كيف تحول الضغط النفسي الى عامل تحفيز ونجاح....؟

زائر
www.egypty.mimagestp4Depessed[1].gif[IMG]
كيف تحول الضغط النفسى
إلى عامل تحفيز و نجاح ..؟


تعتبر مشكلة الضغط النفسى من أخطر المشاكل فى أيامنا هذه ، كما تؤكد أبحاث منظمة الصحة العالمية و مكتب العمل الدولى . و ترى هذه الأبحاث أن مشكلة الضغط النفسى لا تهدد الصحة الجسدية و النفسية للأفراد المصابين فحسب ، بل تهدد أيضا المؤسسات و الحكومات . و إذ تتخذ هذه المشكلة أشكالا حادة و نسبا أعلى فى دول الغرب عموما ، فإنها تترك آثارها أيضا و بأشكال مختلفة تشتد تأثيراتها مع الزمن .
ما هو الضغط النفسى؟ و هل هو مرض؟
من هم الأشخاص المعرضون أكثر من غيرهم للضغط النفسى؟
ما العلاقة بين الضغط النفسى و الأمراض الخطيرة كالسرطان و السكرى و أمراض القلب؟
ما هى العلاجات و طرق الوقاية من هذه الأمراض وأى الناس يكونون معرضين للوقوع فيها أكثر من غيرهم؟

- بين الأجداد و الأحفاد

الضغط النفسى ليس وليد اليوم رغم إختلاف الأحوال و الظروف ، فقد شغل مثل هذا الضغط أجدادنا منذ عهود غابرة ، أما اليوم ، فإن ظروف و طبيعة العمل و الحياة الزوجية أو المهنية ، و الهموم المالية ، و عدم توفر الوقت الكافى لإهتمام المرء بأطفاله أو بنفسه ، إضافة إلى الشعور بالوحدة ، تشكل أسبابا تولد الضغط النفسى .و لكن بإمكان الفرد أن يجد سبيلا للسيطرة عليه إذا علم ماهيته وطريقة تشخيصه.
و يذكرنا الكتاب أن أجدادانا الذين تعرضوا هم أيضا للضغط النفسى ، كان إنشغالهم بالحياة اليومية المادية ، قد جعلهم أقل إنفعالا منا ، أمام الموت و المفارقات الحياتية و الصعاب الإجتماعية.
و قد كانوا بالمقابل يعانون دوما من البرد و الجزع و من الخطر المبيت الذى يواجههم من قبل الحيوانات المفترسة و القبائل المعادية ، مما يحول حياتهم إلى صراع دائم للبقاء ، إلا أن جهاز جسم الإنسان القديم ، كحال الكائنات الحية كلها ، كان يتكيف بطريقة رائعم مع هذا الصراع.

- الإضطرابات النفسية و الأمراض الجسدية

الدكتور "فرانتز ألكسندر" مؤسس مدرسة التحليل النفسى فى شيكاغو ، يعرف الإضرابات النفسية الجسدية (أى المرتبطة بالنفس و الجسد معا) بأنها نتيجة حالات من الضغط النفسى المزمن تسببها إنفعالات غير مناسبة أو معبر عنها بطريقة غير ملائمة ، و هو يرى أن لا قيمة البتة لوصف نشاط قلب المريض و لو بالتفصيل ، إن لم يؤخذ فى الإعتبار حالاته الإنفعالية و أفكاره . و قد حدد سبعة أمراض يعتبرها نفسية جسدية مرتبطة بالإنفعالات و الأفكار هى:
الربو ، إلتهاب القولون المتقرح ، قرحة الجهاز الهضمى ، إلتهاب المفاصل الناجم عن الروماتيزم ، فرط نشاط الغدة الدرقية ، إرتفاع ضغط الدم ، و الأكزما.

