زائر
قرحة المعدة
يشكو 2% تقريباً من السكان من قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر.
وقرحة الاثني عشر غالباً ما تصيب المرضى بين سن 30 وسن 50 سنة وهي تقريبا الضعفين في الرجال مقارنة بالنساء. أما قرحة المعدة فهي غالبا ما تصيب المرضى بعد 60 سنة وتصيب النساء أكثر من الرجال.
القرحة هي تمزق محدود للبطانة الداخلية للمعدة أو الأثني عشر وينتج هذا التمزق عن تأثير عصارة المعدة بما تحتويه من أحماض على بطانة المعدة والاثنى عشر. وفي أغلب الأحيان يكون خجم نصف سنتمتر ومع هذا تسبب القرح أعراضاً مزعجة وآلام مبرحة.
مـــا هي أعـراض الـقـرحـــة?
إن أشهم هذه الأعراض هو آلام البطن العلوية أو حرقان في نفس المنطقة بين السرة وأسفل القفص الصدري، ويشعر المريض بالآلام بين الوجبات، وفي بعض الأحيان يحدث في منتصف الليل، ويستيقظ المريض على هذه الآلام المزعجة. ومن الممكن أن تستمر الآلام من دقائق إلى عدة ساعات، وغالبا تستجيب الآلام إلى الأكل أو تناول الأدوية الخافضة للحموضة. وفي بعضا لأحيان يشعر المريض بغثيان، واستفراغ، وفقدان للشهية وما يتبعه من فقدان الوزن.
مـــا هـي مسـبـبـــات الـقـرحـــة?
في السابق كانت تعزى أسباب القرحة إلى الضغوطات النفسية والقلق والتوتر العصبي، لكن في السنوات الأخيرة تبين للأطباء إن مسببات قرحة المعدة تتلخص في عاملين أساسين: أولاً في الغالبية العظمى من المرضى يعتبر السبب الأساسي هو التهاب بطانة المعدة البكتيري. أما السبب الثاني فهو تناول أنواع مختلفة من مسكنات الآلام مثل الأسبرين، والأدوية المضادة للالتهابات والغير حاوية على الكورتيزون.
إن الغالبية العظمى للقرح تنتج عن وجود هذه البكتيريا في بطانة المعدة، ولأن في بعض المجتمعات وخاصة الشرقية تتواجد هذه البكتيريا في نسبة كبيرة في المجتمع فيعتقد العلماء أن حدوث القرحة يحدث إذا كان هنالك استعداد وراثي للمريض مع وجود أجناس معينة من هذه البكتيريا.
استعمال العقاقير المضادة للالتهاب والتي لا تحتوى على الكورتيزون (NSAIDS)إن استعمال هذه العقاقير هو السبب الثاني لحدوث قرح المعدة والاثني عشر كما تحدث تقرحات في الأمعاء الدقيقة والقولون في أحيان نادرة. ومن الممكن تجنب كل هذه المضاعفات عن طريق تجنب هذا النوع من العقاقير، واستبدالها بعقاقير أقل ضررا على بطانة الجهاز الهضمي، والتي من شأنها خفض الالتهابات المزمنة على سبيل المثال إن استخدام جرعات صغيرة من مادة الكورتيزون أو تناول البندول لآلام المفاصل الروماتيزمية ذو فعالية عالية. ويقدر بأن استخدام حبتين بندول أربع مرات يوميا يوازي في تأثيره على الآلام المختلفة كتأثير العقاقير المذكورة سالفاً وبدون المضاعفات الجانبية على الجهاز الهضمي. أما إذا كنت تتناول هذه العقاقير بصورة دائمة، فمن الممكن استشارة الدكتور بخصوص أعراض هذه العقاقير على بطانة الجهاز الهضمي. لذا من الممكن أن ينصح الدكتور بتغير الدواء أو استعمال أدوية مضادة خاصة للحفاظ على جدار الجهاز الهضمي عامة.
مـا هـي الـمـضـاعـفــات لـقــرح الـمـعــدة والاثـني عشـر?
أهم المضاعفات التي يتعرض لها الجهاز الهضمي جراء وجود هذه القرح هو الآتي:
أولاً: النزيف الحاد للقرح:
يحدث إما في المعدة أو في الاثني عشر ومن الممكن أن تكون هي الشكــوى الوحيدة للمريض. ومن الممكن أن يكون النزيف حاداً وشــديداً أو أن يكون مزمنـاً بحيث يشتكي المريض من النتائج الجانبية لفقر الدم. أن تدفق الدم الحــاد من جدار الأمعاء العلوية ينتج عنه ليونة ولزوجة البراز، المائل للون الأسود أو الدموي كما يشتكي المريض في بعض الأحيان من الغثيان، والاستفراغ وخاصة استفراغ مادة قريبة من حبيبات القهوة المطحونة وهذا ناتج عن تغيير في لون الدم نتيجة اختلاطه بعصارة المعدة الحامضة.
