الغذاء بين الصحة والمرض الجزء الثاني

زائر
من أجل الحصول على الفائدة المرجوة من الصوم لابد من التقيد

بالإرشادات التالية :

1.. عدم بدء عملية الصوم من قبل أي فرد مالم يكن مهيئاً نفسياً

وواثقاً من فوائدها الوقائية والعلاجية .

2.. عدم البدء بالصوم مالم يمهد له بنظام غذائي خاص غني بالخضار

والفواكه الطازجة واللبن الرائب ولمدة يومين أو ثلاثة .

3.. التمهيد للصوم أيضاً بحذف الوجبة المسائية وبتناول حقنة شرجية

قبل النوم في اليوم الذي يسبق الصوم لتهيئة عملية طرح الفضلات

من الجسم خلال فترة الصوم .

4..تنفيذ الصوم لفترة لاتزيد عن 6 أسابيع في حالة الصوم بصورة

مستمرة أو لفترات تتراوح بين 3-5 أيام بالتبادل مع فترات راحة

مساوية لها في الطول .

5.. مزاولة الأعمال المعتادة دون زيادة الجهد مع الخروج إلىالحدائق

ذات الهواء النقي .

6.. إنهاء الصوم بشكل صحيح كبدايته ويتم ذلك عن طريق :



أ- الاستمرار بتناول ما كان يتناوله الصائم أثناء الصوم من سوائل

مع إضافة قطعة من الفاكهة أو قليلاً من سلطة الخضار الطازجة .

ب- يضاف لوجبات اليوم الأول اللبن الرائب وقليل من الجبنةالبيضاء

في اليوم الثاني .

ج-تزداد كمية اللبن الرائب والجبنة البيضاء في اليوم الثالث ويمكن

إضافة بعض الحبوب المسلوقة كالقمح والعدس والحمص ...

وكذلك بعض الأطعمة المطبوخة مثل البطاطا المسلوقةأوالمشوية

وشوربة الخضار.

د- يمكن استئناف الطعام وتناوله بحرية في اليوم الرابع ولكن عليه

التقيد بالرواتب الغذائية المتوازنة التي تناسب سنه ونشاطه .

هـ- تجنب استنشاق الهواء الفاسد والابتعاد عن الحمامات الحارة و

الباردة جداً .



-ومن المهم معرفته أن ما يحدثه الصوم من تغيرات فيزيولوجية

عديدة لدى الصائم نتيجة لتسريع الصوم لعملية طرد الجسم لما

تراكم فيه من فضلات كظهور رائحة غير مقبولة للفم وتغطية

اللسان بطبقة بيضاء والشعور بالصداع في الأيام الأولى من الصوم

وحدوث طنين في الأذن وانخفاض ضغط الدم هذه التغيرات

الفيزيولوجية هي أعراض طبيعية وليست أعراضاً سلبية أما الشعور

بالجوع والضعف العام فهو شعور يظهر خلال الأيام الأولى من

الصوم لكنه سرعان ما يتلاشى بعد اليوم الثالث .
المصدر عرب دايت
نظام غذائي متكامل مقترح


اليوم الأول

قبل الفطور :

نأخذ ملعقة صغيرة من خميرة البيرة في قليل من مائع حبة

من الفيتامين أ مع حبة من فيتامين د.



الفطور :

نملأ قدحاً كبيراً من عصير البرتقال الطازج .

ونملأ صحناً كبيراً من حبوب القمح المسلوقة والمخلوطة

بقليل من الجوز والزبيب ثم يغمر المسحوق بالحليب

ويحلى بالعسل الأسود .



قبل الغداء :

عصير الخضر وات أو اللبن الرائب .



الغداء :

لحم شرائح مشوي + سلطة خس + جزر مطبوخ مع بقدونس .



العصر :

عصير فواكه أو عصير خضر وات أو خميرة البيرة

أو لبن رائب .



العشاء :

شوربة خضار فوقها حبوب قمح مسلوقة + عجة بالجبن

+ خبز مزبدة + فواكه طازجة مجلاة بالعسل .





اليوم الثاني

قبل الفطور :

خميرة البيرة ، وحبوب الفيتامين أ و د .



الفطور :

عصير الفواكه + تفاحة مبشورة وغير مقشورة + قليل من

العسل مع قهوة خفيفة حسب الرغبة .



قبل الغداء :

عصير الفواكه أو عصير الخضر وات أو اللبن الرائب .



الغداء :

سلطة بالكرفس + لحم شرائح مع بقدونس وبصل + بطاطا مقلية

بالزيت + لبن رائب .



العصر :

عصير الفواكه أو الخضروات أو اللبن الرائب أو فاكهة طازجة .



العشاء :

شوربة مع الحليب المقوي + سبانخ + فطيرة مصنوعة من دقيق القمح

وعصير المشمش .





اليوم الثالث

قبل الفطور :

خميرة البيرة + حبوب الفيتامين أ و د .



الفطور :

عصير الفواكه + بيضتان مطبوختان حسب الرغبة لكنهما غير مقليتين

+ قطعتان من الخبز الكامل مع زبدة وعسل + قهوة خفيفة عند الرغبة .



قبل الغداء :

عصير الفواكه أو الخضروات أو اللبن .



الغداء :

سلطة من التفاح والكرفس مرشوش عليها حبوب القمح + سمك بحري

مشوي + بطاطا مسلوقة مع البقدونس +نصف بطيخة صفراء .



العصر :

خبز مصنوع من البر .



العشاء :

بيضتان مطبوختان حسب الرغبة لكن غير مقليتين + بندورة مطبوخة

+ لبن رائب + مربى الفواكه .




اليوم الرابع

قبل الفطور :

خميرة البيرة + حبوب الفيتامين .



الفطور :

عصير الأناناس + قهوة مع الحليب + خبز البر + زبدة وعسل .



قبل الغداء :

عصير الفواكه أو الخضروات أو اللبن الرائب .



الغداء :

كبد مشوي + سلطة مع الخيار والبندورة مرشوش عليها حبوب

القمح + فاصولياء خضراء مع البقدونس + فواكه طازجة أو عصير

الفواكه .



العصر :

عصير فواكه أو الخضر وات أو لبن رائب + فاكهة طازجة .



العشاء :

بيضتان مخلوطتان + لبن رائب +سلطة خضرة + جاتو من فول

الصويا .





اليوم الخامس

قبل الفطور :

خميرة البيرة وحبوب الفيتامين .



الفطور :

عصير الكروب فروت والخوخ + قهوة مع الحليب .



قبل الغداء :

عصير الفواكه أو الخضروات أو لبن رائب .



الغداء :

جزر مبشور مع الليمون + لحم عجل مرشوش عليه حبوب القمح

+ بطاطا مسلوقة + فواكه أو لبن .



العصر :

عصير الفواكه أو الخضروات + خميرة البيرة أو اللبن

الرائب +فاكهة طازجة .



العشاء :

سمك مشوي + خضر وات مطبوخة + مربى الخوخ + بسكويت من حبوب

القمح .





اليوم السادس

قبل الفطور :

خميرة البيرة + حبوب الفيتامين .



الفطور :

عصير البرتقال + كبة مطبوخة بالحليب + قهوة خفيفة .



قبل الغداء :

عصير الفواكه أو الخضروات أو لبن رائب .



الغداء :

سلطة بالرشاد + ضلع خروف مشوي + رز أسمر مع الزبدة .



العصر :

عصير الفواكه أو الخضروات + خميرة البيرة أو لبن رائب .



العشاء :

سلطة + قطعة لحم عجل مشوية + مربى التفاح مع خبز القمح .





اليوم السابع

قبل الفطور :

خميرة البيرة وحبوب الفيتامين



الفطور :

عصير البندورة + قهوة بالحليب + زبدة وعسل .



قبل الغداء :

عصير الفواكه أو الخضروات أو لبن رائب .



الغداء :

لحم مشوي + سلطة بندورة و فليفلة +خس + زبدة + فواكه .



العصر :

عصير الفواكه أو الخضروات أو لبن رائب + فاكهة طازجة .



العشاء :

شوربة بطاطا فوقها حبوب القمح + باذنجان محشي باللحم الهبر .


ما الذي يسبب لك الأمراض؟!


كيف استطيع التعامل بشكل صحيح مع الأطعمة؟

الكثير من الناس يصابون بالأمراض سنويا نتيجة للأطعمة التي تناولوها. هؤلاء الأشخاص قد يصابون بالأسهال أو بارتفاع في الحرارة أو بالتقيئ أو باضطرابات في الجهاز الهضمي. عند اصابتهم بهذه الأعراض يعتقدون انهم مصابون بالانفلونزا، ولكن السبب الحقيقي يكمن في امراض العدوى الغذائية والتي تسببها البكتيريا في معظم الحالات.

لحسن الحظ، معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق الأطعمة يمكن السيطرة عليها اذا تم التعامل مع الأغذية بشكل سليم. اذا راجعنا الاحصائات الموجودة في مركز مكافحة الأمراض من عام 1988 - 1992، يتضح ان عدم الالتزام بدرجات الحرارة اللازمة اثناء خزن الأغذية هو من اهم الاسباب الناتجة عن عدم التعامل بشكل غير سليم مع الأغذية والتي ينتج عنه الاصابة بالامراض التي تنتقل بالأغذية. ياتي بعد هذا السبب قلة النظافة الشخصية، الطبخ غير المكتمل، استعمال ادوات ملوثة، تناول اغذية من مصادر غير آمنة صحيا.



ولكن، ما هي أمراض العدوى الغذائية؟

يمكن تعريف امراض العدوى الغذائية بأنها كل مرض ينتقل للانسان عن طريق الطعام. وقد ادى التطور الكبير في طرق تتبع الأمراض والكشف عن اسبابها الى امكانية الربط بين امراض معينة ومجموعات خاصة من الاطعمة. على سبيل المثال: تم اعداد قائمة بالاطعمة التي تسبب حدوث امراض العدوى الأغذية بواسطة خدمة صحة المجتمع الامريكية وسميت هذه القائمة بقائمة الأطعمة الخطرة، طبعا اذا لم يتم التعامل مع هذه الأغذية بشكل سليم، وتشمل هذه القائمة الاطعمة العالية الرطوبةو البروتين وأو الأطعمة قليلة الحموضة.



الحليب، منتجات الحليب، السطح الخارجي للبيضة، اللحوم، الدجاج، والاسماك تعتبر من الاغذية العالية بالبروتين. البطاطا المشوية او المقلية، بروتينات الصويا، والأطعمة النباتية المعاملة حراريا تشجع على نمو الأحياء الدقيقة المسببة للأمراض.
000000000000000000000000000000
0000000000000000000000000

من هم الأكثر تعرضا للاصابة بأمراض العدوى الغذائية؟

ان جهازنا المناعي يساعدنا على مكافحة الامراض، ولكن يكون الجهاز المناعي غير قوي في بعض الفئات مثل: الاطفال الرضع، والمرأة الحامل، وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ، مما يؤدي الى زيادة احتماية اصابة هذه الفئات بامراض العدوى الغذائية.


معدة الأطفال لا تفرز كميات كبيرة من الأحماض، مما يعني سهولة اصابتهم بأمراض العدوى الغذائية

بالنسبة للمرأة الحامل: يكون الجنين معرضا للخطر وذلك لان جهازه المناعي لم يتطور بعد



لكبار السن: ضعف التغذية الجيدة، نقص تناول الأغذية البروتينية، بالاضافة الى ضعف الدورة الدموية، قد يؤدي الى ضعف الجهاز المناعي

حفظ وسلامة الأغذية

كيف يصبح الطعام خطرا؟

يصبح الطعام خطرا عند تلوثه. يمكن تعريف التلوث بأنه وجود - بشكل غير مقصود - مواد مضره للصحة، او أحياء دقيقة في الطعام. يمكن ان يصبح الطعام ملوثا عن طريق مصادر كيميائية، بيولوجية، أو فيزيائية:

خطر المصدر الكيميائي: والذي يشمل المواد المنظفة والمعقمة والمبيدات الحشرية.

خطر المصدر الفيزيائي: والذي يشمل وجود مواد غريبة في الطعام مثل الزجاج والحجارة ...

خطر المصدر البيولوجي: والذي يأتي بالدرجة الأولى من الأحياء الدقيقة.

ما هو التلوث المتبادل (الخلطي)؟

يمكن تعريف التلوث المتبادل بأنه انتقال المواد الضارة صحيا الى الطعام عن طريق:

الأيدي التي لامست اغذية نيئة، مثل الدجاج، ثم لامست بعد ذلك أغذية لن تتعرض لمعاملة حرارية بعد ذلك مثل السلطات، وبالتالي ستتمكن الاحياء الدقيقة الموجودة من النمو والتسبب في حدوث الأمراض.

الاسطح و فوط التنظيف غير النظيفة او غير المعقمة، والتي تلامس طعام معد للأكل، بمعنى انه لن يتعرض لمعاملة حرارية بعد ذلك للقضاء على الأحياء الدقيقة الموجودة نتيجة للتلوث.

ملامسة طعام ني (غير مطبوخ) او طعام ملوث لطعام معد للأكل.


احذر

لا تقطع السلطة على نفس المفرمة التي قطعت عليها اللحمة

0000000000000000000000000000000

الفيروسات..والبكتيريا..عدو الاغذيه الاول..


........................

الأحياء الدقيقة موجودة في كل مكان. انت لا تراها، ولا تشمها، ولا تحس بطعمها ولكنها موجودة على جسمك، في الهواء، على سطح المطبخ وادواته، وبالتأكيد موجودة في الطعام.

من أهم الأحياء الدقيقة: الفيروسات، الطفيليات، الخمائر والأعفان، والبكتيريا.

الفيروسات

تعتبر الفيروسات من اصغر وابسط الأشكال الموجودة للحياة. الفيروسات لا تستطيع ان تتكاثر خارج الخلية الحية، وبمجرد دخولها الخلية الحية تجبرها على انتاج المزيد من النسخ المكافئة للفايروس نفسه. لا تحتاج الفايروسات الى اطعمة خاصة، حيث انها لن تتكاثر في الطعام، وسيكون دور الطعام مجرد ناقل لهذه الفيروسات. وعندما تكون موجودة داخل خلايا جسم الانسان، فانها ستتكاثر وقد تسبب الأمراض.


الطفيليات

تحتاج الطفيليات الى مضيف لتعيش فيه او عليه.


الفطريات

يتفاوت حجم الفطريات بشكل كبير، فبعض الأنواع لا ترى بالعين المجردة وهناك اصناف تكون كبيرة بشكل كبير مثل بعض انواع الفطر (مشرووم). الفطريات موجودة في الهواء، النبات، الحيوانات، الماء، وبعض الأطعمة. تقسم الفطريات الى الخمائر والاعفان.



من بين هذه الأحياء الدقيقة، من الأكثر تهديدا لسلامة الأغذية؟

من بين جميع الأحياء الدقيقة، تعتبر البكتيريا اكبر تهديد لسلامة الأغذية. البكتيريا لها خلية واحدة، واذا ما اتيحت الظروف المناسبة فانها ستتكاثر.


البكتيريا

بعض انواع البكتيريا غير ممرضة بحد ذاتها، ولكن عندما تكون في الأغذية تتكاثر بصورة كبيرة، وتقوم بانتاج السموم التي تؤدي الى تسمم الأشخاص الذين يتناولون الطعام.

التصرفات التي تحدث اثناء تداول الطعام قد تكون خطرة، وذلك عندما تسمح هذه التصرفات بتلوث الطعام. اذا قمت بلمس احد الأطعمة المصنفة بانها اطعمة خطرة، فانك ستقوم بنقل الآلاف من البكتيريا الى سطحها.



عند توفر الظروف المناسبة، تضاعف البكتيريا اعدادها كل 10 الى 30 دقيقة. فعلى سبيل المثال الخلية الواحدة تنقسم الى خليتين، كل خلية تنقسم الى قسمين لينتج اربعة خلايا والتي تنقسم الى ثمان خلايا... وهكذا. وهذا يدل على ان الخلية الواحدة قد ينتج عنها بليون خلية خلال 10 الى 12 ساعة اذا توفرت الظروف المناسبة.

ما هي الظروف التي تساعد على نمو البكتيريا؟

تستطيع بعض انواع البكتيريا تحمل درجات حرارة منخفضة، وبعضها يستطيع تحمل درجات حرارة عالية، ولكن بشكل عام معظم انواع البكتيريا تفضل العيش في بيئة درجة حرارتها دافئة، وغنية بالبروتين ، ومعتدلة الى قليلة الحموضة. وبالطبع هناك استثنائات فبعض انواع البكتيريا تستطيع تحمل ظروف قاسية جدا مثل تحمل درجات الحرارة العالية او المنخفضة جدا، او النمو في بيئة عالية الحموضة او الملوحة. ولكن يمكن ان نعمم ونقول ان معظم انواع البكتيريا تستطيع النمو بشكل اسرع ضمن درجات حرارة تتراوح بين 5 الى 60 درجة مئوية، وهذه المنطقة من درجات الحرارة تسمى بالمنطقة الخطرة.

0000000000000000000000
المصدر للموضوع اعلاه من
http:www.khayma.mtagthiasanitatinp1.htm

أسباب فساد الغذاء.. من الميكروب إلى الحرارة والرطوبة!!

الرياض - الدكتور: إبراهيم بن عبدالرحمن الشدي
...............................

هناك مصدران أساسيان يحصل منهما الإنسان على غذائه، الأول هو المصدر النباتي: ويشتمل على الخضار والفواكه والحبوب والبقوليات ونحوها، والثاني هو المصدر الحيواني: ويشتمل على اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبيض والحليب.
إن كل نوع من أنواع الأغذية سواء كان من مصدر نباتي أو حيواني له خصائصه الطبيعية التي تميزه عن غيره كالمظهر والقوام والرائحة والطعم والنكهة التي عندها يعتبر عادياً، وبالتالي فإن أي تغير في خاصية أو أكثر من تلك الخصائص التي تميزه بواسطة حواس الإنسان الخمس قد تجعل الغذاء مشتبهاً في صلاحيته. وفي الوقت نفسه، قد لا يطرأ أي تغيير على صفات الغذاء الظاهرية وكذا خواصه التذوقية، ولكنه قد يكون ملوثاً بميكروبات التسمم الغذائي أو سمومها أو بملوثات كيميائية أو مبيدات الآفات. وبالتالي يكون غير صحي وغير صالح للاستهلاك الآدمي. لذا يجب أن يفرّق بين الغذاء الفاسد والغذاء غير الآمن صحياً، وعموماً يمكن أن يقال بأن الغذاء يصبح فاسداً عندما تطرأ أي تغيرات في خصائصه الظاهرية أو التذوقية تجعله غير مقبول من وجهة نظر المستهلك، أو من ناحية أخرى يمكن القول بأنه يكون غير آمن صحياً إذا احتوى على ميكروبات سامة أو سمومها أو ملوثات بيئية أو كيميائية لا تؤثر على خصائصه الظاهرية والتذوقية لكن وجودها يؤثر سلباً على صحة المستهلك.
الطبيعة أولاً
إن سرعة فساد الأغذية يعتمد على حسب طبيعتها، فهناك أغذية سريعة الفساد مثل الخضار الورقية والفواكه الطرية واللحوم الطازجة والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان. أو تكون نوعاً ما متحملة للفساد مثل الأغذية التي تحتوي على مثبطات طبيعية للفساد كالبيض والخضار الجذرية والأغذية التي عوملت بطريقة حفظ بسيطة مثل الحليب المبستر، السمك المدخن، والخضار المخللة. أو تكون غير قابلة للفساد وهي الأغذية التي لا تفسد أو بمعنى آخر تبقى صالحة للاستهلاك الآدمي مدة طويلة إذا خزنت بطريقة صحيحة كالحبوب والبقوليات الجافة.

والمظهر بعد ذلك

إن هناك عدة مظاهر يمكن أن يستدل بها على فساد الأغذية وهي تكاد لا تخرج عن الأطر التالية: تغير في الشكل والمظهر الخارجي، تغير في اللون، تغير في القوام، تغير في النكهة وتغير في الطعم.

الأسباب عديدة

يعزى فساد الأغذية بشكل عام إلى واحد أو أكثر من المسببات التالية:
- نمو ونشاط الميكروبات المسببة للفساد «بكتيريا، خمائر، أعفان».
- نشاط الأنزيمات الذاتية الموجودة في الغذاء أو ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة.
- ارتفاع أو انخفاض الرطوبة في غرف أو ثلاجات التخزين.
- أو حدوث التفاعلات الكيميائية والانحلالات الطبيعية عن طريق التعرض للهواء والضوء، ووجود الحشرات والطفيليات والقوارض.
ونظراً لأن معظم فساد الأغذية يرجع إلى نمو الميكروبات ونشاطها، لذا سوف يكون التركيز هنا على الميكروبات ودورها في فساد الأغذية وعلاقة ذلك بصحة الإنسان. وسوف نأخذ الأمر هنا بشيء من الترتيب لتحديد أصل المشكلة.

