زائر
عقد مركز ابن رشد التخصصي بالتعاون مع شركتي ألكون والأمين، دورة علمية تدريبية في عملية الماء الأبيض باستخدام الموجات فوق الصوتية .. خطوة بخطوة"، وذلك في مقر المركز الواقع على طريق الملك فهد في الرياض إضافة إلى ورشة عمل لعملية الماء الأبيض بطريقة ( الفيكو ) المتطورة على عيون اصطناعية ( تشبه الى حد كبير العين البشرية ) اقامها الاستشاريون السعوديون العاملون بالمركز , بحضور أطباء سعوديين مقيمين وأخصائيين غير سعوديين من مختلف مستشفيات ومراكز الرياض .
وأوضح الدكتور عبد الرحمن الخلف استشاري طب وجراحة العيون، والمدير الطبي لمركز بن رشد التخصصي، أن عمليات الماء الأبيض من أكثر العمليات التي تجرى للعين، حيث تجرى 15 مليون عملية سنويا في مختلف أنحاء العالم.
وقد بدأت فكرة إجراء عمليات الماء الأبيض باستخدام الموجات الصوتية (الفيكو) عام 1965م، ومن حينه استمرت إلى الوقت الحاضر والذي شهد تطورا كبيرا في هذا النوع من العمليات.
من جهته قدم الدكتور ماجد العبيلان مدير قسم التعليم الطبي في المركز، واستشاري العيون وأستاذ مساعد في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي ، شكره لشركتي ألكون والأمين، والذين ساهموا في ورشة العمل، كما شكر كافة المحاضرين والمنظمين لهذا العمل المتميز من العاملين بالمركز .
وذكر الدكتور العبيلان أن البرنامج يهدف إلى رفع المستوى العلمي بين الأطباء المقيمين والأخصائيين في طب وجراحة العيون و الإرتقاء بمستوى العلاج الطبي في طب وجراحة العيون في منطقة الرياض بشكل خاص والمملكة بشكل عام إلى جانب أن المركز يهدف مستقبلاً إلى إقامة العديد من المحاضرات و الدورات وورش العمل المشابهة , إضافة إلى الدورات الجراحية المتخصصة في مجال العيون وصولاً إلى الندوات العلمية المتقدمة .
منوها إلى أنه تم اعتماد المركز كمركز تعليمي تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الطبية .
من جهته أوضح الدكتور عبد الرحمن الشريف استشاري القرنية والماء الأبيض والليزك والشبكية، أنه يجب فحص العين بدقة لمريض الماء الأبيض قبل إجراء العملية للتأكد من عدم وجود التهابات بكتيرية على سطح العين ، حيث أن إجراء العملية للمريض المصاب بتلك الالتهابات قد يتسبب في دخول البكتيريا إلى داخل العين الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على نتائج العملية ويؤدي إلى العمى.
وشدد الدكتور الشريف خلال محاضرته على ضرورة التأكد من سلامة شبكية العين قبل إجراء العملية، والتأكد من عدم وجود انفصال في الشبكية أو آثار لأمراض السكر بحاجة إلى المعالجة، منوها إلى وجود ثلاث طرق للتخدير قبل إجراء العملية، وهي تخدير عام، وتخدير موضعي، وتخدير سطحي، والأخير أقل أنواع التخدير خطورة كونه يتم بواسطة قطرة فقط، وهو ما يستخدمه مركز بن رشد في 95 في المائة من الحالات التي تتم علاجها.
و ركز الدكتور عبد الرحمن الشريف على أهمية استخدام الأدوات لمرة واحد لكل مريض، لمنع انتقال العدوى بين المرضى.
وعزا الدكتور الشريف أسباب الإصابة بالماء الأبيض في العين إلى تقدم السن و بسبب استخدام بعض الأدوية المسببة للماء الأبيض أو إصابات العين المباشرة أو عيوب خلقية أو وراثية إلى جانب التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية, ملفتاً إلى أن عمليات الماء الأبيض تطورت أخيراً حيث بات المريض مؤهلاً للعودة إلى حياته الطبيعية خلال أيام قليلة بعد إجراء العملية .
