زائر
طبيب خمس نجوم Five-Sta Dt
(طبيب المستقبل)
الدكتور أحمد خيري مشاري التميمي أخصائي طب الأسرة
عقد أجتماع مشترك بين منظمة الصحة العالمية والجمعيات العالمية لأطباء الأسرة سنة 1994 تمخض عن عدة توصيات كان أهمها; أن على طبيب الأسرة أن يأخذ دوراً مركزياً لتقديم خدمة عالية الجودة وبتكلفة يسيرة وأن يضمن توزيع خدمات الرعاية الصحية لجميع المشمولين بها بعدالة, فضلاً عن تكامل رعاية المريض الفرد مع العناية الصحية المجتمعية.
تعزز هذا التوجه في أجتماع منظمة الصحة العالمية سنة 1995 عندما تبنى شعار "الصحة للجميع", حينها حثت المنظمة أعضاءها على أعادة صياغة برامجها في الرعاية الصحية والواقع العملي والتعليم الصحي على أساس تطبيق هذا الشعار, كما أكدت على أن طبيب المستقبل يحتاج لتطوير آلياته الخاصة تلبيةً لأحتياجات المجتمع والنظام الصحي الحديث, وأوضحت أن هناك بعض المهارات الضرورية التي يجب عليه أن يتقنها ليكون (طبيب خمس نجوم).
جاءت الفكرة من الدكتور جارلس بولين من المنظمة نفسها, وصف الطبيب الممتلك للصفات التالية بطبيب خمس نجوم, وهي; (يقدم رعاية صحية فائقة, صاحب قرار حكيم, يتقن مهارات الأتصال, قائد في المجتمع ويمتلك مهارات أدارية), وفيما يلي شرح مختصر لكل من هذه الصفات:
1. رعاية طبية فائقة ae pvide:
يجب أن لا ينتهي دور طبيب المستقبل بوصف العلاج فحسب وأنما عليه أن ياخذ بالأعتبار حاجات المريض البدنية والنفسية والاجتماعية ويتأكد من أن المريض أعطي العلاج الشامل للجوانب الوقائية والعلاجية والتاهيلية بطريقة مترابطة ومستمرة, وهذا التوجه يتصدى للتوجه القائم حالياً والذي يؤكد على التخصص الدقيق والتركيز على المرض وأهمال المريض والذي يدعى بالمنهج الأحيائي التقني Bitehnia appah.
2. صاحب قرار حكيم Deisin make:
ينبغي على طبيب المستقبل أن يتخذ القرار المناسب (التشخيصي, الوقائي, العلاجي ,التأهيلي) بكفاءة عالية وبأقل تكلفة وضمن الأمكانيات المحدودة, على أن توزع هذه الأمكانيات بالتساوي على كل فرد في المجتمع.
3. يتقن مهارات الاتصال mmniat:
ينبغي أن يكون طبيب المستقبل محاوراً مقنعاً للشخص والعائلة والمجتمع ليتمكن من جمع المعلومات السريرية ويحسن نوعيتها مستخدماً بذلك العلوم السلوكية الحديثة - مثل علم الاتصال السريري وفن المقابلة الطبية الحديثة- ويساعد أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحية مثل الغذاء المتوازن وأجراءات وقائية اثناء العمل وتجنب المخاطر الصحية المحتملة كالتدخين والكحول وعدم ممارسة الرياضة والسمنة وزيادة تناول الاملاح, كما يساعدهم على السيطرة على الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري, وهي الاسباب الرئيسية لثلث الوفيات في العالم المسببة للسرطان وقصور الشرايين التاجية والطارئة الدماغية, وان يكونوا أعضاء فاعلين في الفريق الصحي المعالج.
4. قائد في المجتمع mmnity eade:
ينبغي أن لايغفل طبيب المستقبل عن حاجات المجتمع ومشكلاته في القرية أو المدينة التي يعمل بها, ولمعرفة مشكلات المجتمع البيئية والاجتماعية وتحديد حجمها عليه أن يكون ناشطاً صحياً لخدمة أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع.
5. يمتلك مهارات أدارية manage:
من الضروري أن يمتلك طبيب المستقبل لمهارات أدارية تساعده على العمل في فريق متعدد التخصصات وأن تكون لديه قدرة على تبادل المعلومات للوصول الى قرار أفضل, وأن يستخدم طرق متعددة لتكامل الخدمات الطبية الأجتماعية.
على الرغم من أن المزايا الواردة آنفاً يمكن أن يتصف بها أي طبيب ولكنها الأقرب الى طبيب الاسرة, لذلك ينبغي أن يوجه التعليم الطبي الحديث والممارسة الطبية والبحوث والتعليم الطبي المستمر لتغيير توجه الطبيب المستقبلي ليلبي حاجات المريض المستقبلية المتعددة ويحقق هدف منظمة الصحة العالمية في الصحة للجميع.