المشكلة..!

إن الميكروبات على اختلاف أنواعها كالبكتيريا والخمائر والأعفان تنمو تحت ظروف غذائية وبيئية متباينة جداً تجعلها قادرة على مهاجمة الأغذية باختلاف أنواعها سواء أكانت طازجة أو مصنعة مسببة تغيرات في صفاتها الظاهرية كاللون والقوام وصفاتها التذوقية كالرائحة والنكهة والطعم.

مشكلة الحرارة

إن من العوامل المهمة في تأخير ظهور علامات فساد الأغذية التحكم في درجة الحرارة أثناء تخزين الأغذية، فالتخزين على درجة الحرارة المنخفضة يعمل على إبطاء نمو ونشاط الميكروبات، حيث إن الميكروبات سواء المسببة للفساد أو للتسمم الغذائي لها درجة حرارة مثلى للنمو حيث إنه عند تلك الدرجة يزداد عددها بشكل مضطرد مسببة تغيرات غير مقبولة سواء في الشكل أو اللون أو القوام أو الرائحة وبشكل سريع، وفي الوقت نفسه قد تنشط وتنمو ميكروبات التسمم الغذائي وتنتج سمومها في الغذاء بصورة سريعة بحيث إنها أحياناً قد تسبق ظهور علامات الفساد.



ومشكلة الرطوبة
إن توفر الرطوبة في المادة الغذائية وفي غرف التخزين يشجع نشاط الميكروبات ونموها، فالميكروبات تتطلب حداً أدنى من الماء المتاح في المادة الغذائية لكي تنمو، كما تتطلب لنموها نسبة رطوبة معينة في غرف التخزين.
لذلك فإن ضبط الرطوبة النسبية في جو المخازن مهم، حيث إن زيادتها عن الحد المطلوب يشجع على نمو الميكروبات، وبالتالي ظهور علامات الفساد سريعاً، كما أن انخفاضها يسبب ذبول وجفاف المادة الغذائية. ولهذا السبب، فإن كل مادة غذائية لها درجة حرارة ورطوبة نسبية مثلى لتخزينها حيث تبقى محافظة على جودتها لأطول فترة ممكنة. «ومعلوم أن مسألة الرطوبة من الأمور التي يصعب التحكم فيها في المنازل».

مشكلة التغليف
إن من الأمور المهمة أيضاً في هذا المجال، والتي يجب على المنتج والمسوّق والمستهلك مراعاتها من أجل تأخير ظهور علامات الفساد على الأغذية، عملية التغليف ونوعية الأغلفة المستخدمة. فمثلاً في الخضراوات المبردة يجب أن تستخدم أغلفة تسمح بتنفس النبات، حيث إن الأغلفة التي لا تسمح بذلك تؤدي إلى تكثف الرطوبة على سطح المنتج وبالتالي الإسراع في الفساد، أما في حالة الأغذية المجمدة يجب أن تكون الأغلفة من النوع غير المنفذ للرطوبة؛ حيث إن فقد الرطوبة يؤدي إلى ظهور مناطق وبقع جافة على السطح تعرف بحروق التجميد، والتي بدورها تؤثر على خواص الغذاء كاللون والقوام والنكهة كما في اللحوم مثلاً.

دعونا نتأمل
أم المشكلات وبناتها الثلاث السابق ذكرها تؤدي إلى فساد الأغذية. والحكم عليها بأنها غير صالحة للتناول.
هذه أهم مظاهر الفساد التي يمكن ملاحظتها والحكم على أن هذه المواد الغذائية فاسدة.
و يجب أن نشير هنا إلى أن الغذاء بأنواعه المختلفة قد لا يحمل أياً من مظاهر الفساد، ولكنه في الحقيقة قد يكون خطراً يهدد صحة المستهلك نظراً لاحتوائه على كائنات حية ممرضة أو سمومها أو على مواد كيميائية وملوثات طبيعية ضارة لا يمكن إدراكها بواسطة حواسنا الخمس كما ذكرنا، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الأغذية بشكل عام، حيث إنه كما أشرنا سابقاً ليس كل غذاء غير فاسد آمنا من الناحية الصحية.
منقول من باب
0000000000000000000
000000000000000000000000


سلامة الغذاء عند الخروج للنزهة

00000000000000000000000000


تعتبر المرطبات و الوجبات الخفيفة وأطعمة الرحلات من بواعث المرح فى الكثير منالنزهات الصيفية .غير أن نقل هذه الآغذية دون حفظها فى ثلاجة ، يستدعى اتخاذ احتياطات خاصة لمنع الإصابة بالآمراض التى تسببها الآطعمة الفاسدة. لا تدع الآمراض الناجمة عن الآغذية التالفة تعكر عليك صفو أوقاتك السعيدة.احرص على تغليف وحفظ الآطعمة التى تأخذها معك فى نزهاتك بالسيارة أو فى ذهابك إلى الشاطىء أو فى خروجك إلى رحلة برية.

إليك فيما يلى بعض إرشادات السلامة الواجب اتباعها عند إعداد طعامك للخروج فى نزهة صيفية :

احرص على إعداد قائمة بأصناف المأكولات و المشروبات التى ستأخذها معك.فإذا كانت رحلتك ستضطرك للابتعاد عن وسائل التبريد لمدة طويلة ، عليك بتقديم الآطعمة سربعة التلف فى بداية الرحلة ثم بطيئة التلف فيما بعد.

تأكد من أن المبرد يتسع لجميع أصناف الطعام التى تحتاجها بالآضافة إلى كمية من الثلج أو أكياس التجميد . بالنسبة للرحلات الطويلة ، ينصح بالتزود بمبردين أحدهما لمأكولات اليوم والوجبات الخفيفة والآخر للآطعمة بطيئة التلف لتاولها فى وقت لاحق.لاتفتح مبرد المأكولات التى ستستخدم لاحقا إلا عند الحاجو لإخراج بعض الآصناف المطلوبة.

احرص على تجميد اللحوم و الدواجن مسبقا ، واعتن بتغليفها أثناء تجميدها لإطالة زمن صلاحيتها.

ضاعف أغلفة الآطعمة التى تتسرب أو تتساقط منها السوائل أثناء حفظها فى المبرد.

انقل الآطعمة سريعة التلف -اللحوم والدواجن و البيض ومنتجات الآلبان وغيرها - من الثلاجة إلى المبرد قبل الخروج للرحلة مباشرة

املآ أية مساحات فارغة داخل المبرد بمزيد من الثلج أو الفاكهة أو الآصناف غير القابلة للتلف ، لآن المبرد المملوء تماما يحتفظ بدرجة برودته لمدة أطول من المبرد المملوء جزئيا.

ضع المبرد المغلق فى المكان المخصص للركاب داخل السيارة بدلا من وضعة فى صندوق الآمتعة الذى غالبا ما يكون خارأ.

لا تفتح المبرد إلا عند الضرورة فقط ، لآن تكرار فتحه يسمح بتسرب برودته الداخلية بشكل أسرع.

أعد تعبئة المبرد بالثلج بمجرد ذوبان الثلج الموجود بداخله ، كلما كان ذلك ممكنا.

تخلص من الآطعمة سريعة التلف ، خاصة اللحوم و الدواجن ، إذا انخفضت درجة برودتها وانصهر الثلج من حولها .أما الآصناف بطيئة التلف ؛ مثل المكسرات وأنواع الخبزوالمشروبات المعلبةوغيرها ، فهى مأمونة الاستعمال حتى فى درجة حرارة الجو العادية.

حافظ على نظافة الآوانى وأوعية الطعام ، واغسلها بالماء و الصابون ، إن أمكن .إن لم تتوفر إمكانية الغسيل ، ضع الآوانى والآوعية المستعملة فى أكياس واحكم غلقها ، ثم اغسلها عندما تعود إلى منزلك.

حث جميع من معك على تنظيف أيديهم قدر المستطاع .يمكن استخدام المحارم المبللة أو السوائل المطهرة إلى أن يتوفر الماء والصابون.

استمتع بنزهاتك الصيفية كيفما شئت لكن احرص على سلامة غذائك خارج منزلك . فالآمراض التى تسببها الآغذية الفاسدة من الذكريات المؤلمة التى لاتود قطعا أ، تعود بها إلى البيت.


المصدر : أضواء على السلامة - أرامكو السعودية

من أحسن تخير الغذاء أحسن إلي صحته ، لذلك يجب أن يبني الأختيار علي قواعد صحيحة
كل نوع من الأغذية له قيمته الخاصة فمنها ما يساعد الجسم علي النمو ، و منها ما يولد
الطاقة ، ومنها مايغذي الأنسجة و يعوض ما يفقد منها ، و منها ما يمد الجسم بالأملاح المعدنية
والفيتامينات لأداء وظائف الجسم المختلفة و حفظ الجسم من الأمراض ، لذلك ينبغي تنوع
الطعام لكي تتم فوائده ، و يختلف نوع الطعام حسب إختلاف طبائع الأقاليم و أحوال الجو
و حسب إختلاف الأعمار
00000000000000000000000
00000000000000000000000000




ينبغي حسن تخير أصناف الطعام و تفضيل الجديد و الطازج علي سواه ، فمثلاً اللحوم والأسماك

و هي من خيرة الأطعمة أن لم تكن جديدة سليمة كانت سماً قاتلاً و كذلك الحال بالنسبة لبقية

الأطعمة ، أما الأطعمةالمحفوظة و المعلبة فينبغي أن يؤكل ما في العلبة خلال طعام واحد لأن فتح

العلبة و ترك الطعام فيها يعرض الطعام للفساد و التعفن ، ينبغي عدم أكل الثمار و الفواكه غير

الناضجة لأنها تؤذي الصحة و تجلب الأمراض ، هناك بعض الأطعمة ينبغي عدم الإكثار منها لأنها

مضرة مثل المقددات المملحة والمخللات و كثرة البهارات لأن الكثير منها يتعب المعدة و يضرها
00000000000000000000
0000000000000000000000000

--------------------------------------------------------------------------------

الإفراط في الطعام يسبب تمدد في المعدة ، قيء ، أرق ، إنتفاخ البطن ، أمراض عصبية

التفريط في الطعام يسبب ضعف ، إنخفاض حرارة الجسم ، شعور شديد بالبرد ، نقص في المادة

الدهنية ، هزال ، التعرض للأمراض المعدية بسهولة
....