كما طالب مرضى السكر بالكشف باستمرار قبل أن تظهر أعراض الإصابة بأمراض العين، باعتبار أن إصابات مرضى السكري تكون صامتة، ولا تظهر تلك الأعراض إلا في مراحل متقدمة من الإصابة.
وشدد استشاري القرنية والماء الأبيض والليزك وحول الأطفال الدكتور الغامدي على ضرورة المحافظة على العين بالنظارة الشمسية، إلى جانب الكشف المبكر للأطفال قبل بلوغهم السن السابعة حتى لو لم يشكو من أي مشاكل في العين، حيث أن علاجهم في هذه المرحلة العمرية يساعدهم في تفادي الإصابة بكسل العين في الكبر، مشيرا إلى أن عدم العلاج قد يجعل فرصة الشفاء والعلاج مستحيلة في سن متقدمة.
من جانبه، نوه الدكتور سعيد القهيدان استشاري أول مقدمة العين، الماء الأبيض وجراحات القرنية والليزك، أن عملية إزالة الماء الأبيض تتم بواسطة استخدام الموجات الصوتية في وقت قياسي جداً ( مابين 5-10 دقائق تقريباً ) وهذه العمليات تعد أكثر أمانا عن غيرها كونها تحدث فتحة صغيرة في العين المصابة تتراوح بين (1 ملم) و (3 ملم)، وهو ما يساعد على الحد من إصابة العين بالالتهابات و الإستجماتزم أو انتقال العدوى، بعكس الطرق الأخرى التي تتعدى فتحة العين فيها (6 ملم)، وقام بشرح كيفية إجراء العملية خطوة بخطوة، للأطباء المقيمين والأخصائيين.
كما استعرض الدكتور علي الراجحي استشاري أول أكاديمي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، عددا من العمليات التي أجريت لمرضى الماء الأبيض، وذلك خلال ورقة العمل التي قدمها تناولت المشاكل الممكن حدوثها أثناء إجراء العملية، وكيفية تجنبها والتقليل من حدوثها، وعلاجها عند حدوثها، تضمنت عرضا مرئيا لعدد من العمليات التي أجريت.
و ذكر الدكتور محمد المتعب المدير العام واستشاري طب وجراحة العيون والليزك والماء الأبيض و زراعة القرنية في لقائه الصحفي أن قسم العيون في مركز ابن رشد التخصصي، يضم سبعة استشاريين سعوديين مختصين في طب وجراحة العيون بفروعه المختلفة, ويعدون من أبرز الأطباء على مستوى المملكة، والتي تضم وحدة الليزك وبدائل الليزك، وحدة جراحة المياه البيضاء، وحدة زراعة القرنية والحلقات، وحدة جراحة الشبكية وآثار السكري، وحدة جراحة عيون الأطفال والحول، وحدة جراحة تجميل وتقويم العيون، وحدة الجلوكوما (المياه الزرقاء), وبعد شكر الإستشاريين والحضور وضح المدير العام الدكتور المتعب أن برنامج ابن رشد لعلاج الماء الأبيض ماهو إلا خطوة أولى من برامج المركز التثقيفية التي سوف تتضمن الندوات الطبية وورش العمل , وعمل جدول للاستشاريين لإجراء عمليات خارج المركز بالمراكز الخاصة والحكومية من داخل وخارج منطقة الرياض.
وكان من بين الحضور الدكتور عبد العزيز الراجحي استشاري أول طب وجراحة العيون والليزك والماء الأبيض، رئيس مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون (مياكو)، و أشاد بمبادرة المركز وحرصه على التعليم الطبي المستمر وتطوير قدرات أطباء العيون وتمنى أن تستمر هذه المبادرة ويتم دعمها ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الأطباء.
