زائر
هناك عدة أمراض تؤدي إلى ثقب بالأمعاء
التايفوئيد والباراتيفوئيد
تعريف:
هو مرض بكتيري عام يحدث بصورة تدريجية بحمى مرتفعة على الدوام وهو يصيب الجهاز الهضمي Peyes Pathes مما يؤدي إلى نزيف أو ثقب بالأمعاء . ويمكن أن تحدث منه حالات خفيفة تمر دون الحاجة إلى علاج بالأخص في المناطق التي يتوطن فيها المرض .
أما الباراتيفوئيد فهو يؤدي إلى نفس الأعراض أعلاه ولكن بصورة خفيفة مع اختلاف نوع البكتيريا المسببة للتايفوئيد والباراتيفوئيد .
المسبب :
بالنسبة للتايفوئيد سالمونيلا تايفي Samnea typhi وحتى الآن يوجد لها 1-7 نوع أما بالنسبة للباراتيفوئيد فهناك سالمونيلا باراتيايفي ويوجد منها ثلاثة أنواع (أ) ، (ب) ، (ج) .
فترة الحضانة :
تعتمد على الجرعة التي وصلت للشخص لذا يتراوح من ثلاثة أيام إلى ثلاثة شهور وعادة تكون بين 1-3 أسابيع أما بالنسبة للباراتيفوئيد تتراوح بين 1-10 أيام .
مدة العدوى :
طالما أن المريض يفرز الجرثوم بالبراز فهو معدي وهي بالنسبة للباراتيفوئيد بين 1-2 أسبوع 10% من مرضى التايفوئيد الذين لم يتم علاجهم يفرزون الجرثوم لمدة ثلاثة شهور من بداية المرض. –5% من المرضى عادة يصبحون حاملين مزمنين للمرض ونسبة ضئيلة من حاملي ميكروب الباراتيفويد يصبحون مزمنين للعدوى .
مصدر العدوى :
الإنسان هو المصدر للتايفوئيد ونادرا الحيوانات الأليفة للباراتيفوئيد . المخالطين يمكن أن يكونوا حاملي مرض وانتقال العدوى عن طريق البراز أكثر منها عن طريق البول .
طريقة العدوى :
عن طريق الفم (الأكل والشرب) الملوثة ببراز أو بول المرضى أو حاملي العدوى . وكذلك عن طريق المحار الملوثة التي تجمع من قيعان ملوثة بالمجاري . الفواكه ، الخضروات والألبان ومنتجات الألبان النيئة أو الخام والملوثة بأيدي حملة الجرثوم ويمكن أن ينقل الذباب الميكروب إلى الأطعمة ومنها للإنسان .
الأعراض والعلامات :
حمى مستمرة ، صداع ، فتور فقدان للشهية ، وبقع وردية على الجذع ، وسعال غير مقشع وإمساك أكثر حدوثا من الإسهال وإصابة الأنسجة الليمفاوية كما أن تقرح لطخ باير في الأمعاء يمكن أن يحدث نزفا معويا أو أثقابا وخصوصا في الحالات التي لم تعالج كما أن هنالك بطء نسبي بالقلب وخمول ذهني وصمم خفيف والتهاب النكفية .
التشخيص :
زراعة الدم في بداية المرض . استخلاص العصيات من البول أو للبراز بعد الأسبوع الأول وفي بعض الحالات يمكن زراعة مخ العظم (تفاعل إلزامي) Aggtinatin يصير إيجابيا في الأسبوع الثاني. وأيضا يكون التشخيص عندما يحدث ارتفاع ملحوظ في عيار الأضداد شريطة ألا يكون اللقاح قد أعطي حديثا .
العلاج : ( يجب أن يكون تحت إستشارة الطبيب)
كلورامفنيكول ، أموكسيسلين ، باكتريم ، وسفالوسبورين
الإجراءات الوقائية :
أولاً : تجاه المرضى والمخالطين :
* يتم التبليغ عنها حسب إجراءات القائمة (ب).
* يجب عمل فحص للبراز وللبول على الأقل بعد شهر من بداية الأعراض ويجب الحصول على ثلاثة فحوصات سلبية بين كل واحد منها والآخر لا تتعدى المدة 24 ساعة وعلى الأقل بعد 48 ساعة من أخذ المضاد الحيوي وبعدها يجب متابعة المريض بفحص شهري حتى الحصول على ثلاثة فحوصات سلبية خلال السنة الأولى حتى يمكن أن يكون المريض غير معدي للآخرين .
* العناية ببراز وبول المريض في الأماكن التي لا يوجد بها مراحيض حديثة للتبرز .
* فحص المخالطين وجميع الذين يودون العمل في أماكن بيع الطعام للتأكد من خلوهم من هذا المرض .
إجراءات وقائية عامة :
* رفع الوعي الصحي بين المواطنين وذلك بتعريفهم بكيفية انتقال المرض وأهمية غسل اليدين جيداً بعد الخروج من الحمام وقبل الأكل وبالأخص لمعدي الطعام.
* أهمية التبرز في أماكن يمكن نظافتها وخالية من الذباب وبها ماء للنظافة .
* العناية بمياه الشرب وذلك بإضافة الكلورين لها وحمايتها من التلوث بمياه الصرف الصحي وكذلك عند السفر في أي عمل حقلي يجب غلي المياه أو معالجتها كيميائياً. غسل الخضروات التي تؤكل نيئة وحفظها بطريقة تمنع تلوثها .
* بسترة أو غلي اللبن أو منتجاته .
* غلي المحار قبل استعماله .
* الكشف على كل المتقدمين للعمل كعاملي أطعمة والتأكد من خلوهم من هذا المرض .
* التطعيم ضد هذا المرض ليس روتينيا بل في بعض الأحيان لمخالطي المرضى أو حاملي الميكروب أو من يودون السفر إلى مناطق ذات استيطان عالي للمرض . وهنالك نوعان أحدهما بالفم والآخر بالحقن ويعطى للشخص جرعتين إلى أربعة جرعات بفارق يومين بين كل منها والآخر .