ورقة وقائع: الغذاء يمنحنا ...


الغذاء يمنحنا الطاقة والمغذيات التى يحتاجها الجسم للمحافظة على الصحة والحياة، وللنمو والتطور والحركة والعمل واللعب والتفكير والتعلم.
ويحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من المغذيات – البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن – وتأتى هذه المغذيات من الأغذية التى نتناولها.

البروتيننحتاجه لبناء العضلات والدم والجلد والعظام وغير ذلك من أنسجة وأعضاء الجسم والمحافظة عليها.
الكربوهيدرات والدهونتوفر أساسا الطاقة وان كان الأمر يحتاج إلى بعض الدهون أيضا لتكون مواد بناء ولمساعدة الجسم على استخدام بعض الفيتامينات.
الفيتامينات والمعادنضرورية بكمية أقل من تلك التى يحتاجها الجسم من البروتين والدهون والكربوهيدرات إلا أنها ضرورية للصحة الجيدة. فهى تساعد الجسم على العمل بصورة سليمة والبقاء فى حالة صحية جيدة. كذلك فان بعض المعادن تشكل جزءا من أنسجة الجسم. فعلى سبيل المثال فان الكلسيوم والفلوريد يوجدان فى العظام والأسنان ويوجد الحديد فى الدم.
الألياف(أو الألياف النباتية) والمياه النظيفة ضروريان أيضا للنظام الغذائى الجيد.
وجميع هذه الأغذية تحتوى على مغذيات إلا أن الأغذية المختلفة تحتوى على كميات متباينة من مختلف المغذيات.
والأغذية الغنية بالبروتينهى جميع أنواع اللحوم والدواجن والأسماك والفاصوليا والبازلاء وفول الصويا والفول السودانى والألبان والجبن و(اللبنة) اليوغورت والبيض.
والأغذية الغنية بالكربوهيدراتهى الأرز والذرة والقمح وغيرها من الحبوب وجميع أنواع البطاطس واليام والجذور النشوية والسكريات.
والأغذية الغنية بالدهونهى الزيوت وبعض اللحوم ومنتجات اللحوم والدهن والزبد والسمن وبعض أنواع منتجات الألبان الأخرى والمرجرين وبعض أنواع الأسماك والجوز وفول الصويا.
والأغذية الغنية بفيتامين ألفهى الخضر داكنة الخضرة والجزر والبطاطا والقرع العسلى والمانجو والبابايا والبيض والكبدة.
والأغذية الغنية بفيتامين باءهى الخضر داكنة الخضرة والفول السودانى والفاصوليا والبازلاء والحبوب واللحوم والأسماك والبيض.
والأغذية الغنية بفيتامين جيمهى الفاكهة ومعظم الخضر بما فى ذلك البطاطس.
والأغذية الغنية بالحديدهى اللحوم والأسماك والفول السودانى والفاصوليا والبازلاء والخضر ذات الأوراق شديدة الاخضرار والفاكهة المجففة.
المصدر

اختيار الوجبات الصحية


أن تناول الأطعمة الصحّيّة لا يعني بالضرورة فقد الاستمتاع بالطعم0 , حيث انة يمكن اختيار واعدادالأطعمة القليل الدّسم التي سوف تستمتعها عائلتك . فقط اتّبع النصائح التالية:
-الخبز , الحبوب , الأرز و المعكرونة

يحتوي الخبز الأسمر على نسبة دهون منخفضة , بينما ترتفع فيه نسبة الألياف والكربوهيدرات المعقدة .

اختر هذه النوع من الخبز للساندويتشات.

تجنّب المعجنات الغنيّة بالدهون كالدونات و الكعك و الفطائر المقلية (تحوي هذه الأطعمة على اكثر من 50 % سعرات دهنية)

جرب أنواع المعجنات القليلة الدسم

تكون حبوب القمح عادةً منخفضة في نسبة الدهون. تجنب الأنواع المحتوية على القشدة أو نسبة عالية من السكر

-الخضروات و الفواكه

تعتبر الخضروات و الفواكه مصدر غني بالألياف و الفيتامينات و المعادن بالإضافة إلى أنهاتحوى على نسبة منخفضة من الدهون

تناول الخضروات و الفواكه 5 مرات في اليوم على الأقل .

تجنب إضافة الزيت أو المايونيز أو القشدة إلى أطباق الخضروات و الفواكه, بالمقابل يمكن إضافة الأعشاب أو الزبادي قليل الدسم.

-اللّحوم و الدواجن

اختر قطع الحم القليلة الدّسم (تعتبر صدور الدجاج من القطع الغير دسمة).

الشّيّ هي الطّرقة الأكثر سلامة لإعداد اللحوم و الدواجن .

أزل الجلد و الدّهن المرئيّ قبل الطّبخ.

تجنّب إضافة الصلصات الدسمة لاطباق اللحوم, يمكن استخدام الخضار الطازجة و الأعشاب العطرية للحصول على الطعم الجيد

قلل من الاستخدام الكثير للحوم البط و الإوز حيث أنها غنية بالدهون

-الأسماك

يجب اختيار السّمك المرن الرطب ذو اللحم المتماسك و اللون الواضح و الرائحة النظيفة .

إذا كان السّمك الطّازج الجيّد غير متوفر , اشتر السمك المجمّد .

معظم المأكولات البحريّة منخفضة في الدّهون المشبّعة .تحوي بعض الأنواع مثل السلمون على أحماض دهنيّة تسمى الاوميجا 3 التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

-البقوليات

تعتبر البقوليات من المصادر الهامة للبروتين و الألياف والماء كما أنها قد تحل محل مجموعةاللحوم أو الخضروات

يمكن اختيار أي نوع من البقوليات كالفول و العدس للحصول على وجبة رئيسية غنية

-اللّبن , الزّباديّ و الجبن

اختر الحليب القليل آو المنزوع الدّسم .

استخدم الزبادي المنزوع الدّسم بدلا من القشدة لاعداد الحساء آو الصلصة (للحصول على قوام جيد من الزبادي أضف ملعقة واحدة من طحين الذرة إلى كل كوب واحد من الزبادي)

جرّب الجبن قليل الدّسم للسندويشات .

فارس نت



الدم السليم.. في الغذاء السليم

العين (الإمارات العربية )_ سالمة العامري( اختصاصية تغذية)



يعتمد الدم اعتمادًا كبيرًا على الغذاء الذي نتناوله، وسوء التغذية قد يسبب اختلالاً خطيرًا في توازن الدم. كتبت لنا سالمة العامري
- حدوث نزيف في اللثة سببه نقص فيتامين (ج)
- توازن الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم في الدم يعني انتظام ضربات القلب
- نقص فيتامين (هـ) يؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء
- النحاس والزنك وحمض الفوليك دعامات قوية لمناعة الجسم
هناك ارتباط وثيق بين الغذاء وصحة الدم لما للغذاء من دور كبير في إمداد الدم ببعض العناصر الضرورية والتي تدخل ضمن مكوناته، ويؤدي نقص هذه العناصر في الدم إلى حدوث أمراض عديدة سميت بأمراض سوء التغذية لأنها ناجمة عن خلل في تغذية الإنسان، ومعظم أمراض الدم تنتج عن العادات الغذائية الخاطئة في مجتمعاتنا بسبب نقص الوعي الغذائي والصحي لدى الكثيرين منا، وسنقوم ها هنا باستعراض سريع لهذه العلاقة الحميمة بين الدم والغذاء.
الماء
أول وأهم غذاء رزقنا الله به هو الماء عصب الحياة، وهو عنصر أساسي في جميع الكائنات الحية، ويمثل الماء من 60% إلى 65 % من وزن جسم الإنسان البالغ، وبناء على ذلك يحتاج الشخص البالغ إلى ما يعادل لترًا ونصف اللتر إلى لترين من الماء يوميًّا، أي ما يعادل 8 أكواب إلى 11 كوب ماء، وهذه الكمية ضرورية للجسم وبالذات للدم، حيث إن نقص الماء في الدم يسبب بعض الأعراض المتعبة للجسم مثل سرعة النبض والتنفس مع الارتفاع في درجة حرارة الجسم والشعور بالحمى، ويؤدي نقص الماء كذلك إلى زيادة كثافة الدم وصعوبة جريانه.
الدهون والكوليسترول
بمجرد ذكر اسم الدهون نمتعض جميعًا وذلك لسوء سمعتها صحيًّا، وفي الحقيقة فإن الدهون التي ينصح بالإقلال منها دائمًا هي الدهون المشبعة والتي توجد في السمن والزبدة وزيت النخيل والأغذية الدهنية، والدهون المشبعة لها علاقة قوية بالإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وهو ما يؤدي بالتالي إلى تصلب الشرايين، وقد يزداد مستوى الكوليسترول بطريقة يصعب التحكم فيها في حالة بعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والكلى.
ويمكن خفض مستوى الكوليسترول في الدم بتناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية مثل الخبز الأسمر والنخالة والموز والمانجو، واستبدال الزيوت النباتية بالدهون الحيوانية، مثل زيت الزيتون لأنه يساعد على خفض الكوليسترول، كما أن من أهم العوامل الخافضة للكوليسترول ممارسة الرياضة.
القلب.. وانتظام ضرباته
يعتمد انتظام ضربات القلب - بعد الله سبحانه وتعالى - على توازن نسب ثلاثة من العناصر الغذائية في الدم، هي الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، ولهذا فللغذاء دور كبير في تنظيم ضربات القلب، ويساعد الكالسيوم كذلك على تخثر الدم عند حدوث جرح في الجسم، ويمكننا الحصول على الكالسيوم من الحليب ومشتقاته، وسمك السردين، والسلمون، أما البوتاسيوم فيمكن الحصول عليه من اللحوم، والفواكه المجففة، والموز، والبرتقال، وأما الصوديوم فيمكننا الحصول عليه من ملح الطعام، والأغذية المحفوظة بالتمليح مثل الأسماك المملحة، والمخللات، ولكننا ننصح دائمًا بالاعتدال في تناول الأغذية الغنية بالأملاح لأنها غنية بالصوديوم، وزيادة الصوديوم في الجسم قد تؤدي إلى الارتفاع في ضغط الدم.
الحديد من أهم المعادن للدم
يعد الحديد من المعادن المهمة جدًّا. يوجد الحديد في الدم ويمثل جزءًا رئيسيًّا منه، كما يوجد في كل خلية حية، حيث يحتوي جسم البالغ على 3 جرامات إلى 5 جرامات من الحديد، ويختلف توزيعه في الجسم، فنجد أن 60% إلى 70% منه يتركز في الهيموجلوبين في الدم وبالذات في كريات الدم الحمراء، حيث يعد الحديد مادة أساسية وضرورية لهذه الكريات، كما يوجد 25% من الحديد في الكبد ونخاع العظام والطحال، و3% في الميوجلوبين في العضلات، و 5% إلى 10% في باقي الخلايا وإنزيمات التنفس، كما أنه يعد مهمًّا لبلازما الدم على الرغم من أن حصتها من كل الكمية الموجودة منه في الجسم لا تزيد على1% فقط.
والحديد يرتبط دائمًا بمرض فقر الدم الغذائي، حيث يحدث هذا المرض نتيجة قلة تناول الأغذية الغنية بالحديد والبروتينات الحيوانية، مثل اللحوم بأنواعها المختلفة والبيض والحليب ومنتجاته، فيمكننا الحصول على الحديد من اللحوم بشكل عام ولحوم بعض الأعضاء من الحيوانات مثل الكبد والكلى واللسان والقلب بشكل خاص، وفي البيض يعد الصفار غنيًّا بالحديد، وكذلك الفواكه المجففة مثل التمور والبقوليات والمكسرات والخضراوات الورقية الداكنة.
وعادة ما يصيب فقر الدم الغذائي النساء في عمر الإنجاب وخصوصًا اللواتي يتكرر حملهن خلال فترة قصيرة، وكذلك الأطفال الرضع، والأطفال في مرحلة البلوغ، وهذا المرض لا يعتمد فقط على نقص الحديد في الجسم، بل إن نقص حمض الفوليك الذي يصنف على أنه نوع من فيتامينات (ب) يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
الجدير بالذكر أن مرض فقر الدم يتميز بعدم نضج خلايا الدم الحمراء وكبر حجمها بالإضافة إلى قلة عدد كريات الدم البيضاء.
الفيتامينات
بالإضافة إلى دور حمض الفوليك المهم في الدم كما ذكرنا آنفًا فإن للفيتامينات عامة دورًا مهمًّا للدم، ففيتامين (هـ) مثلاً يساعد على تكون الهيموجلوبين في الدم (والذي يعتمد في تركيبته على الحديد)، وإذا نقص الفيتامين في الجسم فإن هذا يؤدي إلى تكسر كريات الدم الحمراء، ويتوفر فيتامين (هـ) في الزيوت النباتية، ويعد زيت القمح أغنى الزيوت بفيتامين (هـ) على الإطلاق.
أما فيتامين (ك) فله دور في وقف النزيف وحدوث تخثر الدم عند إصابة الإنسان بالجروح، ويمكننا الحصول على فيتامين (ك) من الخضراوات الخضراء وبخاصة القرنبيط والسبانخ والخس والطماطم، وأيضًا في الأجبان وصفار البيض والكبد، وهذا الفيتامين يمكن تصنيعه عن طريق بكتيريا الأمعاء، وهذه البكتيريا تعد أهم مصدر

لفيتامين (ك) في الجسم.
ومن أهم الفيتامينات للدم وللجسم عمومًا فيتامين (ج) الذي يقوم بوظائف عديدة لجسم الإنسان مثل تكوين مادة الكولاجين، والكولاجين هي المادة التي تقوم بربط الخلايا بعضها ببعض وتزيد من ثم من قوة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى الحماية من العدوى من بعض الأمراض، ونقص فيتامين (ج) في الجسم يؤدي إلى عدم التئام الجروح، وظهور بقع نزيف دموية تحت الجلد وحدوث نزيف في اللثة.
ولهذا الفيتامين وظائف أخرى متعددة مثل زيادة امتصاص الكالسيوم والحديد، وكذلك زيادة استفادة الجسم من حمض الفوليك، ولذا يعتبر فيتامين (ج) مانعًا لأنيميا الخلايا الكبيرة عند الرضع والأطفال، ويحافظ فيتامين (ج) على ضغط الدم، ويعمل على خفض مستوى الكوليسترول، ويمكن الحصول عليه من الفواكه الحامضية كالبرتقال، وكذلك من الفراولة والجوافة والطماطم والبروكلي.
النحاس وكريات الدم البيضاء
تعد كريات الدم البيضاء الجهاز المناعي الأساسي للجسم الذي يصد عنه شر الأمراض، ومن هنا برزت أهمية هذه الكريات التي تعد أحد أجزاء الدم الرئيسة، ولدعم هذه الكريات والمحافظة على قوتها لا بد من الاهتمام بالغذاء في المقام الأول، حيث تدخل بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية في تكوين كريات الدم البيضاء والتي إن نقصت عن مستواها المطلوب أدت إلى نقص مناعة جسم الإنسان، وأهم هذه العناصر المكونة لكريات الدم البيضاء والداعمة لها هو النحاس الذي يمكن الحصول عليه من الأغذية الغنية به مثل البقوليات والكاكاو والحبوب والأسماك الصدفية، كما أن هناك أطعمة أخرى تحتوي على كميات متوسطة من النحاس مثل الخضراوات الورقية وعموم الأسماك والبيض واللحوم، وإضافة إلى دور النحاس المهم لكريات الدم البيضاء فإنه كذلك يساعد على زيادة امتصاص الجسم للحديد والوقاية من ثم من مرض فقر الدم.
ونقص النحاس في الجسم يؤدي إلى تدن خطير في المناعة، وأعراض نقصه الطبية تظهر في انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
كما يعد الزنك من المعادن المهمة لكريات الدم البيضاء ورفع مستوى مناعة الجسم، حيث يوجد بتركيزات عالية في هذه الكريات، ويمكن الحصول على الزنك من اللحوم والحبوب والبيض والبقوليات، كما يعد الزنك ضروريًّا في التئام الجروح ويوجد بكثرة في الغدد الليمفاوية.
وبالإضافة إلى هذين المعدنين فإن لحمض الفوليك دورًا مهمًّا في دعم خلايا الدم البيضاء، حيث إن نقصه يؤدي إلى تناقص أعدادها في الدم، ويمكن الحصول على حمض الفوليك من الخضراوات الورقية الداكنة الخضرة وكبد وكلى الحيوانات والفواكه.
الأساس هو الغذاء المتوازن
رأينا معًا مدى أهمية الغذاء للدم، وعلى ذلك فإنه للحصول على جميع العناصر اللازمة للمحافظة على سلامة الدم ينبغي علينا تناول غذاء متوازن، أي يجب أن تحتوي كل وجبة على مكونات مختلفة من جميع المجموعات الغذائية الأربعة (هذه المجموعات هي: مجموعة الخبز والحبوب، مجموعة اللحوم وأشباهها، مجموعة الحليب ومشتقاتها، مجموعة الخضراوات والفواكه)، لأن هذه المجموعات الأربعة تحتوي على جميع العناصر الضرورية لسلامة الدم، كما ينبغي الابتعاد عن بعض التصرفات الغذائية الخاطئة التي أصبحت كسلوك يومي لبعض الناس في منطقتنا مثل إلغاء بعض الوجبات الأساسية بغرض التخفيف من وزن الجسم، أو اتباع بعض الحميات القاسية التي تؤخذ من الكتب والمجلات غير المتخصصة، أو عدم تناول نوع معين من الغذاء مثل الخضراوات والفواكه، لأنه إذا تم إلغاء أي وجبة أساسية أو غذاء معين فإن هذا يعني ببساطة إلغاء بعض العناصر الضرورية التي يحتاج إليها الدم والجسم.

المصدر باب الموقع العربى


من نور الهدي النبوي في الطعام والغذاء

الرياض – وائل الظواهري


أصبح الغذاء والطعام وما يترتب عليهما من صحة أو مرض، من الأمور التي تشغل بال الكثير من الناس، خاصة مع ظهور عدد من الأمراض العصرية الناتجة عن أنظمة غذائية غير صحيحة، مما اضطر المختصين والمهتمين إلى الكتابة في هذا الموضوع، ولكن دون الوصول إلى قواعد أساسية واضحة وسهلة في تناول الطعام.
ولما كان نظام النبي صلى الله عليه وسلم في حياته هو النظام الأمثل، رأينا أن نعرض هديه عليه الصلاة والسلام، وتوجيهاته لأمته فيما يتعلق بالطعام.

ثلث للطعام!!

ويتضح لنا هذا الهدي النبوي في الغذاء من قوله عليه الصلاة والسلام: ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.
هذا الحديث يؤكد أن العبرة ليست بتنوع الطعام وكثرته، وطرق إعداده المختلفة، وليس هذا من أسباب الصحة كما يعتقد الكثير، بل على العكس من ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن شر وعاء يحرص الإنسان على ملئه دون وعي هو بطنه، وقد جاء في الحكمة المشهورة: المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء.
ومما يقرره الطب القديم والحديث أن إدخال طعام على طعام آخر لم يهضم يؤدي إلى أمراض متنوعة وربما لا تظهر هذه الأمراض إلا بعد فترة ، وتلافيها يكون بالامتناع عن الأكل حتى يشعر الإنسان بالجوع الحقيقي.
وكذلك تناول أطعمة متعددة الأصناف ومختلفة التركيب والإعداد يؤدي إلى عسر في الهضم وربما أدى إلى تخمر كثير منها، وذلك نظرا لاختلاف طريقة ووقت هضم كل صنف بسبب طبيعته الأساسية أو طريقة إعداده، مما ينتج عنه بقاء بعض الأطعمة في المعدة مدة طويلة دون هضم.