كما شكر الأستاذ زكي الزهراني المدير التنفيذي مجلة شوارد والقائمين عليها لتغطيتها هذا الحدث الأول من نوعه متمنياً لها المزيد من التقدم والرقي والنجاح , والاستمرار والمثابرة لتنمية أهداف المجلة السامية .
المصدر
وأوضح الدكتور عبد الرحمن الخلف استشاري طب وجراحة العيون، والمدير الطبي لمركز بن رشد التخصصي، أن عمليات الماء الأبيض من أكثر العمليات التي تجرى للعين، حيث تجرى 15 مليون عملية سنويا في مختلف أنحاء العالم.
وقد بدأت فكرة إجراء عمليات الماء الأبيض باستخدام الموجات الصوتية (الفيكو) عام 1965م، ومن حينه استمرت إلى الوقت الحاضر والذي شهد تطورا كبيرا في هذا النوع من العمليات.
من جهته قدم الدكتور ماجد العبيلان مدير قسم التعليم الطبي في المركز، واستشاري العيون وأستاذ مساعد في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي ، شكره لشركتي ألكون والأمين، والذين ساهموا في ورشة العمل، كما شكر كافة المحاضرين والمنظمين لهذا العمل المتميز من العاملين بالمركز .
وذكر الدكتور العبيلان أن البرنامج يهدف إلى رفع المستوى العلمي بين الأطباء المقيمين والأخصائيين في طب وجراحة العيون و الإرتقاء بمستوى العلاج الطبي في طب وجراحة العيون في منطقة الرياض بشكل خاص والمملكة بشكل عام إلى جانب أن المركز يهدف مستقبلاً إلى إقامة العديد من المحاضرات و الدورات وورش العمل المشابهة , إضافة إلى الدورات الجراحية المتخصصة في مجال العيون وصولاً إلى الندوات العلمية المتقدمة .
منوها إلى أنه تم اعتماد المركز كمركز تعليمي تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الطبية .
من جهته أوضح الدكتور عبد الرحمن الشريف استشاري القرنية والماء الأبيض والليزك والشبكية، أنه يجب فحص العين بدقة لمريض الماء الأبيض قبل إجراء العملية للتأكد من عدم وجود التهابات بكتيرية على سطح العين ، حيث أن إجراء العملية للمريض المصاب بتلك الالتهابات قد يتسبب في دخول البكتيريا إلى داخل العين الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على نتائج العملية ويؤدي إلى العمى.
وشدد الدكتور الشريف خلال محاضرته على ضرورة التأكد من سلامة شبكية العين قبل إجراء العملية، والتأكد من عدم وجود انفصال في الشبكية أو آثار لأمراض السكر بحاجة إلى المعالجة، منوها إلى وجود ثلاث طرق للتخدير قبل إجراء العملية، وهي تخدير عام، وتخدير موضعي، وتخدير سطحي، والأخير أقل أنواع التخدير خطورة كونه يتم بواسطة قطرة فقط، وهو ما يستخدمه مركز بن رشد في 95 في المائة من الحالات التي تتم علاجها.
و ركز الدكتور عبد الرحمن الشريف على أهمية استخدام الأدوات لمرة واحد لكل مريض، لمنع انتقال العدوى بين المرضى.
وعزا الدكتور الشريف أسباب الإصابة بالماء الأبيض في العين إلى تقدم السن و بسبب استخدام بعض الأدوية المسببة للماء الأبيض أو إصابات العين المباشرة أو عيوب خلقية أو وراثية إلى جانب التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية, ملفتاً إلى أن عمليات الماء الأبيض تطورت أخيراً حيث بات المريض مؤهلاً للعودة إلى حياته الطبيعية خلال أيام قليلة بعد إجراء العملية .
