جلطات الأوردة العميقة بالساق .. Dvt

زائر
موضوع هام منقول من أرشيف جريدة الشرق الأوسط

حذار من جلطات الأوردة العميقة
قد تنتقل نحو أحد فروع الشريان الرئوي لتتحول الى «سدادة رئوية» تهدد الحياة

الرياض: «الشرق الأوسط»
جلطات الساقين هي حالة تتكون فيها تخثرات الدم في الأوردة العميقة للساقين، وهنالك عاملان أساسيان يساهمان في حدوث الجلطات، الأول ركود الدم في الأوردة السفلي والثاني هو قابلية الدم غير الطبيعية لتكوين الجلطات.
إن انقباض عضلات الساق أثناء الحركة (كالسير) يساعد على دفع الدم في أوردة الساق وعودته إلى القلب، لذا فإن الراحة في الفراش لفترات طويلة أو خلال السفر لرحلات طويلة بالطائرة أو السيارة تعيق الشخص عن الحركة، أو أثناء الجراحات الطويلة يفقد الجسم حدوث هذه العملية الطبيعية والنتيجة تباطؤ حركة تدفق الدم إلى القلب ويحدث ذلك أيضا حال إصابة المريض بنقص القدرة الانقباضية للقلب في حالات هبوط عضلة القلب الاحتقاني.
كما قد تحدث حال استعداد الجسم غير الطبيعي لتكوين الجلطات كما يحدث لدى بعض السيدات لدى تناولهم حبوب منع الحمل، أو خلال فترة الحمل، أوقد تنجم عن التلوث، أو موروثة كما في حالات زيادة تخثر الدم بأنواعها، وقد تحدث جلطات الأوردة لدى بعض المصابين بمرض السرطان أو أمراض النسيج الضام، وفضلا عن ذلك فإن الإصابات والسمنة وإجراء الجراحات تزيد من مستوي عوامل التجلط في الدم بدرجة كبيرة.
* الأعراض
* يمكن أن تحدث الجلطات من دون ظهور أعراض على الإطلاق لو كانت جلطات صغيرة، أما إذا كانت الإصابة في الأوردة الكبيرة للفخذ، فان الساق تبدأ بالتورم والاحمرار والألم، وعندما تصيب الجلطة منطقة السمانة من الساق يشعر المصاب بالألم فيها.
وكما ذكرت فقد لا تحدث أعراض على الإطلاق، ولكن في حال انفصال إحدى هذه الجلطات عن مكانها، فقد تسير مع تيار الدم حتى تصل إلى الجانب الأيمن من القلب ثم إلى الشريان الرئوي ثم إلى الرئة حيث تنحشر هذه الجلطة في أحد فروع هذا الشريان الرئوي ويطلق عليها السدادة الرئوية أو القذائف الرئوية وعندئذ يشعر المريض بألم حاد في الصدر وصعوبة التنفس وسرعة ضربات القلب ونقص الأكسجين والإغماء وحتى الوفاة.
من الصعب على الطبيب تشخيص جلطات الساق ببساطة بمجرد النظر أو فحص الساق، وفي حال وجود تورم وألم عند الضغط فإن الفاصل هنا هو إجراء بعض الفحوصات الطبية، والتي غالبا ما يكون أولها اختبار الموجات فوق الصوتية، وفي حال عدم تأكيد النتيجة يتم فحص الأوردة إما بالأشعة بعد حقنها بصبغة تلون الأوردة وتظهر الانسدادات بالأشعة، أو بالتصوير بالرنين بالمغناطيسي والذي لا يحمل أي خطورة، وله ميزة إظهار الأوردة عند المستويات العليا من الساق وفي منطقة الحوض، حيث من الممكن تكون الجلطات. وإذا أظهرت الاختبارات التشخيصية أن جلطات الساق تقتصر على أوردة الساق (منطقة السمانة) فقد تعاد الفحوصات على مدى الأسابيع التالية للتأكد من عدم تحرك الجلطة إلى أوردة ما فوق الركبة.
* العلاج
* يحتاج العلاج التقليدي لجلطات الأوردة إلى المكوث في المستشفى لفترة خمسة إلى سبعة أيام يتم خلالها إعطاء مسيل للدم والحاجة في هذه الحالة للبقاء في المستشفى لضرورة إجراء فحص الدم لضبط نسبة التخثر المرغوبة وتحديد الجرعة المناسبة للحالة ولضرورة إعطاء العقار المسمي بالهيبارين غير المجزأ عن طريق الوريد في الفترة الأولي، ويوجد اليوم نوع جديد من عقار الهيبارين مخفض الوزن الجزيئي وتعطى عن طريق حقن تحت الجلد مرة أو مرتين في اليوم من دون الحاجة إلى إجراء اختبارات كثيرة للدم، وهذه الطريقة الجديدة تمنح المريض فرصة العلاج في المنزل بسهولة.
ومع بدء العلاج بالهيبارين يعطى المريض نوعا آخر من مسيلات الدم يسمي الوارفرين ويؤخذ كأقراص عن طريق الفم، وتحتاج إلى عدة أيام لتظهر فاعليتها وتوصف للمريض غالبا لفترة بين 12 أسبوعا إلى ستة أشهر حسب شدة الحالة.
وفي الحالات الشديدة من جلطات الساقين يمكن إعطاء عقاقير مذيبة للجلطات للقضاء عليها نهائيا تحقن بشكل مباشر بإيصالها إلى مكان الجلطة عن طريق القسطرة، ومع ذلك فإن هذه الطريقة قد تكون فعالة فقط إذا تم إجراؤها خلال أسبوعين من تكون الجلطة.
بعد علاج حالة التجلط، على المريض اتخاذ سبل الوقاية من الإصابة بجلطات أخرى بارتداء جوارب طبية مرنة ومحكمة تلبس بصفة يومية من بدء النهار حتى قبل النهوض من السرير، ورغم أنها قد تكون غير مريحة، فإنها مهمة جدا إذ تقلل بمقدار النصف الشعور بالألم عند السير والوقوف والذي يتبع غالبا حدوث جلطات الساقين، وتساعد هذه الجوارب على منع تورم الساق وتهتك الجلد وتلوثه.