لقيمات قليلة

إذن فالفائدة التي يحصل عليها الإنسان من الغذاء والطعام الذي يتناوله، ليست بكثرته ولا اختلاف وتنوع طريقة إعداده، ولكن بل بحسب حاجة الجسم له وكيفيته، والأخذ منه باعتدال دون إسراف، بل كلما كان الإنسان قليل الطعام كان أقرب إلى الصحة والبعد عن الأمراض منه إذا كان كثير الأكل.
ولذا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذه الحقيقة بقوله : "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه".
وعندما ننظر إلى الطبيعة البشرية نجد أنها تأبى أن تقتصر على هذا القدر من الطعام، خاصة مع التنوع الشديد في الأطعمة في هذا الزمن، وكثرة الوصفات والأطباق المحلية والوافدة والتي لا يتمالك الإنسان نفسه عند رؤيتها إلا أن يسارع إلى التهامها.
ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى أرشد إلى الحل السليم لهذا الصنف من الناس، (الذين هم غالب البشر) بقوله : "فإن كان لا بد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلثه لنفسه" .

ثلاث مراتب

ولقد قسم ابن القيم رحمه الله مراتب الغذاء إلى ثلاثة أقسام
1- مرتبة الحاجة: هي المعنية بقوله عليه الصلاة والسلام "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" وإذا التزم الإنسان بذلك، فإنه في هذه الحالة لا تسقط قوته كما يقول ابن القيم، ولا تضعف معها.
فإن لم يستطع الاقتصار على ذلك، ودعته نفسه إلى المزيد من تناول الطعام، فإنه ينتقل إلى 2- مرتبة الكفاية :وهي أن يأكل الإنسان في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للتنفس.
ولعلك تتساءل لماذا ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين الطعام والشراب والتنفس وقسمها هذا التقسيم؟
والإجابة عن ذلك هو أن لبطن الإنسان سعة وطاقة، فإذا امتلأت بالطعام لم يصبح فيها مجال لتحمل الشراب أو تحمل الشراب الكثير منه، فوروده عليها يؤدي إلى ضيق النفس وهذا أمر مشاهد ومعلوم .
ولا يعني هذا أن الإنسان بمجرد أكله وشبعه بعض المرات، تحدث له الأمراض المختلفة، بل هذا متعلق بما إذا كان هذا هو غالب حال الإنسان، أما إذا كان تناوله الطعام بهذه الكيفية في بعض الأحيان فلا يضره ذلك بإذن الله فقد شرب أبو هريرة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال : والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا . أخرجه البخاري وأكل الصحابة بحضرته مرارا حتى شبعوا كما ورد ذلك في السنة النبوية .
3- مرتبة الفضلة: هي الزيادة والإفراط، والاستمرار على ذلك، فإنه في هذا الحالة يوقع نفسه في الخطر، ويسرع إلى الإضرار بنفسه من حيث لا يشعر، وبالاستمرار على ذلك تتولد عند الإنسان أمراض التخمة والسمنة، فيلجأ عند ذلك إلى العلاج وطلب الوصفات التي تعينه على تخفيف وزنه . والتي قد تنجح حينا وتفشل كثيرا، هذا بالإضافة إلى أنه ليست هناك - في هذه الحالة- فائدة حقيقة من الغذاء والطعام بهذه الطريقة، وإن ظهر للناظر أن الجسم قوي ومخصب.
ومن تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجد أنه لم يكن يقصر نفسه على طعام واحد طيلة حياته، بل كان ينوع في طعامه، ولكن ليس كما يفعله الكثير اليوم، من إعداد أطعمة مختلفة ومتنوعة وتوضع كلها على المائدة، وإنما كان تنوعه على مدار حياته عليه الصلاة والسلام .
تأثير الطبخ على القيمة الغذائية للطعام
تحدث العديد من التغيرات الكيميائية والفيزيائية للطعام عند طبخه، وتتوقف هذه التغيرات على طريقة الطبخ ومدته ونوع الطعام، وفيما يلي ملخص لأهم التغيرات التي تحدث في العناصر الغذائية عند طبخها:

1ـ الدهون
عندما يبدأ تسخين الدهون فإنها تبدأ بالذوبان. وعادة لا تتأثر الدهون بالحرارة ويمكن تسخينها حتى درجة الغليان قبل أن تبدأ بالتكسر، وعندما يتم تسخين الدهون لفترة طويلة فإنها تبدأ بالتحلل منتجة دخاناً ذا رائحة غير مرغوبة وهي مادة سامة.

2ـ المواد الكربوهيدراتية
تتكسر المواد الكربوهيدراتية باستخدام درجة الحرارة الجافة ويغمق لونها مكونة لون الكراميل البني الغامق. مثال ذلك: السكر العادي الذي يصبح لونه بنياً غامقاً عند تسخينه وفي النهاية يحترق ليكون أسود. بينما يتحلل النشا إلى سكريات أقل تعقيداً ثم يصبح لونه غامقاً وأخيراً يحترق. ومعظم الأغذية المحتوية على سكريات ومواد بروتينية تتحول إلى لون بني ويتغير طعمها. وهذه التغيرات يمكن ملاحظتها عند تحميص الخبز والكعك و البسكويت. وعادة تعطي نكهة مرغوبة لهذه المنتجات.

وعند تسخين مزيج من النشا والماء فإن حبيبات النشا تمتص الماء وتصبح لزجة مكونة عجينة بيضاء.

3ـ البروتينات
تتأثر البروتينات بشكل أكبر من الدهون والمواد الكربوهيدراتية عند طبخها. ومعظم البروتينات تتخثر عند تسخينها وتصبح صلبة، ومثال ذلك عند طبخ صفار البيض، لكن ليس كل أنواع البروتينات تتخثر عند تعرضها للحرارة, فبعض أنواع البروتينات غير الذائبة ـ مثل تلك الموجودة في اللحم ـ تكون صعبة الهضم. وعادة تكون أجزاء الحيوان التي بها هذه البروتينات أرخص ثمناً؛ وذلك لصلابة وصعوبة إنضاج اللحم. واللحوم المحتوية على هذه البروتينات يجب أن تطبخ على نار هادئة لأن الحرارة العالية تبقيها صلبة وقد تصبح أكثر صلابة.

4ـ الأملاح المعدنية
بصفة عامه فإن الحرارة أو الطبخ لا يؤثران على الأملاح المعدنية الموجودة في الطعام لأن هذه الأملاح ثابتة ولا تتحلل بالحرارة. لكن طريقة الطبخ بالحرارة الرطبة (استخدام الماء) مثل الغلي أو استخدام القدور البخارية، تؤدي إلى فقد الأملاح التي لها قابليةللذوبان في الماء، وفي هذه الحالة يفضل استخدام ماء الطبخ في تحضير أغذية أخرى لتلافي الخسارة في هذه الأملاح.

5ـ الفيتامينات
طريقة الطبخ باستخدام الحرارة الجافة أو المباشرة تقضي على الفيتامينات، خاصة فيتامين ج، كما أن مجموعة فيتامين ب خاصة ب1 (الثيامين) وب2(الريبوفلافين) يُفقد جزء منها عند تعرضها للحرارة. وتتوقف عملية فقد الفيتامينات عند الطبخ على عدة عوامل، أهمها نوع الغذاء المطبوخ وطريقة طبخه، فمثلاً تفقد الحبوب ومنتجاتها حوالي 40% من فيتامينات ب و 50% من فيتامين ج عند سلقها، بينما يراوح هذا الفقد من 5 إلى 15% من فيتامينات ب عند تسخين الحليب ومنتجاته. أما خبز الطحين والمعجنات فيؤدي إلى فقد 25% من فيتامينات ب. وعملية شوي اللحوم أو قليها بالزيت يؤدي إلى فقد 20% من فيتامينات ب، أما سلق اللحوم فيؤدي إلى فقد حوالي 50% من هذه الفيتامينات.

ويتأثر فيتامين أ عندما تجفف الخضراوات والفواكه في الشمس، أو عندما تتعرض للغلي لمدة طويلة دون وضع غطاء على الوعاء، وكذلك عندما يتم تحمير الأغذية في درجة حرارة عالية. كما يفقد بعض من فيتامين ج عند تقطيع الخضراوات والفواكه أو عند تركها لفترة من الوقت قبل طبخها، وكلما كان حجم التقطيع صغيراً زاد الفقد في فيتامين ج؛ لزيادة السطح المعرض للهواء. وأثناء الطبخ ينتقل بعض من فيتامينات ج وَ ب إلى ماء الطبخ ويُفقد جزء منها بالحرارة، وعندما لا يتم تناول الأغذية المطبوخة في وقت وجيز فإن جزءاً من فيتامين ج يفقد.

--------------------------------------------------------------
هل بمقدور الغذاء أن يلعب دوراً في تخفيف آلام التهاب المفاصل؟

الاجابة نعم، حسب المصادر التي تعتمد الأعشاب والخضر في علاج بعض الأمراض. وتسمى هذه المصادر على سبيل المثال الأناناس الطازج وحبة البركة.

سنسلط الضوء في هذا البحث على المعالجة الطبيعية الغذائية لهذا
المرض. إن الخطوة الأولى من أجل استعادة مريض التهاب المفاصل
عافيته تتطلب تغييراً جذرياً في عاداته الحياتية وخاصة الغذائية.

إن المعالجات الحيوية تستهدف مساعدة القوى الشفائية في الجسم لتنشيط العمليات الاستقلابية فيه ولتطهيره من الذيقان السمي والنفايات المتراكمة. ويتحقق ذلك باتباع نهج غذائي مقترناً بتوصيات أخرى لتخفيف الوزن واتباع تمارين رياضية خفيفة يومية لتنشيط الدورة الدموية. ولا بد لمريض التهاب المفاصل مراعاة أمور عدة أهمها :


الابتعاد عن الأطعمة المبالغ في طهوها والأطعمة المعلبة والمجمدة والسكر والخبز الأبيض المنخول والأطعمة الدسمة، واعتماد الأطعمة السهلة الهضم كالفواكه والخضار الطازجة التي تمد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن الى جانب احتوائها على الانزيمات الضرورية. وللخضروات والفواكه فائدة مزدوجة فيها تنشط الأعضاء الهضمية وتساعد الجسم على التخلص من المنتجات السمية. وينصح كذلك بتناول الأسماك بأنواها لما لها من فائدة جمة في مرض المفصل الرثوي.


وقد اكتشف مؤخراً أن الأناناس الطازج يحتوي على انزيمات تساعد في التخفيف من التهاب المفاصل، ومن المهم أن يتناول المصاب بالالتهابات المفصلية أطعمة خفيضة الاحتواء على البروتين والدسم. لأن البروتين الحيواني يسبب تراكم بعض المواد السمية في الأنسجة. كما أن تناول المنتجات الحيوانية كالحليب والقشدة يزيد من حالة التهاب المفاصل سوءاً، ويمكن استبدال هذه المنتجات بأخرى نباتية كالفاصوليا المجففة والفول والحبول وفول الصويا. ومن الأفضل الابتعاد عن المأكولات الحريفة والشديدة الملوحة وتجنب الشوكولاته والسكاكر والقهوة .


