زائر
مقال
لقد كثرت كتاباتي عن المشروبات الغازية فلماذا أركز على هذا الموضوع؟
يأتي تصنيف المشروبات الغازية المدمرة للصحة من كون كافة المواد التي تصنع منها من المواد الضارة جدا لصحة الإنسان فبالإضافة إلى أضرارها بطبقة المينا في الأسنان وزيادة في الوزن فهناك مركبات أخرى تحويها المشروبات الغازية وعلى رأسها السكر فإن علبة المشروبات الغازية تحتوي على حوالي 8 ملاعق صغيرة من السكر المدمر لفيتامين (ب) والذي يقوم بدور كبير في تحسين عمليات الهضم وامتصاص الأغذية وتكاثر الخلايا ويؤدي نقصه إلى ضعف البنية والاضطرابات العصبية (النرفزة أو الضجر) والصداع والشعور بالأرق والقلق النفسي والكآبة بالإضافة إلى ضعف وتشنج عضلي. ويقول الدكتور جون بودكن حامل لواء الحملة على السكر حيث يسميه القاتل الحلو الأبيض ويتمنى لو يستطيع منع بيع السكر ومشتقاته لينقذ البشرية من أخطار الأمراض التي يسببها السكر مثل أمراض القلب وتشحم الكبد وتضخم الكليتين والموت المبكر كما أكد على العلاقة بين السكريات وبعض أنواع السرطان والنقرس والتهاب المفاصل وتسوس الأسنان. ولتخصصي في الروماتيزم فسأركز على علاقتها بالعظام
علاقة المشروبات الغازية بالعظام
والذي دفعني إلى إثارة هذا الموضوع ودعاني إلى التركيز على المشروبات الغازية هو أن معظم الفتيات المصابات بلين العظام اللواتي راجعن عيادتي في جدة وكانت أعمارهن بين 12-18 سنة (لا يشربن الحليب مخافة السمنة ولا يتعرضن للشمس مخافة الاسمرار و غذاؤهن الشوكلاتة والوجبات السريعة مثل البر غر وشرابهن المشروبات الغازية). وما أن ابتعدن عن هذه العادات السيئة، وأقلعن عن هذه الأغذية والمشروبات غير الصحية، ورجعن إلى تناول الحليب ومشتقاته والخضروات لمدة ثلاثة أشهر حتى تغيرت حياتهن إلى الأفضل وأصبحن يمشين دون حاجة إلى كرسي أو عكاز. وكما قال الدكتور دياموند أن توفير هذه المشروبات بشكل دائم للأطفال يعتبر جريمة بشعة يرتكبها الآباء المستهترون في حق أولادهم، فعلى الأهل منع أولادهم من شرب المشروبات الغازية.
ومن المعروف أن الغذاء الصحي يجب أن يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم أكثر من نسبة الفوسفور لأن ازدياد نسبة الفوسفور على الكالسيوم يترافق بازدياد فقدان الكالسيوم من العظام ومن أكثر الأغذية ضررا في هذا الشأن هي الشوكالاتة والكولا والخنزير حيث تكون النسبة أقل من 0.2 إضافة إلى المشروبات الغازية التي تساعد على ازدياد فقدان الكالسيوم من العظام وبالتالي على هشاشة أو لين العظام.
ذكرت دراسة حديثة نشرتها مجلة (Ahieves f pediatis and adesent Mediine)، أجرتها جريس يشاك (G Wyshak)من جامعة هارفارد الطبية أن شرب الكولا والمرطبات المحتوية على كربونات، يمكن أن تزيد من خطر تكسر عظام البنات في العقد الثاني من العمر:
• وتناولت الدراسة التي أجرتها جريس يشاك من مدرسة هارفارد الطبية، عينة ضمت 460 من طالبات المستويين التاسع والعاشر، سألتهن ما إذا أصبن من قبل بكسر في العظام وعاداتهن في استهلاك المشروبات المرطبة (80% محتوية على كربونات،50% يشربن الكولا و11.5% لا يشربن الكولا)
• وتبين أن احتمال الإصابة بكسر في العظام لدى الفتيات اللاتي يشربن المحتوية على كربونات< 3مرات من اللاتي لا يشربنها.ورجحت أن تكون الأحماض الفسفورية في الكولا مسؤولة عن المشكلة
• تكون نسبة لكالسيوم أقل من 0.2 بالنسبة للفوسفور ويؤثر سلباً على التوازن المطلوب بينه وبين الكالسيوم ويعوق امتصاصه فيترافق مع ازدياد فقدان الكالسيوم من العظام وبالتالي إلى هشاشة أو لين العظام.
وأشار الدكتور نيفيل جولدن من كلية ألبرت أنشتاين الطبية في نيويورك أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأنها "تقرع ناقوس الخطر" حيث أن نحو 40-60 في المائة من عملية بناء العظام تحدث خلال سنوات المراهقة لذلك تعتبر هذه المرحلة الأكثر أهمية بالنسبة لجسم الإنسان.
