زائر
تعتبر اليوجا من الرياضات التى تحرص على ممارستها كثير من السيدات هذه الأيام حيث أن هذه الرياضة تعمل على دعم وزن الجسم وتقويته وتحسن الصحة النفسية وتشير ديزيريه رامبو استاذة اليوجا إلى أن الاساس هو ما يدعمنا روحيا في حياتنا وجسديا اثناء ممارسة اليوجا.
واذا كان الأساس لدينا ضعيفا يصعب علينا التأقلم مع تقلبات الحياة الايجابية والسلبية، فالأساس القوي يمنحنا القدرة على الحيوية والتجدد.
وذكرت جريدة "الغد" أن اوضاع الوقوف في اليوجا على العمل على دعم وزن الجسم وتقويته ،وهو أمر مهم للغاية لتطوير مركز أساسي للقوة ، وتشبه الخطوات في بعض هذه الأوضاع تلك التي يؤديها من يمارسون التمارين الرياضية في الاندية الصحية أو عن طريق رفع الاوزان لبناء عضلات قوية في الجزء الأعلى من الجسم.
ويشير الخبراء إلى أن أوضاع اليوجا مفيدة لأن خطواتها أكثر بطئا وانضباطا حيث يكون الممارس مشغولا بدعم وزنه وليس أكثر من ذلك ، وهو مما يعتبر نوعا من أنواع آليات السلامة، أي أنه سيتصرف ضمن حدود جسده فقط.
ويمكن أن تصبح عملية بناء مركز أساسي للقوة في الجزء الأعلى من الجسم عن طريق أوضاع الوقوف في اليوجا ذات تأثير مشابه للتمارين الرياضية التي تؤدى في الأندية الصحية إن لم يكن تأثيرها أقوى
وأكثر ما يميز تمارين اليوجا هي أنها توفر المرونة لمجموعة العضلات التي نستخدمها في تلك التمارين، كما أنها تتيح لنا فرصة تعزيز مهارات التوازن لدينا في الوقت ذاته ، وغالبا ما يكون مركز الجسم مرادفا "لتمارين البطن" التي نحاول من خلالها الحصول على بطن مسطح ذو عضلات، بيد أن الأساس لا يقتصر على منطقة سطح البطن، بل إنه يتكون في الواقع من العديد من العضلات المختلفة التي تدعم العمود الفقري ومنطقة الحوض، وتمر عبر طول الجزء الأعلى من الجسم، فالعضلات تدعم العمود الفقري ومنطقة الحوض والكتفين، كما توفر قاعدة راسخة للحركة الى أبعد حد، وعليه فإن جميع الحركات مصدرها مركز الجسم وليس من الأطراف فقط.
وبما أن اليوجا تركز على الربط فيما بين الذهن والجسد، فإن الطالب حين يبدأ في تطوير مركز القوة لديه، يشرع الذهن تلقائياً في الاستجابة ويدرك حدود قدرة الجسم على التحمل أو عدمه. وهذا هو أحد أسباب استمرار إبلاغ أساتذة اليوغا الطلاب بأن يستمعوا إلى أجسادهم حتى يعرفوا حدودهم.
وتقدم أستاذة اليوجا ديزيريه رامبو ، وضع تمديد الجانب على شكل زاوية من مراحل التعديل بالنسبة للمتبدئين وإلى المراحل الاعلى بالنسبة للمتقدمين
1-استنشقي الهواء وخذ خطوة مع تباعد القدمين مسافة 4 الى 4،5 أقدام مع رفع الذراعين وتمديدهما إلى الجانب في خط مستقيم مع الكتفين وتوجيه الكفين إلى الأسفل. وستكون القدمان في نهاية المطاف في خط مستقيم مع الرسغين. والمسافة فيما بينهما يجب أن تكون متسعة وبالنسبة لمعظم الناس أبعد من طول الساق.
