بصمة في الطب ..

زائر
اطباء تركوا بصمة في الطب .. Fa14Fa14



واتمنى ان نرى طلبة طبيب ..يوما ما في العالمية Fa16Fa3




نبدا مع .. Fa30





8


8


8


8


8



7


7


7


7


7


7

















































د.عبدالله الربيعة ..




لنغوص خلف تلك الشخصية الناجحة ..ولنكتشف الاسرار ..










أولا : الطالب والطبيب



1-كيف تعرض لنا مسيرتكم العلمية من صفوف الدراسة وحتى تخرجكم من كلية الطب ؟
** مسيرتي العلمية مثل زملائي الطلاب بدأتُ الدراسة الابتدائية في مدرسة إبن زائدة ثم المدرسة المحمدية، أما بالنسبة للدراسة المتوسطة فكانت في متوسطة فلسطين بالرياض والثانوية كانت بثانوية اليمامة.
وكنت في هذه المراحل مثل زملائي أحرص على الدراسة والمنافسة الشريفة والقراءة، وبدأت ميولي لدراسة الطب في نهاية المرحلة المتوسطة وبداية الثانوية نظراً لأن هذه المهنة إنسانية وفيها خدمة للمحتاجين ورسم الابتسامة عليهم إن شاء الله.
ثم بدأت الدراسة بكلية الطب بعد اجتياز امتحان القبول عام 1972م، وكانت هذه المرحلة مرحلة انتقالية كبيرة احتاجت التضحية بالوقت والأصدقاء والأقارب نظراً لأن الدراسة باللغة الإنجليزية والكلية تتطلب جهداً كبيراً عملياً ونظرياً إضافة إلى تجدد العلوم الطبية.
وتخرجت بتوفيق الله تعالى عام 1979م، حيث كانت الدراسة بكلية الطب سبع سنوات.
وحصلت في هذه المدة إضافة إلى الشهادة محبتي لمهنة الطب وحبي للناس.
3-مهنة الطب من أكثر المهن الشائكة ، نظرا لأن منطقة عملها هو الإنسان وهو خليفة الله في أرضه والمكرَّم من خلقه ، لذا تتدخل الشرائع السماوية كثيرا في عمل الطبيب ، من منطلق هويتنا الإسلامية كيف يمكن التوفيق بين حرية البحث العلمي للطبيب من جهة ، والضوابط الشرعية من جهة أخرى ؟
**لا شك أن مهنة الطب ترتبط بالإنسان مما يولد ارتباط هذه المهنة مع الشرائع السماوية ولكن ديننا دين الإسلام والسلام كرّم الإنسان وأمره بالبحث والتبصّر وقدّر هذا الدين؛ العلم والعلماء يقول الله تعالى "وفي أنفسكم أفلا تبصرون".
لذا وبالرغم من وجوب الحرص على الضوابط الشرعية في مزاولة المهنة الطبية والبحث العلمي إلا أن الممارِس لا يجد صعوبة في تطبيق القواعد السريرية الطبية والعلاج والبحث دون تعارض مع تعاليم الدين شرط أن يكون الطبيب أو الطبيبة ملمّا بتعاليم الدين وحدوده التي تكرّم الإنسان وتحافظ على نفسه وصحته وحرمة جسده .
كما أن البحث العلمي يتطلب قبل إجازته أن يمرّ بلجان أخلاقيات المهنة وحقوق المريض واللجان العلمية التي تضمن عدم تعارض البحث مع الدين وحقوق المريض
.



****************




ثانيا : الجرَّاح والمدير



1-لماذا اخترتم جراحة فصل التوائم تحديدا للاحتراف فيها ؟
** بالنسبة لاختيار جراحي فصل التوائم فإن هذه الجراحة جزء من اختصاص جراحة الأطفال، وقد اخترت تخصص جراحة الأطفال لمحبتي للجراحة والأطفال، فوجدت في هذا التخصص الجمع بين الاثنتين.
أما بالنسبة لفصل التوائم فلقد بدأت مع هذه الخبرة في بداية عام 1991م، عندما طلب مني مساعدة توأم ملتصق حيث كان والداه يعانيان من هذه المشكلة الجسيمة إيماناً مني بأن قدرات هذا الوطن تستطيع أن تنافس في علاج هذه الحالات المعقدة، وبعد النجاح بدأت مسيرة الخبرة تزداد تدريجياً بنجاح ولله الحمد .
2-هل يعتبر التصاق التوائم تشوها خَلْقيا من الناحية الطبية وهل يساعد الكشف المبكر على الأمّ في معالجة الأجنة في طور التكوين ؟
**يعتبر التصاق الأجنة (التوائم السيامية) من العيوب الخلقية المعقدة، ونظراً للتطور الكبير في التقنية الطبية أصبح من الممكن تشخيص هذه الحالات في بداية الحمل بعد الأسبوع الثاني عشر. ومن المؤكد أن التشخيص المبكر يساعد على وضع خطة علاج مبكرة وتساعد الباحثين لوضع بعض الحلول لحالات معينة من التوائم الملتصقة وفي بعض الدول الغربية يسمح بإجهاض الأم الحامل بتوأم سيامي إذا ما تم تشخيصه مبكراً وكانت الحالة مستعصية، كما أن هناك بعض المحاولات للعلاج داخل الرحم والتي هي في طور البحث.
 

