تسمم الحمل

زائر
تسمم الحمل هو حالة فريدة من نوعها لفترة الحمل، وتنتج عن ارتفاع ضغط الدم الحاد من الحمل، وطبيعة السبب المؤدى لحدوث تسمم الحمل غير معروف حتى الآن، إلا أنه قد يكون نتيجة لحدوث تغيرات فى الخلايا المبطنة للأوعية الدموية.

تسمم الحمل هو الأكثر شيوعا أثناء الحمل للمرة الأولى، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث الحمل فى المستقبل أيضا، ويمثل 3 فى المئة إلى 4 فى المئة من جميع حالات الحمل، وهو السبب الرئيسى للوفاة الأم والجنين فى الولايات المتحدة، وهو أيضا السبب الرئيسى للمضاعفات الجنين، بما فى ذلك :
* المواليد ناقصة الوزن
* الولادة المبكرة
* الوفاة الجنينية.

الجديد فى التشخيص
حديثا، تبين من فحص بول الحامل المعرضة للإصابة بتسمم الحمل، وجود نقص فى بروتين يسمى PGF، الأمر الذى يمكن ربطه بتوقع حدوث تسمم الحمل من خلال مراقبة مستواه فى بول الحامل.

وقد يؤدى تسمم الحمل إلى النوبات، والغيبوبة فى حين أن الباحثين لا يعرفون سبب محدد أو أسباب تسمم الحمل أكثر من أنه انقباض غامض الأوعية الدموية.
وبسبب هذا الانقباض، يمكن أن تعانى المرأة من عدم تدفق الدم الى :
* الكبد
* الدماغ
* الشبكية
* الكلى
* المشيمة.

علاج تسمم الحمل
يعتمد علاج تسمم الحمل على درجة شدته فى المقام الأول وليس على عدد أسابيع الحمل.. ففى الحالات الشديدة، يعتمد العلاج على منع حدوث تشنجات للأم والسيطرة على ضغط الدم مع تحريض الولادة.

وفى الحالات المتوسطة والضعيفة يعتمد على العمر الجنينى، فإذا كان العمر أكثر من 36 أسبوعاً تتم الولادة، وإذا كان أقل يمكن العلاج عن طريق الراحة التامة والرعاية الطبية المتكاملة مع عمل جميع الفحوص الطبية للأم والجنين، حتى يصل إلى 36 أسبوعاً.


المصدر : اليوم السابع
 

استشارات طبية ذات صلة