ثانياً: ثقب المعدة أو الاثني عشر:
في هذه الحالة ينتج الثقب نتيجة تآكل جدار الجهاز الهضمي من تأثير الأحماض المعدية، ويعتبر ثقب الجهاز الهضمي من أحد أهم المضاعفات الخطيرة وينتج عن ذلك اندفاع البكتيريا، والطعام، وعصارة المعدة إلى فجوة البطن وهذا تطور خطير حيث يشتكي المريض من آلام شديدة حادة يستدعي إدخاله المستشفى لعمل عملية جراحية عاجلة لسد الثقب وتطهير فجوة البطن المتلوثة.
ثالثاً: تضيق في الجزء الأول من الاثني عشر:
وهذا ناتج عن تعدد التقرحات في هذا الجزء مما ينتج عنه تليف في هذا الجزء ومع تقـدم الوقت يزداد التليف ويضيق الجـزء الأول من الاثنـي عشـر إلى درجــة أنـــه لا يسمح بانتقال الطعـام من فجـوة المعـدة إلى الأمعاء الدقيقة. ويشعر المريض عــادة بالغثيــان والاستفراغ المتكرر وفقدان في الوزن.
كـــيـف يـتـم تـشـخـيـص الـقـرحـــة?
يعتمد أطباء الجهاز الهضمي على تحاليل خاصة للفحص إذا استمرت آلام البطن إلى أكثر من أسبوعين مع العلاجات البسيطة للمعدة كما ذكرنا سابقاً.
أهم هذه التحاليل هي:
1- الأشعة الملونة للمعدة والاثني عشر.
2- ومنظار المريء والمعدة والاثني عشر.
وإن منظار المعدة يعتبر أدق من الناحية التشخيصية. وكذلك يستطيع الدكتور الاستشـاري من أخـذ عيـنات من جــدار المعدة لفحصها للتأكد من وجود بكتيريا المعدة أو أي أمراض أخرى. لطرق علاج هذه القـرح ولـمتــابعة التطــورات الحديثـة في هذا المرض ننصح بمراجعة استشاري أمراض الجهاز الهضمي.
يشكو 2% تقريباً من السكان من قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر.
وقرحة الاثني عشر غالباً ما تصيب المرضى بين سن 30 وسن 50 سنة وهي تقريبا الضعفين في الرجال مقارنة بالنساء. أما قرحة المعدة فهي غالبا ما تصيب المرضى بعد 60 سنة وتصيب النساء أكثر من الرجال.
القرحة هي تمزق محدود للبطانة الداخلية للمعدة أو الأثني عشر وينتج هذا التمزق عن تأثير عصارة المعدة بما تحتويه من أحماض على بطانة المعدة والاثنى عشر. وفي أغلب الأحيان يكون خجم نصف سنتمتر ومع هذا تسبب القرح أعراضاً مزعجة وآلام مبرحة.
مـــا هي أعـراض الـقـرحـــة?
إن أشهم هذه الأعراض هو آلام البطن العلوية أو حرقان في نفس المنطقة بين السرة وأسفل القفص الصدري، ويشعر المريض بالآلام بين الوجبات، وفي بعض الأحيان يحدث في منتصف الليل، ويستيقظ المريض على هذه الآلام المزعجة. ومن الممكن أن تستمر الآلام من دقائق إلى عدة ساعات، وغالبا تستجيب الآلام إلى الأكل أو تناول الأدوية الخافضة للحموضة. وفي بعضا لأحيان يشعر المريض بغثيان، واستفراغ، وفقدان للشهية وما يتبعه من فقدان الوزن.
مـــا هـي مسـبـبـــات الـقـرحـــة?
في السابق كانت تعزى أسباب القرحة إلى الضغوطات النفسية والقلق والتوتر العصبي، لكن في السنوات الأخيرة تبين للأطباء إن مسببات قرحة المعدة تتلخص في عاملين أساسين: أولاً في الغالبية العظمى من المرضى يعتبر السبب الأساسي هو التهاب بطانة المعدة البكتيري. أما السبب الثاني فهو تناول أنواع مختلفة من مسكنات الآلام مثل الأسبرين، والأدوية المضادة للالتهابات والغير حاوية على الكورتيزون.
إن الغالبية العظمى للقرح تنتج عن وجود هذه البكتيريا في بطانة المعدة، ولأن في بعض المجتمعات وخاصة الشرقية تتواجد هذه البكتيريا في نسبة كبيرة في المجتمع فيعتقد العلماء أن حدوث القرحة يحدث إذا كان هنالك استعداد وراثي للمريض مع وجود أجناس معينة من هذه البكتيريا.