زائر
3-ماهي الأسباب التي تؤدي إلى عدم اكتمال انفصال البييضة المسبّب لالتصاق التوائم ؟
** عدم اكتمال انفصال البويضة الملقحة بتوأم متطابق (المسببة للتوأم السيامي) يعزى لأسباب غير معروفة، وهناك عدة نظريات أقربها للقبول هو عدم اكتمال الانفصال لنقص هرمونات أو مساعدات الانفصال ولازال البحث جار لمعرفة هذه المواد وأسباب حدوثها وهناك نظريات أخرى ولكنها بدأت تفقد القبول.
4-هل التقدم في عمر التوأم يقلل من نسبة نجاح عملية الفصل ؟ مما اعتبر سببا في عدم نجاح فصل التوأم الإيراني " لاله ولاذ بيجاني"؟
**أسباب عدم نجاح التوأم الإيراني غير معروفة لدي لعدم وجود تفاصيل العملية لدي، ومن المعروف أن تقدم عمر التوأم الملتصق يجعل عملية الفصل أكثر صعوبة في بعض الحالات.
5-في حال اشتراك التوأم في الأعضاء الأساسية كالقلب والكبد والكلى ، ما الحيثيات التي تُبرر استقلال أحد التوأمين بالعضو ؟ ثم أليس في ذلك شبهة إلحاق الضرر بالتوأم الآخر ؟
**اشتراك التوأم في الأعضاء الأساسية كالقلب والكبد والجهاز التناسلي والبولي يضع الفريق الطبي في خيارات صعبة تحتاج إلى تروي ودراسة متأنية، وعادة يتفق خبراء الطب مع رجال الدين وحقوق المرضى في عدم التضحية بتوأم على حساب الآخر إذا كان متوقعاَ استمرار الحياة لكلا التوأمين بإذن الله تعالى، ولكن يرى الكثير أنه من الممكن التضحية بتوأم على حساب الآخر إذا كانت حياة ذلك التوأم مهددة بالخطر ولا يتوقع استمرار حياته.
كما أن من فضل الله تعالى أن معظم الأعضاء الأساسية مثل الكبد والكلى والأمعاء من الممكن أن تقسم بين التوأم السيامي مع عدم الإضرار بأي منهما ولله الحمد.
6-ماهي المواصفات المطلوبة في أطباء الجراحات الدقيقة؟
**المواصفات المطلوبة في أطباء الجراحات الدقيقة عديدة منها وجود أساس علمي جيد وقدرة على اتخاذ القرار واكتساب تدريب جيد وخبرة كبيرة مع أساتذة وجراحين معروفين، وكذلك العمل مع فريق متمكن وتبني روح الفريق في العمل، وأخيراً المتابعة والبحث والتطوير.
7-من واقع تجربتكم الشخصية ألا يُقيّد العمل الإداري حرية البحث العلمي لدى الطبيب ؟
**بالتأكيد أن العمل الإداري يحد من الوقت المتاح للبحث العلمي للطبيب، ولكن في نفس الوقت فإن وجود أطباء لديهم المكانة العلمية والقدرة الإدارية يسهم في رسم استراتيجية صحية وتطوير للقطاعات الصحية بشكل كبير كما هو الحال في المراكز العالمية المتقدمة والتي تستفيد من القدرات الطبية في الإدارة.
وفي تصوري أن الإدارات الطبية للقطاعات الصحية تعتبر ظاهرة جيدة إذا ما عملت جنبا إلى جنب مع إدارة المستشفيات دون إثقال الطبيب بالأوراق الروتينية وحددت الصلاحيات للاستفادة من الخبرتين الإداريتين.
8-هل استطاعت المملكة العربية السعودية بناء قاعدة علمية ( بشريا وتقنيا ) في مجال فصل التوائم ؟
