كل مايتعلق بالعلاج الكيماوي

زائر
تأثيرات الدمـاغ و الجهاز العـصبي المركزي
أثبتت الدراسات وجود علاقة ما بين الحقن الغِمدي ( intathea ) للعقاقير الكيماوية في السائل المُخّي الشوكي المحيط بالحبل الشوكي و الدماغ، و بين نقص القدرات التعليمية و ضعفها لدى بعض الأطفال، و هو أكثر شيوعا لدى الأطفال ممن تلقوا الجرعات العلاجية و هم دون الخامسة من العمر، و يظهر هذا الضعف بشكل واضح غالبا خلال فترة تمتد من سنتين إلى خمس سنوات عقب تلقي العلاجات، و يكون أكثر تركزّا عند الأطفال ممن خضعوا لتركيبة مشتركة من العلاج الكيماوي الغِمدي و العلاج الإشعاعي للدماغ.
و هذا النمط من العجز و الذي يُعرف بالضعف المعرفي ( gnitive impaiments ) يظهر نموذجيا كانخفاض بمعدلات الذكاء بحوالي من 10 إلى 20 نقطة عند اختبارات قدرات التعلم، إضافة إلى مشاكل و صعوبات أخرى تشمل المهارات البصـرية الحـركية، و ضعف الذاكرة و تشتت أو نقص الانتباه و التركيز الذهني، أما ضعف المهارات غير اللغوية مثل الرياضيات، فيظهر على وجه الخصوص عند من تلقوا العلاج الكيماوي الغِمدي و العلاج الإشعاعي بصفة مشتركة، و رغم أن الأطباء يحاولون دوما التقليل من مثل هذه التأثيرات بتجنب إعطاء هذين العلاجين معًا، إلا أنه ثبت أن الحقن الغِمدي منفرداً يمكنه التسبب بنشوئها لدى بعض الحالات.
 

زائر
الإبصار و السمع
قد تتأثر القدرات البصرية و السمعية بعدة طرق نتيجة العلاجات، و لبعض العقاقير تأثيرات سُمية على العيون و قد تؤدي إلى تعقيدات مختلفة و إن كانت مؤقتة مثل تشوش الرؤية و ازدواجيتها و نشوء علّة الماء الزرقاء ( gama )، كما أنه يمكن لبعض أنواع العقاقير الكيماوية و المضادات الحيوية التسبب في نشوء ضعف بالقدرات السمعية، و من المهم جدا إجراء الفحوصات الدورية للقدرات البصرية و السمعية أثناء المعالجات لتقصي مثل هذه التأثيرات، و بالتالي يمكن تغيير أو تعديل الخطط العلاجية مبكرا تلافيا لمضارها، و بطبيعة الحال قد يكون ضروريا عند بعض الحالات التوصية بإجراء بعض العلاجات مثل استخدام النظارات أو الاستعانة بالأجهزة السمعية.
 

زائر
تأثيرات النمـو
يُعد انخفاض وتيرة النمو الطبيعي خلال معالجات أورام الطفولة من المشاكل المعتادة، و قد يحدث قدر معين من التأخر عن هذه الوتيرة بشكل يتفاوت من طفل لآخر، و قد تصبح بعض الآثار، مثل قصر القامة، دائمة عند بعض الحالات كنتيجة لتأخر النمو الطبيعي، و غالباً ما يكون تأثير العلاج الكيماوي بإبطائه وتيرة النمو مؤقتا حين يُعطى منفردا دون العـلاج الإشعـاعي، و يعود اغلب المرضى للوتيرة الطبيعية في آخر الأمر، إلا أن تأثيرات الجرعات العالية من بعض العقاقير تبقى لوقت أطول.
قد يؤدي استخدام العقاقير مثيلة الستيرويدات لفترات متطاولة، مثل عقار بريدنيزون ( Pednisne )، و هيدروكـورتيزون ( Hydtisne )،
و ديكساميتازون ( Dexamethasne )، إلى تضرر الأوعية الدموية التي تزود العظام بالمغذيات، مما يؤدي إلى ضعفها و قصور نموها، و بالتالي تُصاب بالتخلخل و سهولة التشقق و التكسر، إضافة إلى نشوء علة هشاشة العظام و ترققها ( stepsis ) بانخفاض كثافتها و الذي ينجم عنه الشعور بالألم و إمكانية نشوء التشوهات و إن كانت بسيطة.
 