ولتقوية جهاز المناعة عند مرضى التهاب المفاصل ينصح خبراء التغذية بمضغ ملعقة صغيرة من حبة البركة (الحبة السوداء)، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم أي الموت (رواه البخاري).
الغذاء وشباب مستمر

إن التقدم في السن هو تكملة لمرحلة العمر الطويلة ولا نستطيع أن نقول أن هناك عمر مستقل أو منفصل عن الآخر بل أن جميع مراحل العمر مرتبطة ببعضها من الصغر حتى المراحل المتأخرة ،وكل مرحلة تؤثر عل الأخرى التي بعدها ، وعلى أي حال إن طول العمر الزمني ليس هو المقياس الحقيقي وإن الكثير منا يشعر بالجوع لا إلى الغذاء ولكن إلى الحيوية والنشاط وهذا لا يأتي إلا عن طريق صحة ، وجسم ينبع منه روح الشباب ، وحتى يتمكن الفرد من الوصول إلى هذه العناصر

يجب أن يتعلم فن الغذاء الذي بدورة يؤدي إلى شباب دائم بعد الستين من العمربإذن الله .


وأول قواعد فن الغذاء :


أن يتعلم الفرد : 1- كيف يغذي جسمه .

2- كيف يعد طعامه بطريقة يسهل على جميع أعضاء الجسم الاستفادة من العناصر الحيوية الموجودة في الغذاء ونقلها إلى الدم


.مع العلم أن الغذاء الذي يمتصه الجسم في المرحلة المتوسطة من العمر إي في الثلاثينات حتى بلوغ الستين هو الذي يحدد المظهر الخارجي ، وقوة الجسم ، والحالة النفسية ،ومستوى الاستيعاب عند الفرد في هذه الفترة وما بعدها . المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء .


لذا نستطيع أن نقسم مراحل العمر إلى ثلاث مراحل :



أولاً : المرحلة المبكرة من سن ( 18-20 ) سنة .


ثانياً : المرحلة المتوسطة من سن ( 25-65 ) سنة . ثالثاً



: المرحلة المتأخرة من سن ( 65- أخر العمر ).



تعريف المرحلة المتوسطة : هي المرحلة التي ما بين سن النضوج والشيخوخة . التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في هذه المرحلة : إن خلايا الجسم يقل نشاطها بنسبة 6% عن السابق وعملية الإستقلاب تصبح بطيئة ،ويقل النشاط الحركي للفرد وإذا تناول سعرات حرارية أكثر من التي يحتاجها الجسم خلال يومية فسيؤدي ذلك إلى تراكم الفائض منها داخل الجسم ويسبب الوزن الزائد .


لذا يجب على الإنسان في هذه الفترة من عمرة أن يحافظ على السعرات الحرارية اللازمة له خلال يومه وأن يعرف ما هي نوعية الغذاء التي تجدد الشباب والحيوية .






الطاقة :

نجد أن السعرات المتناولة في هذه المرحلة أقل بكثير من السعرات التي يتناولها الفرد في فترة العشرينات حيث تقل نسبة 20% وتصل إلى ما بين 1800-2200 سعر حراري ويجب أن توزع على النحو التالي


: 60% كربوهيدرات 15% بروتينات 25% دهون

الخطوط الرئيسية لصحة الفرد في مرحلة البلوغ المتوسطة :


أن صحة الفرد تتمثل في ( 7 ) خطوط رئيسية وهي


: - يجب تناول 6 حصص من المواد الكربوهيدراتيه المركبة الممثلة في :الجبن والحليب واللبن ، وزينت الزيتون ، والفواكه والبقول والحبوب ، والخضروات ، والخبز والأرز ، والفطائر والبطاطس ، والأكلات الشعبية مثل القرصان .. إلخ . -


أن يتناول ( 5 ) حصص من الخضروات والفواكه وخاصة الخضراء منها والصفراء . - الدهون يجب الإقلال منها واستخدام القليل من الزيت عند إعداد الطعام . -

البروتينات أن تمثل ( 0.8 ) جرام لكل كيلو من الوزن المثالي للشخص البالغ . -


الابتعاد عن السكريات والحلويات وإن كان لابد فالعسل بدلاً من السكر والتمر بدلاً من الجاتوه والبقلاوة ..إلخ .

- الإكثار من السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والابتعاد عن المشروبات الغازية وخاصة التي تحتوي على مواد حافظة وملونة لأن لها تأثير سيئ على المدى الطويل . -



الاهتمام بعنصر الكالسيوم والصوديوم وزيادة الكالسيوم بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم والإقلال من ملح الصوديوم لأن له تأثير سيئ على الجسم .



المرحلة المتأخرة : ويمكن أن نعرفها بفترة العمر ما بين ( 65 – 85 ) . 3-



الدهون : أن الدهون مهمة للفيتامينات القابلة للذوبان فيها ولكن هذا لا يعني أن نتناول كميات كبيرة منها لأنها تؤدي للإصابة بالنوبات القلبية وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وزيادة الوزن



. 4- المواد لكربوهيدراتية : يجب تناولها بإعتدال والإكثار من الألياف لأن لها دور كبير في امتصاص الحديد والمعادن الأخرى




. 5- السوائل : الإكثار من السوائل وخاصة عند القيام من النوم لأنها تساعد على تخلص الجسم من الفضلات وتساعد على إنزلاق ومرونة المفاصل وتدخل في تركيب جميع الخلايا




. الفيتامينات والمعادن وأهميتها : 1- فيتامين ( A ) : يساعد على النمو ويقوي العظام والشعر والجلد ويقوي الأعصاب ويمنع ضعف النظر وله دور في تزويد الخلايا والأنسجة بالأكسجين لذا عرف أنه من أهم أسرار الشباب الدائم ويحتاج البالغ إلى ( 800 ) مليجرام يومياً ويوجد في الجزر والأسماك .


فيتامين ( D ) : مهم في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم والفسفور ويساعد على بناء العظام والأسنان وسلامتها ويحافظ عل القوام لذا هو فيتامين الصحة والجمال ويوجد في الأسماك والألياف وضوء الشمس .


فيتامين ( E ) : هو الكفيل بتجديد الشباب والحيوية وهو المضاد للإجهاد ووسيلة لتنشيط الدورة الدموية ويمنع عمليات التأكسد الدهني ويزود الخلايا بالأكسجين ويؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء ويوجد في العدس والقمح وفول الصويا وزيت الزيتون والزبدة .


مجموعة الفيتامينات ( B ) المركبة : وهذه المجموعة كفيلة بالمحافظة على الصحة وسلامة الخلايا للقيام بوظائفها الحيوية على أكمل وجه وهذه الفيتامينات لا تخزن في الجسم لأنها من الفيتامينات الذائبة في الماء وهي مهمة في تقوية الجهاز العصبي ومهدئة للأعصاب وتحافظ على الشباب وتوجد في منتجات الألبان واللحوم وصفار البيض وأجنه الحبوب والنخالة .



فيتامين ( ج ) : من أهم الفيتامينات التي تقوي مناعة الجسم وله تأثير على مرونة الجلد ونعومته ويمنع ظهور التجاعيد على الجلد ويحافظ على شباب البشرة ومهم في معالجة نزف اللثة ويساعد على امتصاص الحديد ويوجد في الحمضيات بأنواعها والعدس والفلفل الرومي والشوفان ,وكأس من عصير البرتقال يومياً يعطي حيوية نشاط مدى الحياة .



العناصر المعدنية وأهميتها : الكالسيوم :إن امتصاص الكالسيوم يقل من تقدم العمر وخاصة عند النساء وهو المانع لهشاشة العظام والاحتياجات منه ( 800-1200 ) مليجرام يومياً . ويوجد في الحليب ومنتجاته والسبانخ والمكسرات وإذا تناول الشخص البالغ ( 2-3 ) كوب حليب منزوع الدسم فإنه يفي بالغرض لأن الكوب الواحد يحتوى عل 550 مليجرام كالسيوم


. أما الصوديوم : فيجب الإقلال منه وأن لا يزيد عن ( 2-5 ) جرام يومياُ ويكتفي بالملح المستخدم أثناء الطبخ ولا يضاف على الطاولة لأنه يسبب ارتفاعا في ضغط الدم .



العادات الغذائية عند المسنين :


الخاطئة.... السليمة

1- إهمال وجبة الإفطار وإبدالها بوجبة دسمة 1-تناول 2 كوب ماء قبل الأكل وذلك لتنشيط الأمعاء
.
2-الجهل بأنواع الأغذية والإصرار على تناول أغذية الطاقة وإهمال أغذية البناء . 2- تناول الوجبة في مكان متجدد الهواء وعرضة لأشعة الشمس .

3-النوم بعد الوجبة مباشرة . 3- تناول الطعام مع بقية أفراد الأسرة .

4-قلة الحركة . 4- تناول ( 2-3 ) كوب من الحليب يوميا


5- الإكثار من المواد الدهنية . 5- تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسية و3 خفيفة بين الوجبات .


6- الإكثار من الخضروات والفواكه


.
نصائح عامة :


1- التعود على الأكل في المنزل والإقلال من الوجبات الخارجية


. 2- عند شراء المواد الغذائية يجب الاتجاه إلى أماكن بيع الخضروات والفواكه أولاً ثم بقية المشتريات حتى يكون لها النصيب الأكبر.


3- الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء وتناول القليل من اللحوم البيضاء .


4- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة بالمواد الغذائية .

5- يجب التأكد من تاريخ صلاحية المنتج وذلك بقراءة الإرشادات التي على العبوة .


6- يجب التفريق بين عدد الجرامات من الدهون ونسبة السعرات الحرارية من الدهون الموجودة في الأغذية


. 7- طرق الطهي لها دور في تقليل نسبة الدهون فنجد الأطعمة المعدة على البخار أو في الفرن تحتوي على نسبة أقل من الدهون وأن كان لابد من تناول الأطعمة الشعبية المتعارف عليها فأستخدم الزيوت النباتية الغير مهدرجة .


