زائر
البندول والطب البديل ....
يكثر الجدل الآن وبقوة فى الأوساط الطبية والعلمية عموماً ، وكذلك فى الأوساط الشعبية على وجه الخصوص فيما يسمى بالطب البديل ، خاصة بعد ارتفاع أسعار الدواء ، وظهور مضاعفات خطيرة لبعضها أدت الى سحبها من الأسواق ، مما جعل شريحة كبيرة من المرضى يحجمون عن استعمالها ، ويتجهون وجهات أخرى ، طلباً للعلاج والتماساً للشفاء .. وبدون خسائر !!!!
ولا شك أن هذا النوع من الطب ليس كله ناجعاً وناجحاً ومفيداً ، وأيضاً ليس كله فاشلاً وضاراً ومعطلاً ... وهى ظاهرة ليست محلية ، نختص بها وحدنا ، بل انها تجتاح العالم أجمع ، المتقدم منه والنامى ، ولكن النامى أشد ؛ لعدم توافر التكنولوجيا المتقدمة فيه وفقره من جهة ، ولشيوع الطرق البدائية فى العلاج والتشخيص من جهة أخرى ، وقد أبيح لنفسى إضافة سبب ثالث ، وأعتقد أنه أساسى ومهم .. وهو أن معظم المرضى يهربون ممن يصعب عليهم أمراضهم إلى أولئك الذين يعطونهم الأمل وبطرق بسيطة وغير معقدة ..!!
وقد قرأت كتابا باللغة الانجليزية ، عنوانه : HEAING WITHT HAM – pathways t atenative mediine صادر عن مؤسسة بريطانية للنشر أسمها PAPENTS للمؤلف E.G.BATETT
وهو يتكلم عن كل أنواع الطب البديل بدءاً من الابر الصينية والاعشاب وانتهاءً باليوجا والعلاج الروحانى .
وما يهمنا هنا هو إحدى طرق استخدام البندول فى معرفة نوع الغذاء الضار بجسم كل مريض على حدة فى حالة وجود حساسية ما ، أو عسر هضم ، أو ارتفاع نسبة الدهون والكوليستيرول فى الدم وكذلك الغذاء النافع والمفيد لكل حالة من الحالات السابقة ، وغيرها بالطبع ؟؟؟؟؟
والطريقة بسيطة وسهلة للغاية ويستطيع أى شخص أياً كانت إمكاناته أن يجربها بنفسه ، وقد قمت شخصياً بتجربتها فعلاً على نفسى ، وعلى أفراد أسرتى ، وبعض الأصدقاء ... فكانت صحيحة الى درجة كبيرة ..
وأنا إذ أذكرها هنا فانما أذكرها ليطبقها كل واحد منكم على نفسه ، لعل مشاهداتكم وملاحظاتكم تساعدنا على فهم كيفية التأثير وميكانيكية العمل بنسبة أكبر أو يظهر من يتطوع ويتفضل بالتفسير والاضافة وان كنت أرى أنها تعتمد على الكهرباء الاستاتيكية سواء للحسم أو للغذاء المختبر بالنسبة لذات الشخص تماماً كنظرية العلاج بالالوان التى ذكرتها فى مقال سابق والتى تعتمد على توافق كل من الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من اللون مع تلك الخارجة من الجسم وهو ما يشابه قول الرسول صلى الله عليه وسلم الارواح جنود مجندة تتلاقى فى الهواء فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ؟
وملخص التجربة : هو أن يجلس الشخص متجهاً الى الشمال المغناطيسى للارض ، ممسكاً بالبندول فى يده اليمنى ..( يستطيع أن يصنعه من خيط بطول 30 سنتيمتر وخرزة أو زرار . ) بحيث يتدلى فى نقطة تقع فى منتصف المسافة بين الركبتين وفى مستوى أعلى بخمسة سنتيمترات ... بعد لحظة سوف يتذبذب البندول للامام والخلف .. اى فى اتجاه الشمال والجنوب المغناطيسى .. وبعد حوالى دقيقة يتم نقل البندول بلطف شديد الى مستوى ما فوق الركبة اليسرى .....عندها سيبدأ فى الدوران فى شكل دائرى اما فى اتجاه عقارب الساعة واما فى الاتجاه المعاكس ( وهذا الاتجاه يكون خاصاً ومميزا للشخص ، ولا يعتمد على الجنس أو السن ، ويختلف فى نفس الموضع المكانى من شخص الى آخر )
وعند اختبار نوع الغذاء او الطعام الضار بالشخص موضع التجربة ، توضع عينة صغيرة منه فى طبق جاف ونظيف فى نقطة منتصف المسافة بين الركبتين والشخص فى نفس الوضع الاول متجها نحو الشمال المغناطيسى ويمسك البندول بيمينه ويعلقه فوق الطبق بمسافة بوصة واحدة ، عندئذ سوف يبدأ البندول فى التذبذب اولا فى الاتجاه الشمالى الجنوبى ثم سرعان ما يتحول الى الحركة الدائرية ، ومع الوقت تتسع الدائرة ويسرع الدوران ..؟؟
فاذا كان فى نفس اتجاه البندول عندما كان فوق الركبة اليسرى يكون الطعام صحياً وملائماً لهذا الشخص ، والعكس صحيح .
أما ان ظلت الحركة شمالاً وجنوباً فقط فالطعام متعادل وفائدته قليلة ولكن لا ضرر من ورائه ؟
وقد وجد ان هناك نسبة ضئيلة من الخطأ قد تحدث لوجود شوائب فى الطعام او الطبق .!!!!!
جربوها ......فلن تخسروا شيئاً .... اللهم ان لم تكسبوا
مع تمنياتى لكم بالصحة والعافية والقدرة على التمتع بهما !!!!!