2- أخرجي الهواء من الرئة، وتوجيه القدم اليمنى إلى اليمين بزاوية 90 درجة نحو مقدم الحصيرة التي تمارس عليها التمارين.
3- أثني الركبة اليمنى حتى تكون فوق الكاحل مباشرة. وتأكد من تمديد الركبة فوق الكاحل.
4- أثناء إبقاء القدم اليسرى ممتدة مع تركز اسفل القدم بقوة على الارضية، اخفضي الذراع الايمن الى الاسفل وضعي الكف على الارضية على الجانب الخارجي للقدم اليمنى. ويجب ان يكون الابط مستنداً على الجانب الخارجي للركبة المحنية.
واذا لم تتمكن من وضع اليد اليمنى وتمديدها الى ان تصل الارضية. ضعها بكل بساطة على الركبة المحنية ، او اذا استطعت ضعها على القطعة الخشبية التي تستخدمها في ممارسة اليوغا الموضوعة قرب القدم حتى تستند اليها.
5- قومي بتمديد الجزء الاعلى من الجسم وحركه في شكل دائري ومدّ الذراع الايمن. الى الاعلى فوق الرأس مع ابقاء عضلة مؤخر الذراع الايسر فوق الاذن اليسرى وابق الجزء الاسفل من البطن ثابتاً.
6- يجب أن تركزي تحديق النظر على باطن كف اليد اليسرى التي يجب ان تكون مفتوحة ومتوجهة الى الاسفل بعض الشيء.
ملحوظة : (اذا كان النظر الى اعلى يسبب الماً في العنق حوّلي نظرك الى الاسفل باتجاه القدم اليمنى).
7 ــ أثناء أخذك لخمسة أنفاس عميقة مع إخراج الهواء، حاولي إدراك قوة التمدد التي تصل من القدم اليسرى على الأرض وإلى الأعلى، عبر جانب الجزء الاعلى من الجسم وخلال الذراع الايسر.
8 ــ ولانهاء الوضع، استنشقي الهواء اثناء تعزيز وضع الساق اليمنى، وعودي لوضع الوقوف، وبعدها كرري الخطوات ذاتها على الجانب الآخر.
وكتنويع للوضع قومي بدلاً من وضع اليد في الأسفل على الأرضية قرب قدم الساق المحنية بوضع اليد ذاتها مع باطن الكف في الأسفل قرب مشط القدم.
وبالنسبة للطلاب المتقدمين، فإنه حال أخذ خمسة أنفاس عميقة في المرحلة الأولى للوضع مع اليد على الأرضية، ارفعي الجزء الأعلى للجسم قليلا، وارفعي اليد ذاتها وادخلها تحت الفخذ الايمن مع تمديد الذراع عبر الظهر
وشبك اليدين معا مرتبطتين، وهذا الوضع يعرف باسم الوضع الجانبي المرتبط.
استمري في هذا الوضع لفترة تأخذين فيها خمسة انفاس عميقة، ويجب أن يركز التحديق إلى الأعلى باتجاه السماء واستمرار انفتاح الصدر وتمدده.
* ولانهاء الوضع، فكي تشابك اليدين واتجهي بالجزء الأعلى من الجسم الى الأسفل، وخذ وضعا مستقيما تدريجيا حتى تصل الى وضع الوقوف.
* كرري الخطوات ذاتها على الجانب الآخر، وذلك بعد أداء المرحلة الأولى من الوضع مع اليدين على الأرض قرب القدم.
يقوي هذا الوضع جزءاً كبيرامن الجسم فهو يقوي الساقين والكاحلين والذراعين وجانبي الجزء الاعلى من الجسم والعنق.
ويقول بعض أساتذة اليوجا أنه يعدل الخلل الذي يلحق بربلة الساق والفخذين، كما توسع الصدر ويساعد في تقليل الدهون حول الخصر، وهذا الوضع ينصح به لتخفيف آلام عرق النساء او آلام اسفل الظهر، كما انه يخفف من آلام فترة العادة الشهرية ويساعد في علاج الامساك، بما أنه يخلق بعض النشاط الحركي في منطقة أسفل البطن.