- الحث على العمل

أن الضغط النفسى لا يعتبر مرضا بحد ذاته ، و الإحساس به ليس مؤشر ضعف . إنه ظاهرة فيسيولوجية طبيعية ، هدفها حث الجسم على العمل لتسهيل تأقلمنا مع محيطنا و واقعنا المتغير.
و إذا كان حجم هذه الظاهرة الفيسيولوجية قد تضاعف مع تطور الجنس البشرى ، و راحت تعدل قدرة الإنسان على التكيف لتمكنه من مواجهة الأخطار و الضغوط التى يصادفها ، و منها :
الطبيعة العدائية ، و الثورات الإجتماعية و الصناعية و الحروب إلخ.. فإننا نستنتج من ذلك أن الضغط النفسى هو الذى جعلنا فى ما نحن عليه اليوم. و هكذا فإن لم تكن الحياة اليومية عبارة عن منافسة ، فمن الأفضل إذن أن ندعى أنها كذلك ، فما من عمل ينجح من دون الضغط النفسى الذى يواكبه ، و إذا إستطاع المرء التحكم بضغطه النفسى يتحول هذا الأخير إلى حافز ، لكن الناس لا يفهمون الرسائل الصادرة من حولنا بالطريقة عينها ، كذلك لا يتعامل الناس كافة مع الإعتداءات بالحساسية نفسها ، و إذا ما أخضعنا الناس لإختبار واحد ، تأتى ردة فعل كل شخص مختلفة عن ردة فعل الشخص الآخر.

- أفكار مجربة و فعالة

إن كافة المعالجين الذين يلتزمون بالمنهجية المسلكية ، مهما كانت المدرسة التى ينتمون إليها ، يجمعون على أن للإقناع الذاتى منافع كثيرة ، و يقدم لنا الكتاب القناعات التالية التى يمكن أن ينطلق منها المرء لتجاوز الضغط النفسى:
1- لا أحد يولد قويا ، لكنه يكتسب القوة مع الوقت.
2- سأتوصل إلى ذلك ، سأستطيع أن أفعل ذلك.
3- إننى اسيطر على الوضع ، و هذا هو الأهم لدى إمكانيات ، على فقط أن أنكب على إستغلالها بشكل أفضل.
4- لست من النوع الذى يستسلم عندما تسوء الحالة.
5- إذا قارنت نفسى بغيرى لا أجد فى نفسى ما يجعلنى أخجل منها ، على أى حال كثيرون هم الذين يتمنون أن يكونوا مكانى.
6- كل فشل هو مجرد تأخير لموعد النجاح.
7- أستطيع أن أفعل ذلك ما من مشكلة البتة.
8- إذا لم أنحج اليوم فسأنجح غدا أو بعد غد.
9- ليس لدى ما اخسره ، ليس أمامى سوى الربح.
 

زائر
موضوع مهم جدا علياء

فالضغط النفسي يصبب كثير من الاضطرابات النفسيه

فالشخص الذي يفتقد القدره على التعايش مع تلك الضغوط وجاهل باساليب التعامل معها يقع في هاوية اليأس والتعب

وهنيئا لمن يواجه مشاكله بإيجابيه ونجاح

تسلمى حبيبتى على الطرح الموفق
 

زائر
استفدت من مقالك واستفدت من العبارات التي ختم بها الموضوع بارك الله فيك اختي الكريمه علياء على انتقائك لهذا الموضوع المتميز

الأفكار هي التي تدمرك وهي ايضا التي تقودك الى النجاح قوة الشخصية تكمن في تطويرها ..

بأنتظار مواضيعك القادمة فلا تحرمينا من روائع نقلك

الله يجزاك خير
 

زائر
رائع رائع


شكرا لك
 

زائر
اشكرك على الموضوع المميز .... و جزاك الله خيرا
 

زائر
شكرا على الموضوع الرائع
 

زائر
شكرا لكم جميعا على المرور وعلى ردودكم الاروع
اسفه طولت لكن كنت مريضه وتأخرت في الرد
 