دكتور سمير محمد البهواشى
يكثر الجدل الآن وبقوة فى الأوساط الطبية والعلمية عموماً ، وكذلك فى الأوساط الشعبية على وجه الخصوص فيما يسمى بالطب البديل ، خاصة بعد ارتفاع أسعار الدواء ، وظهور مضاعفات خطيرة لبعضها أدت الى سحبها من الأسواق ، مما جعل شريحة كبيرة من المرضى يحجمون عن استعمالها ، ويتجهون وجهات أخرى ، طلباً للعلاج والتماساً للشفاء .. وبدون خسائر !!!!
ولا شك أن هذا النوع من الطب ليس كله ناجعاً وناجحاً ومفيداً ، وأيضاً ليس كله فاشلاً وضاراً ومعطلاً ... وهى ظاهرة ليست محلية ، نختص بها وحدنا ، بل انها تجتاح العالم أجمع ، المتقدم منه والنامى ، ولكن النامى أشد ؛ لعدم توافر التكنولوجيا المتقدمة فيه وفقره من جهة ، ولشيوع الطرق البدائية فى العلاج والتشخيص من جهة أخرى ، وقد أبيح لنفسى إضافة سبب ثالث ، وأعتقد أنه أساسى ومهم .. وهو أن معظم المرضى يهربون ممن يصعب عليهم أمراضهم إلى أولئك الذين يعطونهم الأمل وبطرق بسيطة وغير معقدة ..!!
وقد قرأت كتابا باللغة الانجليزية ، عنوانه : HEAING WITHT HAM – pathways t atenative mediine صادر عن مؤسسة بريطانية للنشر أسمها PAPENTS للمؤلف E.G.BATETT
وهو يتكلم عن كل أنواع الطب البديل بدءاً من الابر الصينية والاعشاب وانتهاءً باليوجا والعلاج الروحانى .
وما يهمنا هنا هو إحدى طرق استخدام البندول فى معرفة نوع الغذاء الضار بجسم كل مريض على حدة فى حالة وجود حساسية ما ، أو عسر هضم ، أو ارتفاع نسبة الدهون والكوليستيرول فى الدم وكذلك الغذاء النافع والمفيد لكل حالة من الحالات السابقة ، وغيرها بالطبع ؟؟؟؟؟
والطريقة بسيطة وسهلة للغاية ويستطيع أى شخص أياً كانت إمكاناته أن يجربها بنفسه ، وقد قمت شخصياً بتجربتها فعلاً على نفسى ، وعلى أفراد أسرتى ، وبعض الأصدقاء ... فكانت صحيحة الى درجة كبيرة ..
وأنا إذ أذكرها هنا فانما أذكرها ليطبقها كل واحد منكم على نفسه ، لعل مشاهداتكم وملاحظاتكم تساعدنا على فهم كيفية التأثير وميكانيكية العمل بنسبة أكبر أو يظهر من يتطوع ويتفضل بالتفسير والاضافة وان كنت أرى أنها تعتمد على الكهرباء الاستاتيكية سواء للحسم أو للغذاء المختبر بالنسبة لذات الشخص تماماً كنظرية العلاج بالالوان التى ذكرتها فى مقال سابق والتى تعتمد على توافق كل من الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من اللون مع تلك الخارجة من الجسم وهو ما يشابه قول الرسول صلى الله عليه وسلم الارواح جنود مجندة تتلاقى فى الهواء فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ؟
وملخص التجربة : هو أن يجلس الشخص متجهاً الى الشمال المغناطيسى للارض ، ممسكاً بالبندول فى يده اليمنى ..( يستطيع أن يصنعه من خيط بطول 30 سنتيمتر وخرزة أو زرار . ) بحيث يتدلى فى نقطة تقع فى منتصف المسافة بين الركبتين وفى مستوى أعلى بخمسة سنتيمترات ... بعد لحظة سوف يتذبذب البندول للامام والخلف .. اى فى اتجاه الشمال والجنوب المغناطيسى .. وبعد حوالى دقيقة يتم نقل البندول بلطف شديد الى مستوى ما فوق الركبة اليسرى .....عندها سيبدأ فى الدوران فى شكل دائرى اما فى اتجاه عقارب الساعة واما فى الاتجاه المعاكس ( وهذا الاتجاه يكون خاصاً ومميزا للشخص ، ولا يعتمد على الجنس أو السن ، ويختلف فى نفس الموضع المكانى من شخص الى آخر )
وعند اختبار نوع الغذاء او الطعام الضار بالشخص موضع التجربة ، توضع عينة صغيرة منه فى طبق جاف ونظيف فى نقطة منتصف المسافة بين الركبتين والشخص فى نفس الوضع الاول متجها نحو الشمال المغناطيسى ويمسك البندول بيمينه ويعلقه فوق الطبق بمسافة بوصة واحدة ، عندئذ سوف يبدأ البندول فى التذبذب اولا فى الاتجاه الشمالى الجنوبى ثم سرعان ما يتحول الى الحركة الدائرية ، ومع الوقت تتسع الدائرة ويسرع الدوران ..؟؟
فاذا كان فى نفس اتجاه البندول عندما كان فوق الركبة اليسرى يكون الطعام صحياً وملائماً لهذا الشخص ، والعكس صحيح .
أما ان ظلت الحركة شمالاً وجنوباً فقط فالطعام متعادل وفائدته قليلة ولكن لا ضرر من ورائه ؟
وقد وجد ان هناك نسبة ضئيلة من الخطأ قد تحدث لوجود شوائب فى الطعام او الطبق .!!!!!
جربوها ......فلن تخسروا شيئاً .... اللهم ان لم تكسبوا
مع تمنياتى لكم بالصحة والعافية والقدرة على التمتع بهما !!!!!
دكتور سمير محمد البهواشى