زائر
قبل وخلال وبعد الوضع " أسرار الولادة العشرة "
دعنا ندخل في الموضوع مباشرة.. إذا كان هناك سبب وجيه يدعو النساء للقول إن لا ألم يعادل آلام الولادة، فلا شيء أيضاً يعادل ومضة الفرح التي تجتاح الأم عندما ترى وليدها للمرة الأولى. إن عملية الولادة ليست نزهة في بستان، لكنها أيضاً ليست صراعاً ومعاناة إلى درجة لا يمكن احتمالها.
وحينما تسأل المرأة الطبيب عن الولادة فلن يكون الجواب عادة أكثر من القول انها «مسألة سهلة لا تستحق القلق»، غير أن في الولادة من الأسرار ما يسكت عنه الأطباء.
1 ـ الولادة ليست بلا ألم:
يختلف الإحساس بالألم لدى النساء، كما أن وضع الجنين داخل الرحم، وحالة المرأة النفسية والجسدية، يمكن أن يؤثرا في مدى الإحساس بالألم. وإذا كانت الولادة السابقة قليلة الألم، فهذا لا يعني أن الولادات اللاحقة ستكون كذلك، ولذا على الحامل أن لا تدع نفسها فريسة للألم، فالطبيب يمكن أن يخفف آلامها باستخدام الدواء المناسب لكل مرحلة من مراحل الولادة.
2 ـ قد يكون الزوج عديم الفائدة أثناء
الولادة:
قد يعمد بعض الأزواج لقراءة الكتب وحضور الندوات المتعلقة بالولادة لعلهم يمدون يد العون لزوجاتهم أثناء تلك اللحظة. ولكن البعض الآخر منهم قد يسقط مغشياً عليه، لدى سماعه صراخ زوجته، أو رؤية بعض قطرات من الدم. وقد يكون الزوج بذلك عديم الفائدة إذا حضر ولادة زوجته، خاصة إذا لم يكن ملماً ببعض المعلومات الطبية التي تخص الولادة.
3 ـ الولادة قد لا تتفق مع توقعات الحامل:
الطريق إلى الولادة ليست ناعمة كالحرير دائماً، وتأتي غالباً عكس كل التوقعات. فقد تأتي مبكرة أو متأخرة، وقد يكون النزف قليلاً أو كثيراً، قد تأخذ بضع ساعات أو تستمر يوماً كاملاً. وقد تكون طبيعية تماماً أو تحتاج إلى استخدام ملقط الجنين أو جهاز «فانتوس»، وقد تحتاج إلى عملية قيصرية. وعملية الولادة بإيجاز ليست ساعة مضبوطة النظام، بل هي عملية أقرب إلى الفوضى.
4 ـ الطبيب المشرف على رعاية الحامل قد لا يكون الطبيب المشرف على ولادتها:
معرفة الحامل بالطبيب الذي سيشرف على ولادتها لاسيما إذا كانت تثق به، تلعب دوراً مهماً في عملية الولادة، ولكن لسبب أو لآخر، قد لا يتمكن الطبيب ذاته من الإشراف على عملية الولادة، فعلى الحامل أن لا تصاب بالجزع إذا رأت طبيباً آخر في غرفة الولادة حينما يبدأ مخاضها.
5 ـ تبدأ عملية الولادة فلا يمكن إيقافها:
قد تقول الحامل أثناء الولادة إذا طالت معاناتها: لا أستطيع أن أتحمل أكثر، أريد أن أنتهي الآن وأذهب. لكن هذا غير ممكن، فإذا بدأت عملية الولادة لا يمكن إيقافها وإنهاؤها كما تشاء الحامل. والقاعدة الذهبية في التوليد هي: «الانتظار، مع المراقبة وعدم اللجوء إلى ما ليس له استطباب».
6 ـ عدم سير الولادة حسب الخطة المرسومة لها:
قد لا تسير الأمور كما كان يراد أو يتوقع، من حيث الأدوية التي ستستخدم، أو اللجوء إلى ملقط الجنين أو الفانتوس أو سواه، وعلى الحامل أن تتعامل مع حالة الولادة بذهن منفتح. فقد تحدث بعض الاختلافات ولكن على الحامل أن تتذكر أن رؤيتها لوليدها ستنسيها أية معاناة قد تحدث.
7 ـ بين مستشفى وآخر:
على الحامل أن لا تصاب بالدهشة إذا اكتشفت أن المستشفيات ليست نموذجية وكاملة كما توقعت، وأن كلاً منها قد يختلف كثيراً عن الآخر. ويستحسن أن تستعد وتضع في حقيبتها كل لوازم المولود الجديد.
8 ـ خروج الجنين لا يعني انتهاء الولادة:
كلمة «مبروك» التي تقال للأم بعد خروج وليدها، لا تعني نهاية عملية الولادة، بل لابد من انتظار خروج المشيمة أيضاً. أما إذا لم تخرج كاملة فلا بد من تدخل الطبيب لإخراجها بالكامل، لأن بقاء أي جزء منها سيؤدي إلى نزف رحمي.
9 ـ مشاعر اللحظة الأولى:
ليس من المستغرب أن تترك عملية الولادة المرأة في حالة من الإرهاق والتعب والألم، ولذا على الأم أن لا تصاب بالإحباط إذا كانت مشاعرها غير جياشة تجاه وليدها منذ اللحظات الأولى، فهذه حالة طبيعية، والحب العارم سوف يأتي بعد حين.
10 ـ تقلصات الرحم بعد الولادة:
تستمر تقلصات الرحم عدة أيام بعد الولادة حتى يعود لحجمه ما قبل الحمل. وهذه التقلصات مؤلمة .