متطلبات الحياه المتعدده جعلت من الانسان ان يتعرض الى ضغط نفسي
وهذه الضغوطات النفسيه تؤثر بشكل سلبي على مسار حياة الانسان
جزء كبير من هؤلاء الاشخاص يستطيعوا امتصاص هذه الضغوطات
وجزء أخر لا يستطيع التغلب على هذه الضغوطات مما يؤدي الى تطور هذه الحاله النفسيه الى مرض نفسي
وقد تتطور الامورالى ابعد من ذلك فتؤدي الى الشعور بالاحباط وبعض الحالات تلجا للأنتحار كما نرى ذلك في المجتمع الغربي
لذلك نرى ان أفضل وسيله للتغلب على هذه الضغوطات هو تقوية الوازع الديني باللجوء الى الله الذي خلقنا ورزقنا وأعلم بحالنا
وهذا لا يعني ان نتواكل وانما نسعى ونجتهد في طلب العلم والرزق وبعد ذلك نسلم انفسنا لله الواحد الأحد والذي لا يخذل عباده المؤمنين
مع خالص شكري وتحياتي لعلياء الدليمي على طرح هذا الموضوع

 

زائر
القلق الطبيعي هو دليل المسؤولية ، بمعنى أن الإنسان القلق بسبب قرب الإمتحان أو بسبب عدم الترقية ، أومن أجل كسب الرزق أو لأي سبب آخر ، هو إنسان مسؤول وواعي عكس البليد الذي لايلقي بالا لأي شيء .
فالقلق هوالذي سيجعلنا نتحرك وندرس وننتج ونترقى
أما أن يزيد القلق عن حده بحيث يشلنا على الحركة والإقدام ، ويجعلنا عاجزين مصابين بالأمراض ، فهذا هو المؤسف حقا .
إذا فلا خوف من الضغط الإيجابي المحفز ، ويبقى الحذر كل الحذر أن يتحول إلى مصيدة أو فخ نقع فيه ، فنقف عاجزين على العمل والإنتاج
ويبقى الوازع الديني كما أوضح الدكتور عاملا مهما في فهم هذا التوازن والعمل به
شكرا لك علياء على الموضوع القيم والمفيد جعله الله في ميزان حسناتك ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر

يشرفني وجودك معنا دكتور احمد شكرا لردك ولمشاركتك
انا واحده من الذين يعانون الضغط النفسي والتوتر والقلق الدائم
ولم استطع ابدا التغلب على هذه الضغوط هذا الشي نابع من تكويني فأنا بالطبيعيه انسانه ضعيفه
امتلك الاراده ولا امتلك القوه ولكن الشيء الوحيد الذي يجعلني اكثر تماسكاً وقوه هو اللجوء الى الباري عز وجل
اشكو اليه واتوسل اليه ان يشفيني ويشفي جميع المرضى بعونه تعالى
 

زائر

شكرا لك اخ سيد على مشاركتك وردك
القلق المفرط هو السبب الرئيسي للمرض النفسي وانا من النوع الذي يشكو القلق المفرط وسبب لي الكثير من الامراض
ولكن كيف لي ان اترك القلق فانا دائما اقرأ كتب وابحث في الانترنيت عن طرق التخلص من القلق والتوتر
استفيد منه لبعض الوقت ويعود لي مره اخرى كالسابق واكثر فهو مثل المرض المزمن
تحياتي لك
 

زائر
شكرا لك أخت علياء
إسمحي لي أن أقول ما يلي ..
في الحقيقة أن للقلق أسباب عديدة ، ممكن أن يكون بسببنا نحن أوبسبب خارجي
لن نتعمق كثيرا ، ولكن يمكن أن نقول بأنه هناك أشياء عديدة ستبعد عنا القلق أكيد ..
منها كما قلت أنت التقرب من الله سبحانه وتعالى ، ملك القلوب المتصرف فيها ، ملك الملوك ، لن يعجزه سعادتك وسرورك ، أي قلق سيبقى بعدها ؟؟
جربي أن تبتسمي وتقولي يا رب مهما أصابني فأنا سعيدة وفرحة ، لأني معك ، ولأني سأنال الأجر العظيم فسوف يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ، فبك يارب أنا قوية لأني مؤمنة ولأني معك يا رب ، ولن أدع أي شيء يبعدني عنك أو يصيبني بالهم والقلق ، صدقيني يا علياء لن يبقى أثر للقلق أبدا إفعلي ذلك في الثلث الأخير من الليل وسترين أنك حتى في عز المصائب والإبتلاءات لن يؤثر عليك القلق و الضغوط السلبية أبدا ..

