زائر
علاقة الأم بطفلها أقوى في الولادة الطبيعيةبحسب قول الد. جورج أبي طايع
أخبار كثيرة وأفكار تحيط بالولادة القيصرية، بعضها يؤكد حسناتها فيما ينقضها البعض الآخر بالإشارة إلى أخطارها والمشاكل التي يمكن أن تنتج عنها. لكن رغم كل ما نسمعه من سيئات في الولادة القيصرية والمشكلات التي يمكن أن تنتج عنها، تطالب نسبة كبيرة من الحوامل اليوم بالولادة بعملية قيصرية تجنباً لآلام الولادة. أما شعورها بعد أن تتم الولادة وتعي أنها لم تشارك فعلياً بولادة طفلها فيكون مختلفاً مما يجعلها أكثر عرضة للاكتئاب. للولادة القيصرية حسناتها وسيئاتها كما للولادة الطبيعية، ما يشجع على اعتمادها وما يجعلها أكثر صعوبةً للبعض. الطبيب اللبناني الاختصاصي في التوليد والأمراض النسائية جورج أبي طايع أجاب هنا على أسئلة تدور في ذهن كل حامل تجهل ما ينتظرها في الولادة القيصرية وتود أن تعرف ما إذا كانت الحل الأمثل لها أم أنه من الأفضل لها أن تلجأ إلى الولادة الطبيعية لتوطّد علاقتها بطفلها بشكل أفضل.
- ما الحالات التي تتطلب أن تتم الولادة بالعملية القيصرية؟
تتم الولادة القيصرية في معظم الأحيان إذا سبق للحامل أن ولدت بالطريقة نفسها أكثر من مرة واحدة لأن الجرح على الرحم لا يلتئم تماماً وبالتالي لا يمكن أن يحصل الطلق في هذه الحالة.
- هل يقرر ما إذا كانت الولادة ستتم بالعملية القيصرية من بداية الحمل؟
هناك حالات يقرر فيها أن الولادة ستكون قيصرية من مرحلة مبكرة بسبب مشكلة معينة في الحمل كأن يكون الجنين في وضعية الجلوس أو في العرض. أيضاً إذا كان الحمل بتوائم متعددة فلا يمكن أن تكون الولادة طبيعية. وفي 15 أو 20 في المئة من الحالات تشعر الحامل بالطلق لكن لا يفتح عنق الرحم أو يخف نبض الطفل أو يكون حجمه كبيراً بنسبة زائدة مما يستدعي أن تكون الولادة قيصرية.
- وما الحالات التي يقرر فيها من بداية الحمل ما إذا كانت الولادة ستتم بعملية قيصرية؟
إذا كان طول المرأة لا يتعدى 150 سنتمتراً وقياس قدمها لا يتخطى 35 ، يقرر الطبيب من البداية أن الولادة ستكون قيصرية . كما أنه في حال خضوع المرأة لعملية استئصال ليفة من الرحم، فهذا يعني أن الولادة ستتم بالعملية القيصرية.
- هل صحيح أن الولادة بالعملية القيصرية مرة تعني أنها ستكون كذلك في كل مرة؟
من الممكن أن تكون الولادة الثانية طبيعية إذا سبقتها ولادة قيصرية واحدة فقط. أما إذا تمت الولادة لمرتين بالعملية القيصرية فلا يمكن إلا أن تكون الولادة بالطريقة نفسها في المرات التالية.
- هل من نساء أكثر عرضة للولادة القيصرية بالطبيعة؟
توجد نساء هم عرضة للولادة القيصرية بطبيعتهن. كما يمكن أن تكون المرأة قد أصيبت بأمراض معينة في الطفولة. أيضاً إذا كان حوض المرأة ضيقاً فلا بد أن تكون الولادة قيصرية.
- هل يكون التخدير موضعياً أم عاماً في الولادة القيصرية؟
لا يكون التخدير موضعياً دائماً، ففي حالات طارئة يكون التخدير عاماً كأن تكون هناك مشكلة في سيلان الدم أو في حال حصول نزف حاد أو إذا تناولت الحامل الأسبيرين قبل يوم من الولادة.