8- الإكثار من الألياف التي توجد في الأغذية الطازجة مثل الخضروات والفواكه والخبز البر والنخالة والحبوب والبقول . 9- الرياضة البدنية لها دور في إطالة الشباب لأنها تجدد الدورة الدموية ولقد أثبتت الإحصائيات أن الأشخاص الذين يقومون بأجراء تمارين رياضية يتمتعون بصحة أكبر وأوزانهم مثالية .


المصدر http:www.sfh.med.saaabibksbk0025.htm





مفاهيم خاطئه عن التغذيه ..والغذاء..

عن المفاهيم الخاطئة في عالم التغذية يقول د‏.‏ صلاح عيد أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية طب عين شمس .................


هذا المفهوم الخاطئ لدى البعض حيث يفضلون عدم طهي اللحوم جيدا خاصة الكبدة اعتقادا منهم بأن ذلك يحفظ الفيتامينات الموجودة بتركيز كبير فيها‏،

في حين أن هذا غير صحيح تماما‏،

لأن الحصول على الفيتامينات ينبغي أن يتم فقط عن طريق الخضراوات والفواكه الطازجة‏،


أما عدم طهي اللحوم والكبدة تماما لتحتفظ بالفيتامينات‏، فإنه يؤدي إلى عدم هضم هذه البروتينات هضما كاملا‏، ووصول بعضها إلى الدورة الدموية لتنتشر في خلايا الجسم‏،
وتسبب أمراض الحساسية‏.‏


كذلك تعمد بعض الأمهات إلى إضافة البيض النيئ إلى كوب اللبن وإعطائه لأطفالهن بأمل أن يقويهم ويغذيهم‏، وهذا بدوره تصرف خاطئ,‏ إذ ينتج عنه عدم قدرة الجهاز الهضمي علي هضم البيض‏(‏ صفاره وبياضه‏)‏ مما يؤدي إلى ظهور أمراض الحساسية لدى الطفل في سنوات عمره الأولى.‏
*******************
التحذير من أنماط التغذية الحديثة


العادات الغذائية التي يتبعها البشر حاليا قد تكون سبباً في إصابتهم بأمراض الجهاز الهضمي.


ويرى فريق علماء من بريطانيا وهولندا أن السبب وراء إصابات المعدة بالبكتريا هو تغيير عادات الطعام تلك.



وقد توصل هؤلاء العلماء إلى معرفة التركيب الوراثي لنوع من البكتريا مسؤول عن حالات إسهال يفوق عددها ثلاث مرات حالات الإسهال الناتج عن جراثيم السالمونيلا.


ويقول فريق العلماء الذين يعملون تحت رعاية مركز سانجر العلمي إن الأشخاص الذين يكثرون من تناول الطعام خارج منازلهم وأولئك الذين اعتادوا الاعتماد على الطعام الجاهز هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الجرثومة.


ويقول أعضاء فريق علمي من بريطانيا وهولندا إنه أصبح بإمكانهم تطوير طرق أفضل لتشخيص البكتريا ومعالجتها.



التسمم الغذائي

في بريطانيا وحدها هناك60 ألف حالة من التسمم الغذائي سنويا. وقد شخصت المختبرات وجود هذه البكتريا في اللحوم الملوثة وخصوصا لحوم الدواجن.


كما وجد العلماء أن الخارطة الوراثية لهذه البكتريا مختلفة عن مثيلاتها، إذ أن سلاسل حامضها النووي تتغير بسرعة فائقة. وهذه التغيرات تؤدي إلى قدرتها على العيش طويلا على الغذاء الملوث أو في داخل الأمعاء.



ولهذه الجراثيم علاقة بنوع من الشلل العضلي العصبي. وتحدث الإصابة نتيجة تناول لحوم ملوثة غير مطهية جيدا أو عن طريق الحليب والماء.
هذه البكتريا تستوطن أمعاء عدد كبير من الحيوانات، لكنها تسبب إسهالا دمويا عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

ويرى فريق العلماء أن اكتشاف الخارطة الوراثية لهذه البكتريا سيسهل عملية الوقاية من المرض وتشخيصه وبالتالي علاجه.

البو ابه
الغذاء.....غذاء القلب


غذاء القلب
0000000000000
0000000000000000

لغرض تقليل مخاطر التعرض لهذا المرض، هنالك حاجة لحصولك على هذه المغذيات:


حامض الفوليك


يفضل تناول حامض الفوليك (Fi Aid) بمقدار400 مايكرو غراماليوم حيث وجدت دراسة قامت بها جامعة هارفارد على 80 ألف ممرضة بأن الممرضات اللواتي تناولن وجبات غنية بحامض الفوليك قلت فرص إصابتهن بأمراض القلب بنسبة 31%.
ويعود السبب في حماية حامض الفوليك الجسم إلى دوره في تقليل مستويات الدم للحامض الأميني هوموسيستايين (Hmysteine) الذي يعتبر أحد عوامل التي تحفز التعرض لمرض القلب والسكتة.
ومن مصادر حامض الفوليك عصير البرتقال واللوبيا والقرنبيط الأخضر والسبانخ.


فيتامين (ب6)
فيتامين (ب6) بمقدار 3ملغ يوميا: وجدت نفس الدراسة التي جرت على الممرضات بأن اللاتي تناولن فيتامين B6 استطعن التقليل من مخاطر مرض القلب بنسبة 33% .
وعلى غرار حامض الفوليك، فإن فيتامين (ب6) يساعد في تقليل مستوى الحامض الأميني هوموسيستايين.
وإن تناول المكملات الغذائية فكرة جيدة ذلك لأن هنالك العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الكمية الكافية من الغذاء التي تضمن لهم الحصول على الـ 2ملغ من فيتامين ب6 الضروري في اليوم الواحد.

ويكثر فيتامين ب6 في الموز والأفوكادو والدجاج والرز الأسمر والشوفان، ونفس الفيتامين المتعدد الذي يعطيك القيمة اليومية من حامض الفوليك بإمكانه أن يضمن حصولك على 3ملغ من فيتامين (ب6).


فيتامين (هـ)

يفضل تناول فيتامين (هـ)- E بمقدار 400وحدة دوليةاليوم الواحد، وتشير العديد من الدراسات إلى أن تناول فيتامين (هـ ) بمقادير تتراوح بين 100-800 وحدة دولية قد تقلل مخاطر تعرضك للإصابة بمرض القلب بنسبة 40%. وفي احدى الدراسات التي أجريت على أشخاص مصابين بمرض القلب فإن أولئك الذين كانوا يتبادلون 400-800 وحدة دولية من فيتامين (هـ) استطاعوا تقليل مخاطر تعرضهم إلى السكتة عند الحمية بنسبة 77% حسبما ورد في مجلة لانسيت في 23 آذار 1996.
ويفيد بعض الأطباء إلى أن طبيعة فيتامين (هـ) كعامل يحارب التأكسد يعمل على إيقاف التغيرات في الكولسترول المنخفض الكثافة (D) وهو النوع المعروف بالكوليسترول السيء، لأنه يعمل على تخثر الشرايين.
وللحصول على مقدار كاف من فيتامين (هـ)، فإنه من المحتمل أن تحتاج إلى مكمل غذائي، وأفضل المصادر لهذا الفيتامين من الأغذية الطبيعية هو الزيوت النباتية والجوز وبذر الحنطة، ولكن يتوجب عليك تناول كميات عالية جدا لغرض الاقتراب من المقدار المرغوب به لغرض منع حصول مرض القلب.


دهون أوميغا-3
إن تناول 120غراما من الحوامض الدهنية أوميغا-3، الممكن الحصول عليها من سمك السلمون والسمك البحري وسمك القد، أو أي سمك دهني آخر، مرة واحدة في الأسبوع، تقلل مخاطر التعرض للأزمة القلبية بين 50-70% حسبما ورد في صحيفة الاتحاد الطبي الأمريكي في تشرين ثاني 1995.
وتعمل هذه الأحماض الدهنية على تقليل التشنجات القلبية وتكتل الصفائح الدموية التي تقود إلى تخثرات خطيرة في الشرايين.


اللايكوبين
يوجد اللايكوبين (ypene) بكميات كبيرة في الطماطم، وفي السنة الماضية، أظهرت الدراسات بأن اللايكوبين، الذي ينتمي إلى عائلة الكاروتينات وأشهرها البيتا كاروتين، يحمي من الأمراض القلبية وبعض أنواع السرطان.


وفي إحدى الدراسات على أشخاص كانوا قد تعرضوا إلى أزمة قلبية، وكانت مستويات مادة اللايكوبين في أنسجتهم دون المستوى الطبيعي، فإن تناول جرعة أو اثنتين من مادة عالية باللايكوبين ساعد على رفع مستويات اللايكوبين عندهم إلى الوضع الطبيعي. وإن الطماطم المطبوخة تحتوي على نسبة أعلى من اللايكوبين مقارنة مع الطماطم النيئة. ويساعد تناول القليل من الدهون، مثل زيت الزيتون، في امتصاص كمية أكبر من اللايكوبين في الجسم.


الفلافونيدات
يحتوي عصير العنب على مادة الفلافونيدات التي تمنع تخثر الدم وتحافظ على ميوعته في المستوى المطلوب، وتدل عدة دراسات إلى أن شرب عصير العنب الأرجواني (5 أونصات) مرتين في اليوم يقلل من خطر تخثر الدم بنسبة 60%.
وتوجد مادة الفلافونويدات في التفاح والبصل والشاي أيضا.


الفطور المثالي لمرضى القلب والسكتة القلبية
الفطور: كوب واحد من نبات الشوفان + ملعقة صغيرة من السكر + ملعقة صغيرة من المرجرين "سمن نباتي" (magaine) + كوب حليب خالي الدسم + 5 أونصات من عصير العنب الأحمر.
وجبة صباحية خفيفة: برتقالة + كوب شاي أخضر ساخن.
الغذاء: نصف كوب من البندورة + نصف كوب من الفاصولياء الحمراء + نصف كوب من الذرة + نصف كوب من البصل + 1 ملعقة صغيرة من زيت الزيتون.
وجبة خفيفة بعد الظهر: تفاحة + شاي أخضر ساخن.
العشاء: 120 غراما من سمك السلمون المشوي + ربع كوب من القرنبيط + كوب واحد من الرز الأسمر + نصف كوب من اللبن الخالي من الدهن والمعزز بالكالسيوم.
وجبة مسائية خفيفة: 5 أونصات من عصير العنب الأحمر + 4 أكواب من البوشار -- (البوابة).



منقوول