تطبيقــــــــــــات الهندسه الوراثيه

زائر
هذه اول مشاركه لي في هذا المنتدى الرائع أتمنى ان تنال اعجابكم,وبما اني طالبه في كلية المختبرات قمت بااعداد هذا البحث.....هل ياترى سوف ينال اعجابكم؟؟ in14;
- تطبيقات الهندسة الوراثية:
لقد بدأ علماء البيولوجيا الجزيئية منذ أواسط الثمانينات من القرن العشرين الميلادي مشروعاً طموحاً أطلقوا عليه اسم مشروع الجينوم البشري (Hman Genme Pjet(الصبغيات) البشرية, ومعرفة خصائص كل منها, وتحديد المورثات المتعلقة ببعض الأمراض, وقد بدأ هذا المشروع بمبادرة من العلماء الأمريكيين, ثم شاركت فيه بعض الدول الأوروبية, ثم آزرتهم اليابان, ومن المتوقع أن يستغرق المشروع عدة عقود, وأن يسفر عن نتائج تطبيقية رائدة في حقول الطب المختلفة(1).
وقد كشف العلماء حتى الآن الكثير من أسرار الشفرة الوراثية (Geneti de) في الحيـوان والنبات والإنسان, وأصبحوا قادرين ـ بفضل اللّه تعالى ـ على فعل شيء من التَّغيير في الصِّفات الوراثيِّة للمخلوق, كما تمكنوا من إنتاج أعضاء حية بالاعتماد على تقنيــة الهندســة الوراثية, بـل تمكنــوا أخيــراً باستخـــدام طريقة الاستنساخ (التنسيل: ning) من إنتاج نُسَخ (pies) مـن المخلوقات الحية انطلاقاً من خلايا غيـر جنسيَّة أخذوها من المخلوق الأصـل.
ويأمل العلماء من تقنية الهندسة الوراثية أن تحلَّ لهم الكثير من المشكلات الطبية الراهنة التي لا يمكن حلُّها بغير هذه التقنية, ومن ذلك مثلاً إنتاج أعضاء بديلة (Sbstitte gans) لاستخدامها في زراعة الأعضاء (gan Tanspantatin) بدلاً عن الأعضاء التالفة أو المريضة, وذلك بأن يُنتج العضوُ المطلوب انطلاقاً من خلية حية تؤخذ من جسم المريض نفسه فتزرع في مزارع خاصة أو في جسم أحد الحيوانات, ثم تحرَّض على التكاثر من أجل تشكيل العضو المطلوب الذي سيُزرع في جسم المريض, وهي طريقة أفضل من الطريقة المتبعة اليوم, والتي يُؤخذ فيها العضوُ من أحد الأشخاص المتبرعين ويُزرع في جسم الشخص المريض المحتاج لهذا العضو. ومن المعروف طبياً أن هذه الطريقة الأخيرة تسبب ارتكاساً شديداً في جسم المريض, وهو ما يعرف بظاهرة الرفض (ejetin)للعضو المزروع, مما يؤدي إلى فشل عملية الزرع في كثير من الحالات. كما يأمل العلماء في المستقبل القريب أن يتمكنوا من تسخير علم الهندسة الوراثية في الوقاية من الأمراض الوراثية, ومعالجة الكثير من التشوهات الخَلْقَّية التي مازالت إلى اليوم تشكل عبئاً اجتماعياً ونفسياً ومالياً ثقيلاً على المجتمع.) وهم يهدفون من ورائه إلى حلَّ رموز الشفرة الوراثية للإنسان, ووضع الخريطة الوراثية التي تحدد مواقع الجينات (المورِّثات: Genes) على الكروموسومات