 

زائر
ولكن هل تغني مسيلات الدم كوقاية من الإصابة بجلطات الساق في الأحوال؟

أثبت الطب أن استعمال الأدوية المسيلة للدم فيه خطورة على المرضى المصابين بنزف الدم الوراثي وعلى الذين لديهم قابلية للنزف ..

كذلك لدى بعض المرضى مقاومة لهذه الأدوية فقد حدث تكرر الجلطات لدى مرضى رغم تناولهم للهيبارين ..

فهل هناك من وقاية أخرى مفيدة؟؟

قرأت في أحد المواقع عن جهاز صغير محمول (شخصي) يعمل بنظام الضغط الهوائي المتقطع ويربط على الساق تحت الملابس يعمل على تحريك عضلات الساق بما يحاكي حركة العضلات عند المشي ..

وسأقوم بإرفاق شيء من ذلك الرابط أدناه لتعم الفائدة ..
 

زائر
خبر سار للأفراد المعرضون لخطر جلطات الساق
والأفراد الذين يعانون من الدوالي والاحتقان والتورم بالأرجل
وصول أحدث جهاز محمول "موبايل"



تم صميم هذا الجهاز الفريد للوقاية من جلطات الأوردة العميقة في الساق بالعمل على تحريك عطلات الساق بما يحاكي انبساط وانقباض عضلات الأرجل أثناء المشي .. فهو مثالي للأفراد الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالحركة، كالمرضي وكبار السن والمسافرين لمسافات طويلة والطيارين، ومن أجريت لهم عمليات كبيرة في العظام والبطن،، والمقعدين، والنساء الحوامل. كما أنه فعال في الحماية من تكون دوالي الأرجل والمساعدة في معالجتها والتخلص منها، كذلك يساعد في تسريع التئام الجروح وقرح السكر في وقت وجيز وذلك نظراً لكفاءته العالية في تنشيط الدورة الدموية في الأطراف السفلى وبالتالي منع الركود الوريدي .. فقد أثبت دور كبير في معالجة الدوالي والاحتقان والتورم بالأرجل التي تنتج عن الوقوف الطويل أو عدم الحركة والجلوس لفترات طويلة.