واذا كان الأساس لدينا ضعيفا يصعب علينا التأقلم مع تقلبات الحياة الايجابية والسلبية، فالأساس القوي يمنحنا القدرة على الحيوية والتجدد.
وذكرت جريدة "الغد" أن اوضاع الوقوف في اليوجا على العمل على دعم وزن الجسم وتقويته ،وهو أمر مهم للغاية لتطوير مركز أساسي للقوة ، وتشبه الخطوات في بعض هذه الأوضاع تلك التي يؤديها من يمارسون التمارين الرياضية في الاندية الصحية أو عن طريق رفع الاوزان لبناء عضلات قوية في الجزء الأعلى من الجسم.
ويشير الخبراء إلى أن أوضاع اليوجا مفيدة لأن خطواتها أكثر بطئا وانضباطا حيث يكون الممارس مشغولا بدعم وزنه وليس أكثر من ذلك ، وهو مما يعتبر نوعا من أنواع آليات السلامة، أي أنه سيتصرف ضمن حدود جسده فقط.
ويمكن أن تصبح عملية بناء مركز أساسي للقوة في الجزء الأعلى من الجسم عن طريق أوضاع الوقوف في اليوجا ذات تأثير مشابه للتمارين الرياضية التي تؤدى في الأندية الصحية إن لم يكن تأثيرها أقوى
وأكثر ما يميز تمارين اليوجا هي أنها توفر المرونة لمجموعة العضلات التي نستخدمها في تلك التمارين، كما أنها تتيح لنا فرصة تعزيز مهارات التوازن لدينا في الوقت ذاته ، وغالبا ما يكون مركز الجسم مرادفا "لتمارين البطن" التي نحاول من خلالها الحصول على بطن مسطح ذو عضلات، بيد أن الأساس لا يقتصر على منطقة سطح البطن، بل إنه يتكون في الواقع من العديد من العضلات المختلفة التي تدعم العمود الفقري ومنطقة الحوض، وتمر عبر طول الجزء الأعلى من الجسم، فالعضلات تدعم العمود الفقري ومنطقة الحوض والكتفين، كما توفر قاعدة راسخة للحركة الى أبعد حد، وعليه فإن جميع الحركات مصدرها مركز الجسم وليس من الأطراف فقط.
وبما أن اليوجا تركز على الربط فيما بين الذهن والجسد، فإن الطالب حين يبدأ في تطوير مركز القوة لديه، يشرع الذهن تلقائياً في الاستجابة ويدرك حدود قدرة الجسم على التحمل أو عدمه. وهذا هو أحد أسباب استمرار إبلاغ أساتذة اليوغا الطلاب بأن يستمعوا إلى أجسادهم حتى يعرفوا حدودهم.
وتقدم أستاذة اليوجا ديزيريه رامبو ، وضع تمديد الجانب على شكل زاوية من مراحل التعديل بالنسبة للمتبدئين وإلى المراحل الاعلى بالنسبة للمتقدمين
1-استنشقي الهواء وخذ خطوة مع تباعد القدمين مسافة 4 الى 4،5 أقدام مع رفع الذراعين وتمديدهما إلى الجانب في خط مستقيم مع الكتفين وتوجيه الكفين إلى الأسفل. وستكون القدمان في نهاية المطاف في خط مستقيم مع الرسغين. والمسافة فيما بينهما يجب أن تكون متسعة وبالنسبة لمعظم الناس أبعد من طول الساق.
2- أخرجي الهواء من الرئة، وتوجيه القدم اليمنى إلى اليمين بزاوية 90 درجة نحو مقدم الحصيرة التي تمارس عليها التمارين.