دعنا ندخل في الموضوع مباشرة.. إذا كان هناك سبب وجيه يدعو النساء للقول إن لا ألم يعادل آلام الولادة، فلا شيء أيضاً يعادل ومضة الفرح التي تجتاح الأم عندما ترى وليدها للمرة الأولى. إن عملية الولادة ليست نزهة في بستان، لكنها أيضاً ليست صراعاً ومعاناة إلى درجة لا يمكن احتمالها.
وحينما تسأل المرأة الطبيب عن الولادة فلن يكون الجواب عادة أكثر من القول انها «مسألة سهلة لا تستحق القلق»، غير أن في الولادة من الأسرار ما يسكت عنه الأطباء.
1 ـ الولادة ليست بلا ألم:
يختلف الإحساس بالألم لدى النساء، كما أن وضع الجنين داخل الرحم، وحالة المرأة النفسية والجسدية، يمكن أن يؤثرا في مدى الإحساس بالألم. وإذا كانت الولادة السابقة قليلة الألم، فهذا لا يعني أن الولادات اللاحقة ستكون كذلك، ولذا على الحامل أن لا تدع نفسها فريسة للألم، فالطبيب يمكن أن يخفف آلامها باستخدام الدواء المناسب لكل مرحلة من مراحل الولادة.
2 ـ قد يكون الزوج عديم الفائدة أثناء
الولادة:
قد يعمد بعض الأزواج لقراءة الكتب وحضور الندوات المتعلقة بالولادة لعلهم يمدون يد العون لزوجاتهم أثناء تلك اللحظة. ولكن البعض الآخر منهم قد يسقط مغشياً عليه، لدى سماعه صراخ زوجته، أو رؤية بعض قطرات من الدم. وقد يكون الزوج بذلك عديم الفائدة إذا حضر ولادة زوجته، خاصة إذا لم يكن ملماً ببعض المعلومات الطبية التي تخص الولادة.
3 ـ الولادة قد لا تتفق مع توقعات الحامل:
الطريق إلى الولادة ليست ناعمة كالحرير دائماً، وتأتي غالباً عكس كل التوقعات. فقد تأتي مبكرة أو متأخرة، وقد يكون النزف قليلاً أو كثيراً، قد تأخذ بضع ساعات أو تستمر يوماً كاملاً. وقد تكون طبيعية تماماً أو تحتاج إلى استخدام ملقط الجنين أو جهاز «فانتوس»، وقد تحتاج إلى عملية قيصرية. وعملية الولادة بإيجاز ليست ساعة مضبوطة النظام، بل هي عملية أقرب إلى الفوضى.
4 ـ الطبيب المشرف على رعاية الحامل قد لا يكون الطبيب المشرف على ولادتها:
معرفة الحامل بالطبيب الذي سيشرف على ولادتها لاسيما إذا كانت تثق به، تلعب دوراً مهماً في عملية الولادة، ولكن لسبب أو لآخر، قد لا يتمكن الطبيب ذاته من الإشراف على عملية الولادة، فعلى الحامل أن لا تصاب بالجزع إذا رأت طبيباً آخر في غرفة الولادة حينما يبدأ مخاضها.
5 ـ تبدأ عملية الولادة فلا يمكن إيقافها:
قد تقول الحامل أثناء الولادة إذا طالت معاناتها: لا أستطيع أن أتحمل أكثر، أريد أن أنتهي الآن وأذهب. لكن هذا غير ممكن، فإذا بدأت عملية الولادة لا يمكن إيقافها وإنهاؤها كما تشاء الحامل. والقاعدة الذهبية في التوليد هي: «الانتظار، مع المراقبة وعدم اللجوء إلى ما ليس له استطباب».
6 ـ عدم سير الولادة حسب الخطة المرسومة لها:
قد لا تسير الأمور كما كان يراد أو يتوقع، من حيث الأدوية التي ستستخدم، أو اللجوء إلى ملقط الجنين أو الفانتوس أو سواه، وعلى الحامل أن تتعامل مع حالة الولادة بذهن منفتح. فقد تحدث بعض الاختلافات ولكن على الحامل أن تتذكر أن رؤيتها لوليدها ستنسيها أية معاناة قد تحدث.
7 ـ بين مستشفى وآخر:
على الحامل أن لا تصاب بالدهشة إذا اكتشفت أن المستشفيات ليست نموذجية وكاملة كما توقعت، وأن كلاً منها قد يختلف كثيراً عن الآخر. ويستحسن أن تستعد وتضع في حقيبتها كل لوازم المولود الجديد.
8 ـ خروج الجنين لا يعني انتهاء الولادة:
كلمة «مبروك» التي تقال للأم بعد خروج وليدها، لا تعني نهاية عملية الولادة، بل لابد من انتظار خروج المشيمة أيضاً. أما إذا لم تخرج كاملة فلا بد من تدخل الطبيب لإخراجها بالكامل، لأن بقاء أي جزء منها سيؤدي إلى نزف رحمي.
9 ـ مشاعر اللحظة الأولى:
ليس من المستغرب أن تترك عملية الولادة المرأة في حالة من الإرهاق والتعب والألم، ولذا على الأم أن لا تصاب بالإحباط إذا كانت مشاعرها غير جياشة تجاه وليدها منذ اللحظات الأولى، فهذه حالة طبيعية، والحب العارم سوف يأتي بعد حين.
10 ـ تقلصات الرحم بعد الولادة:
تستمر تقلصات الرحم عدة أيام بعد الولادة حتى يعود لحجمه ما قبل الحمل. وهذه التقلصات مؤلمة .