زائر
المسبار إكسبريس يلتقط صورا جديدة للوجه المريخي
واشنطن: التقط المسبار الفضائي الأوروبي إكسبريس الذي يدور في مدار حول المريخ صوراً جديداً للمَعْلـَم ِ المريخي المعروف باسم "وجه سيدونيا".
وهذا المعلم عبارة عن جبل على سطح المريخ التقطت أول صورة له في عام 1976 ، و هو يشبه وجه الإنسان حيث له جبهة وعينان وأنف وفم، وهذه الصورة اشتهرت على نطاق واسع ، لاسيما بين أنصار نظريات المؤامرة ، الذين قالوا إنها من بين الأدلة التي تحاول أن تخفيها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا و تدل على وجود حضارة عاقلة قديمة على سطح المريخ.
و قد واجه العلماء صعوبة في التقاط صورة واضحة للمعلم المريخي الموجود في منطقة في منتصف الشطر الشمالي من المريخ ، تعرف باسم "سيدونيا" نظراً لارتفاع المسبار عن الوجه ، أو لوجود سحب من الغبار و الزوابع التي تغطيه.
و تسمى المنطقة التي تقع فيها سيدونيا باسم الأرض العربية ، و التي تتميز بأنها منطقة متحولة تضم وديانا مليئة بالركام ، و بقايا هضاب معزولة مختلفة الأحجام و الأشكال.
و يرى العلماء، بحسب ما جاء فى الـ"BB" أن الصور الجديدة دقيقة و مفصلة في غاية الروعة سواء بالنسبة للمهتمين بالمنطقة من غير الفلكيين و للخبراء المهتمين بالتركيبة الجيولوجية للمريخ.
و كانت الصور التي التقطت لوجه سيدونيا مع دخولنا القرن الحادي والعشرين ، قد أظهرت كما يقول العلماء أن الوجه ليس دليلا على حضارة مريخية قديمة و إنما هو شكل جيولوجي من تشكل بسبب النحت الريحي على المريخ ، و بدا كذلك بسبب انعكاس الضوء بشكل متميز، و إن كان أنصار نظرية المؤامرة لا يزالون يشككون في هذه المعلومة.
المصدر : محيط
واشنطن: التقط المسبار الفضائي الأوروبي إكسبريس الذي يدور في مدار حول المريخ صوراً جديداً للمَعْلـَم ِ المريخي المعروف باسم "وجه سيدونيا".
وهذا المعلم عبارة عن جبل على سطح المريخ التقطت أول صورة له في عام 1976 ، و هو يشبه وجه الإنسان حيث له جبهة وعينان وأنف وفم، وهذه الصورة اشتهرت على نطاق واسع ، لاسيما بين أنصار نظريات المؤامرة ، الذين قالوا إنها من بين الأدلة التي تحاول أن تخفيها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا و تدل على وجود حضارة عاقلة قديمة على سطح المريخ.
و قد واجه العلماء صعوبة في التقاط صورة واضحة للمعلم المريخي الموجود في منطقة في منتصف الشطر الشمالي من المريخ ، تعرف باسم "سيدونيا" نظراً لارتفاع المسبار عن الوجه ، أو لوجود سحب من الغبار و الزوابع التي تغطيه.
و تسمى المنطقة التي تقع فيها سيدونيا باسم الأرض العربية ، و التي تتميز بأنها منطقة متحولة تضم وديانا مليئة بالركام ، و بقايا هضاب معزولة مختلفة الأحجام و الأشكال.
و يرى العلماء، بحسب ما جاء فى الـ"BB" أن الصور الجديدة دقيقة و مفصلة في غاية الروعة سواء بالنسبة للمهتمين بالمنطقة من غير الفلكيين و للخبراء المهتمين بالتركيبة الجيولوجية للمريخ.
و كانت الصور التي التقطت لوجه سيدونيا مع دخولنا القرن الحادي والعشرين ، قد أظهرت كما يقول العلماء أن الوجه ليس دليلا على حضارة مريخية قديمة و إنما هو شكل جيولوجي من تشكل بسبب النحت الريحي على المريخ ، و بدا كذلك بسبب انعكاس الضوء بشكل متميز، و إن كان أنصار نظرية المؤامرة لا يزالون يشككون في هذه المعلومة.
المصدر : محيط