(طبيب المستقبل)
الدكتور أحمد خيري مشاري التميمي أخصائي طب الأسرة
عقد أجتماع مشترك بين منظمة الصحة العالمية والجمعيات العالمية لأطباء الأسرة سنة 1994 تمخض عن عدة توصيات كان أهمها; أن على طبيب الأسرة أن يأخذ دوراً مركزياً لتقديم خدمة عالية الجودة وبتكلفة يسيرة وأن يضمن توزيع خدمات الرعاية الصحية لجميع المشمولين بها بعدالة, فضلاً عن تكامل رعاية المريض الفرد مع العناية الصحية المجتمعية.
تعزز هذا التوجه في أجتماع منظمة الصحة العالمية سنة 1995 عندما تبنى شعار "الصحة للجميع", حينها حثت المنظمة أعضاءها على أعادة صياغة برامجها في الرعاية الصحية والواقع العملي والتعليم الصحي على أساس تطبيق هذا الشعار, كما أكدت على أن طبيب المستقبل يحتاج لتطوير آلياته الخاصة تلبيةً لأحتياجات المجتمع والنظام الصحي الحديث, وأوضحت أن هناك بعض المهارات الضرورية التي يجب عليه أن يتقنها ليكون (طبيب خمس نجوم).
جاءت الفكرة من الدكتور جارلس بولين من المنظمة نفسها, وصف الطبيب الممتلك للصفات التالية بطبيب خمس نجوم, وهي; (يقدم رعاية صحية فائقة, صاحب قرار حكيم, يتقن مهارات الأتصال, قائد في المجتمع ويمتلك مهارات أدارية), وفيما يلي شرح مختصر لكل من هذه الصفات:
1. رعاية طبية فائقة ae pvide:
يجب أن لا ينتهي دور طبيب المستقبل بوصف العلاج فحسب وأنما عليه أن ياخذ بالأعتبار حاجات المريض البدنية والنفسية والاجتماعية ويتأكد من أن المريض أعطي العلاج الشامل للجوانب الوقائية والعلاجية والتاهيلية بطريقة مترابطة ومستمرة, وهذا التوجه يتصدى للتوجه القائم حالياً والذي يؤكد على التخصص الدقيق والتركيز على المرض وأهمال المريض والذي يدعى بالمنهج الأحيائي التقني Bitehnia appah.
2. صاحب قرار حكيم Deisin make:
ينبغي على طبيب المستقبل أن يتخذ القرار المناسب (التشخيصي, الوقائي, العلاجي ,التأهيلي) بكفاءة عالية وبأقل تكلفة وضمن الأمكانيات المحدودة, على أن توزع هذه الأمكانيات بالتساوي على كل فرد في المجتمع.
3. يتقن مهارات الاتصال mmniat:
ينبغي أن يكون طبيب المستقبل محاوراً مقنعاً للشخص والعائلة والمجتمع ليتمكن من جمع المعلومات السريرية ويحسن نوعيتها مستخدماً بذلك العلوم السلوكية الحديثة - مثل علم الاتصال السريري وفن المقابلة الطبية الحديثة- ويساعد أفراد المجتمع على تبني نمط حياة صحية مثل الغذاء المتوازن وأجراءات وقائية اثناء العمل وتجنب المخاطر الصحية المحتملة كالتدخين والكحول وعدم ممارسة الرياضة والسمنة وزيادة تناول الاملاح, كما يساعدهم على السيطرة على الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري, وهي الاسباب الرئيسية لثلث الوفيات في العالم المسببة للسرطان وقصور الشرايين التاجية والطارئة الدماغية, وان يكونوا أعضاء فاعلين في الفريق الصحي المعالج.
4. قائد في المجتمع mmnity eade:
ينبغي أن لايغفل طبيب المستقبل عن حاجات المجتمع ومشكلاته في القرية أو المدينة التي يعمل بها, ولمعرفة مشكلات المجتمع البيئية والاجتماعية وتحديد حجمها عليه أن يكون ناشطاً صحياً لخدمة أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع.
5. يمتلك مهارات أدارية manage:
من الضروري أن يمتلك طبيب المستقبل لمهارات أدارية تساعده على العمل في فريق متعدد التخصصات وأن تكون لديه قدرة على تبادل المعلومات للوصول الى قرار أفضل, وأن يستخدم طرق متعددة لتكامل الخدمات الطبية الأجتماعية.
على الرغم من أن المزايا الواردة آنفاً يمكن أن يتصف بها أي طبيب ولكنها الأقرب الى طبيب الاسرة, لذلك ينبغي أن يوجه التعليم الطبي الحديث والممارسة الطبية والبحوث والتعليم الطبي المستمر لتغيير توجه الطبيب المستقبلي ليلبي حاجات المريض المستقبلية المتعددة ويحقق هدف منظمة الصحة العالمية في الصحة للجميع.