كما طالب مرضى السكر بالكشف باستمرار قبل أن تظهر أعراض الإصابة بأمراض العين، باعتبار أن إصابات مرضى السكري تكون صامتة، ولا تظهر تلك الأعراض إلا في مراحل متقدمة من الإصابة.
وشدد استشاري القرنية والماء الأبيض والليزك وحول الأطفال الدكتور الغامدي على ضرورة المحافظة على العين بالنظارة الشمسية، إلى جانب الكشف المبكر للأطفال قبل بلوغهم السن السابعة حتى لو لم يشكو من أي مشاكل في العين، حيث أن علاجهم في هذه المرحلة العمرية يساعدهم في تفادي الإصابة بكسل العين في الكبر، مشيرا إلى أن عدم العلاج قد يجعل فرصة الشفاء والعلاج مستحيلة في سن متقدمة.
من جانبه، نوه الدكتور سعيد القهيدان استشاري أول مقدمة العين، الماء الأبيض وجراحات القرنية والليزك، أن عملية إزالة الماء الأبيض تتم بواسطة استخدام الموجات الصوتية في وقت قياسي جداً ( مابين 5-10 دقائق تقريباً ) وهذه العمليات تعد أكثر أمانا عن غيرها كونها تحدث فتحة صغيرة في العين المصابة تتراوح بين (1 ملم) و (3 ملم)، وهو ما يساعد على الحد من إصابة العين بالالتهابات و الإستجماتزم أو انتقال العدوى، بعكس الطرق الأخرى التي تتعدى فتحة العين فيها (6 ملم)، وقام بشرح كيفية إجراء العملية خطوة بخطوة، للأطباء المقيمين والأخصائيين.
كما استعرض الدكتور علي الراجحي استشاري أول أكاديمي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، عددا من العمليات التي أجريت لمرضى الماء الأبيض، وذلك خلال ورقة العمل التي قدمها تناولت المشاكل الممكن حدوثها أثناء إجراء العملية، وكيفية تجنبها والتقليل من حدوثها، وعلاجها عند حدوثها، تضمنت عرضا مرئيا لعدد من العمليات التي أجريت.
و ذكر الدكتور محمد المتعب المدير العام واستشاري طب وجراحة العيون والليزك والماء الأبيض و زراعة القرنية في لقائه الصحفي أن قسم العيون في مركز ابن رشد التخصصي، يضم سبعة استشاريين سعوديين مختصين في طب وجراحة العيون بفروعه المختلفة, ويعدون من أبرز الأطباء على مستوى المملكة، والتي تضم وحدة الليزك وبدائل الليزك، وحدة جراحة المياه البيضاء، وحدة زراعة القرنية والحلقات، وحدة جراحة الشبكية وآثار السكري، وحدة جراحة عيون الأطفال والحول، وحدة جراحة تجميل وتقويم العيون، وحدة الجلوكوما (المياه الزرقاء), وبعد شكر الإستشاريين والحضور وضح المدير العام الدكتور المتعب أن برنامج ابن رشد لعلاج الماء الأبيض ماهو إلا خطوة أولى من برامج المركز التثقيفية التي سوف تتضمن الندوات الطبية وورش العمل , وعمل جدول للاستشاريين لإجراء عمليات خارج المركز بالمراكز الخاصة والحكومية من داخل وخارج منطقة الرياض.
وكان من بين الحضور الدكتور عبد العزيز الراجحي استشاري أول طب وجراحة العيون والليزك والماء الأبيض، رئيس مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون (مياكو)، و أشاد بمبادرة المركز وحرصه على التعليم الطبي المستمر وتطوير قدرات أطباء العيون وتمنى أن تستمر هذه المبادرة ويتم دعمها ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الأطباء.
كما شكر الأستاذ زكي الزهراني المدير التنفيذي مجلة شوارد والقائمين عليها لتغطيتها هذا الحدث الأول من نوعه متمنياً لها المزيد من التقدم والرقي والنجاح , والاستمرار والمثابرة لتنمية أهداف المجلة السامية .
المصدر