جهاز دي في تي كير المساعد الشخصي لتنشيط الدورة الدموية

DVTae Pesna iatin Assistant

يستعمل الجهاز حالياً في المستشفيات التالية حيث أثبت كفاءة وفعالية عالية:
مستشفى القوات المسلحة بالرياض
مستشفى اليمامة – الرياض
مستشفى دله – الرياض
مستشفى الإيمان العام - الرياض
المستشفى السعودي الألماني
د. سليمان الحبيب مستشفى النساء والولادة
عدد من الأفراد











[
منقول ...
 

زائر
رسم يوضح التطور الخطير لجلطة الساق .. حين تسبح في الدم إلى القلب ثم الرئة مسسبة الانسداد الرئوي ..


www.sdanesenine.mpadpiFeb09padesized_esized_DVT.jpg
 

زائر
[SIZE=+2]الجلطات.. قاتل صامت يتحدى الايدز



محمد داوود (جدة)
حذَّر الدكتور محمد طلعت عاشور استشاري الجراحة العامة بالرياض من الجلوس لفترات طويلة بدون حركة لأن هذا يشكِّل خطراً كبيراً على الإنسان وقد يؤدي الى الجلطة الوريدية بالساقين, وأكد على ضرورة تعاطي الأدوية الوقائية ضد التجلط في حال حدوث كسور أو إجراء عمليات جراحية, أما في حالة ثبوت تشخيص الجلطة قال د.عاشور إن في هذه الحالة لابد من الالتزام بالبرنامج الطبي أو الجراحي بواسطة الطبيب المختص.

وقال د.عاشور إن كل عام يتوفى ما يقارب من 200 الف شخص من مضاعفات الجلطة الوريدية وهذا العدد أكبر من وفيات أمراض السرطان ونقص المناعة AIDS مجتمعين, ومضيفاً ان الدم يتكون من خلايا متعددة يحملها سائل البلازما ولكل نوع من الخلايا وظائف محددة, فالخلايا الحمراء تحمل الأكسجين والخلايا البيضاء مسؤولة عن المناعة, أم الصفائح الدموية فهي مسؤولة عن تجلط الدم, أما عن الأسباب الطبية لتكوين الجلطات كما يقول د.محمد عاشور فهي:

أولاً: الاصابات والكسور, العمليات الجراحية, أمراض الدم لعوامل التجلط.

ثانياً: الجلوس وعدم الحركة لفترات طويلة مثل الرحلات البعيدة تؤدي الى تجمع الدم بالساقين وبطء الدورة الدموية.

ثالثاً: بعض أنواع السرطانات وأمراض الرئة تؤدي الى زيادة تجلط الدم.

رابعاً: الأشهر الاخيرة من الحمل وفترة ما بعد الولادة.

خامساً: استخدام حبوب منع الحمل.

سادساً: الاصابات بكسور العظام.

أما عن الأعراض المرضية لجلطات الساقين فقال د. عاشور إنها تتمثَّل في ورم وألم بالساق مع تغيّر اللون الى الغامق والاحساس بسخونة الساق المصابة, أو من مضاعفات جلطات الساقين, والجلطة الرئوية بسبب انتقال الجلطة من خلال الأوردة لتصب في النصف الأيمن من القلب وتنتقل الى أوعية الرئتين مما قد يسبب وفاة مفاجئة. وأعراض الجلطة الرئوية دائماً تكون صعوبة في التنفس مع ألم بالصدر وسرعة النبض وقد يحدث سعال مصحوب بدم.

وللوقاية من جلطة الساقين يؤكد د.عاشور لابد من تجنب الجلوس لفترة طويلة بدون حركة, واعطاء الأدوية الوقائية ضد التجلط في حال حدوث كسور أو اجراء عمليات جراحية, وفي حال ثبوت تشخيص الجلطة هناك برنامج علاج طبي أو جراحي بواسطة الطبيب المختص.



 

زائر
السلام عليكم
شكرا لطرحك هذا الموضوع المهم جداااااا
 

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مشكوووووووووور على الموضوع الهام الذي قدمته .
اسلوب الطلاح رائع والمعلومات قيمه .
بارك الله فيك .
دمت سالما .
وتقبل مروري .
مع تحياتي