3- أثني الركبة اليمنى حتى تكون فوق الكاحل مباشرة. وتأكد من تمديد الركبة فوق الكاحل.
4- أثناء إبقاء القدم اليسرى ممتدة مع تركز اسفل القدم بقوة على الارضية، اخفضي الذراع الايمن الى الاسفل وضعي الكف على الارضية على الجانب الخارجي للقدم اليمنى. ويجب ان يكون الابط مستنداً على الجانب الخارجي للركبة المحنية.
واذا لم تتمكن من وضع اليد اليمنى وتمديدها الى ان تصل الارضية. ضعها بكل بساطة على الركبة المحنية ، او اذا استطعت ضعها على القطعة الخشبية التي تستخدمها في ممارسة اليوغا الموضوعة قرب القدم حتى تستند اليها.
5- قومي بتمديد الجزء الاعلى من الجسم وحركه في شكل دائري ومدّ الذراع الايمن. الى الاعلى فوق الرأس مع ابقاء عضلة مؤخر الذراع الايسر فوق الاذن اليسرى وابق الجزء الاسفل من البطن ثابتاً.
6- يجب أن تركزي تحديق النظر على باطن كف اليد اليسرى التي يجب ان تكون مفتوحة ومتوجهة الى الاسفل بعض الشيء.
ملحوظة : (اذا كان النظر الى اعلى يسبب الماً في العنق حوّلي نظرك الى الاسفل باتجاه القدم اليمنى).
7 ــ أثناء أخذك لخمسة أنفاس عميقة مع إخراج الهواء، حاولي إدراك قوة التمدد التي تصل من القدم اليسرى على الأرض وإلى الأعلى، عبر جانب الجزء الاعلى من الجسم وخلال الذراع الايسر.
8 ــ ولانهاء الوضع، استنشقي الهواء اثناء تعزيز وضع الساق اليمنى، وعودي لوضع الوقوف، وبعدها كرري الخطوات ذاتها على الجانب الآخر.
وكتنويع للوضع قومي بدلاً من وضع اليد في الأسفل على الأرضية قرب قدم الساق المحنية بوضع اليد ذاتها مع باطن الكف في الأسفل قرب مشط القدم.
وبالنسبة للطلاب المتقدمين، فإنه حال أخذ خمسة أنفاس عميقة في المرحلة الأولى للوضع مع اليد على الأرضية، ارفعي الجزء الأعلى للجسم قليلا، وارفعي اليد ذاتها وادخلها تحت الفخذ الايمن مع تمديد الذراع عبر الظهر
وشبك اليدين معا مرتبطتين، وهذا الوضع يعرف باسم الوضع الجانبي المرتبط.
استمري في هذا الوضع لفترة تأخذين فيها خمسة انفاس عميقة، ويجب أن يركز التحديق إلى الأعلى باتجاه السماء واستمرار انفتاح الصدر وتمدده.
* ولانهاء الوضع، فكي تشابك اليدين واتجهي بالجزء الأعلى من الجسم الى الأسفل، وخذ وضعا مستقيما تدريجيا حتى تصل الى وضع الوقوف.
* كرري الخطوات ذاتها على الجانب الآخر، وذلك بعد أداء المرحلة الأولى من الوضع مع اليدين على الأرض قرب القدم.
يقوي هذا الوضع جزءاً كبيرامن الجسم فهو يقوي الساقين والكاحلين والذراعين وجانبي الجزء الاعلى من الجسم والعنق.
ويقول بعض أساتذة اليوجا أنه يعدل الخلل الذي يلحق بربلة الساق والفخذين، كما توسع الصدر ويساعد في تقليل الدهون حول الخصر، وهذا الوضع ينصح به لتخفيف آلام عرق النساء او آلام اسفل الظهر، كما انه يخفف من آلام فترة العادة الشهرية ويساعد في علاج الامساك، بما أنه يخلق بعض النشاط الحركي في منطقة أسفل البطن.