زائر
تأثيرات الوظائف التناسلية و الخصوبة
الخصوبة بصفة عامة لدى الذكور أكثر تضررا جراء علاجات السرطان المختلفة منها لدى الإناث.
يمكن لعقار كارموستين ( amstine ) أن يتسبب باختلال بوظـائف المبايض و هذا الأثر عادة مؤقت و قـابل للإنعكاس، و قد يسبب عجز المبايض تأخر أو توقف أطوار البلوغ، و فتور الرغبة الجنسية، و جفاف المهبل، إضـافة إلى تقلبات الأطوار و المزاج، و نوبات السخونة أو الهبّات الحرارية ( Ht fashes )، و توقف الطمث، و يمكن معالجة التأثيرات الناتجة عن عجز المبايض بإستخدام الهرمونات.
من تأثيرات عقار كارموستين ( amstine ) على الذكور انه يُعطل وظائف الخصيتين و هذا الأثر قد يستمر لفترات متطاولة، و قد يُسبب فشل الخصيتين قصوراً بالخواص الجنسية اللاحقة، مثل تأخر ظهور شعر الجسم و صغر الصفن و الذكر عند الأطفال المعالجين قبل الوصول لمرحلة البلوغ، و قصور الرغبات الجنسية و انخفاض تعداد الحيوانات المنوية عند الأكبر سناً، و يمكن معالجة التأثيرات الناتجة عن فشل و عجز الخصيتين بإستخدام الهرمونات.
يمكن أن يتسبب عقار سايكلوفوسفامايد ( yphsphamide ) بالعقم عند الذكور، خصوصا عند استخدامه لفترات متطاولة، أما عند الإناث فعادة لا يسبب العقم و إنما يؤخر سن بدء الحيض، و البنات اللائي يتلقين العلاجات قبل سن البلوغ هم اقل عرضة لهذه التأثيرات من اللاتي يتلقينها خلال مرحلة البلوغ.
تتماثل محصلة الحمل و الإنجاب عند الأطفال المعالجين من السرطان في مستقبل الحياة مع أقرانهم و مع محصلة المجتمع العادي، بنفس المعدلات الإحصائية لإجهاض الحمل و وفيات الأجنّة، إضافة إلى الحمل المنتبذ ( etpi pegnany )، كما أن معـدلات نشوء تشوهات خلقية أثناء الولادة بين ذرية الناجين من السرطان تتماثل مع المعـدلات عند غيرهم و لا تزيد عنـها، و لا تختلف معدلات إصابتهم بأمراض سرطانية عن المعدلات لدى عامة المجتمع.
من المهم مراقبة النواحي التالية عند المتابعة الصحية بعيدة المدى: انتظام الحيض، الحمل أو الإجهاض، حصيلة الحمل، وسائل منع الحمل المستخدمة، و أهمية تجنب الأمراض المنتقلة جنسيا، و يلزم للذكور الذين هم عرضة للعقم تفحص تعداد الحيوانات المنوية دوريا.
 

زائر
تأثيرات القلب والجهاز القلبي الوعائي ( adivasa System )
تربط العديد من الدراسات الطبية بين استخدام بعض أنواع العقاقير الكيماوية، و خصوصا الأدوية المعـروفة بفئـة الانتراسـايكلين ( anthayines ) و بجرعات عالية، و بين نشوء انخفاض في الأداء الوظيفي للقـلب و الأوعـية القـلبية ( adivasa ) عقب انتهاء علاجات الأورام، و بطبيعة الحال فالجرعات الإجمالية المتلقاة، و طريقة الحقن و نوع العقار المستخدم و عمر الطفل عند تلقي المعالجات، جميعها عوامل تساهم في نسبة التخطر، و من المهم جدا إجراء الفحوصات الدورية و المراقبة الحريصة لوظائف القلب نظرا لعدم وجود أعراض تشخيصية استدلالية، و لا يمكن تقصي المشاكل المخفية سوى بإجراء الفحوصات الخاصة بالقلب مثل تخطيط صدى القلب ( ehadigam ).
و من العقاقير التي تزيد من احتمال العُرضة لنشوء مشاكل بالقلب عند تلقي جرعات عالية :
عقار دوكسوروبايسين ( Dxbiin )، و دونوروبايسين ( Danbiin )، و عقار ايداروبايسين ( Idabiin )، و امساكرين ( Amsaine )، و ميتوزانترون ( Mitxantne )، و عقار سايكلوفوسفامايد ( yphsphamide ).
من المهم جدا التحكم في عوامل التخطر الأخرى، التي يمكن أن تساهم في زيادة التعقيدات و المضاعفات على القلب في السنوات اللاحقة من حياة الطفل عقب انتهاء العـلاجات، مثل التدخين أو تعـاطي الكحوليات و البدانة و نقص التمارين الحـركية و النشاط البدني، كما ينبغي تجنب الرياضات المرهقة مثل حمل الأثقال حيث أنها تزيد الأعباء و الضغوطات على عضلات القلب.
إذا دعت الحاجة إلى استخدام التخدير التام في مراحل الحياة اللاحقة، يلزم إعلام طبيب التخدير عن التاريخ الطبي للطفل المعالج من السرطان، حيث يمكن لبعض طرق التخدير و العقاقير المخدرة التسبب في اختلال نبض القلب.