استعمال العقاقير المضادة للالتهاب والتي لا تحتوى على الكورتيزون (NSAIDS)إن استعمال هذه العقاقير هو السبب الثاني لحدوث قرح المعدة والاثني عشر كما تحدث تقرحات في الأمعاء الدقيقة والقولون في أحيان نادرة. ومن الممكن تجنب كل هذه المضاعفات عن طريق تجنب هذا النوع من العقاقير، واستبدالها بعقاقير أقل ضررا على بطانة الجهاز الهضمي، والتي من شأنها خفض الالتهابات المزمنة على سبيل المثال إن استخدام جرعات صغيرة من مادة الكورتيزون أو تناول البندول لآلام المفاصل الروماتيزمية ذو فعالية عالية. ويقدر بأن استخدام حبتين بندول أربع مرات يوميا يوازي في تأثيره على الآلام المختلفة كتأثير العقاقير المذكورة سالفاً وبدون المضاعفات الجانبية على الجهاز الهضمي. أما إذا كنت تتناول هذه العقاقير بصورة دائمة، فمن الممكن استشارة الدكتور بخصوص أعراض هذه العقاقير على بطانة الجهاز الهضمي. لذا من الممكن أن ينصح الدكتور بتغير الدواء أو استعمال أدوية مضادة خاصة للحفاظ على جدار الجهاز الهضمي عامة.
مـا هـي الـمـضـاعـفــات لـقــرح الـمـعــدة والاثـني عشـر?
أهم المضاعفات التي يتعرض لها الجهاز الهضمي جراء وجود هذه القرح هو الآتي:
أولاً: النزيف الحاد للقرح:
يحدث إما في المعدة أو في الاثني عشر ومن الممكن أن تكون هي الشكــوى الوحيدة للمريض. ومن الممكن أن يكون النزيف حاداً وشــديداً أو أن يكون مزمنـاً بحيث يشتكي المريض من النتائج الجانبية لفقر الدم. أن تدفق الدم الحــاد من جدار الأمعاء العلوية ينتج عنه ليونة ولزوجة البراز، المائل للون الأسود أو الدموي كما يشتكي المريض في بعض الأحيان من الغثيان، والاستفراغ وخاصة استفراغ مادة قريبة من حبيبات القهوة المطحونة وهذا ناتج عن تغيير في لون الدم نتيجة اختلاطه بعصارة المعدة الحامضة.
ثانياً: ثقب المعدة أو الاثني عشر:
في هذه الحالة ينتج الثقب نتيجة تآكل جدار الجهاز الهضمي من تأثير الأحماض المعدية، ويعتبر ثقب الجهاز الهضمي من أحد أهم المضاعفات الخطيرة وينتج عن ذلك اندفاع البكتيريا، والطعام، وعصارة المعدة إلى فجوة البطن وهذا تطور خطير حيث يشتكي المريض من آلام شديدة حادة يستدعي إدخاله المستشفى لعمل عملية جراحية عاجلة لسد الثقب وتطهير فجوة البطن المتلوثة.
ثالثاً: تضيق في الجزء الأول من الاثني عشر:
وهذا ناتج عن تعدد التقرحات في هذا الجزء مما ينتج عنه تليف في هذا الجزء ومع تقـدم الوقت يزداد التليف ويضيق الجـزء الأول من الاثنـي عشـر إلى درجــة أنـــه لا يسمح بانتقال الطعـام من فجـوة المعـدة إلى الأمعاء الدقيقة. ويشعر المريض عــادة بالغثيــان والاستفراغ المتكرر وفقدان في الوزن.
كـــيـف يـتـم تـشـخـيـص الـقـرحـــة?
يعتمد أطباء الجهاز الهضمي على تحاليل خاصة للفحص إذا استمرت آلام البطن إلى أكثر من أسبوعين مع العلاجات البسيطة للمعدة كما ذكرنا سابقاً.
أهم هذه التحاليل هي:
1- الأشعة الملونة للمعدة والاثني عشر.
2- ومنظار المريء والمعدة والاثني عشر.
وإن منظار المعدة يعتبر أدق من الناحية التشخيصية. وكذلك يستطيع الدكتور الاستشـاري من أخـذ عيـنات من جــدار المعدة لفحصها للتأكد من وجود بكتيريا المعدة أو أي أمراض أخرى. لطرق علاج هذه القـرح ولـمتــابعة التطــورات الحديثـة في هذا المرض ننصح بمراجعة استشاري أمراض الجهاز الهضمي.