- هل من عوامل خارجية معينة تساهم في التحوّل من الولادة الطبيعية إلى القيصرية؟
ثمة عوامل خارجية تلعب دوراً في ذلك فقد يتعب الجنين في اللحظات الأخيرة، وعندها من الضروري أن تكون الولادة قيصرية. وفي هذه الحالة قد يكون السبب في أن الدم لا يصل إلى الطفل بشكل كافٍ أو يمكن أن تكون للأم علاقة بالمشكلة الحاصلة كأن يكون وزنها زائد أو أن تعاني السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الدهون في الدم. في هذه الحالات يتعب الجنين أكثر بكثير مما يستدعي إجراء عملية قيصرية.
- كثرت في الفترة الأخيرة الحالات التي يكون فيها من المفترض أن تكون الولادة طبيعية ثم يجري الطبيب في اللحظة الأخيرة عملية قيصرية، ما السبب؟
أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك أن الحامل أصبحت تفضل أن تلد بعملية قيصرية لتخفف عن نفسها من آلام الولادة. من جهة أخرى، يحصل ذلك في لبنان لأن الطب خاص ويجري الطبيب العملية القيصرية لأنها تتطلب وقتاً أقل فلا تأخذ الكثير من وقته. أما كلفة الولادة القيصرية فنفسها كلفة الولادة الطبيعية.
- هل تترك العملية القيصرية أثراً واضحاً في الجلد؟
الأثر الذي تتركه العملية القيصرية يكون بقياس حجم رأس الطفل حتى يتمكن من الخروج وهو لا يتعدى العشرة سنتيمترات. ويكون الجرح منخفضاً جداً ولا يظهر أبداً. وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب يحاول تجميل الجرح. لكن يختلف الأثر الذي يتركه بحسب طبيعة الجلد. وتتوافر اليوم كريمات خاصة تساعد في تسريع عملية التئام الجرح وتخفف من الالتهاب فيه.
المصدر : مجلة لها
أخبار كثيرة وأفكار تحيط بالولادة القيصرية، بعضها يؤكد حسناتها فيما ينقضها البعض الآخر بالإشارة إلى أخطارها والمشاكل التي يمكن أن تنتج عنها. لكن رغم كل ما نسمعه من سيئات في الولادة القيصرية والمشكلات التي يمكن أن تنتج عنها، تطالب نسبة كبيرة من الحوامل اليوم بالولادة بعملية قيصرية تجنباً لآلام الولادة. أما شعورها بعد أن تتم الولادة وتعي أنها لم تشارك فعلياً بولادة طفلها فيكون مختلفاً مما يجعلها أكثر عرضة للاكتئاب. للولادة القيصرية حسناتها وسيئاتها كما للولادة الطبيعية، ما يشجع على اعتمادها وما يجعلها أكثر صعوبةً للبعض. الطبيب اللبناني الاختصاصي في التوليد والأمراض النسائية جورج أبي طايع أجاب هنا على أسئلة تدور في ذهن كل حامل تجهل ما ينتظرها في الولادة القيصرية وتود أن تعرف ما إذا كانت الحل الأمثل لها أم أنه من الأفضل لها أن تلجأ إلى الولادة الطبيعية لتوطّد علاقتها بطفلها بشكل أفضل.
- ما الحالات التي تتطلب أن تتم الولادة بالعملية القيصرية؟
تتم الولادة القيصرية في معظم الأحيان إذا سبق للحامل أن ولدت بالطريقة نفسها أكثر من مرة واحدة لأن الجرح على الرحم لا يلتئم تماماً وبالتالي لا يمكن أن يحصل الطلق في هذه الحالة.
