تصنيف الدواء حسب النتائج المترتبة عن استخدامه

زائر
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هناك عدة طرق لتصنيف الدواء من بينها التصنيف حسب النتائج المتحصل عليها بعد استخدامه


أ- الأدوية الوقائية:
تعطى لشخص سليم لـ :
1- حمايته من الإصابة بأمراض مستقبلا (اللقاحات المضادة للفيروسات مثلا)
2- تغيير مؤقت لنظام طبيعي ( الأدوية المانعة للحمل)

ب- الأدوية التي تعوض النقص:
النقص التام أو الجزئي لبعض المواد الطبيعية يسبب خللا يصل أحيانا إلى المرض، هذا النقص قد يكون سببه:
1- خارجيا: المادة الناقصة مصدرها خارجي، يحدث معظم الأوقات نتيجة نقص في التغذية؛ مثل الفيتامينات
2- داخليا:
* قد يكون النقص دائما غير قابل للشفاء مثل قصور إفراز الأنسولين عند مرضى السكري، أو نقص هرمونات الأستروجين عند النساء في سن اليأس .
* أو قد يكون مؤقتا: مثل نقص إفراز البروجيستيرون أثناء فترة الحمل، نقص نسبة الماء (الجفاف) في الجسم نتيجة النزيف أو الإسهال.
في كل هذه الحالات الدواء سيعوض النقص الجزئي أو التام بطريقة مباشرة، أوغير مباشرة، مؤقتا أو بصفة دائمة.

ج- الأدوية التي تقضي على المرض و تتيح الشفاء التام
تؤثر مباشرة على مسبب المرض، و تقضي على المشكلة من أساسها. هذا النوع من الأدوية ما يزال محصورا حتى الآن في مضادات الإنتانات البكتيرية و الطفيلية و حتى الفطرية. هذه المواد تقوم إما بقتل الجرثومة أو بإيقاف تكاثرها بحيث تتمكن دفاعات الجسم الطبيعية من التخلص منها.

د-الأدوية المصححة للأعراض:
هي أكثر الأدوية استخداما.
تستخدم للتخفيف من الاضصرابات الناتجة عن مرض ما دون التعرض لمسبب المرض،
إذا كانت الاختلالات خفيفة تستخدم عامة مضادات الألم و الحمى، لكن هناك حالات أكثر جدية، تستخدم فيها الأدوية التي تحفز أو تبطئ عضوا أو نظاما مصابا بقصور أو هيجان –بالترتيب- ( كالأدوية التي تستخدم لضبط ضغط الدم)
يتعلق الأمر عامة بمواد كيميائية غريبة عن الجسم، حيث يكون مفعولها مؤقتا و مرهونا بالمدة التي يبقى فيها التركيز العلاجي كافيا في الدم، و بالتالي لا بد من تجديد الجرعات بصفة دورية ما دام المسبب الرئيسي للمرض ما يزال موجودا.
 

زائر
mei infiniment maiem
 

زائر
أهلا و سهلا أختي الكريمة

y a pas de qi
mei a vs