 

زائر
تأثيرات الرئتين
تظهر تعقيدات الرئتين بصفة أكثر شيوعا عند الأطفال المعالجين ببعض العقاقير مثل سايكلوفوسفامايد و كارموستين و فلودارابين ( Fdaabine )، و من أعراض تضرر الرئة ظهور صعوبة بالتنفس تزداد حدة عند أداء النشاطات الحركية أو عند وجود سعال جاف، و يتم عادة إجراء فحوصات لوظائف الرئة ( fntin Pmnay ) لتقصي مدى تأثير العقاقير على الرئتين، و تقيس هذه الفحوصات حجم الهواء الذي يمكن أن تسعه رئتي الطفل، و شدة و سرعة الشهيق و الزفير.
يمكن معالجة مضاعفات الرئتين بإعطاء العقاقير الستيرويدية، إضافة إلى معالجات مساعدة للتخفيف من الأعراض، مثل استخدام المضادات الحيوية، و موسّعات الشعب الهوائية ( bnhdiats )، و المعالجة بالأكسجين إضافة إلى الراحة التامة.
من المهم جدا التنبه و أخذ الحيطة من مخاطر التدخين عند الأطفال المعالجين من السرطان، و خصوصا من تلقوا علاجات تؤثر على الرئتين.
إذا دعت الحاجة إلى استخدام التخدير التام في مراحل الحياة اللاحقة، يلزم إعلام طبيب التخدير عن التاريخ الطبي للطفل المُعالج من السرطان و العلاجات المتلقاة.
 

زائر
تأثيرات الكِـلى و الكبد و المثانة
يمكن لعقار سايكلوفوسفامايد التسبب في تأذي المثانة بأشكال مختلفة تتضمن تقلصها ( shinkage )، و تليّفها ( fibsis )، إضافة إلى التهاب المثانة النزفي ( hemhagi ystitis ) بظهور دم مع البول، و رغم اتخاذ التدابير لتجنب هذه المضاعفات و التي منها إعطاء كميات كبيرة من السوائل المصاحبة و حقن عقار ميزنا ( Mesna ) أثناء المعالجة، إلا أنها قد تطرأ عند بعض الحالات.
العقاقير ميتوتريكسات ( Methtexate )، و كارموستين ( amstine )، و داونومايسين ( Danmyin )، ايداروبايسين ( Idabiin )، و ميتوزانترون ( Mitxantne )، جميعها قد تسبب بعض الأذى للكليتين، و قد يكون هذه الأذى شديدا في بعض الحالات و يؤدي إلى قصور الكلية عن أداء وظائفها على النحو الطبيعي.
العقاقير ميتوتريكسات ( Methtexate ) و امساكرين ( Amsaine ) قد يسببان اضطرابا بعمل الكبد، يمكن أن يتطور إلى نشوء التليف الكبدي ( ihsis ).
 