**لقد أصبحت المملكة العربية السعودية رائدة في عمليات فصل التوأم السيامية والكثير من التخصصات الطبية، ومن المفرح أن خبرة المملكة العربية السعودية في عمليات فصل التوائم السيامية تعتبر واحدة من أكبر الخبرات في العالم ولقد أوجدت المملكة العربية السعودية ولله الحمد وبدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – قاعدة متينة من الخبرة الطبية والقوى العاملة الفنية مدعومة بتقنية حديثة تواكب الخبرة البشرية.
9-إلى أين وصل العلم اليوم في عمليات فصل التوائم ؟
**التطوير مستمر في عمليات فصل التوائم السيامية ومن مستجدات هذا المجال البحوث للعمليات أثناء الحمل، وإجهاض التوائم السيامية في بداية الحمل في الدول الغربية وإجراء جراحات الفصل المستعجلة قبل فصل المشيمة وغير ذلك.
10-من آن لآخر نسمع عن نبوغ شخصية طبية بارزة مثل : د. فقيه في جراحات القلب ، والدكتور محمد البار في الأمراض التناسلية والولادة ، واليوم الدكتور الربيعة في فصل التوائم ، بصفتكم طبيب ومدير في صرح طبي مرموق وعالمي ، ألم يحن الوقت لتأسيس رابطة أو اتحاد يجمع هذه الخبرات الفردية لتحويلها إلى عمل مؤسسي قائم يستفاد منه محليا ؟
**أتفق معكم أن النجاح هو العمل الجماعي الذي يضمن الاستمرار وتوالد الخبرة وتطويرها وتدريب الأجيال القادمة وكذلك تركيز الخبرة في مركز واحد لزيادة الخبرة لتنافس العالمية، ولله الحمد نجح الوطن بتحقيق معظم هذه الأهداف في عمليات فصل التوائم حيث تركزت في مركز واحد وفريق جماعي متعاون حقق خبرة كبيرة وقام بتوطين هذه الخبرة تدريجياً وكذلك تم إدخال خبرات جديدة في كل مرة لضمان الاستمرار والتطوير، كما أن هذه الخبرة قدمت في المؤتمرات العالمية في سبع مناسبات وفي عدة دول، وإن كان المأمول أكبر بالنسبة للروابط والاتحادات فلا شك أنها تسهم في خدمة المهنة والاختصاص ولكن يجب أن لا ترتبط بعملية جراحية بل ترتبط بالمهنة لدعمها وتطويرها.
11- كان للمسلمين في الماضي اجتهاد موفق في صرف أموال الوقف والزكاة على خدمة الطبّ ، في حين تلاشى هذا الدور حديثا ، واليوم و مع ارتفاع تكاليف العمليات الجراحية وخاصة الدقيقة منها كعمليات فصل التوائم ؛ ألا يكون من الأفضل إنشاء منظمة خيرية مهمتها تبنّي هذه الحالات ، في الوقت الذي تستفيد فيه من عوائد الأوقاف والهبات ؟
**إنني أشكركم على هذا السؤال وغيره من الأسئلة المتميزة، وطرح الوقف الإسلامي الطبي هو مطلب سام لعمل الخير والسعي لخدمة المحتاجين وضمان استمراره على المدى البعيد خصوصاً أن القطاع الصحي مكلف ومن الصعب على كثير من الدول مسايرته وأتمنى عبر هذه المنتديات أن تكتمل الرؤية لإنشاء مؤسسة الوقف الطبي ودعمها من أهل الخير بالمال والاستثمار إن شاء الله