- هل يقرر ما إذا كانت الولادة ستتم بالعملية القيصرية من بداية الحمل؟
هناك حالات يقرر فيها أن الولادة ستكون قيصرية من مرحلة مبكرة بسبب مشكلة معينة في الحمل كأن يكون الجنين في وضعية الجلوس أو في العرض. أيضاً إذا كان الحمل بتوائم متعددة فلا يمكن أن تكون الولادة طبيعية. وفي 15 أو 20 في المئة من الحالات تشعر الحامل بالطلق لكن لا يفتح عنق الرحم أو يخف نبض الطفل أو يكون حجمه كبيراً بنسبة زائدة مما يستدعي أن تكون الولادة قيصرية.
- وما الحالات التي يقرر فيها من بداية الحمل ما إذا كانت الولادة ستتم بعملية قيصرية؟
إذا كان طول المرأة لا يتعدى 150 سنتمتراً وقياس قدمها لا يتخطى 35 ، يقرر الطبيب من البداية أن الولادة ستكون قيصرية . كما أنه في حال خضوع المرأة لعملية استئصال ليفة من الرحم، فهذا يعني أن الولادة ستتم بالعملية القيصرية.
- هل صحيح أن الولادة بالعملية القيصرية مرة تعني أنها ستكون كذلك في كل مرة؟
من الممكن أن تكون الولادة الثانية طبيعية إذا سبقتها ولادة قيصرية واحدة فقط. أما إذا تمت الولادة لمرتين بالعملية القيصرية فلا يمكن إلا أن تكون الولادة بالطريقة نفسها في المرات التالية.
- هل من نساء أكثر عرضة للولادة القيصرية بالطبيعة؟
توجد نساء هم عرضة للولادة القيصرية بطبيعتهن. كما يمكن أن تكون المرأة قد أصيبت بأمراض معينة في الطفولة. أيضاً إذا كان حوض المرأة ضيقاً فلا بد أن تكون الولادة قيصرية.
- هل يكون التخدير موضعياً أم عاماً في الولادة القيصرية؟
لا يكون التخدير موضعياً دائماً، ففي حالات طارئة يكون التخدير عاماً كأن تكون هناك مشكلة في سيلان الدم أو في حال حصول نزف حاد أو إذا تناولت الحامل الأسبيرين قبل يوم من الولادة.
- هل من عوامل خارجية معينة تساهم في التحوّل من الولادة الطبيعية إلى القيصرية؟
ثمة عوامل خارجية تلعب دوراً في ذلك فقد يتعب الجنين في اللحظات الأخيرة، وعندها من الضروري أن تكون الولادة قيصرية. وفي هذه الحالة قد يكون السبب في أن الدم لا يصل إلى الطفل بشكل كافٍ أو يمكن أن تكون للأم علاقة بالمشكلة الحاصلة كأن يكون وزنها زائد أو أن تعاني السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الدهون في الدم. في هذه الحالات يتعب الجنين أكثر بكثير مما يستدعي إجراء عملية قيصرية.
- كثرت في الفترة الأخيرة الحالات التي يكون فيها من المفترض أن تكون الولادة طبيعية ثم يجري الطبيب في اللحظة الأخيرة عملية قيصرية، ما السبب؟
أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك أن الحامل أصبحت تفضل أن تلد بعملية قيصرية لتخفف عن نفسها من آلام الولادة. من جهة أخرى، يحصل ذلك في لبنان لأن الطب خاص ويجري الطبيب العملية القيصرية لأنها تتطلب وقتاً أقل فلا تأخذ الكثير من وقته. أما كلفة الولادة القيصرية فنفسها كلفة الولادة الطبيعية.
- هل تترك العملية القيصرية أثراً واضحاً في الجلد؟
الأثر الذي تتركه العملية القيصرية يكون بقياس حجم رأس الطفل حتى يتمكن من الخروج وهو لا يتعدى العشرة سنتيمترات. ويكون الجرح منخفضاً جداً ولا يظهر أبداً. وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب يحاول تجميل الجرح. لكن يختلف الأثر الذي يتركه بحسب طبيعة الجلد. وتتوافر اليوم كريمات خاصة تساعد في تسريع عملية التئام الجرح وتخفف من الالتهاب فيه.
المصدر : مجلة لها