زائر
مخاطر نشوء أورام ثانـوية
يُعد الناجون من السرطان بصفة عامة أكثر عرضة لخطر تطور أورام ثانوية خلال حياتهم المستقبلية و بدرجات متفاوتة من مريض لآخر، و كلما تقدم بهم العمر تزداد نسبة التخطر لتطور الأورام الشائعة عند الكبار، و تعتمد نسبة التخطر على عدة عوامل، مثل نوع الورم الأصلي المعالج، و نوع العلاجات المتلقاة ( فمثلا من تلقوا العلاج الإشعاعي تظهر لديهم نسبة أعلى لتطور أورام ثانوية عند مواضع الإشعاع )، إضافة إلى العوامل الوراثية، و تأثيرات التقدم في السن و الظروف الحياتية المختلفة، و الظروف البيئية، و العوامل الشخصية لكل مريض.
تفيد العديد من التقارير الطبية عن إمكانية ظهور اللوكيميا النخاعية الحادة (Ate Myegens ekemia ) عند الأطفال ممن تلقوا جرعات مكثفة من العلاج الكيماوي لمعالجة الأورام، و على الأخـص معالجة اللـوكيميا الليمفـاوية الحادة، و أشارت بهذا الصدد إلى أنها تظهر عادة في متوسط 3 سنوات عقب تشخيص اللوكيميا الليمفاوية، و تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين نشوء و تطور اللوكيميا النخاعية الحادة و بين استخدام جرعات عالية و لفترات طويلة من العقارين ايتوبوسايد ( Etpside ) و سايكلوفوسفامايد ( yphsphamide ).
تربط التقارير الطبية بين استخدام عقار سايكلوفوسفامايد و ارتفاع معدل التخطر لظهور سرطان المثانة الثانوي خلال سنوات لاحقة.

نسأل الله لجميع مرضى المؤمنين بالشفاء العاجل
( اللهم ربّ الناس، أذهب البأس، أشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءاً لا يُغادر سقماً )
المصدر جمعية آدم


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
شكرا مراكتيير مراكتيير احتي ملاك هادي الم ياربعلوم ات
الله يحليكي يااارب وكل حاجه يااارب

وربنا يشفي امك اختي ملاك الودري يارب ياكريم يااااارب
 

زائر
افيدوني افادكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لقد سمعت ان العلاج الكيمائي يؤثر مابعد العلاج والانتهاء منه باذن الله تعالى اى العقم بنسبه 25بالمئه هل هذا صحيح ؟؟؟
علما باني اعاني من سرطان الغده الليمفاويه وحاليا اخضع للعلاج الكيماوي اخذ جرعه كل 15 يوم الى 6 شهور اي مايعادل 12 جرعه وبعدها اخضع للاشعاع لمده10 ايام متتاليه لان الورم في منطقه الصدر والاخر في الرقبه هل صحيح يسبب العقم وهل له اعراض اخرى بعد الانتهاء من فتره العلاج ام انه بمجرد الانتهاء منه تزووول كل اعراضه
وشكرا لكم
لي طلب ارجو الدعوه القلبيه الصادقه لي ولجميع المسلمين بالشفاء in14;
 

زائر
الله يعطيك العافيه ياملاك المنتدى على هذا المجهود العظيم وعلى وهذا الموضوع الذي هو راس العلاج والاساسي فيه الله يرفع عنا وعن كل مريض يارب ويشفي الاخت الفاضله زهزر الريف ويلبسها ثوب الصحه والعافيه
 

زائر



ممتنة لك كثيراً لحضورك أختي العزيزة
أسعدك الله
 

زائر


حياكِ الله أختي الكريمة
لاتقلقي فبعد الإنتهاء من العلاج تزول كل هذه الأعراض
ولن تسبب لكِ العقم إن شاء الله
يمكنك التأكد من طبيبك المعالج ومناقشته في جميع الأمور
ونسال الله العزيز القدير أن يشفيك ويشفي كل المرضى آمين
لك كل السعادات
 

زائر


ممتنة لك مرورك الكريم
أسعدك الله
 

زائر
سؤال افيدوني جزاكم اللة خير زوجتي مصابة بورم في الراس حسب الاشعة المقطعية ولم نعمل بعد فحوصات كاملة لانة يتوجب علينا الذهاب للمدينة لكن المشكلة ان زوجتي حامل في الاشهر الاولى
هل يجب ان تسقط الحمل حتى تتعالج وهل الكشف عبر الاشعة يؤثر على الجنين افيدوني جزاكم اللة خير فزوجتي في حالة نفسية يرثى لها