- يجب عليك يا علياء أن تغيري من تفكيرك قليلا ، لقد قرأت ردك على الدكتور وقد لفت إنتباهي هذه الجملة
(( ولم استطع ابدا التغلب على هذه الضغوط هذا الشي نابع من تكويني فأنا بالطبيعيه انسانه ضعيفه ))
علياء يجمع العلماء أن التفكير السلبي وما يعتقده الإنسان حول نفسه ، هو من أهم الأسباب في برمجة الإنسان على القلق والضعف فيجب أن تغيري هذه الافكار بالأفكار الإيجابية التي طرحتها في موضوعك من 1 إلى 9 .

- يجب أن تشغلي نفسك بعمل ما أو بهدف نبيل تسعين لتحقيقه ، كرعاية أسرتك أو ممارسة هواية مفيدة أو الدراسة أو غير ذلك مما يشغلك عن القلق والضغوط النفسية ، فالعقل لن يستطيع أن يفكر في شيئين في نفس الوقت ، إما فراغ وقلق أو عمل مفيد وراحة بال ، وافعلي هذا العمل كعبادة تتقربين بها إلى الله سبحانه وتعالى .
يجب أن تكون لديك صديقات طيبات متفائلات يساعدنك على التغلب على أي مشكلة تتعرضين لها فبهن ستكونين أقوى .

- أخيرا أقول بأنني أردت مساعدتك فقط ولكنني لست متخصصا ، ويمكن لك أن تطرحي أي مشكلة على الدكتورة آمال نبيلة فهي ما شاء الله متخصصة وستستطيع مساعدتك بإذن الله تعالى .
بالمناسبة أنا لست سيد أنا إسمي سعيد فقط ..
أسأل الله أن يبعد عنك القلق والهم وأن يدخل السرور والسعادة إلى قلبك وقلوب المؤمنين جميعا ..آمين

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
شكرا لك على الموضوع المفيد وعلى المعلومات
 

زائر


مرحبا اخ سعيد اسفه لاني خطأت في لفظ اسمك
شكرا جزيلا على اهتمامك ونصيحتك اتمنى من الله وفي كل صلاة اسأله واتوسل اليه ان يبعد عني المخاوف والقلق والتفكير السلبي
اخ سعيد كلما افكر في موضوع سلبي او تراودني مخاوف اجدها تتحقق لهذا السبب تجدني دائما خائفه من ان افكر في موضوع ما لكي لايتحقق
او تراودني تخيلات رهيبه ومخيفه تجعلني انهار
ابسط الامورعندما يتأخر زوجي تجدني افكر ب 100 تفكير سلبي او عندما لايردعلى الموبايل اعتبرني انتهيت
ووووووووو اخرها اصابتي بمرض العصب السابع منذ 8 شهور وهذا الشي من اكثر الامور تأثيراً على نفسيتي
فانا لااعرف افكر الا به ولا يوجد عندي حديث الا عنه ووووو حاولت ان ابعده عن تفكيري واستمر في حياتي بشكل طبيعي ولكن دون فائده
سبب لي هذا الشي انهيار عصبي واغماء وتوتر وزياده في القلق وانخفاض شديد في الضغط
اخ سعيد طولت عليك لا تعطيني مجال لان راح دوخك هههههه اكتفي بهذا الحد
واشكرك شكرا جزيلا على كلامك الي رفع من معنوياتي جزاك الله الف خير
 

زائر


شكرا لك اخ عبد الحق وفقك الله