***************


ثالثا : الإنسان والقدوة



1-ماهي صعوبة التعامل مع النفس الإنسانية في مهنتكم ؟

**إن من أصعب المواقف هو التعامل مع حياة الإنسان خصوصاً عندما يكون ذلك الإنسان هو طفل بريئ مصاب بعيوب خلقية تعيق حياته الاجتماعية والأسرية وتهدد حياته والتعامل مع ثلاثة أطراف هم الأب و الأم والطفل ولكن بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعاء المسلمين والنية الصالحة هي التي تدفع الأطباء للنجاح بإذن الله
2-أين يجد الربيعة الإنسان نفسه ؟
**الربيعة إنسان مواطن يحب البساطة ويكره الطبقية والرسميات وأجد نفسي بين ألم الطفل وبكاء الأم وحيرة الأب وتضرع المحتاج ...أنني لازلت لم أقدم شئ يستحق أن أتميز به لأن أمامي طريق طويل أتمنى أن أقطعه، فلنعمل سوياً لخدمة كل محتاج ومريض تحقيقاً لتعاليم ديننا السمح الحنيف.
3-ما الضريبة التي دفعتها ثمنا للنجاح والشهرة على مستويات " الذات – الزواج – الأبوة "؟
**أولاً أنا لم أسع ولم ولن أبحث عن الشهرة والنجاح بل هو توفيق الله سبحانه وتعالى وهناك ضريبة يدفعها الإنسان للنجاح:
-الذات:- فقدان الوقت مع الزملاء والأصدقاء والأقارب والتمتع بالإجازة.
-الزوجة والأطفال:- التضحية بالوقت والمشاركة في كثير من المناسبات الاجتماعية وعدم إعطائهم حقوقهم المعتادة مثل متابعة الدراسة ومشاركتهم في الإجازة وغيرها.
4-هل هناك نقطة تحول في حياتك صنعت الدكتور الربيعة؟
**هناك عدة نقاط غيرت حياتي منها اختيار التخصص، العمل التخصصي، ودور الدكتور حسن كامل رحمه الله تعالى، العمل مع أساتذة مثل د. جيليس في كندا، وقبول التحدي في أول عملية فصل توأم سيامي في بداية التسعينات الميلادية والتي غيرت الكثير في حياتي، وأخيراً تشرفي بالعمل تحت قيادة خام الحرمين الشريفين والذي أكسبني الكثير من الحكمة في الإدارة والدعم لتحقيق النجاح، حفظه الله ورعاه.
5-ماهي نصيحتك لمن اتخذ النجاح هدفا والطموح مسلكا من طلاب الجامعة العربية المفتوحة ؟
**النصيحة لزملائي وأبنائي وبناتي أن الطموح يسبق النجاح وأن النجاح يحتاج إلى حِلْم وصبر وقبول التحدي وعدم الانهزام.
6-هل من الممكن مستقبلا دراسة الطب بكل فروعه باستخدام تقنية التعليم عن بعد ؟
**أعتقد أنه من الصعب جداً تحقيق دراسة الطب عن طريق التعلم عن بعد، نظراً لأن الجزء الأكبر من دراسة الطب تعتمد على الممارسة بالمستشفى ولكن من الممكن متابعة المعلومات النظرية والبحوث عن طريق تقنية المعلومات والشبكة العنكبوتية.
7-كلمة أخيرة تختمون بها هذا اللقاء
**الكلمة الأخيرة هي شكراً لكم على استضافتي وآمل أن أكون قدمت شيئاً يذكر










لي عودة مع شخصية مميزة اخرى ..


تقبلوا تحياتي



كل واحد على كتابه بسرعه والاFa4Fa28
 

زائر
الله يجزيج الخير أختي تغريد

وياريت تحطيلنا لقاء مع د.منصور الحواسي ((طبيب الأطفال ووكيل وزارة الصحة السعودي ))
هذا الدكتور كلش رااااااااائع وهو سنويا يسوي زيارة لكليتنا ...

والله يعطيج العافية
 

زائر
يعطيك الف عافيه دكتوره ..

من جد الدكتور عبد الله انسان عظيم ..وافتخر ان يكون قدوتي في مجال الجراحه ..وانشاء الله يزيده علم ع اللي عنده عشان ينفع كل محتاج ..

تقبلي مروري....
 

زائر
جزاك الله خيراً الله يوفق الربيعه في مهمته ويعله سبب في رقي الخدمات الصحيه. . .

و يا رب وفقنا كما وفقته ....

بانتظار البقية . . .
 

زائر
اهلا وسهلا بكم ...
شكرا لكلماتكم ...وسطوركم ..وابداعاتكم ..

نورتوا الموضوع ..
تابعونا لبقية المبدعون
 

زائر
الله

مااجمل الطب واهله والناس الي فيه كلهم ...

والله شي عظيم !!!

ياااارب اكمل يااارب

دكتور اي استنى البااقي .. عسااك عالقوه
 

زائر
من جد الموضوع متعوب عليه الله يعطيك العافيه
 

زائر
موضوع مميز ..وطرح شيق ..

بوركت ..

الله يخليه د عبد الله ..

ويارب نوصل لما وصل لــــهـ...

بانتظار ابداع سموكم
 

زائر
مشكوورة على الموضوع الحلو

وجعله الله في ميزان حسناتك

في انتظار بقية المبدعين
عم انتظر شخصية الدكتور و الشيخ خالد الجبير

جزاك الله خيرا