحقق من أي حالة عدم احتمال أو تقبل.

تراجع النشاط البدني
قد يؤدي عدم الحركة الى الامساك او تطور القرحة، او اكتساب الوزن، ما قد يقود الى قلة الحركة اكثر فاكثر، وقد يزيد من تدقق العظام عبر زيادة الخسارة العظمية.

مشاكل الفم والاسنان
مشاكل صحية في الفم او اسنان ناقصة او غياب جهاز الاسنان المناسب:
يمكن تقطيع اللحم، بنشره اوهرسه فقط من اجل الذين لايستطيعون مضع القطع الكاملة والقاسية (بوسع البعض المضغ جيدا).
تشجيع الحفاظ على نظافة الفم وفحصه دوريا.
تكييف اجهزة الاسنان الصناعية بالشكل المناسب.

الإمساك وخسارة الفيتامينات
تزويد المسن بمعدل كاف من الالياف والسوائل وتشجعيه على استهلاك الفاكهة، والخضار، والخبز الكامل وحبوب الفطور التي تساعد على حركة المعي المنتظمة.
عدم استعمال الزيوت المعدنية تجنبا لخسارة الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون.

احتباس السوائل
قد يسببه عجز المسن عن تمييز حاجته الى السوائل.
عدم توافر المياه باستمرار أو الخوف من الشرب اذ يزيد من توتر التبول.
استعمال المسهلات او الاصابة باسهالات قد يقود ايضا الى الاجتفاف.
احتباس السوائل قد يأتي نتيجة عجز كلى المسن عن تحمل المياه.
عدم الحركة والنقص في البروتينات.

تراجع قدرة احتمال الدهون
تناول الاطعمة الدهنية باعتدال
اختيار اللحم الهبر، والحليب او مشتقاته القليلة الدسم.
تجنب الاطعمة المقلية.
تراجع بعض الوظائف
تراجع حاسة البصر او السمع فقدان الذاكرة، تراجع حسن الانتباه من المشاكل التي قد يعانيها المسن، يجب استخدام الكلمات الوجيزة والمتتالية.
وضوح التعبير وجهارة الصوت مهمان جدا في مساعدة المسن على فهم الامور.
المطبوعات البسيطة والكبيرة الحجم مناسبة اكثر للذين يعانون صعوبة في البصر او التركيز.
عدم احتمال اللاكتوز
تراجع قدرة احتمال الحليب ومشتقاته امر قد يحدث لكن العديد يستطيع احتمال كميات صغيرة في آن أو متى استهلكت مع اطعمة اخرى.
مشتقات الحليب المخمرة او المطهوة (حساء الكريما، البودينغ) مقبولة لدى المسن بشكل عام.
من الممكن استعمال الاطعمة المدعمة باللاكتوز المحلل بالماء أو اقراص انزيمات اللاكتوز للمساعدة على هضمه.
يجب تشجيع استهلاك المصادر الاخرى الغنية بالكالسيوم (الجبن الصلب، الخضار، الاطعمة) السوائل المدعمة بالكالسيوم للتخفيف من احتمال ترقق العظام.
تشجيع ممارسة الرياضة لتأخير الخسارة العظمية.
التهاب المفاصل
تراجع قدرة استعمال اليدين تستلزم تقديم الطعام في اوعية او علب مفتوحة او سهلة الفتح.
الاطعمة القابلة للامساك بالاصابع مناسبة أكثر. ويجب تكييف الانية وادوات المطبخ مع قدرات المسن.
تشجيع الاكل الصحي بغية مراقبة الوزن.
النقص في الحديد
قد يظهر مع الاستهلاك الطويل لاطعمة قليلة السعرات او فقيرة النوعية او قلة حصص البروتينات الحيوانية:
يجب تشجيع المسن على تناول الوجبات المتوازنة غذائيا بما فيها الاطعمة الغنية بالبروتينات.
استهلاك الاطعمة الغنية بالحديد بالتزامن مع تلك التي تحتوي فيتامين .
تجنب التزود بمكملات الحديد غير المناسبة اذ قد تسبب اضطرابات هضمية او افراطا في تخزين الحديد.
قلة الفيتامينات والمعادن
لابد من الحرص على ان تكون الوجبات متوازنة غذائيا، فالمسن لا يحتاج سوى القليل من السعرات الحرارية في حين تبقى حاجته إلى المغذيات مرتفعة.
تعديل مذاق الاطباق ليقبل عليها.
الحرص في حال استعمال المكملات الغذائية الا تؤثر سلبا في الشهية.
التفاعل بين الادوية والغذاء
الأدوية قد تؤثر سلبا في الشهية وحسن التذوق وامتصاص المغذيات في الجسم، والعملية الايضية والابراز.
يجب مراقبة اي تبدلات في الشهية والوزن واي اعراض جانبية محتملة تحديدا الاضطرابات المعدية المعوية.
التحقق من لائحة الادوية دوريا ومناقشتها مع الاختصاص.
تجنب تبديل التغذية او الادوية المتعلقة بها من دون استشارة الطبيب.
تطور حالات القرحة
الوقاية هي المفتاح لذلك يساعد الكشف المبكر والتدخل لدى الاشخاص الذين يعانون سوء التغذية في الحؤول دون تطور حالات القرحة.
من المهم اجراء التحاليل للكشف عن اي نقص غذائي كامن، عند حدوث خسارة في الوزن او في حركة المعي او المثانة او اي اختلال في الوضع الذهني واي مشاكل صحية.
شفاء القرحة يتطلب التنبه لكل جوانب العناية بالمسن وتامين الدعم الغذائي المناسب له.
 

زائر
جزاك الله خيراً
 

زائر
كلام جميل الا وضحت لنا
من الممكن استعمال الاطعمة المدعمة باللاكتوز المحلل بالماء أو اقراص انزيمات اللاكتوز للمساعدة على هضمه
الحرص في حال استعمال المكملات الغذائية الا تؤثر سلبا في الشهية