قمة التكنولوجيا الامريكية لعلاج دوالى الساقين والجلطات الدموية ومشاكل الدورة الدموية

زائر
[TABE="width: 722"]
[T]
[TD]مشاكل الدورة الدموية[TD]

[TD][TD]

[TD]
قمة التكنولوجيا الامريكية لعلاج دوالى الساقين والجلطات الدموية ومشاكل الدورة الدموية الطرفية
والقرح الوريديه والشريانية وقرح القدم السكرى




تعتبر مشاكل الدورة الدموية الطرفية مثل دوالى الساقين ، ومشاكل الجلطات الدموية ، والقرح الوريدية والشريانية وقرح القدم السكرى ، وكذلك مشاكل تورم الساقين ، والليمفوديما من أهم المشاكل المنتشرة فى كثير من دول العربية ، والتى غالبا ما يعانى منها المريض دون إيجاد حل قطعى وسريع للعلاج . ومع مرور الايام تتفاقم المشكلة المرضية .
ولعل صعوبة وطول أمد العلاج يقف وراء شعور المريض باليأس ، إذ قد لايلاحظ تطور أو تقدم ملموس فى العلاج .
وتأتى مشاكل الدورة الدموية الطرفية من أهم المشاكل التى يعانى منها مرضى السكر بسبب التغيرات السريعة التى تحدث بفعل مرض السكر فى جدار الاوعية الدموية وكذلك فى لزوجة الدم وأنسابه داخل الاوعية الدموية ، الامر الذى يسبب مشاكل عديدة تبدأ بالتورم المستمر فى الساقين والقدمين ، وتغير لون الساقين ، وظهور الدوالى فى أماكن عديدة من الساقين والقدمين ، وسرعان ما يزداد التورم ، ثم تتطور المشكلة بحدوث جلطات دمويه أو قرح مختلفه .
ونظرا لخطورة هذه المشاكل ، فقد عنى العلماء بالبحث عن حل غير جراحى لعلاج مثل هذه المشاكل ، وقد توصل العلماء إلى أن مشاكل الدورة الدموية الطرفية غالبا ما تتفاقم بسبب تلف صمامات الاوعية الدموية ، وعدم جريان الدم بصورة طبيعية وارتجاعه بفعل الجازبية الارضية إلى اسفل الساقين ، وزيادة الضغط الوريدى داخل الوريد ، مما ينتج عنه حدوث ضغط شديد فى الوريد ، ويؤدى بدوره إلى فقد جدار الاوعية الدموية للمرونه ، وبالتالى للانتفاخ ، ويزداد ذلك الانتفاخ بفعل مزيد من الضغط الوريدى ، وتدهور الصمامات الوريديه ، ثم التورم الشديد فى الساقين ، وماينتج عنه من الام مبرحه عند الوقوف أو المشى أو النوم ، ولا تقف المشكلة عند هذا الحد ، بل أن بروز الاوعية الدموية إلى جدار الجلد ، يؤدى الى الالتهابات الشديده فى جدار الاوعية الدموية ، وسرعان ما تتحول إلى قرح يصعب بشدة التأمها .
لهذا كان البحث عن علاج غير جراحى يمثل ضرورة قصوى لانهاء مشاكل الملايين من المرضى فى العالم .
وقد عنيت معاهد البحوث فى أمريكا وكندا إلى تطوير جهاز يعمل على أصدار موجات غير متقطعة تشبه تماما الموجات التى يحدثها جدار الاوعية الدموية السليمة ، والتى تحافظ على مرونة جدار الاوعية الدموية ، وكذلك الصمامات بداخلها ، والتى تعمل على أنسياب الدورة الدموية ، وعدم أحداث أرتجاع أو تلف فى الصمامات ، وبالتالى سلامة عمل الاوعية الدموية وأنسياب الدورة الدموية بها .
وكانت الابحاث تجرى على قدم وساق لمعرفة نوعية هذه الموجات وشدتها وشكلها ، لتصنيع جهاز يقوم بذات الدور من خلال الجلد .
وفى بداية عام 2012 كانت الثورة الحقيقية ، فى أنتاج جهاز { فينويف } والذى يتم تركيبه على الساقين ، ليصدر هذه الموجات المتناهية الدقة ، لاصلاح عيوب جدار الاوعية الدموية ، وتلف الصمامات ، ومنع حدوث أرتجاع الدم فى الساقين والسيطرة التامة على مايصاحب هذه من مشاكل .
والجهاز سهل التركيب ، إذ يقوم المريض بتركيبه بنفسه ويستعمله مدة تتراوح ما بين 7 – 9 ساعات يوميا ، سواء أثناء اليوم أو أثناء النوم .
الجهاز الحاصل على موافقة هيئة الدواء والغذاء الامريكية ، والهيئات الطبية الكنديه والاوربية ، أصبح حلم كل مريض لانهاء مشاكل الدورة الدموية فى العالم .
منقول من http:www.mebasa.m


[TD]
[T]
[TABE]