لقد كثرت كتاباتي عن المشروبات الغازية فلماذا أركز على هذا الموضوع؟
يأتي تصنيف المشروبات الغازية المدمرة للصحة من كون كافة المواد التي تصنع منها من المواد الضارة جدا لصحة الإنسان فبالإضافة إلى أضرارها بطبقة المينا في الأسنان وزيادة في الوزن فهناك مركبات أخرى تحويها المشروبات الغازية وعلى رأسها السكر فإن علبة المشروبات الغازية تحتوي على حوالي 8 ملاعق صغيرة من السكر المدمر لفيتامين (ب) والذي يقوم بدور كبير في تحسين عمليات الهضم وامتصاص الأغذية وتكاثر الخلايا ويؤدي نقصه إلى ضعف البنية والاضطرابات العصبية (النرفزة أو الضجر) والصداع والشعور بالأرق والقلق النفسي والكآبة بالإضافة إلى ضعف وتشنج عضلي. ويقول الدكتور جون بودكن حامل لواء الحملة على السكر حيث يسميه القاتل الحلو الأبيض ويتمنى لو يستطيع منع بيع السكر ومشتقاته لينقذ البشرية من أخطار الأمراض التي يسببها السكر مثل أمراض القلب وتشحم الكبد وتضخم الكليتين والموت المبكر كما أكد على العلاقة بين السكريات وبعض أنواع السرطان والنقرس والتهاب المفاصل وتسوس الأسنان. ولتخصصي في الروماتيزم فسأركز على علاقتها بالعظام
علاقة المشروبات الغازية بالعظام
والذي دفعني إلى إثارة هذا الموضوع ودعاني إلى التركيز على المشروبات الغازية هو أن معظم الفتيات المصابات بلين العظام اللواتي راجعن عيادتي في جدة وكانت أعمارهن بين 12-18 سنة (لا يشربن الحليب مخافة السمنة ولا يتعرضن للشمس مخافة الاسمرار و غذاؤهن الشوكلاتة والوجبات السريعة مثل البر غر وشرابهن المشروبات الغازية). وما أن ابتعدن عن هذه العادات السيئة، وأقلعن عن هذه الأغذية والمشروبات غير الصحية، ورجعن إلى تناول الحليب ومشتقاته والخضروات لمدة ثلاثة أشهر حتى تغيرت حياتهن إلى الأفضل وأصبحن يمشين دون حاجة إلى كرسي أو عكاز. وكما قال الدكتور دياموند أن توفير هذه المشروبات بشكل دائم للأطفال يعتبر جريمة بشعة يرتكبها الآباء المستهترون في حق أولادهم، فعلى الأهل منع أولادهم من شرب المشروبات الغازية.
ومن المعروف أن الغذاء الصحي يجب أن يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم أكثر من نسبة الفوسفور لأن ازدياد نسبة الفوسفور على الكالسيوم يترافق بازدياد فقدان الكالسيوم من العظام ومن أكثر الأغذية ضررا في هذا الشأن هي الشوكالاتة والكولا والخنزير حيث تكون النسبة أقل من 0.2 إضافة إلى المشروبات الغازية التي تساعد على ازدياد فقدان الكالسيوم من العظام وبالتالي على هشاشة أو لين العظام.
ذكرت دراسة حديثة نشرتها مجلة (Ahieves f pediatis and adesent Mediine)، أجرتها جريس يشاك (G Wyshak)من جامعة هارفارد الطبية أن شرب الكولا والمرطبات المحتوية على كربونات، يمكن أن تزيد من خطر تكسر عظام البنات في العقد الثاني من العمر:
• وتناولت الدراسة التي أجرتها جريس يشاك من مدرسة هارفارد الطبية، عينة ضمت 460 من طالبات المستويين التاسع والعاشر، سألتهن ما إذا أصبن من قبل بكسر في العظام وعاداتهن في استهلاك المشروبات المرطبة (80% محتوية على كربونات،50% يشربن الكولا و11.5% لا يشربن الكولا)
• وتبين أن احتمال الإصابة بكسر في العظام لدى الفتيات اللاتي يشربن المحتوية على كربونات< 3مرات من اللاتي لا يشربنها.ورجحت أن تكون الأحماض الفسفورية في الكولا مسؤولة عن المشكلة
• تكون نسبة لكالسيوم أقل من 0.2 بالنسبة للفوسفور ويؤثر سلباً على التوازن المطلوب بينه وبين الكالسيوم ويعوق امتصاصه فيترافق مع ازدياد فقدان الكالسيوم من العظام وبالتالي إلى هشاشة أو لين العظام.
وأشار الدكتور نيفيل جولدن من كلية ألبرت أنشتاين الطبية في نيويورك أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأنها "تقرع ناقوس الخطر" حيث أن نحو 40-60 في المائة من عملية بناء العظام تحدث خلال سنوات المراهقة لذلك تعتبر هذه المرحلة الأكثر أهمية بالنسبة لجسم الإنسان.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: